أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - إطلالة الشهر الفضيل ....














المزيد.....

إطلالة الشهر الفضيل ....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 05:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بحلول الشهر الفضيل يأمر الله ملائكته الغلاظ الشداد بتكبيل كبار الأبالسة "المردة" بالأغلال والأصفاد، بينما تبقى الشياطين الصغيرة حرة طليقة تصول بين خيام رمضان راقصة على إيقاع خرخرة الشيشة وهز البطون....و الغريب أن هذه الشياطين الهاوية التي تقل فعاليتها عن كبار الأبالسة المحبوسة تقوم بأدوار تتفوق فيها على معلميها التي قيدتها ملائكة الرحمان بسلاسل غليظة وزجت بها في أقبية مظلمة إلى أن يحل عيد الفطر ليأمر الله بإطلاق سراحها من جديد لكي تقوم بمهمة اصطياد النفوس الضعيفة ، حصيلة الشياطين الصغيرة الغير المكبلة تكون جد ايجابية خلال شهر رمضان إذ أن آثام وكبائر المسلمين تكثر خلال هذا الشهر خاصة في العشر الأواخر، حيث تختفي ليلة ليست كسائر الليالي ....

*الخصام و الملاسنات تكثر بين المارة والمتسوقين وزملاء العمل والجيران والسائقين والتي قد تؤدي إلى تشابك واصطدام مباشر يسقط على إثره جرحى ومعطوبين.

* نسبة الطلاق ترتفع وتيرتها خلال شهر الشقاق ...

*حوادث السير تعرف أوجها خاصة في الفترة مابين صلاة العصر والمغرب حيث يفرط السائقون في السرعة للوصول إلى منازلهم قبيل موعد الإفطار، المستعجلات تكون غاصة بالجرحى والمعطوبين الشيء الذي يرهق الممرضين والأطباء وينتج عنه أخطاء طبية بالجملة.

* المستخدمون والموظفون تقل مردوديتهم طيلة شهر الصيام.

على غير المسلمين في هذا الشهر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين بديار الإسلام أن يأخذوا حذرهم حيث تكثر وسائل النقل خاصة في النصف الأخير من النهار فالسائق يكون نصف عاقل، كما يجب عليهم تفادي الاحتكاك والدخول في مناقشات لا جدوى لها في أماكن الاكتظاظ أو في المجالس ، فالشيطان يكون حاضرا وقد يلبس العبد الصائم فيأمره بفعل طائش لا قدر الله .....



***************
والشياطين كما جاء في المأثور هي من فصيلة الجن ونظرا لدورها المحوري في حياة المسلم فقد سميت سورة باسمها كما أن هناك مئات من الأحاديث التي تطرقت بالتفصيل لعوالم الجن والشياطين، عن محلات إقامتها ونوعية أكلها وشربها وطريقة نومها وتنقلاتها وحتى عن تناكحها وطريقة مواراة موتاها؟؟؟.
ففي صحيح مسلم "عن ابن مسعود: أن صلعم قال" أتاني داعي من الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن "فانطلق بنا فأرانا آثارهم ونيرانهم" وسألوه الزاد فقال: "لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً وكل بعرة علف لدوابكم، فقال رسول الله: "فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم من الجن".
وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال "قال رسول الله صلعم : "لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن" كما للجن قدرة على إلحاق المرض العضوي بالإنسان فهو قد يسبب الطاعون فعن حديث أبي موسى الأشعري قال صلعم "الطاعون وخز أعدائكم من الجن"

************
الشياطين الحقيقيون هم المحرضون على الإرهاب والممولون له بمداخيل النفط و ريع الحج والعمرة ، هم من يتحمل المسؤولية في خراب العراق وإرسال الإرهابيين للقتل والترويع ، الشياطين هم من يقف وراء اختطاف واغتصاب وأسلمة بنات الأقباط، هم من يتلذذ بالفجيعة وبدموع الأمهات المصريات ....الشياطين هم من يخربون عقول ناشئتنا عبر مراكزهم التجهيلية المسماة ثقافية...

هؤلاء هم المردة الحقيقيون والأبالسة الكبار الذين يجب تكبيلهم بالسلاسل طيلة أشهر السنة وعزلهم في محميات بالربع الخالي وتعقيمهم ليرتاح العالم من شرورهم، هؤلاء هم الطاعون، الوهابية والشيطان توأمان سياميان، واحد يحمل النص الكريه والآخر سكينا مدهونا بالسم الزعاف.

وعن الطاعون الذي قيل عنه أنه وخز أعدائكم من الجن فقد قال صلعم كذلك "اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون "......يعني أن تفنى هذه الأمة بالقتل في سبيل الله أو بالمرض اللعين لتنقله لباقي الأمم والشعوب،
وقيل الطعن لنوعية السلاح المتواجد آنذاك و هي السيوف و الخناجر والحراب التي قطعت بها الرقاب و بقرت بها البطون ولو كانت القنابل و الأحزمة الناسفة حاضرة في عهد صلعم لقال "اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالتفجير والايدز "
فطوبى لأمة يراد لها أن تفنى بالطعن والطاعون ...





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 سبتمبر...فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين....
- هكذا تكلم العم سام..... فكان كلامه خير كلام....
- ونحن على أبواب الذكرى السادسة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ...
- إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نص ...
- الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.
- عكرمة... يحل ضيفا على الأيزدية
- أمرت أن أقاتل الناس (جميعا) حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله مح ...
- مرشح جمهوري يطالب بتدمير مكة و المدينة !!!...
- الفدية، يمكن استعمالها كمصيدة لرصد مواقع الطالبان..
- الشعب الكوري الطيب يحترم عقيدة الطالبان!!!!
- عقيدة اللعنة.....
- في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....
- تثبيت الوجود الأمريكي بإفريقيا يمر عبر خيمة القذافي الخضراء ...
- الحرية الدينية بالسعودية لغير المسلمين و اهتزاز عرش الله.
- الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .... ...
- العهدة العمرية -العنصرية- عنكبوت أسود يسكن العقلية المسلمة ا ...
- رفات إدريس البصري... هل تقبل به ربوع الشاوية الغراء ؟؟؟..... ...
- البحرين جزء لا يتجزأ من إيران الفارسية ......
- الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....
- سيارات مفخخة بانتظار مدن مغربية، هدية من القاعدة إلى الشعب ا ...


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - إطلالة الشهر الفضيل ....