أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.














المزيد.....

المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2035 - 2007 / 9 / 11 - 11:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زواج المتعة ينفر منه الشيعة، لا يقرونه اجتماعيا ولا اخلاقيا، لا يرتضونه لاية انثى من المحيط العائلي، يعرفون ان هذا الزواج وان كان حلالا في المذهب، او الاسلام الا ان الغرض والهدف منه، مثله مثل زواج المسيار والزواج بنية الطلاق و زواج فريند، لا يتعدى حدود المتاجرة بالجسد، فالمراة المسلمة التي تتزوج متعة او مسيارا او فرينديا، هي في حقيقتها تفعل وتمتهن مهنة المومسات وليس القديسات، رغم كل تخريجات رجال الدين وتبريراتهم الرعناء.
ومثل ما كان في زمن محمد، فان الدافع هو اشباع الغريزة لمن يملك المال، فمن لا يملك لا ينكح، او على حد قول محمد فليصم، ويا ليت صام احد من صحابته اواكتفى بواحدة او اثنتان او اربع ولم يطا ارهاطا من ما ملكت اليمين، او لم يتجمع الصحابة كاسراب الذباب على بقايا الطعام متزاحمين بالاكتاف عند الابواب للظفر بزوجة صحابي شاء حظه العاثر ان يموت مخلفا اناثه من بعده تنهشهن احلام الصحابة والمقربين.
لقد انتقد الوهابيون زواج المتعة عند الشيعة ووصفوه انه زنا وخروج عن قواعد الاسلام والدين. ومما يلاحظ على هذه النقاشات العقيمة انها بقيت في اطارات تبادل الاتهامات الدينية ولم تدخل الاطر الاجتماعية لكي يدلي الناس بدلوهم، فالناس بنظر هؤلاء الكهنة كما هم دائما وابدا في الاسلام مجرد متلقيين مطيعين ما عليهم الا التنفيذ حتى لو كانت القرارات والفتاوى تمس شرفهم وعرضهم. ورغم المجادلات والانتقادات والاتهامات والتسقيطات للشيعة ولبقية الاديان ومثل ما تمخض الجبل فولد فأرا، بعد كل الام الطلق والنزف الكهنوتي القمئ تمخضت الوهابية فولدت توائما من الزواجات المومسية الداعرة مثل المسيار والمسفار وفريند ونية الطلاق والمساكنة والصيفي، نزيف طمث من التبريرات الدينية الرعناء لامر واحد هو الممارسة الجنسية خارج المؤسسة الرسمية للزواج.
لكن الذي يثير العجب والاستغراب ليس هو هذا التلاعب الديني باعراض الناس وشرفهم واعطاء المتاجرة بالجسد مبررا دينيا وغطاء اخلاقيا ومباركة قدسية، لا، فمعروف عن رجال الدين انهم يتعاملون مع الناس مثل ما يتعاملون مع الحجر، فلا تهمهم المشاعر ولا الاحاسيس ولاينظرون الى التغيرات في حقول الحياة والاقتصاد والمعرفة المتخلفة، فالقوالب الدينية هي قوالب متحجرة متبلدة، وهي ان تمددت فستكون ضمن اكفانها وصناديقها الموصدة، لذلك عندما افتى مجلس كبار العلماء السلفين بصحة زواج المسيار والمسفار، فان الكاهن المسلم نظر الى طقوس الدين وليس الى الاثر الاجتماعي الذي يخلفه مثل هذا السقوط المسياري. الذي يثير الاستغراب هو سكوت الناس عن رجال الدين اكانوا شبابا ام كهولا، فالناس ترى رجال الدين وهم يدسون انفوهم البغيضة في امور ليس هي من اختصاصهم ولا من صنعتهم ولا تهمهم ولا تهم ربهم الذي يعبدون، فما دخل الله بالطمث وما دخل الله بالنفاس او الممارسة الجنسية بين رجل وامراته او ما يدور في مخدع الزوجية.؟
اليس غريبا ان لا يهرع الناس الى الشوارع ويرشقون بيوت رجال الدين بالحجارة وهم يرونهم يشرعون زواجات ما انزل الله بها من سلطان. ويفتون برضاعة الكبير ويحرمون الممارسة الجنسية الزوجية اذا لم تتطابق وارائهم المريضة ويفرضون حجابا او نقابا على نساء غيرهم ويامرون برجمهن ومعاقبتهن ان هن لم يمتثلن لاراء رجال اغراب عنهم هم رجال الخرافة والدجل المدعويين برجال الدين؟
فهل زواج المتعة والمسيار والفريند وبنية الطلاق والسياحي الا زنا وسقوط اخلاقي.؟ فان كان المجتمع ضد التثقيف بالرذيلة والزنا، فلماذا هذا السكوت المعيب عن رجال الدين المخرفيين الذي يفتون بمص النهود بدوائر العمل والتفخيذ بالرضيعات واباحة زواج المتعة او المسيار.؟
المستغرب الاخر هو هذا الدفاع الشيعي الديني السخيف عن زواج المتعة والاصرار على الاستمرار به واباحة ممارسته رغم ان جماهير الشيعة تقف ضده وتستحي وتخجل منه ولا تسمح لنساءها بممارسته، فهو عار رغم الشعار السخيف الساذج المجسد بحديث النبي بان حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة، فاين حرام محمد اذا تعلق الامر بجمع الثروات.؟ الا يودع رجال الدين المسلمون ملاينهم الدولارية وثرواتهم الهائلة في البنوك الاوربية التي تتعامل بالفائدة والمؤسسة على المبادئ الربوية.؟



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما صح لعائشة يصح لغير عائشة
- ماذا يعني ان تكون سنيا او ان تكون شيعيا.؟
- جيه مالي والي
- اتق شر المؤمنين
- الانظمة العربية، الدين والمقاومة
- ما هي شرعية رجال الدين
- مع العروبة والعرب في مقال للدكتور سيار الجميل
- حسن العلوي وكتابه عمر والتشيع
- هل الخلف اكثر فهم من النبي محمد والسلف الصالح.؟
- لا عجب ان يكون صدام رمز الامة الاسلامية
- هلكوست اسلامي
- دولة بلا دين هي الحل الامثل
- ماذا يريد الاسلاميون ؟؟!!
- خلقناكم شعوبا وقبائلا لتتذابحوا
- مجتمعات النفاق الاسلامية
- من اعطى لله وجها اخر.؟
- تعبنا من الاسلام السياسي ومن الدين كله
- المرأة البرلمانية والملا محمود المشهداني
- احتجاج على الله
- هل قال الله ايها النبي حجب اطفالك البنات.؟


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - المتاجرة بجسد النساء تحت غطاء ديني.