أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عاما















المزيد.....

افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عاما


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 08:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الزعيم الجنوب افريقى نيلسون مانديلا اشهر من نار على علم ناضل ضد الاستعمار الاستيطانى الجنوب افريقى وسجن سبعة وعشرين سنة ولكنه من داخل زنزانته استطاع ان يكسر القيود ويخرج من السجن الى الحكم و استطاع ان يقود مسيرة سلمية رائعة لبناء دولة متقدمة ومتحضرة واستطاع بتميز وحكمة ونظرة متحضرة ان يمنع انتقام اهل جنوب افريقيا الاصليين السود من تدبير مذابح انتقامية ضد المستوطنين البيض وهم قد عانوا مئات السنين من مذابح البيض وسرقاتهم وجرائمهم ضد السود اهل جنوب افريقيا الاصليين

كان يمكن لمانديلا بسهولة ان يؤمم ممتلكات الجنوب افريقيين البيض و يذبحهم او يسجنهم او يطردهم خارج البلاد كما فعل عبد الناصر بممتلكات وافراد المصريين من اقباط و مصريين يهود وارمن و يونانيين وقبارصة ومسلمين يؤيدون الملكية ولكنه رأى نتيجة هذا القرار الغبى العبد ناصرى المدمر على الشعب المصرى والذى اوصله الى الحضيض و الاحادية الدينية والعقلية و التحول من دولة مستورة الحال تدين انجلترا بملايين الجنيهات و عملتها اقوى من الذهب الى دولة تشحذ رغيفها وملابسها وتبيع شرف بناتها بسوق عائشة عبد الهادى وعلى ايدى وارجل اميرات الشباشب السعوديات و امراء لحم الفنانات المصريات

على العكس استلهم مانديلا نظام غاندى المناضل العظيم فى تكوين دولة تقوم على التعددية الديموقراطية واحترام التعدد الدينى والثقافى والاثنى فوضع بذلك اساس لدولة حديثة بزمن قياسى وطوى صفحة الماضى الاليم فى زمن قياسى وبدون حروب ومغامرات داخلية وخارجية تقضى على الاخضر واليابس وهذا هو الفارق الضخم بين ان يحكمك عسكريين مماليك وان يحكمك مدنى مناضل وطنى وحكيم


النظام المصرى يسير عكس حركة التاريخ بدون ضابط ولا رابط ولا عقل ويتبنى مسارا تأخريا عنصريا

بدلا من ان يتمثل بتجربة مانديلا يكمل تجربة فريدريك دو كلارك وبيج بوثا اصحاب سياسة اضطهاد اصحاب البلد الافارقة والتمييز العنصرى العفنة

مصر الان تحتاج تدخل عالمى كما حدث بجنوب افريقيا لوقف التمييز العنصرى ضد الاقباط و اطلاق سراح النيلسون مانديلات المصريين الذين يطالبون بدولة مصرية متحضرة تقوم على مبدأ المساواة التامة لجميع المواطنين المصريين بدون تحيز لأحد وبدون مادة ثانية بالدستور تعتبر حزام ناسف للدولة الديموقراطية الحديثة

نطالب ونسال من العالم الحر المساعدة والدعم للافراج عن نيلسون مانديلا مصر ايمن نور الذى سجن وشرد لأنه طالب بدولة ديموقراطية حديثة ومحاكمة عصابة العسكر المماليك المسيطرين على حكم مصر منذ عام 1952

نطالب بالافراج عن نيلسون مانديلا مصر الدكتور عادل فوزى فلتس رئيس فرع منظمة مسيحيى الشرق الاوسط بمصر الذى قبض عليه و لفقت له تهم خيالية - مثل ايمن نور- وهو الذى يريد بنبل وتجرد حل قضايا مصر - التعصب والدكتاتورية واضطهاد الاقليات من داخل مصر وبايدى وادوات مصرية لمعرفته بحساسية المماليك من ادوات الضغط الخارجى واستخدم القانون المصرى ولهذا تقدم رسميا بطلب انشاء فرع منظمة مسيحيى الشرق الاوسط كمنظمة حقوقية مصرية حسب قوانين مصر و ساعد محمد حجازى الذى كان مسيحيا قبلها بعشر سنوات فى ايجاد محامى ليتمكن من تغيير ديانته بالبطاقة وهذا حق دستورى له

الان وضح لنا تماما ان دعوات مماليك مصر الى حل المشاكل السياسية وبالذات حقوق مواطنة الاقباط السياسية والاجتماعية داخل الاسرة الواحدة بمصر هى خداع وتضليل وتسويف وضحك على الذقون لأننا جربنا ذلك وبالطرق القانونية الشرعية المصرية والنتيجة هى القبض على المواطن الشريف الدكتور عادل فوزى و تعذيبه وضربه واتهامه باتهامات سخيفة مع الهجوم على نشطاء الاقباط بالداخل والخارج وتسليط اراذل مقاولى المادة الثانية بالدستور عليهم لتسميم حياتهم واغراقهم بمياه مجارى و قاذورات المادة الثانية وهم معروفين بالاسم مثل المهدى عاكف و حبيب العادلى و زغلول النجار ويوسف البدرى وسعاد صالح و وائل الابراشى و جمال اسعد و الفرماوى وعمارة و مصطفى بكرى وفهمى هويدى و جمال سلطان ومحمد حسان

وضح من قضية عادل فوزى ان المسار الوحيد الان للقضية القبطية هو التدويل والالتجاه للعالم الحر لفضح مواقف الحكومة المصرية والكذب الرخيص الذى تستخدمه من خلال ابواقها ابو غيط وعائشة عبد الهادى والصحفيين والازهر والسعودية

اننا ندعو العالم كله الى تأييد مطالبنا فى المواطنة الكاملة لاقباط مصر و فتح حرية التبشير بمصر للجميع او منعها للجميع و ان تقوم حكومة مصر بتجفيف منابع تمويل الارهاب الاسلامى القادمة من السعودية بالذات و حل الجمعيات الشرعية التى تستخدم من الامن المصرى بتمويل سعودى فى الاسلمة باغتصاب البنات القصر
ونضيف عليهم ا لافراج وعدم مطاردة سعد الدين ابراهيم المطارد والمسجون السابق و نوال السعداوى الهاربة من بطش الحكومة و نصر حامد ابوزيد وزوجته المنفيين و هالة سرحان التى تعرضت لعقر الكلاب الوهابية
نيلسون مانديلا مصرى اخر هما الطفلين ماريو واندرو وامهما كاميليا
ابطال شجعان قاسوا الامرين من الحكومة الوهابية واستخدمت ضدهما كل الوسائل الاجرامية ومازال الطريق امامهما طويلا ليحصلا على حقهما فى الحرية والمواطنة

ونصل الى الهدف من المقال

اننا بنهاية المقال ندعو للأفراج عن نيلسون مانديلا الاكبر والاهم من كل الاشخاص الذين ذكرناهم وهو المسجون عمدا بزنزانة انفرادية والذى يعذب ويسحل يوميا بواسطة المماليك العسكرية و اجهزتهم منذ خمسة وخمسين عاما بالتمام والكمال

المسجون المعذب والمهان هو الانسان المصرى

اننا نطالب بتحرير هذا المواطن المعذب والمسجون بزنزانة المماليك العسكر المصرية من قبل نيلسون مانديلا بعشرات السنين
نطالب بحقوقه فى المواطنة التامة غير المشروطة و ان يكون الاول والاخير فى وضع القوانين واختيار الحكام وطريقة الحكم
ونطالب بحقوقه فى اقامة نظام سياسى حر غير محتل من السعودية ولا الاخوان المسلمين
وحقوقه فى ان يكون له السيادة الكاملة ببلده فلا يضرب بالشباشب من اميرا سعوديا وتكسر محتويات منزله
ولا توضع عصا فى مؤخرته بواسطة رجال شرطة المماليك
ولا تسرق ممتلكاته وتباع بملاليم بعد نهبها من المماليك
ولا تباع بناته متعه للسعوديين



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11 سبتمبر وحديث ذو شجون
- ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
- مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب ...
- العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
- خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
- خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
- الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو ...
- سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
- اكاذيب شائعة وردود مقنعة
- نفتح الشباك ؟؟ ولا نقفله ؟؟ حيرتونا يا حكومة
- فتح وحماس و الاخوان والوطنى وانتقال سلس للسلطة بمصر
- ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات
- القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر
- الجسر السعودي المصري الجديد
- عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
- مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟ ...
- واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ ...
- يا قباقيب العالم : اتحدوا
- فى نفس الاسبوع-القاهرة تستضيف مؤتمرا عالميا لأحوال الحمير--و ...
- مؤتمر دولى للحمير بالقاهرة ومؤتمر قمة عربى بالرياض بنفس الاس ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - افرجوا عن نيلسون مانديلا المصرى -المسجون منذ خمسة وخمسين عاما