أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نداء لتكريم الأبطال والشهداء الذين نفذوا عملية أغتيال أبن الطاغية














المزيد.....

نداء لتكريم الأبطال والشهداء الذين نفذوا عملية أغتيال أبن الطاغية


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 629 - 2003 / 10 / 22 - 04:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                 
           تتجسد الأصالة العراقية في ملامح الأصرار الذي يطغي على ايمان المناضل العراقي أبن العراق البار ( سلمان شريف دفار ) المخطط والمنفذ لعملية أغتيال المقبور عدي صدام الرجس الذي عاث في أرض العراق فساداً وطغياناً .
         سلمان شريف دفار أسماً عراقياً زاهياً يشعرك بأن العراق بخير وأن العراق لم يزل يلد الرجال  ، حين تجد من يخطط ويجمع المعلومات في زمن المحنة وقوة الطاغية تمد أصابعها مثل الأخطبوط تطبق على خناق العراقيين ، ويتبجح الطاغية بانه أخصى العراق من الرجال ،  وفي لحظة الطغيان يتصدى سلمان شريف دفار متجرداً من كل قوة سوى أيمانه بالله ومحبته للعراق ليدعو رفاقه غير هياب لما ستكون ردة الفعل .
وبرعاية الله يجد من يتطابق معه ليس فقط في الموقف ، وأنما في المنازلة والتضحية والفداء والجود بالنفس والتصدى للطاغية وأولاده في عقر دارهم ومنازلة يتجسد فيها نزال الرجال العراقي  .
وتتعاضد نجوم عراقية تبعث فينا الفخر والزهو بقدرة العراقي على ان يتحدى الزمن والطغيان في كل مكان وزمان ،  ويتكاتف الشجعان الخرافيين في الزمن المخنث ، يدفعهم حبهم للعراق وأيمانهم بقدرة الله على أن يمكنهم من الطاغية وأبن الطاغية المحروس من أجهزة أمنية ومخابراتية وأستخباراتية ومنظمات حزبية وسلطة باغية وماكرة  ، لكن أرادة الشهيد عبد الحسين عاشور الملقب أبو سجاد الشطري وأصرار الشهيد تحسين مجيد عبد مكتوب وبمؤازرة البطل مؤيد راضي ألملقب ابو صادق البغدادي ، حتى تتشكل فرقة يوحدها الله عز وجل ويرعاها  وتقرر اعدام البغي أبن الباغي في أكبر ساحة من ساحات بغداد وأمام أنظار العراقيين المرعوبين منه ومن سلطان أبيه ،ويتم التحدي والمنازلة وسط الشارع العام حيث  ينزلوا عليه غضب الله والعراق بوابل من رصاصهم  .
يقيناً أن هذه الأسماء التي تستعرضها وأنت تستقرء عملية أغتيال المقبور عدي في حي  المنصور من بغداد عاصمة العراق الحبيب ، يقينا أنها نقية وصافية صفاء الفرات ودجلة ، وطاهرة طهارة الوضوء عند الفجر ، وأصيلة لايدفعها سوى ذاتها وطينتها  وتجسد بكل آيات الصدق مطلباً عراقياً صميماً .
للشهداء الذين أعدمهم النظام العفلقي البائد كل من عبد الحسين عاشور ( أبو سجاد الشطري ) والشهيد تحسين مجيد عبد مكتوب والشهيد صباح صعيصع المجد والخلود ولكل أهاليهم وأخوتهم من الشهداء الفخر والمجد العراقي .
وللأبطال الأحياء منهم كل من البطل العراقي المفخرة سلمان شريف دفار وأبو صادق البغدادي – مؤيد راضي الأعتزاز والفخر والتميز في الفعل الوطني .
ودعوة عراقية خالصة لمجلس الحكم وللأحزاب العراقية الوطنية أن تلتفت بقوة الى العملية البطولية التي رفعت رأس شعب العراق عالياً بسب تخطيط وتنفيذ المذكورين من الأحياء والشهداء .
