أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - رمضان والاقمار الطائفية














المزيد.....

رمضان والاقمار الطائفية


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 05:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما هي العادة لايتفق اولياء الله والمنزّلين على موعد بدأ الصيام ولابد من يوم آخر اضافي او قبل الموعد ليدل على صحة ,قل مهزلة,هذا الوقف من اتمام شهر شعبان وتتم الرؤية ليبدأ الناس بالصيام.لايعلم الا الله كم قمر حقيقي, وليس اصطناعي يوجد في الكون وبالرغم من التقدم العلمي الهائل لم يتوصل علماء المسلمين الى نوع واحد من التثبت ببدأ شهر الصيام. وبالنتيجة سوف تنسحب هذه المشكلة الى ما بعد شهرين موعد عيد الاضحى ويأتي من يقول غداً او بعد غد والقول الفاصل لشيوخ السعودية حيث يصعد الجميع على جبل عرفه قبل من قبل و رفض من رفض , لكن الكل يرضخ لارادة الدولة المضيفة.
هناك نكتة ,خبيثة, تقول ان ذكرى وفاة السيد الخميني تكون بعد يوم من استذكارها من قبل السعودية! اما الامر المُحيّر هو لايختلف الطرفان على موعد ولادة الرسول الاعظم او اول ايام السنة الهجرية؟
وفي كل عام تُقام صلاة التراويح والدعاء يختلف ,حسب الطلب, من ذوي الشأن وتُنزّل الادعية بالانتقام على الفاسيدين والمُفسدين وعلى الشيوعية ايام الاتحاد السوفيتي وعلى من يعصي وليّ الامر, ومنذ اربع سنوات لم نسمع من هؤلاء دعاءاً بأن تكف القاعدة عن قتل العراقيين ان لم نقل تجب مُقاتلتهم,او ان يكف متشددي اصحاب الفتاوى التكفيرية من اصدار فتاويهم الهمجية بتكفير الشيعة وقتلهم, والمصيبة الكبرى ان الديمقراطية السعودية تعدت في حدودها حتى بريطانيا حيث ليس من تقييد في حريات الصحافة والتفكير.!
وبمناسية حلول شهر الرحمة والغفران ظهر على الشاشة الاردنية جلالة الملك اثناء تأديته الصلاة في عمان وبجانبه ولده ويحفضه الله ويرعاه ليكبر ويستولي على العرش قبل عمه
اقول بهذه المناسبة اُرجعت خلال يومين طائريتن عراقيتين الى بغداد دون نزول ركابها وذلك لطمئنة الامة الاسلامية بأن العراقيين لامكان لهم بين الناس ولايحق لهم ان يدخلوا دولة الوحدة والاخاء.مع ملاحظة سريعة:قرار المنع لايشمل الزائرين والسواح من "الشقيقة" اسرائيل. وبمناسبة دخول العراقيين الى سورية الشقيقة او من عدمه لايعلم حتى موفق الربيعي فيما اذا رفعت السلطات السورية ضرورة الحصول على الفيزة للدخول الى الجنة الموعودة ام لا بالرغم من تصريحاته الرنانة التي يحاول فيها اثبات انه العارف الاول حتى قبل المالكي التي اتت هذه المكرمة السورية بعد زيارة الاخير الميمونة وبالرغم من توقيع كم"هائل" من الاتفاقيات وعلى كافة الصُعد.
هكذا اصبح حال العراقيين يتأرجح بين الاقمار الطائفية وتوزيع الصلاحيات وان لا سلطة فوق القانون ولا احد يستطيع التدخل في شؤونه ,وهذا سمعناه من السيد رئيس الجمهورية اليوم عند لقائه رجال القانون العراقي وبين رافض لدخولهم الى اراضي العروبة العرجاء
وبين هذا وذاك يستمر القتل والتهجير. واليوم اُغتيل ابن الانبار البار المرحوم عبدالستار ابو ريشة على ايدي مجرمي القاعدة في اول ايام رمضانهم الخاص بهم.رحمه الله والخزي للقتلة.
رمضان كريم للساسة الاغنياء والفقر والقتل للشعب الذي غُلب على امره.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال19000 شرطي المسرّحين
- رفع السكراب والبيئة
- الفخ الامريكي للشيعة والضربة الفاضية
- عصابات جيش المهدي والصراع حول السلطة
- النفاق الديمقراطي في الاعلام
- مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- مفهوم الحرية الإسلامية تحت المجهر.. جدل متزايد وتحديات معاصر ...
- نزلها “من هنا” تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث على القمر ال ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...
- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - رمضان والاقمار الطائفية