أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - من كتاب بروتوكولات حكماء العقبة .. ماذا يحدث فى غزة ؟؟؟؟















المزيد.....

من كتاب بروتوكولات حكماء العقبة .. ماذا يحدث فى غزة ؟؟؟؟


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 2037 - 2007 / 9 / 13 - 03:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"إن موقف السعودية ومصر والأردن كان استثنائياً... وأعتقد أنكم سترون كيف ستقدم هذه الدول الموارد والأموال تشجيعاً لقوى الاعتدال..."
من حوار أجري مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالوول ستريت جورنال 23/10/2006.

البرتوكول هى مجموعة من الاتفاقات التى يتفق عليها مجموعة من الأطراف أو الاشخاص أو الجهات ، أو التى يتوافق عليها مجموعة كبيرة من المؤسسات .
وأشهر هذه البروتوكولات هى البرتوكولات المعمولة بها بين الدول على مستوى الدبلوماسيات ، والتى تكاد تلتزم بها كل الدول إجماعا . كما أن هناك برتوكولات كثيرة فى مجالات أخرى مختلفة. كما ان المؤامرات التى تأخذ صفة الاستراتيجية يطلق عليها صفة البروتوكلات كمجموعة التعاليم المعروفة والمنشورة فى كتاب (برتوكولات حكماء صهيون). فهل يعلم القارىء الكريم شىء عن (برتوكولات حكماء العقبة). فماهى حكاية هذه البروتوكولات وما حكاية العقبة هى الاخرى وإليكم التفاصيل .
حينما ارتأت واشنطن إعادة رسم خرائط مجالها الجيوستراتيجي، بما يعنيه من تفكيكات جيوبوليتيكية، صاحب ذلك تعديل في الخطاب وأسلوب التعاطي واختيار الـ"حلفاء" الذين سيؤمّنون نجاح الخطط بأقل كلفة ممكنة وأخفّ ضرر. في ظل هذا الإطار يمكن أن نفهم الرّهان الجديد على ما تسمّيه الإدارة الأمريكية بـ: "معسكر الإعتدال". فما هي ظروف نشأة هذا المعسكر؟و من ينتمي إلى هذا التحالف؟ وما المقصود بوصف "الإعتدال"؟ وما المهام المنوطة بعهدته؟ ثم ما هي مضاعفاته على حركة المقاومة العربية الممتدة من فلسطين إلى العراق؟ وما الذي دار في قمة العقبة بالأردن بين السعودية ومصر والأردن وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ؟هذا ما سنحاول تسليط الضوء عليه في هذه الدراسة لنكشف التوجهات الأمريكية وأسرار هذه التغيرات التي طرأت في الأيام الأخيرة وخصوصا بعد الحرب على لبنان.
فيما دشن العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/يوليو 2006مرحلة جديدة من سياسة المحاور الإقليمية بدأت السعودية احد ابرز الإطراف العربية الفاعلة في السياسة المذكورة وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس ارتسام معالم حلف المعتدلين في أكتوبر/تشرين الأول 2006،حينما اجتمعت بالعديد من وزراء الخارجية العرب في القاهرة . الأردن كان على رأس الدول العربية التي عبرت عن تبلور سياسة الأحلاف الإقليمية ذلك أن الملك عبد الله الثاني كان أول من أطلق مفهوم (الهلال الشيعي) الذي يسطع بحسب رأيه في (إيران – العراق – سوريا - لبنان) الوقود الفكري والخططي والمالي والفتاوى التكفيرية كانت نابعة من العربية السعودية التي تعد هي الدافع والأساس لهذه المقولة السابقة ،وكما قلنا كان هذا المحور يعمل على تطويع القوى المقاومة والمجاهدة والممانعة ليدخل إلى بيت الطاعة الامريكى ، فعلى الجانب الفلسطيني لعبت السعودية دوراً غير خفي في دعم السلطة الفلسطينية على حساب حركة حماس وحكومتها المنتخبة مطلع السنة الماضية،وفى العراق استضاف السعودية أكثر من اجتماع بين ممثلين للفصائل العراقية ومسئولين أمنيين اميركيين بهدف تقريب وجهات النظر بين هذه الفصائل والإدارة الاميركية ،وعلى الخط اللبناني لم تكن السعودية بعيداً عن قوى الرابع عشر من آذار/مارس الأمر الذي أوجد حساسية لدى الفريق اللبناني الآخر خصوصاً أن بعض الأجهزة الأمنية اللبنانية تلقى رعاية من السعودية وهذا ما تؤكده المعلومات اللبنانية والسعودية الرسمية فأي دور تؤديه السعودية؟ .
وحتى نفهم كيف نشأ هذا المحور وأبعاده الفكرية والحركية ( الميكانزم) فعلينا أن ننظر للرؤى الفكرية المطروحة والمتصارعة منذ عقود على هذه المنطقة وهى أربع رؤى تتصارع حول المنطقة . الرؤيا الأولى رؤية عربية تقوم على فكرة حركة القومية العربية لمواجهة الغزو والاستعمار وتطمح إلى بناء الدولة القطرية للوصول إلى الوحدة والتكامل القومي العربي .
الثانية : رؤية (أمريكية – إسرائيلية) قائمة على فكرة الشرق الأوسط الكبير وتفتيت المنطقة العربية إلى وحدات صغيرة وتقزيم الدولة القطرية وإدماج إسرائيل في المنطقة لا كواحدة من دوله ولكن كالقوى عظمى مسيطرة؟
الثالثة : رؤية متوسطية لها علاقة بأوروبا وتصوراتها مع الجناح الأخر للبحر المتوسط وهى لا تختلف كثير في تصوراتها النهائية عن الرؤية السابقة ولذلك في ملحقة بها .
الرابعة : رؤية مقاومة وممانعة عربية إسلامية في طليعتها إيران وسوريا وحزب الله والجهاد الاسلامى في فلسطين وحماس والأمة وجماهير الأمة كلها هذه القوى قائم على التصدي للهيمنة والنفوذ الأمريكي هذه الطليعة تلعب دورا مستقبليا ورائد في بعث نهضة جديدة ومن هنا اصطف ما تبقى من القوميين العرب ضمن هذه الرؤية .
وبذلك تحولت هذه الرؤى الأربعة إلى محورين هما محور المقاومة والممانعة والاستقلال، ومحور الإمبريالية المتحالف مع اتباعة من النظم العربية ( المعتدلين!!) هكذا نشأ التحالف الاقيلمي ضد إيران والهلال الشيعي بادر ملك الأردن بعرض الفكرة وافق الملك السعودي بارك الرئيس المصري تدخل رئيس وزراء تركيا عقد اجتماع العقبة نشأ تحالف إقليمي سري ضد إيران ويضم (إسرائيل – السعودية – الأردن – مصر – تركيا) يستهدف القضاء على ما يسمى بـ (الهلال الشيعي) الاسم الحركي للمقاومة والاستقلال ورفض الهيمنة الأمريكية ، التي تعتمد على السعودية في كل أو جل أعمالها القذرة فى المنطقة. من هنا نطرح سؤال هل الشراكة الأمريكية السعودية تفوق كل حد ؟

تتناقل وكالات الأنباء باهتمام كبير، خبر اللقاءات السرية بين الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الفلسطيني محمود عباس وبين رئيس الوزراء الصهيوني اولمرت، في العقبة ثم في عمان.
ضمّت الاجتماعات - كما تسرب- رؤساء المخابرات في كل من المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن والسلطة الفلسطينية. نفت المملكة السعودية الخبر جملة وتفصيلا وأكّدته إسرائيل!
تعدّ زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة ولقاؤها بالمسئولين في الخليج،السعودية، مصر، الأردن، إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تتويجا وتأكيدا لانبثاق محور اعتدال (عربي - إسرائيلي) من هذه الدول، لإدارة الأزمة الناشئة عن تنامي الدور الإيراني في المنطقة، وبخاصة بعد الانتصار الساحق الذي حققه حزب الله، المدعوم من إيران،على إسرائيل، مما غيّر في الموازين السابقة، ومما يشي بظهور هلال شيعي يمتد من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان وربما الخليج كما يتخيل البعض. أين الغرابة في مثل هذه اللقاءات العربية الإسرائيلية؟
إن ارتباط بعض الأنظمة العربية بأمريكا يعني ارتباطها غير المباشر بإسرائيل، والتنسيق العربي الأمريكي المطلق، يتطلب تنسيقا عربيا مع إسرائيل، والعلاقات الدولية لا تعرف العواطف ولا تؤمن بالصداقات الدائمة.

