السحابة السوداء ..... خامسا !؟ أين المسئولين ؟

مركز حابي للحقوق البيئية

الحوار المتمدن-العدد: 627 - 2003 / 10 / 20 - 03:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

السحابة السوداء ..... خامسا  !؟

أين المسئولين ؟

 للعام الخامس على التوالي تضرب السحابة السوداء مدينة القاهرة والمحافظات المحيطة بها  وذلك على الرغم من كل الوعود التي يطلقها المسئولون حول اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث هذه ( الظاهرة ) أو حتى انخفاض معدلها .

أن ظهور هذه الظاهرة مجددا هذا العام تعني أن هواء القاهرة مازال مشبعا بالملوثات طوال العام ، وهو ما اصبح يمثل خطرا صحيا على المواطنين ليس فقط أثنائها بل طوال العام  .

وطبقا لحق المواطنين في المعرفة ووصول المعلومات إليهم فإننا نطلب من السيد الدكتور / وزير الدولة لشئون البيئة بإعلان الحقائق حول أبعاد هذه الظاهرة وما هي الجهود التي تمت فعليا لتخفيضها ، وهل طبقت التشريعات البيئية ؟ أم أن سيادتكم ترون أنها ظاهرة جوية فقط ولا تحتاج إلى جهود ؟! .

و نسأل السيد اللواء / وزير الداخلية متي يصــــــدر القــــرار الـخـــاص بتطبيـــق  القانــــون ( رقم  4 لسنة 1994 ) على عوادم السيارات بالقاهرة ؟ .

و نسأل السيد الدكتور / وزير الصحة متي تصدرون إعلانا للمواطنين يبين لهم كيفية الوقاية صحيا من تلوث ( السحابة السوداء ) .

ونرجو من السيد الدكتور / رئيس الوزراء أن يقول لنا هل ( السحابة السوداء ) أصبحت قدرا محتوما على المواطنين بالقاهرة الكبرى  ، أم أن هناك برنامج زمني لخفض معدلات التلوث في القاهرة الكبرى .

 نرجوكم أعلنوا الحقائق للمواطنين .

 مركز حابي للحقوق البيئية

أكتوبر 2003

 

#مركز_حابي_للحقوق_البيئية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات