تمنحوني فرصة....أمنحكم ثقتي

أكرم التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2038 - 2007 / 9 / 14 - 07:36
المحور: حقوق الانسان
    

امنحوني فرصة........
أيها المشغولون بتتويج الصدأ القاتل في مواسم الجفاف القادم فيكم.. .
دعوني أوضح بعض اللوحات التجريدية قبل أن أتجرد منكم
امنحوني فرصة .. ..
الخوف يتسلق مشاعري وشبعاد تنتظر الجواب حتى تتحول زحمة همومي إلى جرا فات من الكوابيس الليلية .........
لم افتح بوابتي منذ الليل وحتى الليل لأنني لم أجد سوى ثلاثة من العسكر يتسابقون على طاولة لأشلاء الوطن وخزائن الذكرى على الساحل الممتد على طول المدينة المنسية.......
امنحوني فرصة .......
لكي نطارد براكين الطامعين في المعزوفات الجنوبية.......
والليل يخاف الظلمة فلم يكن البدر حليفا شرعيا وجموع من الأشباح يحملون أكداسا من الطين الشرقي لصناعة الدكتاتورية..........
امنحوني فرصة ........
لاأستطيع الانتظار كثيرا ولن احصل على مسودة لمعزوفة أعددتها منذ سنوات الغربة....
سأختزل بعض الشيء قليلا
سأتناول أسماء الوحدات السرية وأعمم علامات الاستفهام في كل بقاع الكرة الأرضية ...
امنحوني فرصة ......
سنجمع قوافل الضحايا من الأحياء والأموات.
ستكون البغايا إطلالة للاحتجاج والتظاهرات.
قبل أن أوثق رثائي في عواصم قلبي على قافلة من الإصدارات.
.حتى أعلن عراقيتي دعوني أتحدث عن التطرف في الحماقات السياسية............
امنحوني فرصة......
فقد قرأت رواية عن السلاطين وهم يجددون العهد في التنازلات .
يتبادلون الصدق في الأمانة وأسعار التأمينات.
هل سمعتم بثعابين تجدد سمومها السنوية...................
هل عرفتم إنني لاأهضم الوعود والباجات الرسمية......
فقد أصبت بسوء الهضم للعلاجات الفكرية........
امنحوني فرصة.
ففي كل صباح يستيقظ الانفجار على مراقد قلبي وحين تقصي الحقائق أتوقف عند تعويذة لحماية هؤلاء. ستحضر الشمس حتى تحترق بغرورها لكي لاتتركون السم بين ثنايا الأبرياء.
امنحوني فرصة...
سأصرخ بأعلى صوتي وأطارد بقايا الشيطان
سأعلن كل اعتراضاتي لوثيقة تعلق على الجدران
سأبارك للموسم القادم حتى مجيء الفرسان.
سأقطع رأس الثعبان.لان القوادين يكرهون الأناشيد الوطنية......
امنحوني فرصة ............
حتى أوضح أوراقا عراقية...........

#أكرم_التميمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات