حلال عليهم وحرام علينا

اديب دالويج

الحوار المتمدن-العدد: 626 - 2003 / 10 / 19 - 06:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ذكرت نشرة ميدل إيست إيكونوميك سيرفي في عددها أن الشركة المصرية العامة للبترول استأنفت المفاوضات مع شركة الكهرباء الإسرائيلية لتزويدها بالغاز بعد ثلاث سنوات على تعليق هذه المحادثات.ونقلت النشرة في عددها الذي يصدر بعد يوم الاثنين عن رسالة من رئيس الشركة المصرية إبراهيم صالح إلى الشركة الإسرائيلية أن شركته مستعدة لتزويد الأخيرة بواسطة إيست ميديترانيان غاز كمبني بسبعة مليارات متر مكعب سنويا على مدى 20 عاما عبر خط أنابيب بحري لنقل الغاز ينطلق من العريش.
وأضافت النشرة المتخصصة الصادرة في نيقوسيا أن السلطات الإسرائيلية تعتزم التوصل إلى اتفاق مع المصريين بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الشهر الماضي أن إسرائيل ستشتري الغاز من مصر وليس من شركة بريتش غاز البريطانية وكانت المفاوضات بين مصر وإسرائيل بشأن الغاز الطبيعي بدأت في أبريل/ نيسان 2000 لكنها علقت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول من السنة ذاتها. وشهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل بعض مشاكل اللتين وقعتا معاهدة سلام في العام 1979
___________
تعليق

ان التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى هو مطلب عالمي والاسرائيلي حيوى يسعى الى تحقيقة بشكل علنى من خلال التطبيع وهو موجود منذ سنين لكنة يرغب فى ان يصبح امر واقع , بعد ان تمكن من كسر ارادة الدول والحكومات العربية . وهو يعلم ان نموة الاقتصادى لن يتحقق ما دام يعيش فى عزلة قسرية عن الوطن العربى لما يمثلة لة من قوة شرائية استهلاكية وايدى عاملة رخيصة ومواد اولية قليلة التكلفة بحكم قرب المكان وما يملكة من تكنولوجيا متطورة فى كافة المجالات خصوصا" الزراعية والثروة الحيوانية وفى السابق كان يستورد المحروقات من ايران وبعد سقوط الشاة اصبح يستوردها من الدول العربية الشقيقة , ولا تستطيع دول النفط والغاز مخالفة امرة وهو يسطر على باب المندب والقرن الافريقى وسفنة وقواعدة وطائرانة تسيطر على طرق التجارة الدولية بما فيها البحر الاحمر والمتوسط
ولن انسى قول الشاعر فى قصيد كتبها فى العقد السابع للقرن التاسع عشر
يحيا يحيا يحيا النفط
يحيا يحيا يحيا الغاز
يحيا ملك الغازات

 

#اديب_دالويج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات