أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام الياسري - ديتر آبلت .. موهبة ألمانية أحب الشرق وحلم باحتضان رمال صحرائه















المزيد.....

ديتر آبلت .. موهبة ألمانية أحب الشرق وحلم باحتضان رمال صحرائه


عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2045 - 2007 / 9 / 21 - 08:45
المحور: سيرة ذاتية
    


على الرغم من معرفتي الطويلة له ولزوجته فنانة الاوبرا هانه آبلت ، لم استطع رغم الحاحي ومراوغتي له اثناء الاحاديث ، الحصول من الفنان الالماني ديتر آبلت " Dieter Appelt " على مقابلة صحافية ، لا سيما وانه استاذ قدير وفنان هام ، متعدد المواهب والامكانيات . نتجاذب اطراف الحوار في اهم القضايا الفنية والحضارية التي كنت دائم الفضول لمعرفتها منه ، مصراً على انعاش ما خزنته في الذاكرة ، احاديث سنوات الصداقة وما لازمها من لقاءات اعتيادية جميلة كثيرة ، او ارتجالية غير مرتبطة بمواعيد مسبقة ، والتي جمعتنا ولم تفارقنا فيها هانه" Hanne " وصوتها الرائع الذي تجسده طبقات غير محدودة المستويات .

والحقيقة وحسب معلوماتي الدقيقة ، ان آبلت لم يعط او يتفق اطلاقاً على حوار صحافي ، لكن الصحافة والاعلام الالماني والعالمي كان دائماً ، يتابع ويكتب عنه اينما حل او انتقل . فهو كما يمتلك القدرة على تنظيم مشاريعه والالتزام بمواعيده وتحديد اوقاته واسباب ترحاله ، فانه شديد التعلق ببرنامجه التعليمي كاستاذ موهوب يواظب على عمله في اكاديمية الفنون ببرلين . لكن ذلك لم يكن على الاطلاق سبباً في عدم رغبته في اجراء حورات صحفية ، بقدر ما هو احساسه وتواضعه الذي كان يعبر عنه معتذراً بطرق دبلوماسية رقيقة .

لم يتخصص ديتر بمجال فني بعينه وانما هو محترف من الطراز الاول في تصميم العدسات الفنية واكتشاف نماذج راقية منها ، اكسبته شهرة واعترافاً عالمياً . جعل انتاجه للعدسات ذات المستوى العالي من التقنية ان يستثمر في اجهزة وكاميرات محطات الفضاء الامريكية والاوروبية وفي اليابان ايضاً . كما عمل تجارب وصمم عدسات لاجهزة السينما والفيديو والكاميرات ، عدسات عالية الجودة الفنية والتقنية والحرفية التي تتحكم بالمساحة والظل والضوء والاحجام والزوايا ، كما تتعامل مع المسافة والمحيط والكتل او المادة بشكل متميز قابل للتحول والتغيير والتنسيق .

لكن ليس كل هذا هو مهارة او مواهب هذا الفنان القدير، فهو ايضاً فنان تشكيلي ومصور فوتوغرافي ونحات مشهور ، اقيمت له معارض في شتى هذه المجالات في الكثير من بلدان العالم ، بالاضافة الى الكثير من الدعوات الرسمية وحضور الندوات والمحاضرات وترؤس بعض الانشطة والمشاريع حتى في مجال السينما والتلفزيون . كما شارك في انتاج الكثير من الافلام والبرامج .

ان اهم ما جلب الانظار الى اعمال هذا المبدع . فن اسلوب التصوير ، او التعبيرية في فن الصورة الفوتوغرافية وارتباطها النسبي بجمالية حركة الجسم والمقارنة بينهما ، اذ هما يكملان في الاطار العام بعضهما البعض فنيأ ، وهو ما اود ان اركز عليه لاعتبارات خاصة تتجلى بسمو تعلقه بالشرق والثقافة والحضارة العربية على وجه التحديد ، بعد ما ضاق بي امل الحوار معه اذ كلما تناولت الموضوع ، قال ، لقد عاشرتني اكثر مما عاشرت انا نفسي وبيتي بتفاصيله اليومية والحرفية ، فاكتب كما لو كنت تعد تفصيلا ً سوريالياً ، لا ملحمة عبثية عن سيرتك . لكن رغبتي الجامحة في الحقيقة هي حصولي على كاسيت صوتي له ، اضمه الى مجموعة معلقاتي فوق ادراج وكري الذي يرزح تحت انقاض الذاكرة والخلود .

