أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أياد علاوي : ورقة محروقة














المزيد.....

أياد علاوي : ورقة محروقة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 05:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المؤكد أن الدكتور أياد علاوي رئيس القائمة العراقية وحركة الوفاق من الشخصيات السياسية المؤثرة على الساحة العراقية ، وأيضا هو من الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في محاولات بناء العراق الجديد ، لكننا نعتقد أنه حلمه بالعودة الى منصب رئس الوزراء أصبح من المستحيلات في ظل النظام الديمقراطي الذي تعيشه الحياة السياسية بالعراق ، إذ أن علاوي قد حرق نفسه وأوراقه في شارعين مهمين بالعراق هما : الشارع الشيعي ، والشارع الكردي ، لاسيما بعد أن اختار جبهة التوافق السنية شريكة له ، فضلا عن تحالفه مع شخصيات كردية معروفة بوقوفها ضد الشعب الكردي أيام النظام المقبور ، بل ومشاركتها في قتل هذا الشعب .
حلم عودة علاوي الى منصب رئيس الوزراء لن يتم في ظل الديمقراطية السياسية التي يعيشها العراق ، وعلى هذا الأساس لم يبق غير باب الانقلاب على الحكومة وهو من المستحيلات ، أو أن تقرر أمريكا تشكيل حكومة طوارىء بقيادة علاوي وهذا ما سيرفضه الشارعين الشيعي والكردي رفضا قاطعا لأنه يعني عودة الى نقطة الصفر ، بل عودة الى الوراء .

اللقاء مع البعث ( جناح عزت الدوري )

في ظل التغييرات التي حصلت على الساحة العراقية ومنها ما يتعلق بالمصالحة الوطنية وموضوع اجتثاث البعث وتحويله الى قانون المساءلة والعدالة دخل الساحة السياسية العديد من البعثيين من خلال البرلمان العراقي وعاد العديد منهم الى وظائفهم السابقة ، لكن الجميع يؤكد على أنه لا عودة للبعثيين الذين تلطخت أياديهم بدماء العراقيين في زمن النظام المقبور وبعده أيضا .
من المؤكد أن حزب البعث – جناح عزت الدوري – يضم العديد من هؤلاء القتلة يقف في مقدمتهم المجرم الهارب عزت الدوري .
السؤال الآن : هل تصالح علاوي مع القتلة .. ليس قتلتنا ، بل مع القتلة الذين حاولوا قتله في لندن ؟
يبدو كذلك فقد عادت المياه الى مجاريها ، لاسيما بعد اعتراف علاوي باللقاءات التي أجراها مع ممثلين عن حزب البعث من جناح المجرم عزت الدوري !!

خلافات كبيرة

أصبح من الواضح أن خلافات كبيرة تعيشها مكونات وأحزاب القائمة العراقية تجسدت بشكل صريح من خلال رفض ثلاثة من وزراء القائمة في الحكومة العراقية ( وزير العلوم والتكنولوجيا رائد فهمي من الحزب الشيوعي ، ووزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل ، ووزير الدولة محمد عريبي ) قرار الانسحاب الذي أصدره رئيس القائمة الدكتور أياد علاوي في محاولة منه لاسقاط حكومة نوري المالكي .
وفضلا عن ذلك تهديد بعض نواب البرلمان من القائمة نفسها بالانسحاب من القائمة بينهم النائب وائل عبداللطيف الذي رفض فكرة الانسحاب من حكومة المالكي .
أما عن موضوع اللقاءات التي أجراها علاوي مع ممثلين عن حزب البعث فقد ظهرت خلافات جديدة داخل أروقة القائمة العراقية ، إذ عارضت النائبة البرلمانية عن القائمة العراقية صفية السهيل ، وكذلك النائب عزة الشابندر الالتقاء بالقتلة والمجرمين الذين يعادون الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي .

محاصصة

من المؤكد أن هناك أحزابا وشخصيات وطنية مهمة ضمن كتلة القائمة العراقية تحاول أن تساهم في انقاذ العراق من محنته التي يعيشها والتي تعتقد القائمة العراقية أن من بين أسبابها المحاصصة التي تشكلت عليها حكومة المالكي ، لكن القائمة ناقضت نفسها حينما أعلنت مرشحها للبرلمان الشيخ أنور الياور بديلا عن النائب المستقيل الشيخ غازي الياور .
التناقض يكمن في أن أنور الياور هو شقيق غازي الياور .. أ ليست هذه محاصصة أيضا !!

* مدير تحرير جريدة الفرات في استراليا




#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوة الأولى نحو بكين
- معجزة الرياضة : أم الشهداء تحتضن كأس آسيا
- مفارقة : مقتدى يدعو الى تجميد جيش المهدي
- التعادل مع استراليا
- غزوة بربرية جديدة
- أنظارنا تتجه الى المنتخب الأولمبي
- مشكلة التوافق غير المعلنة
- وماذا بعد الانتصار !!
- ما تحقق أكبر من الانجاز
- معجزة التأهل الى الدور النصف النهائي
- انجاز كبير للكرة العراقية
- تألق العراق في بطولة آسيا
- الهاشمي ليس هو القاتل !!
- الجمهور الرياضي العراقي
- لا حنان في التعامل مع أيتام دار الحنان
- إلى أنصار المقاومة ( الشريفة ) حصريا
- علاوي يخطأ مرة أخرى
- علاقتي بمقتدى الصدر
- رحيم حميد : الاختيار الأدق
- مدرب أجنبي لمدة شهرين !


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق الحارس - أياد علاوي : ورقة محروقة