أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - مسمار نعش الائتلاف بيد من














المزيد.....

مسمار نعش الائتلاف بيد من


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 04:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء قرار كتلة رساليون بالانسحاب من الائتلاف العراقي الذي كان موحدا جاء هذا القرار بعد يوم واحد من انسحاب التيار الصدري منه ليصل تعداد نواب الائتلاف 83 نائبا سيقابلهم 47 معارضا من التيار الصدري وقبله حزب الفضيلة الذي انسحب وفرط عقد الائتلاف ومما يجدر الإشارة له إن كتلة حزب الدعوة تنظيم العراق هي الأخرى تناقش مسالة انسحابها من الائتلاف العراقي ولها 13 نائبا فهل سيكون مسمار نعش الائتلاف بيد حزب الدعوة تنظيم العراق حيث انه إذا انسحب سيفقد الائتلاف اغلبيته في البرلمان وبالتالي ستكون حكومة المشاركة الوطنية في مهب الريح وسيكون زمام الأمور بيد معارضيها فاذا ما جمعنا عدد المعارضة الخارجة من الائتلاف 47 الفضيلة والتيار الصدري ورساليون بالإضافة إلى 13 حزب الدعوة تنظيم العراق سيضافون إلى المعارضين القدامى الاخرين في مجلس النواب من جبهة التوافق 44 نائبا والقائمة العراقية 23 نائبا وجبهة الحوار الوطني 11نائبا إضافة إلى كتل صغيرة 12 نائبا لم يتبين لحد الان موقفها فبعد هذه الانسحابات سيكون مصير الحكومة العراقية الحالية رهن تاييد الكرد 52 نائبا لتحظى بغالبية ركيكة 123 نائبا مقابل 127 نائبا معارضا عدا 12 نائب لا يعرف موقفهم بعد ويمكن إن يؤثروا في التوازنات النيابية مستقبلا
فهل سنشهد هذه الاسابيع تغييرا جذريا داخل قبة البرلمان العراقي وهل سيكون مصير الحكومة أو الحكومات القادمة رهن تاييد مجموعات صغيرة من شانها إن تغيير مسار العملية السياسية وهل سينتهي عصر الحيتان الكبيرة واسماك القرش المهم إن يفهم الساسة العراقيون إن عهد الاستيلاء على كل شيئ في السياسة قد ولى وان الديمقراطية تحفظ حق الاقليات مهما كبر حجم الأغلبية وان الكل شركاء والمهم ايضا ما الذي سيستفاد الشعب العراقي من كل هذه الصراعات على السلطة
في الواقع لا توجد فائدة حقيقية تعود على الامة بالمنفعة سوى انهم سيعلمون علم اليقين إن ما قيل في الانتخابات السابقة وما سيقال في إي انتخابات قادمة انما هو محض شعارات على الجدران ليس أكثر من ذلك وعلى الامة إن تعي هذا الدرس وتستفاد منه في المستقبل وتعيد وترتب حساباتها من جديد وعلى اساس واحد فقط هو المصلحة الوطنية والحفاظ على الوحدة ارضا وشعبا

سلام الامير





#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغش الصناعي يكتسح الأسواق العراقية
- ما هي العلاقة بين الحكومة العراقية ودولة اسرائيل
- مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان
- فرحة الشعب العراقي بالفوز
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - مسمار نعش الائتلاف بيد من