يا سيدتي ....

حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 2040 - 2007 / 9 / 16 - 06:39
المحور: الادب والفن
    

يا سيدتي ....
العشقُ من دونكِ لا تاريخ له
وليس له أي أملٍ
فينا
ما بال وردك ذَبُل بهاءه
وناح على عشقي
حزينا
قلبي على ذِكراك جفَّ ماؤه
وعِزّهُ صار هباءً
منثورا
أحببت رمضان لوجه ربي
عساه يرحم قلوبنا
ويشفينا
حين جُرتِ على هامتي
تحرّيتُ هروبي من
محبينا
ولُذتُ بوجهي تحت عمامتي
كعصفورٍ بالأمس كان
شاهينا
بارزتكِ بساحتك فأَصَبتِ قلبي
بسهام أرقٍ أدمت
مآقينا
كيف أنسى حديثك حين وعدتك
بوصال دهرنا ولم
تحفظينا
هل من شِرعةٍ تُفتيني بها
قبل أن ترحلي عنا
وتهجرينا
حَجَبتِ عني ألوان حبي
وأخذتِ بياض عينيَّ
سجينا
هذه خِصالك مذ عشقتك
لوعةٌ تدفع أختها
فتقصينا
كُفِ عن دلالك لا حول لي
فليس بقلبي زادٌ
يكفينا

#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات