|
-غير بالتاويل- مع نتائج الانتخابات
أحمد الخمسي
الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 03:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
1. "الله يعمل التاويل"، "فلانة متولة"، "غير بالتاويل". هكذا بالاستعمال الدارج عند المغاربة. أما بالعربية الكلاسيكية فالتأويل في الغالب عند المغاربة تفسير متحيز غير خال من المنفعة المرتبطة. إما لتعليلها. أو لشحن الرأي العام ضد طرف مخالف. والهدف من التأويل وضع القول أو المنطوق أو أي سند مرجعي مفترض الحياد ذي نزوع وميلان لخدمة طرف دون آخر. ولنترك للأكاديميين والقواميس العربية القديمة أمر الأوجه الأخرى من التفسير.
فلنرجع إلى حالات الاستعمال الدارج بين المغاربة لمصطلح التاويل. أولا، لنسجل أن الاستعمال الدارج منسجم مع الطريقة المغربية في تفضيل التمديد بدل النطق بالهمزة في وسط الكلمة: التـــــاويــــل. ثانيا، لنحل على الطابع البيداغوجي، الاستقراطي في بعض حالات المعنى، والعقلاني في حالات أخرى. في جميع الأحوال، يكون الاقتراب من التاويل ابتعادا عن العفوية وعن الفوضى وعن التسرع.
وكم نعمة أو فضيلة أو أية قيمة أصلية أو مضافة، قد تتحول إلى نقمة إذا تم التصرف معها بكيفية بعيدة عن "التاويل". أي بتسرع أو تحيز أو لامبالاة. ف"التاويل" يعني الخبرة والطريقة الرفيعة في التعامل مع المحصلة. مع العلم أن عجز الغالبية العظمى عن التعامل بحسن تدبير يحول "التاويل" إلى طريقة وقدرة مرتبطة بالنخبة القليلة. وهنا نأتي إلى فرضية ارتباط التأويل كمعطى من التراث بالديمقراطية كمنتوج حديث لتدبير الشأن العام، من موقع تميلية الأقلية للأغلبية. أي باعتبار الديمقراطية منهجية تمثيلية لاتخاذ القرارات التي تحدد مصير الجماعة ككل. أغلبيتها وأقليتها.
2.
عندما أصبحت نتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2002 معطى أمام الجميع. وجدنا أنفسنا أمام لحظتين: لحظة التنافس الحاد بين قطبي الكتلة (الاتحاد والاستقلال) حول منصب الوزارة الأولى. فصدر البيان المشترك بين الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار. ثم رد حزب الاستقلال بالبيان المشترك مع العدالة والتنمية. وأصبح ميثاق الكتلة في مهب الريح أمام الناخبين وأمام الدولة ومؤسساتها المعنية ب"التاويل" في الحفاظ على روح التحالفات المعلنة قبل الانتخابات. كانت تلك السرعة من طرف قيادات الهيئات العليا للحزبين لحظة فاقعة من السياسوية المتنكرة للعمل العقلاني في السياسة. ولحظة احتقار متسرع للناخبين.
فهل يتمتع الناخبون بالقدر الكافي من البلادة ليستحقوا تلك الدرجة العالية من التنكر والاحتقار؟ إن الصعود الظاهر الباهر للتيار الديني بين الطبقة السياسية لم يأتي فقط لتراكم من الخشوع وبلوغ لحظة الإشراق في تصوف الفئة الواسعة من الناخبين. بل في الأماكن الأبعد عن التدين الممارس تستمع إلى لحظة الاستنكار من سلوك الطبقة السياسية. وتتردد عبارات الوعد والوعيد للانتقام من الأحزاب الكبرى لتركة الحركة الوطنية. مما يعني بلوغ درجة الترهل في العمل السياسي الوطني. وبالتالي، أصبحت الكاريزمة السياسية وجها للأنانية أو مصدرا لتشويه الوعي السياسي وتحويله إلى حالة من الوعي الزائف. إذ، تحولت ممارسة الأحزاب الوطنية للسياسة بمثابة ممارسة الدمياطي الذي يتعذر على عموم الأعضاء تفكيك طلاسيمه. بناء عن الأطروحة السابقة في زمن ولى كون المعطيات السياسية غير معروفة سوى في الأوساط العليا. وفي زمن المعلومة المتداولة، وتراكم التحاليل من زوايا متنوعة، أصبحت "السلطة التقديرية" متداوية وأصبح استشراف الاتجاهات الكبرى للوضع العام في حوزة المجتهدين من البسطاء، بين ارتهن الكبار لمعادلات المواقع والمنافع الموزعة من طرف الماسكين بزمام-الثروة والسلطة.
إن عظمة الغرب أنه يبيح للشعب أن يراقب ذوي النفوذ من خلال المؤسسات المنتخبة ليراجع كبار المتنفدين خططهم وبرامجهم بما يعيد التوجه لفائدة الأمة ككل. بينما تعجز الطبقة المتنفذة. والغرب في ذلك وعبره وبواسطته، يسمح لكل فئات المجتمع بتقاسم القرار في كيفية الحفاظ على المصالح العليا للأمة. ويقبل أن تؤدي الطبقة الأغنى والأكثر نفوذا أن تتخلص من الجزء المترهل فيها. كيفما كان وجه الترهل. بينما سدت طبقتنا المتنفدة كل إمكانيات التداول والتجدد، وتركتنا أمام ظلم الزمن، حتى أصبحنا ننتظر فقط النهايات البيولوجية للمترهلين، وظلمنا معهم من لا يصيبهم الترهل حتى وإن عات عليهم الزمن بطوله وجبروته.
وها نحن نمد أعناقنا نحو الحصة التي تنتظرنا من الظاهرة القبيحة في السياسة العربية: التوريث. لوريث أبناء الأمناء العامين على رأس الأحزاب السياسية. بينما يتجه الفكر السياسي في المغرب نحو الاقتناع بشكل الملكية البرلمانية كتوافق تاريخي لما يلي من الزمن الطويل، يحفظ لكل الأطراف في المجتمع حقوقها المكتسبة في ظل الحتمية التاريخية المعولمة.
3.
وعندما أصبحت تلك الصراعات بين جناحي الكتلة الديمقراطية أمرا واقعا، انتقل تبليد الناخبين بعدواه نحو الجزء الأعلى من الطبقة السياسية. وكان أن جرى تكييف اختصاص الملك بصدد تعيين الوزير الأول، أن تمت العودة إلى تقليد قديم غير محبذ في بداية حكم الراحل الحسن الثاني، وهي ترك القيادات الحزبية منشغلة بصراعاتها لتعيين التقنوقراط في صدارة الحكومة. واسم المرحوم "ابا حنيني" في هذا الباب أشهر من أن ننساه. طبعا تم ذلك عبر تأويل الدستور.
كانت صيحة الاتحاد الاشتراكي بصدد المنهجية الديمقراطية كلمة حق ولو خالطتها توابل من الباطل المسبق، غير أن صوابها الضعيف يبقى صوابا من زاوية لا يجب الرد على الخطأ بالخطأ. وقد ردت الدولة على الخطأ بالخطأ. إن تاريخية الغرب في قيادته للبشرية منذ خمسة قرون هي التمسك بالصواب القوي بدل تعليل غلواء الأنانية بخطأ الآخرين. وقد ترد الدولة بضرورة القعود فوق الأرض (اللي تلف يشد الارض)، أي الرجوع إلى تقاليد الحكم في الستينات في حالة فقدان الأمناء العامين للأحزاب الكبرى صوابهم في سياسة التحالفات مرضاة لرغبتهم في الحصول على منصب الوزارة الأولى. قد ترد الدولة بمنطق "الشر بالشر والبادئ أظلم".
هنا نأتي بما سبق للدولة أن التزمت به من العمل على إرساء مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي. ومنطق ذلك يطوي مرحلة العمل بمنطق "الشر بالشر" و"العين بالعين" وما يوفر للجهادية سابقة في منطق الدولة نفسه. وما يعتبر سابقا على دولة القانون السلمي بل حالة من حالات "حرب الكل ضد الكل". أما أن تكرس الدولة منطق "حرب الكل ضد الكل" فالرد بالخطأ هنا يصبح قاتلا للأفق السلمي كونه الطريق التاريخي نحو الديمقراطية والحداثة. وكونه رأس المال الجوهري للاستقرار السياسي على المدى التاريخي وعملة لا بديل عنها لمنافسة المشروع الماضوي المحض.
إن التكتيك السياسي يبقى مقبولا عندما يتم استعماله مرة واحدة ملحوقا بنقد ذاتي صريح أو مرفوقا بتبرير محتشم متلعثم. شرط تجاوزه بالعودة نحو الطريق الرئيسي للاستراتيجيا الديمقراطية الحداثية. لكن الدولة وقد وجدت من قبلها خطأ القيادات الحزبية، هل تجد البديل في الافتتاحيات الصحفية مساعدا على تلمس ملامح العودة نحو ذلك الطريق السيار؟؟؟؟؟
4.
في ما تلا التعامل مع نتائج الانتخابات التشريعية السابقة (2002)، من طرف الأحزاب والدولة معا، لن ننسى المقال الجيد للزميلة برق الليل بعنوان: طعنة في ظهر الديمقراطية. وقد شكل بروزه، في رأيي، لحظة استعادة للتوازن المعنوي الرمزي للدور الإعلامي في مواجهة الاختلال البين الذي أصاب ساحة الطبقة السياسية بعينها، حينئذ.
وهنا الفرق شاسع بين الحتمية النقدية للإعلام وبين البريق المستعار المزور الذي يحاول بعض الصحفيين اتخاذه منهجا للخط التحريري، عبر اللغة المزايدة وقاموس الغلو الذي لا علاقة له بالمعدن الثمين الأصلي الأصيل للكتابة الصحفية والذي يعني انشغال العالم اليوناني اقليدش، بينما جاء الوعي العالمي عبر الثورات الدينية الساعية لتوحيد مفهوم الحقيقة ونشره على الصعيد الكوني، ما دامت الحقيقة طالة المؤمن. أما الكاتب الصحفي فهو وريث فلاسفة اليونان وأنبياء الشرق معا وسياسيي الغرب لحظة واحدة عبر إكسير الصحافة.
لقد نزلت الكتابة الصحفية إلى مستوى خزعبلات "الدمياطي" المتحدث عنه أعلاه عند بعض محتكري المعلومة سابقا في مراكز قرار العمل الحزبي. وركب البعض حصان الخيال لاستشراف المستقبل. فطالت المنهجية الخزعبلاتية في تفسير بعض المعطيات "المفاجئة". والناس في ضرب أخماس الخيال بأسداس التفسير التراجيدي، حفروا للخطوط التحريرية آفاق في أعالي السحاب مثل الدون كيشوط مصارع الطواحن الهوائية.
في مقابل أبطال الخيال الحلمي يجد أنصار الواقعية "ضرورة" الرجوع إلى العقل. مما يساهم في بروز توجه على النقيض، الخط التحريري التبريري. وما يزال العقل البشري يبحث عن التوازن المنشود، حتى تنشأ الشعبوية الثالثة المتنقلة من النقيض إلى النقيض. ملتزمة انخفاضا مداومة للنفسية بل للذهنية الواسعة بين القراء.
إلى الآن، القارئ هو الرابح. ما دام تنوع المعالجات متوفرا. لكن التوازن مطلوب بين الكم والكيف. وقد سبق للصحافة الحزبية قد تمتعت بنوع من التوازن ما بين الكم والكيف في الانتشار بين القراء. بفضل ما كان لديها من صلابة في الموقف ومن وضوح في التصور ومن جاذبية لدى الناس للتعامل مع ما كانت تناضل من أجله. وقد اتخذت الصحافة المستقلة موقعها ضمن البناء السياسي لأنها ملأت ما فرغ من كأس الحقيقة لتوضيح رؤية ما يجري وما سيجري.
ثم سرعان ما انتفخ الرأي العام بقشرة غليظة من الذاتيات بدل الارتباط بالوقائع. وصرت تجد من لا يتحكم في استعمال 24 ساعة من عمره لا يريح الناس من تأويلاته. فأصبح جزء من الداء فيما أمل الناس أن يجلب الدواء. ثم عوض الخيال الفضفاض الطلب على بعد النظر.
