أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا وجماعة 14شباط وماهي علاقتك بجماعة 14شباط -














المزيد.....

في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا وجماعة 14شباط وماهي علاقتك بجماعة 14شباط -


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سؤال يشي بالمطلق عن أي المحاكمات تلك التي يطلق عليها جزافا اسم محكمة .
لا يهم بماذا أجاب فائق المير عن ذلك السؤال الموجه من القاضي رئيس محكمة الجنايات الأولى بدمشق في جلسة المحكمة العلنية المنعقدة بتاريخ 29/8/2007 بتهمة المساس بهيبة الدولة واضعاف الشعور القومي والاتصال بجهات معادية في دولة أخرى (لائحة الاتهام الموجهة من المحكمة , تلاها القاضي على أسماع المتهم ) وبالطبع وكما بات معروفا كل تلك التهم على خلفية قيام القيادي المذكور في حزب الشعب الديموقراطي السوري بواجب التعزية باستشهاد المناضل الشيوعي جورج حاوي الذي اغتيل غدرا في بيروت ، كذلك على خلفية اتصال هاتفي أجراه مع رئيس حركة اليسار الديموقراطي في لبنان الأستاذ الياس عطاالله أحد أقطاب حركة 14آذار والخارجة حركته من رحم الحزب الشيوعي اللبناني والأخير بدوره من رحم الحزب الشيوعي السوري اللبناني .
لا يهم عندها الجواب ، كذلك ليس اجتراحا عبقريا يلزم لاستكناه سير تلك المحكمة منذ أولى جلساتها وحتى موعد صدور الحكم . و يأمل كل محبّو فائق المير نجاته من تهمة " الخيانة العظمى " (الحكم المرتقب) وهي آمال تصدر عن وجدان وعاطفة أكثر منها حسابات عقلية ومنطقية ، لأننا لو حكمنا العقل والمنطق في بلد كسورية يحكمه نظام قاعدته الشهيرة " اما معنا أو ضدنا " لما وجدت أصلا تلك محكمة .
إن منطق السؤال الصادر – ان كان من منطق له – ينم عن عقلية بعثية ما انفكت أبدا تحاول بشتى الطرق الحاق الأذى بكل مختلف عنها بالرأي عبر تشويهه أخلاقيا وسياسيا مقدحة عليه كل تهم العمالة والخيانة ليسهل محاصرته وعزله .
ولكن هل يعي النظام السوري أنه بمحكمته تلك ، يحاكم المقاومة ، وأنه بدون أن يدرك هو من يقبع في ذلك القفص وليس فائق المير بما يمثله ؟ ألم يكن جورج حاوي و الياس عطاالله هما أول من بدأ المقاومة ضد العدو الاسرائيلي ؟!
ألم يكونا بأجسادهما العارية وبحزبهما المشهود له تصديه لاجتياح بيروت عام 1982 أول من بدأ ينظم المقاومة ويوجه للعدو ضربات موجعة ؟!
ألا يدرك النظام السوري " أن جورج حاوي والياس عطاالله موجودون قبل 8 آذار وقبل 14 آذار " (من دفاع فائق المير أمام المحكمة ) .
ثم ، وثم ، ألم يكن فائق المير ورفاقه وزملائه في المعارضة السورية يخوضون مقاومة من نوع آخر ضد الاستبداد والديكتاتورية ؟!
ماذا لو حسبنا السنوات التي تمّ هدرها بالمعتقل لآلاف الشبان السوريين ؟ لن نفاجأ بالرقم . تمّ هدر مئآت بل آلاف السنين لطاقات خيرة أبناء سورية ذهبت في الزنازين و المعتقلات ؛ ولنذكّر بأن لفائق المير بمفرده قبيل سجنه الآن، احد عشر عاما قضاها بعيدا عن زوجه وطفليه .
لا نريد اجابة من نظام يضع المقاومتين السورية واللبنانية في القفص .
لا نريد اجابة من نظام ينكل بالأحرار والشامخين .
من يقرأ التاريخ لن يعييه الجواب .

لقطة من المحكمة

قبيل انعقادها بدقائق وبعد دخول " المتهمين " في القفص (غص بفائق وآخرين بتهم جنائية مختلفة) توجه الكاتب والمفكر ياسين الحاج صالح الى الضابط المسؤول (يرجوه) أن يسمح لفرح ابنة العشرين ربيعا أن تسلم على أبيها وبعد (الحاح) نجح الحاج صالح بإيقاظ إنسانية ذلك الضابط .
كان منظرا مؤثرا بين الأب وابنته ، فالشفاه الأربعة عبثا تحاول زحزحة القضبان لإيجاد المتسع من الفراغ ليتضاما .
عادت فرح بعد الدقائق الملهوفة تلك الى مقعدها تقطف دموعا أبت إلا أن تعاند كبرياءها .

سورية - الرقة




#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف على الذاكرة في - وجه الصباح *- رواية ابراهيم العلوش
- حوار مع خطاب القسم الثاني
- - سورية الحديثة - بدون كهرباء
- من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني ...
- أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية
- -التطوير والتحديث والفوضى - الهلاكة
- هل سيستفيد العراق من إعدام صدام حسين ؟
- خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة
- بعد - دخل الله - -العطري- أيضا في الرقة
- انتخابات نقابة المعلمين بالرقة ومهازل الديموقراطية البعثية
- درس في السياسة - علي صدر الدين البانوني وأحمد أبو صالح
- أنفلونزا الطيور- و -الخصوصية السورية -
- الله سورية حرية وبس
- كرة قدم على الطريقة الإيرانية
- كيف يصنع القرار في سورية ؟ قراءة في بعض ما أدلى به عبد الحلي ...
- من نصدّق هسام هسام أم عبد الحليم خدام ؟ تساؤلات مواطن سوري
- مبادرة رياض الترك- بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة ...
- ارفع رأسك فأنت سوري رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن
- !تهافت خطاب وزير خارجية النظام السوري عندما يرتجل الشرع
- حراك - اعلان دمشق-


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا وجماعة 14شباط وماهي علاقتك بجماعة 14شباط -