ودعوة عراقية من الصميم الألتفات الى تكريم هذه العوائل التي ساهمت بأرواحها من أجل خلاص العراق ، وتصدت بأرواحها وماتملك من أجل القضاء على نفاية بذيئة كانت تتسلط على رقاب العراقيين .
أهلنا في العراق أن العملية البطولية التي قام بها الجمع العراقي المؤمن المتجسد في شخص البطل سلمان شريف دفار والبطل مؤيد راضي يتحتم أن يتم تكريمهما بأسم الشعب والوطن ، وأن يتم تكريم الرموز العراقية الخالدة شهداء العراق وأبناءه البررة عبد الحسين عاشور وتحسين مجيد عبد مكتوب وصباح صعيصع بالشكل والصورة التي يقبل بها الله والشعب العراقي .
محبة وأعتزاز شعب العراق للعملية البطولية التي قادها بكل جرأة وأيمان سلمان شريف دفار وقدم لها سبعة من أخوته ووالده العجوز ثمناً لفعله الوطني وتنفيذه لقرار الشعب العراقي وتحقيق حلمه في القضاء على الطاغية وأولاده ، مثلما قدم الشهيد عبد الحسين عاشور روحه ووالده وأخوته فداء للعراق ، أضافة الى الأضرار المادية والمعنوية في تهديم بيوتهم وحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة ومصادرتها دون وجه حق .
مما يتطلب ليس فقط أعادة الحق الى نصابه وبالسرعة الممكنة ، انما يتطلب الأمر أن نستعجل في أن نعكس بصدق مدى تقدير وأعتزاز شعب العراق بالعملية البطولية المفخرة التي قادتها ونفذتها هذه الأسماء العراقية الكبيرة .
وهي دعوة أطلقها لكل الشرفاء من اهلنا في العراق لأعادة جزء من الأفعال الوطنية البطولية التي قامت بها  هذه الأسماء ، وحتى نشعر أن ذاكرة العراقي لم تنس التضحية والفداء والجود بالنفس .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الكفاءات العراقية
- جلد الذات أم صحوة الضمير ؟
- الصبغ الذي انكشف
- هل تستفيد الأدارة المدنية في العراق من تجربة الستة أشهر الأخ ...
- حتى لاتستغل المرونة الدستورية
- الرجل الحامل
- التمثال
- بصمات جرائم القاعدة في العراق
- مكان أسمه - نقرة السلمان
- عصابات مافيا جديدة في العراق
- نظرية الخوف والتخويف في العراق
- المؤتمر الوطني للقوى والأحزاب الوطنية
- الشهيد القاضي محمد رئيس أول جمهورية لكردستان
- قوات البيش مركة
- كفاح وحقوق الأكراد
- القاضي مدحت المحمود أسم جدير بمهمة كبيرة
- متى نبدأ ببناء العراق ؟
- القضاء العراقي والمحاكم الخاصة
- أكراد العراق أرضية للشراكة الدائمة
- شهداء العراق تعالوا


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة قصف دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يتواجد ف ...
- أول تعليق من حزب الله والحوثيين على مقتل يحيى السنوار: -حمل ...
- الرئيس الفرنسي يكرم ضحايا مظاهرات 17 أكتوبر 1961 ويعتبر أنها ...
- تفاصيل مقتل السنوار في غزة وردود الفعل ومن سيخلفه؟
- اتهامات أممية لطرفي النزاع في السودان باستخدام -أساليب التجو ...
- بعد مقتل السنوار... بلينكن يجري عاشر جولة في الشرق الأوسط من ...
- ترحيب غربي بمقتل السنوار وإيران تشدد على أن -روح المقاومة ست ...
- غداة مقتل السنوار... ملف غزة على رأس محادثات بايدن وقادة أور ...
- قمة -كوب16- في كولومبيا... ما هو واقع التنوع البيولوجي في ال ...
- المجلة: من هو يحيى السنوار.. وهل أخطأ في -الطوفان-؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - نداء لتكريم الأبطال والشهداء الذين نفذوا عملية أغتيال أبن الطاغية