اهم ما يجسد فنياً كوسيط للوصف والتوظيف بشكل غير مباشر ، غير لغة الكلام كاداة للتفاهم والتقارب والحوار ، هي لغة اخرى خارجة عن التعريف والوصف . لغة حركة الجسم التي تنقلها الصورة الى فضاء المحيط بروعة بالغة ، انها لغة هذا الشكل المرسوم بكل ايحاءاته وتقاسيمه . وفي بداية ونهاية المطاف تبقى لغة المادة هي اساس العلم والفكر الذي يقود اليهما العقل بشكل ساحر حتى يؤثر ويتاثر بهما .

ديتر آبلت ، الذي درس فن الطباعة والتصوير كوسيلة هامة تساعده على توسيع مهاراته وتطوير عمله الحرفي كرسام ونحات . لم يتوقف طموحه عند هذا الحد ، بل تجاوز كل هذه المناهج ، عندما اصبح واحداً من اهم العاملين في مجال علم لغة الجسم والحركة كقوة ساحرة ، يؤطرها ابداع فني فائق الارتقاء والجمالية ، عبر عنه في منهجه التشكيلي او بالصورة والفيلم والفيديو بمهارة فائقة ، تكلل بحصوله على جوائز عالمية مرموقة اهمها مدالية " الاشكال Formen " لاتحاد انتاج الفيلم والفيديو ، وهي جائزة رفيعة المستوى ، منحت له على اعماله الفنية التي اكتسبت الشهرة العالمية والتي جسد فيها " القوة التعبيرية للغة الجسم " بكل ماتحمله من مواصفات وفنطازيا . بمعنى هو شديد الحرص دائماً للربط بين الحركة والشكل ولحظة تكامل بناء واستنساخ الصورة ربطاً وثيقاً لا ينفصل عن ذهنية العقل وشمولية التعبير .

ارتبطت اعمال آبلت النموذجية ، بقوة امتلاكه الخبرة والتجربة ومدى استرساله بالتدريبات الفنية والحركية اليومية . فنه الراقي هو السمو في وصف لغة الجسم خيالياً لتنتقل بايحاء فائق الى حركة موثقة " صورة " او رسم او منحوت . اشكال تتأثر بالمادة والضوء والظل والمساحة . مفهومه هي ابجدية توجهاته التي اراد لها ان تتأصل بهدوء في عمق الجذور لاكتشاف رموز هذه اللغة وسحرها الاسطوري ، الذي ظل سراً خاشعاً للعصور ، مجهولاً منذ الوجود .

اسمى ما اشارت اليه حقول الظواهر الحسية والنفسية والفكرية لدى آبلت ، كما اعتقد ، ان الصورة قد اكتملت لديه ، فيما قادته فلسفياً نحو تصور جديد لتصالح العقل مع الطبيعة ، دون ان يكلف نفسه عناء البحث عن الاسباب . وهو تصور في اعلى درجات الرومانسيه . فالمرئي بعد ادراك الطبيعة هو العقل ـ الذي يُخضع في نهاية المطاف الانسان الى مباديء الطبيعة .. نوفاليس" Novalis " يصف فلسفة رومانسية الطبيعة وعلاقة الانسان بها ـ بعلاقة مثالية ساحرة ـ ويعني بذلك رفع كل الحواجز والحدود بين العقل والطبيعة ، ويبقى اطار سيطرة العقل على الجسم ، حتى اخر امكانيات نقله من موضعه حتى بعثه ، شكلاً غير محدد او ثابت ، وهو ما يتوافق مع نهج آبلت فنياً وميثولوجياً .