تحمل مسؤولية سلطة الوصاية في العاصمة العلوية الاسماعيلية التي عملت الدولة أن تبرم، عبرها، عقدا ضمنيا مع الأصولية المسيسة في المغرب. فكانت الرئاسة للمنتخب من حزب العدالة والتنمية. وكان ضمن التوازنات ومن بين الدروس المستخلصة من طرف الملكية المغربية مما عرفته إيران في عهد مصدق (1951) باعثا على التخطيط لعدم السقوط ثانية في تجربة نظام الإمام الخميني (1979). ومصر لم تعرف توجها مختلفا مثيرا في نفس المدة الزمنية، وإن نجح عبد الناصر في البقاء (1952) فقد اغتيل السادات (1981).
وهاهو اليوم كاتب الدولة في الداخلية يتبارى عبر الانتخابات، مستفيدا من سمعة الملك في العلاقة مع الناخبين، ليتولى ربما الوزارة الأولى بعد خمس سنوات من الآن. لكن وأيضا ليرأس جهة معروفة بامتداداتها الصحراوية اقليم قلعة السراغنة، حيث ابن جرير. لتتمرس الدولة عن قرب على التكيف مع نظام الحكم الذاتي المقبل في الصحراء عبر التمرس من الآن، ريثما تراكم المفاوضات مع البوليساريو اتجاها عاما للاتفاق حول الحل. ومن قال. لن تكون بوليساريو أذكى من الغرب (انجلترا والبرتغال) ولا الدولة المغربية أذكى من الصين بصدد تقرير مصير هونك كونغ(1997) وماكاو(1999). بإقرارهما ضمن السيادة الترابية لكن بنظام سياسي مناقض (الشيوعي /الليبرالي)
لكن الكثير بين الإعلام أصر على تبخيس الأحداث السياسية المشخصنة إلى مجرد حالات غضب لدى شخص الملك. مع العلم وأنا جمهوري الهوى والفلسفة الشخصية في الحلم السياسي، يهمني ألا أغلب الذاتية على العبء الثقيل على كاهل الدولة. مما يقتضي عدم التساهل مع الذات في تشكيل صورة الوضع السياسي. نعم عندما تحب شخص الملك تصبح مهددا بذاتيات أخر. لكن الصحافة الفرنسية والاسبانية تضع معايير للتمييز بين القرارات الاستراتيجية وبين السلوكات الاعتباطية. وهنا يقتضي الأمر الفصل بين لذة توليد اللغة وبين مشقة بناء الأفكار ورص التصورات المعقولة. مما يقتضي الارتفاع من لحظة التأويل إلى سلوك "التاويل". خصوصا في التعامل مع نتائج الانتخابات. وهي مسؤولية الدولة والأحزاب والاعلام.
#أحمد_الخمسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لموت الصري وموعد الانتخابات هل دقت ساعة القطيعة مع سياسوية ا
...
-
بمناسبة عيد ميلادك أيتها الجميلة
-
سيف الصيف
-
الجسد الذي تحول إلى طائرة مروحية
-
بعض قواعد البرشمان لتشكيل البرلمان
-
في غفوة قرب معرض الجزائر
-
تأمل وباقة ورد لمحمد بوكرين
-
!!محبط أخوك لا بصل
-
الانتخابات المقبلة في المغرب لن تجدد النخبة السياسية
-
ما هي دلالات السعي لتحسين موقع اليسار المعارض ؟؟؟
-
أعطاب أمام القطب الاقتصادي/شمال المغرب ودور النخب في تخريب ا
...
-
هل يعيد مركز النظام الرأسمالي إنتاج النظام الفاشي في محيطه ا
...
-
الثورة البوليفارية أو ثقب الأوزون في سماء العولمة
-
الجبهة النسائية ....وإنتاج قيم المواطنة وتكافؤ الفرص
-
هل يمتلك العقل السياسي المغربي مفتاح التواصل مع النواة الصلب
...
-
هل تكفي الانتخابات الموريطانية والحكم الذاتي المغربي؟
-
الاستحقاق المهني بين النصوص واللصوص
-
المسألة الترابيةأي رأي للمجتمع في مستقبل القضية؟
-
الانتخابات المقبلة هذه الماكيط، فأين الروح؟
-
حول الحالة الثقافية التعددية المتشظية الجريحة
المزيد.....
-
-قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ
...
-
سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء
...
-
-سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد
...
-
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت
...
-
إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات
...
-
بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول
...
-
مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
-
بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
-
-ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|