أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد الحريزي - قول على قول(ابوكاطع)














المزيد.....

قول على قول(ابوكاطع)


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 05:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مقال لابو كاطع بعنوان سؤال لك ياسيادة الوزير موجها لوزير الإعلام أيام حكم البعث حول إطلاق سراح رباعيته من سجن الوزارة وإجازتها وكان ذلك عشية تأميم النفط في العراق حيث يقول:-
( ويوم بدأت مفاوضات النفط ......تضاعفت وساوسي وهمست لنفسي: ليتها تخرج من يدالخبير فتنطلق أحلام ابوحسين... وتسمع الناس آهاته الحزينة التي طالما قطعت سكون الليل حزنا على ولده البكر الذي استشهد في مذبحة كاورباغي:
-أخ الانكريز...آخ النفط.
وتمنى لوتمثلت شركة النفط بشخص....لانقض عليه كالصقر ونام بعدئذ في لحده قرير العين.
وجاءت الضربة الحاسمة في الأول من حزيران.. وفي لحظات الانفعال تذكرت (حسين)...لقد تحققت أحلامه وثار لولده من –الانكريز-ومن شركة النفط)
نعم لقد عمت الفرحة آنذاك عموم الشعب العراقي كادحيه ومثقفيه وعموم قواه الوطنية الحرة وخصوصا القوى الشيوعية واليسارية العراقية التي روت بدماء مناضليها تربة العراق دفاعا عن سيادة وثروة ورفاه الشعب.
وتحمل أبناء الشعب العراقي إجراءات التقشف والتعسف بطيب خاطر أملا ان يثمر قرار التأميم رفاها وخيرا وسلام على العراقيين جميعا.
ولكن للااسف اختطفت الديكتاتورية الصدامية فرحة النصر وجيرة واردات النفط لمنافعها الخاصة فشادت القصور والفلل والسجون والمعتقلات وكدست السلاح والجواري الملاح وخاضت حروب الدمار ضد أبناء الوطن والأشقاء ودول الجوار.وكان ماكان ولسنا بصدد تكرار ماتعرفونه وسرد ماتكرهونه وتمقتنونه. فقد استبدل التأميم محتكر أجنبي بدكتاتور محتكر مستبد(وطني) فزاد عدد الشهداء واليتامى والسجناء والمنفيين والمشردين مما مهد الطريق لعودة أسياده الامريكين من جديد....
وكأني أرى قبور شهداء كاور باغي وقبر الشهيد شمران تتفجر غضبا وألما لضياع مكاسب الشعب وتضحيات مناضليه وضاع أمل الشعب باستعادة سيطرته على ثروته من الطغاة الاجانب ومن الطغاة(الوطنين)... ولكن هاهم شخوص الاحتكارات يسرحون ويمرحون(وحسين)يراهم بعينه...بوش وبلير وديكجيني ونكروبونتي وكونداليزاوغيرهم وهاهم يعيدون إعدام شهداء كاورباغي ثانية تحت مرأى ونظر رفاقهم الذين قايضوا دمائهم بقناني الويسكي الأمريكي والانكليزي ودولارات سماسرة الاحتكارات ليشر عنوا هذه المرة بطريقة(ديمقراطية العم سام) سرقة ونهب ثروة العراق عن طريق تمرير قانون النفط والغاز الجديد)
وهذا مايفجر غضب ابوكاطع ويعذب شهداء كاورباغي ان من استلم راية دربهم على مايجري مبارك ومشارك بحجة بناء راسمالية الرفاه الموعودة بدلا عن جنة الشيوعية الموءودة!!!
ولكن آمال شهداء كاورباغي وشهداء البصرة وآمال أبو كاطع لم تخيب ولم تتبدد فلم يزال عمال العراق وأحفاد الشهداء يحملون مشعل النضال وهاهم عمال نفط الجنوب وبالتضامن والتكافل مع كل أحرار العراق سيقبرون هذا القانون المجحف والحفاظ على استقلال وسيادة العراق وثروته النفطية.
وليس بعيدا اليوم الذي ستزف فيه بشرى النصر وطرد الغزاة من ارض الوطن مع قانونهم الاسودوبشرى بناء العراق
وقطع اطريق لعودة وسيادةالديكتاتورية والظلامية والفساد(الوطنية) ربيبة الاحتكارات والاستعمار حيث إنهما توؤمان لعاهرة واحدة هي الرأسمالية المعولمة المسلحة.لتقبر اطماع الرأسمال المتوحش وخدامه من قوى الاستبداد وقرود العولمة الى الأبد..... يوم تسود وجوه وتبيض وجوه والشعب والتاريخ على مايقولون ويفعلون شهيد.
سوف يعيد أحفاد حسين زناد الوعي الوطني والطبقي ولم يضيع ثانية ويهزج الجميع مع ابوكاطع (ردليك زنادك كون تريد أحرجهم بيه؟).
ملاحظة:-
--------
النص ماخوذ من مقالة للمناضل الشهيد ابوكاطع شمران الياسري المنشورة في ملحق الجزء الرابع من رباعيته(فلوس حميد)ص 145.بعنوان سؤال لك ياسيادة الوزيرحول عدم إجازة وتعضيد نشر رباعيته المشهورة .
الرواية التي تمت طباعتها من المال الذي تم جمعه من الدفع المسبق للرواية من قبل رفاق وأصدقاء ومحبي ابوكاطع.وقد علمت إنها قد طبعت طبعة جديدة آملين ان نجدد فينا روح وصدق وثورية ابوكاطع لانجدد روايته فقط.
- سيكون هذا العنوان(قول على قول ابوكاطع) عنوانا لسلسلة من المقالات تعقيبا وتذكيرا بأفكار وثبات وفطنة وعبقرية وصلابة وبساطة المناضل الكبير المحبوب نزيل قلوب الملايين من الفلاحين والكادحين والمناضلين العراقيين شيوعيين وغير شيوعيين ومحاولة ربطها بأحداث واقعنا العراقي الحاضر فان فكر ابوكاطع حي لايموت.





#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون النفط والغاز الجديد آراء وملاحظات
- تزكية انتماء من رحم سلة المهملات !!!
- (( لصوص ماقبل العولمة)
- قرود العولمة
- التربية والتعليم في العراق-الواقع الحالي ومقترحات التطوير
- الكارت الاحمر
- اين ندق المسامير
- لازال الغفاري منفيا
- اين تدق المسامير
- الجلوس الاجباري وسط القمامه
- سياسة القطع والتقطيع وادامة الضياع والتجويع
- االهاتف الكذاب
- مقابرنا ومقابرهم صور من الشارع العراقي
- صور من الشارع العراقي
- الشاعر حسين ابو شبع (الشاعر المقاوم شاعر الروح الحية )
- الشاعر ناظم حكمت في ذكرى رحيله الرابعة والاربعين
- صور من الشارع
- أزمة السكن في النجف
- صور من الشارع العراقي
- الاخلاق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد الحريزي - قول على قول(ابوكاطع)