أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم حبيب - الحرية لعارف دليلة .. الحرية لشاكر الدجيلي .. الحرية للشعب السوري!














المزيد.....

الحرية لعارف دليلة .. الحرية لشاكر الدجيلي .. الحرية للشعب السوري!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 11:12
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


التقيت الزميل الدكتور عارف دليلة لأول مرة في القاهرة في الفترة الواقعة بين 14-17 أيار / مايو 1990 أثناء انعقاد "ندوة القطاع العام والخاص في الوطن العربي" التي نظمها ودعا إليها مركز دراسات الوحدة العربية , دون أن نتعارف ونتحدث سوية. ولكني استمعت له بإصغاء حين قدم دراسته القيمة حول " تجربة سوريا مع القطاعين العام والخاص ومستقبل التجربة ". كان البحث ممتعاً من عدة نواحي , علميته وموضوعيته وجرأته في ممارسة نقد التجربة السورية , إضافة إلى حداثة طرحه لمفهوم قطاع الدولة. وكان الزميل بارعاً في التركيز على النتائج السلبية التي تنشا عن وجود قطاع دولة في نظام بيروقراطي تحت اسم الاشتراكية , في حين يستنزف هذا القطاع والثروة الاجتماعية من الباطن , ولا يتم التشبث في هذه الحالة إلا في الجانب الحقوقي من التسمية ويتم نسيان أو تناسي القضية الأساسية والمركزية , أي الجانب الاجتماعي من نشاط القطاعين العام والخاص. (راجع: مركز دراسات الوحدة العربية. القطاع العام والقطاع الخاص في الوطن العربي. بيروت 1990). هذا الزميل يرزح منذ العام 2001 في سجون النظام السوري , وبعد وفاة حافظ الأسد بفترة وجيزة , علماً بأن ممارسته لنقد التجربة السورية بدأت أثناء وجود حافظ الأسد في السلطة. إن السبب في اعتقال الزميل الأستاذ عارف دليلة وعدداً آخر من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية السورية يكمن في خشية النظام السوري الاستبدادي من أي نقد يوجه للتجربة السورية وللواقع السوري الذي تعيش في ظله الأوساط الشعبية السورية والمثقفين السوريين. لقد نشط الزميل دليلة , الأستاذ في العلوم الاقتصادية وعميد كلية الاقتصاد في دمشق وحلب , يكمن في عدة عوامل جوهرية , وهي:
1. علميته وجرأته وموضوعيته في , وإصراره على , ممارسة النقد إزاء التجربة الاقتصادية السورية وعدم سكوته على السلبيات والنواقص التي صاحبت وما تزال ترافق المسيرة الاقتصادية والسياسية السورية , بما في ذلك نهب ثروات البلد وقطاع الدولة , وتنامي الفقر والعوز وانتشار الفساد المالي في البلاد , حتى أصبحت الرشوة قاعدة عامة في البلاد , إذ لا ينجز شيء دون أن يدفع الإنسان حفنة من المال.
2. تقديم محاضرات سياسية واجتماعية وثقافية مقنعة في مجال المجتمع المدني والبحث في أهمية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وارتباط كل ذلك بحياة المجتمع وتقدمه وأخطار الانفراد بالسلطة وغياب التعددية السياسية والتنظيمية والفكرية.
3. مشاركته الواعية في التوقيع على بيان خاص جرى توقيعه من "99" مثقفاً سورياً وتركوا فيه مكانا لتوقيع الرئيس بشار الأسد بعد أن كان قد تسلم مسئولية الحكم في تموز / يوليو من العام 2000 ، لكي يكتمل فيه العدد للمئة، استئناسا من الموقعين بما جاء في خطاب القسم الرئاسي في 17 "يوليو" من العام 2000 من تأكيد على ضرورة الاستماع للرأي الآخر. ثم تلا ذلك وثيقة "الألف" التي وقعها ألف مثقف سوري. وكلا البيانين الـ 99 والألف كانا يدعوان إلى الإصلاح السياسي في سورية. إن حركة المجتمع المدني الديمقراطي في سوريا , والتي جسدها بيان الألف توقيع , كانت تطالب بـ : " تعديل الدستور وخصوصا المادة / 8 / التي كرست انفراد حزب البعث في حكم سورية, والسماح بحرية تشكيل الأحزاب, ورفع قبضة الأجهزة الأمنية عن رقاب العباد والبلاد,وقبل ذلك كله إلغاء »قانون الطوارئ« الذي اعتقل تحت عباءته عشرات آلاف السوريين منذ عام 1979, كما نفذت بموجبه أحكام الإعدام بآلاف السوريين, بعد محاكمات صورية في سجن تدمر الصحراوي سيء السمعة. وكان حينذاك ما يزال في سورية أكثر من ألف مسجون سياسي بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاثين عاما"..(راجع: الطاهر إبراهيم. "الناس في سورية تسأل النظام...الحوار حلال مع واشنطن حرام مع الشعب السوري لماذا ....").
