بيان الاستفتاء العام من أجل كردستان مستقلة

لجنة الاستفتاء العام من أجل كردستان مستقلة

الحوار المتمدن-العدد: 628 - 2003 / 10 / 21 - 03:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

عقد يومي الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من ابأغسطس المنصرم إجتماع لعدد كبير من أبناء الجالية الكردية في جنوب السويد، خاصة في مدينتي مالمو ولوند. وفي مناقشة واسعة ومستفيضة حول طرح مبدأ الاستفتاء العام لتحديد مصير جنوب كردستان بعد الاحداث المستجدة في العراق نتيجة لإنهيار النظام الدكتاتوري في بغداد والخيارات المتاحة أمام الشعب الكردستاني في ظل الظروف الحالية التي تمر بها جنوب كردستان،

اسفر الاجتماعان عن تشكيل لجنة عمل مختصة تحت أسم ( لجنة الاستفتاء من أجل كردستان مستقلة) لتتولى الية العمل لطرح المبدأ والنتائج المترتبة لهذا الاستفتاء.

وإذ نأخذ بنظر الاعتبار جملة من الوقائع التأريخية:
1. نتجت عن هذه التجربة التأريخية والسياسية في جنوب كردستان وعن محاولة دمج هذا الجزء من كردستان بالقوة بالمشروع العربي لدولة العراق قبل 82 عاما، نتج عنهما تأريخ ملئ بالدماء عبر السنوات المنصرمة وفي ظل انظمة متعاقبة على السلطة السياسية للدولة العراقية.
2. الافق غير الواضح لمستقبل جنوب كردستان وخاصة ضمن الأوضاع السياسية والاجتماعية الراهنة.
3. لإيجاد حل أمثل للقضية الكردية والعراقية ضمن الظروف المتاحة وعن طريق إجراء إستفتاء عام وشامل في جنوب كردستان، نعتقد ان مثل هذا العمل يتصف بالإيجابية والشفافية للقيام بهذه الحملة الواسعة والشاملة وتنفيذها بالسرعة الممكنة.

إن لجنة الاستفتاء من أجل كردستان مستقلة، بعد أن بادرت الى تشكيل كيانها والمباشرة بعملها، بعلن للرأي العام الكردستاني والعالمي عن مبادئها وإستراتيجية عملها اللاحق.

المبادئ

1.  الديمقراطية:  الحل الديمقراطي للقضية الكردية لا يتناسب مع إعادة تشكيل الدولة العراقية والعودة ثانية للبحث عن الحقوق القومية للشعب الكردستاني مع الدولة ذاتها.
إذ نعتقد بأن الحل الديمقراطي لقضية أساسية مرتبطة بمصير شعب وطموحاته المستقبلية. ناهيكم عن الحديث حول الديمقراطية من قبل العراق العربي والأحزاب السياسية في جنوب كردستان وقوات التحالف والمجتمع الدولي، لابد من العودة الى الاستفتاء العام لعموم الشعب الكردستاني وإعتبار نتائج الاستفتاء المعيار الحقيقي والامثل لحل القضية الكردية.  2.  التكوين الكردستاني:  حل المسألة القومية اليوم في جنوب كردستان يمكن أن ينسجم ويتلائم مع طموحات الشعب الكردستاني المستقبلية عن طريق الاستقلال القومي لهذا الجزء من كردستان، وأذ نرى بقاء جنوب كردستان كجزء من العراق تحت مسميات وعناوين مختلفة يؤدي الى وضع حلول غير مكتملة للجيل الحالي ويبقى الصراع مستمرا ويتوارث للأجيال القادمة.
3.  حق تقرير المصير:  الاستفتاء العام هو الوسيلة العملية المثلى لحصول الشعب الكردستاني على حقه في تقرير مصيره بنفسه.
 
 استراتيجية العمل

1.  الاستقلالية هي مصدر القوة والمصداقية، إذ تعتمد اللجنة في عملها وتكوينها على هذا المبدأ في نشاطاتها المستقبلية.
2.  اللجنة ترفض ولا تقبل بالتحكم في امورها أو السيطرة عليها تحت أية ذرائع او أسباب من أية قوة سياسية او منظمة كانت.
3.  تسعى اللجنة وبالطرق السلمية المتاحة لها وبالأساليب الديمقراطية والحضارية بنشر فكرة الاستفتاء بين عموم الشعب الكردستاني حول ضرورة إستقلال كردستان.
4.  اللجنة تقيم الاستفتاء كمسـألة سياسية مهمة ووسيلة من الوسائل الاستراتيجية، لنضمن حق تقرير المصير وإستقلال كردستان.
5.  تولي اللجنة إهتماما خاصا بدور المرأة والشباب.
6.  نناشد من خلال هذا البيان جميع اللجان التي تأسست خارج كردستان للعمل المشترك ونقترح تشكيل مجلس عام لكل اللجان التي تأسست خارج الوطن.
7.  لأجل الاضفاء على التمثيل الديمقراطي والشرعية الفعلية لدعم الشعب الكردستاني وللأحزاب السياسية الكردستانية وخاصة الحزبين الرئيسيين ( الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) لابد من توافر الامور التالية:
                       أ.   دمج الادارتين بأسرع فرصة ممكنة في إدارة كردستانية واحدة لجنوب كردستان وفق أسس ديمقراطية سليمة.
                      ب.   على الحزبين الرئيسيين تبني مطلب الشعب الكردستاني في إجراء الاستفتاء العام.
8. من أجل إنجاح أية محاولة لأجراء إستفتاء في كردستان، من الضروري الاسراع الى تشكيل لجنة مركزية للإستفتاء في كردستان تضم جميع اللجان المتكونة في المحافظات والمدن الكردستانية.
9. ترى اللجنة من الناحية النظرية تبني الاستفتاء العام كشعار سياسي في كل أجزاء كردستان وإستخدامة كوسيلة ديمقراطية للمطالبة في الحصول على الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردستاني عامة. 

 

لجنة الاستفتاء العام من أجل كردستان مستقلة
جنوب السويد
15 سبتمبر 2003

#لجنة_الاستفتاء_العام_من_أجل_كردستان_مستقلة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات