أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - حسام مطلق - الشذوذ الجنسي في ضوء الحقائق العلمية















المزيد.....

الشذوذ الجنسي في ضوء الحقائق العلمية


حسام مطلق

الحوار المتمدن-العدد: 2034 - 2007 / 9 / 10 - 07:03
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


اعتقد ان الفهم العام لقضية الشذوذ الجنسي مبني على التكوين الجسماني, وهنا نحن بحاجة الى ايضاح لغوي. فالمثلية تعني ان يكون لدى الشخص اعضاء تناسلية ذكورية وانثوية مشتركة, ولانه تاريخيا كان هؤلاء هم من يمارسون الجنس المختلط, ان صح التعبير, فقد الحقت هذه الممارسة بهم. الابحاث الحديثة تؤكد ان الميول النفسية تلعب دورا حاسما في تقرير مصير الممارسة الجنسية وليس التكوين الجسماني فقط فالامر مرتبط اساسا بتكوين الدماغ والاستجابات التي يقوم بها تجاه الصور ونقل الاحاسيس.
لاشك ان جزء من ممارسة الجنس المختلط هو نتيجة للحرمان الجنسي, كما هو الامر في شرقنا, ولكن تم التوثق في البلاد التي صارت قوانينها تحمي المفصحين عن ميولهم الجنسية عبر دراسات وابحاث معمقة ان التكوين الجسماني ليس هو الدافع الوحيد لتحديد الميول الجنسية. ليس القصد هنا نشر ثقافة الجنس المختلط ولكن القصد تخفيف الضغط النفسي على من لديهم هذه الميول ودمجهم بالمجتمع بصورة طبيعية بعيدا عن تعقيدات الفكرة التاريخية القائمة على الحدية خير وشر ابيض واسود. نحن بحاجة الى التوصل الى قاعدة فكرية اساسها الانطلاق من الأبحاث العلمية وما ينتج عنها من حقائق قطعية في اصدار احكامنا.
احدى هذه الدراسات تؤكد أن معدل الذكورة عند الرجل في تناقص مستمر وان تطور الجنس البشري منوط اساسا ببروز معدل اعلى من الخصائص الانثوية لدى الرجل. اي بتعبير اخر ان رجلا شديد الفحولة بشكله الخارجي وميوله النفسية في هذا الزمان ربما كان هو الانثى الفاتنة قبل بضع عشرات من الملايين من السنين. اي اننا مدينين للمرأة في تطور وعينا ونتاجنا الحضاري. أقصد بالمرأة الخصائص الانثوية في التكوين النفسي لاي منا, فما من رجل مهما ادعى و اقر المجتمع له في ادعائه الا ولديه خصائص انثوية على الصعيد النفسي. ويطلق على من لديه حساسية نفسية شديدة كتلك التي تتمتع بها المرأة مع بناء جسماني رجول اسم حامل التطور او حامل الامانة كما يقول البحث لانه يحمل الجينات التي سوف تدفع الانسانية خطوة الى الامام. نسبة هؤلاء هي واحد في المليون او اقل وهذه النسبة موجودة منذ فجر التاريخ وهي النموذج السابق لاوانه الحضاري والذي يتحمل تبعات المضايقة الاجتماعية في حين انه مصدر التطور الحضاري, لان الحضارة في النهاية هي نتاج الدماغ الانساني الذي يحمل جيناته هذا الفرد في حين ينحصر دور الاعضاء التناسلية في حفظ النوع البشري.
بعيدا عن النقاش الجدلي في قضية الشذوذ الجنسي والفهم المغلوط الشائع لها اورد هنا بعض المصادر العلمية التي تؤكد ان الميول الجنسية مرتبطة بالتكوين الدماغي اكثر منها بالتكوين الجسماني للاعضاء التناسلية. وهذه الابحاث دليل قوي على ان الميول الجنسية يجب ان تحرر من النظرة التاريخية لها القائمة على حدين انثى وذكر كون الميول الجنسية في النهاية نتيجة للاستجابات الدماغية للصور والاحاسيس التي تنتجها تلك الصور في الجسم الانساني من افرازات كيميائية هي ما يحدد الميل الجنسي اكثر منها نتيجة للاعضاء التناسلية
لمن يريد المزيد من المعلومات فيمكنه الرجوع الى ابحاث
Dr.Gunther Dorner وهنا ارتباطات لتسهيل الامر
http://www.yawningbread.org/arch_1998/yax-096.htm
http://www.springerlink.com/content/k6603212573wt874/
ما يجعل ابحاث الدكتور دونر الاكثر أهمية انها الأولى التي نبهت الى هذه النقطة ولكن هناك ايضا ابحاث قام بها علماء اخرين منها ما هو سريري ومنها ما هو احصائي وبياني ومن هؤلاء العالمة
Elizabeth Hanson
من جامعة Ontario
وقد آثرت كتابة الاسماء باللاتينااهية كي يتسنى لمن يريد البحث بنفسه ومتابعة الموضوع على الشبكة ان يتوصل الى الحقائق الكاملة فالبحث عن اعمال العالمين المذكورين سوف يقود الى مجموعة واسعة من الابحاث تدعونا للتوقف ومحاورة الذات حول حدية التعامل الاجتماعي مع اصحاب الميول الجنسية الخاصة وتفهم ان نزعتهم تلك ناتجة عن خصائص لا علاقة لها بالتربية او العقد النفسية او مكونات الفهم الشائع الاخرى بل الامر خاضع بشكل كلي الى استجابة حسية من الانسان للصور الدماغية وما تثيره بحكم تكوينه في اعماقه من احاسيس
الأبحاث السريرية والتحليلة توصلت الى ان هناك معادلة قائمة من ثلاثين سؤال في حال الاجابة عليها بصراحة مع الذات يمكن توضيح طبيعة الميل الجنسي من الذكورة التامة الى الانوثة التامة الى الميل المختلط
ولكي اقرب الفكرة اكثر للقارىء الكريم فإن اسقاط الاجابات الأكثر شيوعا على واقع مجتمعاتنا يجعل من معظم رجالنا مخنثين ومن تلك الدلالات طريقة توصيف العناوين حيث يقول لك احدهم التالي
لما تجي من شارع الفراس فوت بالدخلة الثالثة هذا اذا كنت نازل من الدوار اما لو جيت من عند الجسر فراح تصير الدخلة الخامسة بس على الطرف الثاني المهم قبلها في دكان حلويات امشي كم دقيقة بس تشوف بلكون فيها زرع اطلع على الطرف الثاني في عمارة بابها بلور احنا بالطابق الثاني
والتجربة تؤكد ان التوصيف الذي يعتمد على نقاط العلام لا على اسماء الشوارع والمسافات هي تعبير عن ميل انثوي كون المراة اضعف من الرجل في تكوين الصورة الثلاثية ( ثري دايمنشنز ) من خلال البيانات الثنائية لذا تحتاج الى نقاط علام في حين للرجل قدرة عالية على نقل الصور المسطة اي ذات البعدين ( تو دايمنشنز ) الى صور ثلاثية وهذا ما يفسر ضعف النساء عادة في ركن السيارة او تقدير حجم الاشياء والفراغ المناسب لها. هذا مثال وهناك مثال اخر يتعلق بالميل الشديد نحو التفاصيل وهنا انقل لكم حديثا شائعا بين الشباب في بلادنا عن حادث سير
فيقول احدهم : كنت واقف على الاشارة شفت واحد راكب بي ام يا زلمة من اطلعت في عرف انو عم يحضر حالوا ليلف بنص تخميسة اول ما فتحت الاشارة اخونا عبا وانو في واحد عم يعبي معو واثنينهم بيلفوا ويجي بوز سيارتوا بالباب الوراني لابو الاوبل ما هو التاني كان راكب اوبل حمرا مش عارف يازلمي هي مدويل 2000 لو 2002 ما هم زي بعضهم المهم بلا طولة سيرة نزلنا انا واحمد ما انتا عارفوا الي كان معي يوم الي شفناك انت وسوسن في كفي شوب الفونتانا صحيح شو صار بينك وبينها ولكم ان تتابعوا تفاصيل الحوار في حين ان تصوير الحادث يمكن اختصاره بجملة واحدة هي التفاف خاطىء من سيارتين, هذا من جهة ومن جهة ثانية يجب التنبه الى ان الشاب انتقل من موضوع الحادث الى موضوع سوسن وهو قد يعود الي الحادث ومنه ينتقل الى موضوع اخر. كل هذه خصائص انثوية.
من لديه ميول رجولية حقيقة ينتقل الى موضوع اكثر عمقا او محاولة استخلاص فائدة ما من السرد. اما السرد لمجرد السرد فهو خاصة انثوية كون المرأة وبحكم ان دماغها قابل للعمل بفصيه في ان واحد ومن عدة نقاط في كل فص وبنفس الدرجة وبما لديها من جاهزية عالية للقناة الواصلة بين الفصين والتي تفوق قدرة قناة الرجل بثلاث مرات تؤهلها لكي تنقل المعلومات ذهابا وايابا بين الفصين غانيك عن تفعيل اكثر من نقطة من كل فص وباستجابة متساوية وهو ما يجعلها تمارس اكثر من عمل في ان دون ان تتعمق في اي منها . وهي امور يعجز عنها الرجل . ويمكن هنا الحصول على مزيد من المعلومات عن السبب التاريخي للامر
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=40057
فالرجل شديد الفحولة يميل نحو المواضيع الاكثر عمقا لان دماغه يعمل في نقطة واحدة في المرة الواحدة ولكن باستجابة عالية جدا تفوق عدة مرات قدرة المرأة على تفعيل نقطة ما من دماغها وهذا ليس عيب او حسنة في اي من الجنسين ولكنه توصيف لواقع.
وفي النهاية الحالة الابداعية الخاصة تتطلب انسانا يحمل كلتا الصفتين, اي القناة الواصلة بين الفصين التي تعمل باستجابة عالية والقدرة الدماغية على تفعيل اكثر من نقطة وان تفعل احدى النقط على الاقل بصورة عالية لتحقيق التركيز.
اي ان الانسان المتفوق هو الانسان الذي يحمل الخصائص الانثوية والذكورية معا وهو ليس بالضرورة صاحب ميول جنسية مخالفة لتكوينه الجنسي فالامر من جديد يخضع لنسبية عمل تلك الخصائص في سلوكه العام وليس لتوافرها او عدم توافرها. وهنا يمكننا ان نستقي من عبقرية نزار قباني في فهم وتصوير مشاعر المراة مثالا حيا. فمع ان ميلوله الجنسية الحادة نحو المرأة وفحولته التي لم تكن محط شك فإنه في اعماقه كان اقرب الى المرأة حتى استطاع ان يصور احاسيسها وبدقة عجزت الكثير من النساء عن الاقتراب منه فيها. وهذه دلالة على نسبية الامر .
وهنا لابد وان نتوقف عن نقطة بالغة الاهمية ان الدراسات تؤكد ان الرجال الاشد ميلا نحو الغيرة على النساء هم الرجال الاقل ثقة برجولتهم إما على الصعيد النفسي او من حيث الممارسة الجنسية في حين يكون الرجال الأكثر ثقة برجولتهم اقل توترا واكثر انفتاحا فهم لا يشعرون بالتهديد من الرجال الاخرين الا فيما ندر وغالبا ما تكون غيرتهم رعوية وليست سلطوية . اي ان ممارستهم للغيرة تكون محاولة للحرص على سلامة المرأة من سوء فهم في حين الشائع في قضايا الغيرة على المرأة في مجتمعاتنا ان نرى ميلا استحوذيا وتوترا من اي اتصال بينها وبين رجل اخر ان في العمل او الجوار او الزمالة المختلفة وهذا يعني بالضرورة ان ذاك الرجل يخشى وبحدة من مقارنته مع رجل اخرى من قبل انثاه.
وهنا علينا ان نتوقف عند نقطة الغيرة الجسدية فالاكيد ان الرجل والمرأة كلاهما يحمل ثديين وان لهما من حيث الاساس نفس التكوين بيد ان ثديي الرجل قد ضمرا وكذلك الغدة الحليبية والمجاري الخاصة بنقل الافرازات وهو امر يشبه ضمور القضيب لدى المراة " البظر " ,كما تقول احدى النظريات العلمية, والتي تؤسس وجودها على وحدة الجنس بين الأنثى والذكر " تاريخيا وفي جميع الانواع وليس فقط في الإنسان حيث كان التكاثر ذاتيا او متبادلا. ويمكننا ان نلاحظ ان بعض الحيوانات ما تزال تقتسم الواجبات الزوجية بنفس المستوى مثل الحمام والدلافين حيث يؤدي كلا الزوجين دورا مساويا للاخر وغير سيادي في علاقة الانجاب وبناء العش الى الرقود على البيض باقي تبعات العلاقة الزوجية
خلاصة الامر ان الميول الجنسية امر مرتبط بعمل الدماغ وفقا لخصائصه التكوينية وهو ما يجعل الممارسة الجنسية بين شخصين من جنس واحد ممارسة غير شاذة, وانا هنا اتحدث عن المجتمعات التي اسست احكامها على الدليل العلمي لا النظرة التاريخة والتي بنتيجة ذلك صارت متحررة جنسيا. على اننا يجب الا ننسى أن تكل الممارسة تحدث من فجر التاريخ ولكنها لم تكن علنية ويجب ان نقر ايضا بأن الحال في مجتمعاتنا إن تلك الممارسة قد لاتكون بالضرورة استجابة للحالة الطبيعية للانسان بقدر ما تكون استجابة لحالة الحرمان الجنسي المتفشية. حيث نرى الكثير من حالات اغتصاب الاطفال كون الطفل اكثر نعومة وهو بنعومته اقرب الى المراة التي يعجز هذا الرجل عن الحصول عليها.
لقد حاولت في السطور اعلاه ان اقف على الجانب الفيزيولوجي للامر فالدماغ عضو بشري يقود الفعل الانساني وهو المسؤول عن القرار الا ان للامر وجهة نظر اخرى مؤيدة هي اقرب الى التحليل النفسي ذو الاساس الفلسفي من المفيد ايضا الوقوف عليها لخصها السيد دهلي شعبان يمكن الوصول اليها من الارتباط التالي
http://www.halwasat.com/content/view/242/87/



#حسام_مطلق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ظهرت القبلة
- نقاش عن العلمانية والاسلام في الكرسيتان ساينز مونيتور
- ِشرفاء وشرفاء
- العراق بين المحدد والمفهوم: هل نبحث عن العراق ام العراقي؟.
- المرأة ونظرية الإغتصاب
- كومبرمايز
- مفاوضات مع سوريا أو خوفا من حرب في الصيف
- مصحف عبد القادر الحسيني
- القضية الكردية واستمرار المآساة
- هل الله موجود؟. سؤال في مساحة حرة
- قصة الشيطان : سطور في الأيزدية
- الصوفية لماذا وكيف
- رؤيا ليبرالية في الاخلاق وتطور المجتمعات
- البابا إعتذر لكم فمن يعتذر لنا
- الصيرورة الليبرالية - قراءة للوقائع في ذكرى رحيل هيجل
- الاكراد والقيم الاثنية وطريق الشمولية


المزيد.....




- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - حسام مطلق - الشذوذ الجنسي في ضوء الحقائق العلمية