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الزميل الدكتور دليلة يعاني من وضع صحي متدهور ويمكن أن يواجه الموت في كل لحظة دون أن تعير السلطات السورية الناقمة على هذا العالم الاقتصادي اهتماماً بصحته وبالاحتجاجات المتصاعدة ضد سجنه واحتجازه. ومع الزميل دليلة يرزح في السجون السورية عدد كبير من سجناء الفكر والرأي السياسي وسجناء العقيدة والقومية الكردية , إضافة إلى سجنا أو مغيبين من الدول العربية , ومنهم الاقتصادي العراقي السيد شاكر الدجيلي ,الذي غيبه الأمن السياسي السوري منذ أكثر من سنتين.
أدعو منظمات حقوق الإنسان السورية والعربية وفي منطقة الشرق الأوسط إلى التنسيق في ما بينها لتنظيم برنامج خاص للدفاع عن كل السجناء السياسيين في سوريا , والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً ودون قيد أو شرط , وتعويضهم عما لحق بهم من علل نفسية وأمراض جسدية ومشكلات اجتماعية نتيجة التعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرضون له دوماً في السجون والمعتقلات السورية.
لنرفع صوت الاحتجاج ضد النظام السوري , لنطالب السيد بشار الأسد , رئيس الجمهورية , وبقية النخبة الحاكمة , بإطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين السياسيين فوراً , لندعو الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والجامعة العربية للتدخل لدى الدولة السورية من أجل إطلاق سراح عارف دليلة وبقية سجناء الرأي والسياسة وسراح شاكر الدجيلي من السجون السورية.
ولنوجه التحية والتقدير إلى أولئك الذين يعانون الأمرين في سجون النظام السوري ونشد على أيديهم ونشعرهم بأنهم ليسوا وحدهم في محنتهم العصيبة , بل أن هناك من يقف إلى جانبهم ويعمل من أجل إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم وشعبهم.
12/9/2007 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل من تعز عليه أمانته وقيمه الإنسانية , إلى كل المسئولين ...
- اعتداءات قوى النازية الجديدة واليمين المتطرف ضد الأجانب في أ ...
- متى تنقشع الغيوم عن سوريا .. متى يكف قمع الإنسان فيها؟
- مشروع حول الخطوط الأساسية لاستراتيجية التنمية في إقليم كُردس ...
- هل يحق لرئيس الوزراء أن يسمح أو لا يسمح بنقد الحكومة والمسئو ...
- مناقشة بعض تصريحات السيد رئيس الوزراء العراقي 1-2
- هل في مقدور حكومة المالكي أن تتخطى الأزمة السياسية الراهنة؟
- هل الحل في التجميد أم في نزع السلاح من ميليشيا -جيش المهدي- ...
- مرة أخرى وأخرى... مع جيش المهدي , مرة أخرى مع الجهل والكراهي ...
- حوار مع أفكار الأستاذ الدكتور سيّار الجميل في مقاله: هل تنجح ...
- هل سوريا حرة؟
- ألم يبق لهم من يعادونه غير الحزب الشيوعي العراقي ؟
- هل يمكن أن يبقى الشعب العراقي رهينة الإرهاب الدموي المتطرف؟
- ملاحظة ودية ونقدية صادقة لابن العراق!
- عبد الرزاق عبد الواحد وسوط العذاب النفسي!
- سوريا وإيران والشأن العراقي !
- هل من حل عملي للأزمة السياسية العراقية ؟
- هل يختلف هذا المفتي عن الشيخ عن عمر محمد بشيء؟
- هل من جديد حول فيدرالية جنوب العراق ؟
- هل يمكن إنقاذ الحكومة العراقية الراهنة من السقوط؟


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم حبيب - الحرية لعارف دليلة .. الحرية لشاكر الدجيلي .. الحرية للشعب السوري!