العزيمة والتامل والتكيّف العقلي ، هم الوسائل التي انتهجها آبلت في تطوير ابداعه ، وهي الوسائل التي تفرض علينا منذ اقدم تجارب الوجود الانساني ، أن نفهم ونتعايش مع الحياة والموت ، مع الاحزان والافراح ،مع الحب والخوف . نقربها بانصاف منا ، كي نتمكن في آن واحد من اشراك العقل والروح وتصميم الجسم في تفعيل الارادة لاجل ان نفهم اكثر، الطبيعة وما ورثناه عنها من مواهب وقدرات .

البهجة نحو غير المألوف هي وحدها التي جعلت آبلت في اصعب الظروف يسخر قدراته البدنية والنفسية والحركية . غايته اختبار الطاقة الفعلية لتحمل الجسم والكشف عن قدراته الجمالية ، على خلاف زملائه الفنانين المعاصرين ، مثل ، كونتر بروس وبروسيه ناومان والحركيين النمساويين نيتش وميُل وبدرجة اقل ارنولف راينر . فهو ليس حركياً بالمعيار الوصفي المبسط ، لكنه فنان باحث متميز ، جابه ظروفاً قاسية وخطيرة الى حد ما من اجل الوصول الى مادة بسط نتاجه الابداعي في شكل صورة اسطورية لا تخلو ملامحها من الرموز ولا تبتعد عن اعماقها الطاقة والحس والانعكاسات البؤرية التي يؤثر فيها العقل والروح والجسد .

من يتقرب باهتمام من اعمال ديتر آبلت ، وبشكل خاص ابحاثه وتجاربه الرائعة ، الجسم وما ينجلي عنه من اوصاف غير محدودة الشكل والحركة او المساحة ، صفاء وتعدد الاساليب التعبيرية ، مظاهر النشوء والارتقاء ، مقاومة العقل . سيفاجأ للتسابق الزمني الذي اشتمله ابداعه في فن التصوير الذي بلغ اوج عظمته ومراحله غير المنقطعة .

اعمال الفنان ديتر آبلت في مجال صياغة الفكرة كما يتصورها وهي تُجاري الحلم والحقيقة لتجسد "الصورة" المرئية الناتجة عن لغة الجسم والحركة في كل لحظاتها الفلكية . تتاصل الحياة فيها كما تنبض ملامحها بالروح والحيوية .. في " مواجهة " واحدة مع اشهر الصور التي التقطها حيثما يقف امام المرآة ، والعدسة تستقبل ظهره ، شاداً على انفاسه ، يدفع برقة على سطح المرآة ذلك البخار المحشور في اعماق رئتيه . كلما اتسعت مساحة البخار على مستوى المرآة اختفى وجهه ، وكلما انجلى عاد الفراغ الى حيزه الطبيعي وهكذا تتكرر اللعبة التي هي في الحقيقة احدى المآثر الثقافية الرومانسية ، التي جعلته دؤوباً على صياغة اساليب جديدة في فن التصوير الفوتوغرافي ، اطرت عليه جمالية الحركة ولغة الجسم ابداعياً وفنياً ، اشكالاً ورؤى ، اسهمت في ضبط العلاقة بين العقل كصانع للفكرة ، وبين اللحظة الحسية الحاسمة . اذ يقول ـ جسدي يشكل بالنسبة لي " عمق " نقطة تتوسط الاشكال والوجود ، هي واقع قائم ، رمز في لغة الرسم .. اجزم انني مادة قابلة للتفاعل ، وجسمي باكمله تصميم متكامل . اوفق بين الحقيقة الداخلية والحقيقة الخارجية لاستطيع مجابهة الاضطرابات النفسية بهدف سمو لغة الصورة الى درجة الخلود ـ .

وكما اراد فاوست ان يستمد في رائعة " كوته " مثلما رسمها المتصوف باراسيلزوس في حكاياته العجيبة من روح العصر ، الرغبة في الوصول للمعرفة وامتلاك القدرة على الاتيان بالمعجزات والاسرار والعلم ليصل الى الحقيقة في أن " اصل كل شيء في الارض والسماء " فان ديتر آبلت استطاع الى ما وراء الحدود ، ان يخلد الجسم وجمالية الحركة ، وان يترجم اشكالهما الى حوار حسي بصري اسمه " صورة " هي لحظة ابدية متاصلة، اذن فهو في عمله الفوتوغرافي والفيلمي اراد كما في عمله التشكيلي ان يوثق لغة الجسم والحركة مثل اهتمامه الشفاف بلغة الطبيعة وما اورثته من علوم وحضارات .

آبلت الذي احب الفن وربط بين هذا الحب ، وحبه الشديد للشرق وحضارته لم يتمكن من اخفاء تألقه بثقافة وجغرافية هذا العالم ، كل ما يشده اليه تلك الاكتشافات التي كانت شغله الشاغل منذ الصغر . يحلم بسومر وأكد وتدمر وبابل ، يستنشق من عطرها ما خلفته من رموز وارث فني وحضاري وفر له الكثير من العناء في كشف اشكال الحركة .. يسمي القيصر فردريك الكبير الثقافة العربية ، بثقافة الفصول المزدهرة الاربعة ، وكان حبه لهذه الثقافة حباً عميقاً غير مفتعل . وهذا ايضاً هو حب ديتر لهذه الثقافة العريقة ، عشق الصحراء العربية ، وليس اي صحراء ، تتبع اثر البدو والجٍمال واحب واحاتها وتضاريسها ولون رمالها وطيف سرابها وراح يبحث عن اوصاف لها كما بحث عن كلكامش وابن سينا وابن رشد وابن خلدون والمتنبي والبحتري والكندي الذي وضع له اعتبارات خاصة اسبابها معروفة ، احب الف ليلة وليلة وعشق شهرزاد اشد عشق .

لم أرى انساناً أحب الثقافة العربية وتغزل بها كما عشق صحاريها التي تلتهب رمالها حرارة وكانها تحتضن الشمس من كل زواياها ، وتَصلى برداً عندما تجول الرياح ليلاً في عمق ابعادها اللامتناهية الاطراف ، تعانق الصدى والعواء ، مثل هذا الرجل . هكذا يحلم ويفكر آبلت بصحراء غدت لنا نحن من الماضي العتيق ، بينما تشكل بالنسبة له بداية الطريق ، المفتاح الذي يوصل الى رحاب الجنان والمعرفة والحب .. يقول ـ هنا لا تزال حضارة قائمة تختبىء وراء وشاحها الخمري آيات من الجمال والهدوء والسكينة ، هنا يتلألأ التاريخ وتنبض الحياة بمآثرها وتنفتح اعماق السماء امام عبقرية الانسان من اجل الخلود وصنع التاريخ ـ .

لم يات غزل واعجاب آبلت بالصحراء من لا شيء ، فهو شديد التعلق بالحضارة والثقافة العربية ، يحميها ويدافع عنها بصدق وايمان . عشقه لها نابع من عمق معرفته وتطلعه لها ، معتبراً ذلك رد جميل لما اعطته هذه الحضارة العريقة للجنس البشري على مدى العصور من ملامح انسانية وثقافية رائعة . وهذا الموقف في الحقيقة ليس غريباً كما هو ليس جديداً على الاطلاق ، فآبلت هو واحد من اجيال ، اعلام ومفكرين ، غير عرب عاصروا واحبوا هذه الحضارة منذ الازل . تعلقوا بها لادراكهم هويتها ومدى اهميتها واتساع افقها وجماليتها وتاثيرها غير المنقطع على الثقافات الاخرى . ولكن وللاسف لم يدرك المثقفون العرب الذين تاثروا بالصراعات التاريخية اكثر مما تاثروا بتاريخهم الثقافي والفكري ، ادعياء الحداثة اللاهثين وراء القيم الشكلية على حساب لغتهم وتراثهم وحضارتهم هذه الحقيقة وما تبعثه من اطياف وبهجة تغلي في الصدور .



#عصام_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا ما توقفت الحضارة تاثر الغناء
- الجاليات العربية في المهجر بين النقد اللاموضوعي والاقصاء
- الحروب أحد أسباب تراجيديا الصراعات النفسية عند الأطفال..
- هل يعيد النظام الجديد في العراق إلى الأذهان فكرة صدام الخطير ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عصام الياسري - ديتر آبلت .. موهبة ألمانية أحب الشرق وحلم باحتضان رمال صحرائه