وفي هذا تقول كوندي لصحيفة نيويورك تايمز New York Times بتاريخ 25 سبتمبر 2006 : "أعتقد أن على المرء حشد الدول المجاورة، التي أربكها ما حدث في لبنان والتي ترى التهديد الإيراني بشكل أوضح مما كانت تراه في السابق. وأعتقد أنكم سترون أن تلك الدول ستقاوم النشاطات الإيرانية في المنطقة وستضع المال والموارد في يد القوى المعتدلة. وقد وضع السعوديون خلال أيام 1,5 بليون دولار في لبنان، 1,5 بليون دولار لمقاومة حزب الله وإيران." 9
هذا بالنسبة لظروف النشأة والمنتمين لقوى الاعتدال حسب المنظور الأمريكي فما المقصود بالاعتدال؟
تصنّف الولايات المتحدة الأمريكية الحلفاء والأعداء وفق معيار أوحد وهو المصلحة القومية وصفة الحليف أو العدو ليست ثابتة ما دامت مصالح الإمبراطورية تتغير بتغير الخرائط الجيوسياسية. وما دام المشروع الإمبراطوري المرتبط مصيره عضويا بما سيتمخّض عنه احتلال العراق فإن الحلفاء هم من سيقفون سندا أو صدا ضد كل قوى المقاومة لهذا المشروع. ستلتقي المتضادات بقدرة قادر والممالك بالجمهوريات الوراثية، لا بأس، ما دام ذلك في خدمة المشروع! تمشيا مع هكذا منطق ننتهي إلى التصنيفات التالية : في لبنان، يقف فؤاد السنيورة وقوى 14 آذار في صف المعتدلين ضد «حزب الله» المتطرّف، وفي فلسطين، محمود عباس وعرابو خيانات أوسلو سيئة الذكر ضد «حماس»، وفي العراق، نوري المالكي والعملاء المدعومين بقوى الاحتلال البغيض ضد المقاومين من سنّة شيعة وغيرهم.
طبعا تلقّف الكيان الصهيوني الشريك في صنع القرار الأمريكي والمخلوعة عليه صفة الاعتدال هذه المبادرة ليستأنف اختراق الصف العربي مدعوما بالثلاثي العربي مما حدا بالجنرال الصهيوني عامي أيالون أحد قادة حزب العمل للقول: ""علينا أن نشرع فوراً في بذل كل الجهود الممكنة من أجل إقامة تحالف بين دولة إسرائيل والدول السنية المعتدلة في المنطقة، لا سيما السعودية ومصروالأردن وحكومة السنيورة في لبنان". هذا عن التحالف، أما بالنسبة للمهام المنوطة بعهدته فسنحاول إيجازها كالتالي:
1- فلسطينيا:
- البرتوكول الاول: تسفيه خيار المقاومة وجعله سببا في معاناة الفلسطينيين بدل إدانة الاحتلال
- البرتوكول الثانى: رفض الخيار الديمقراطي الفلسطيني بجعل "حماس" عاجزة عن الوفاء بعهودها الانتخابية عبر محاصرتها ومقاطعتها دبلوماسيا وممارسة سياسة التجويع والابتزاز ودفع حماس الى القتال مع دعمها ماديا وعسكريا.
- البرتوكول الثالث: تسويق خيار الاستسلام على انه الحل الأمثل عبر التلويح بطعم الدويلة الذي لم يعد ينطلي حتى على أطفال ومعتوهي غزة
- البرتوكول الرابع: تعزيز موقف عباس وجماعته والدفع بحكومة حماس على استقالة قسرية أو اعتراف مستحيل بالكيان الصهيوني
- البرتوكول الخامس :القيام بتدريب و تسليح الأجهزة "الأمنية" الموالية لمحمود عباس تحت إشراف أمريكي و بمعونة ضباط من مصر والأردن، بهدف تحضيرها لمواجهة قادمة مع القوات المسلحة التابعة لحركة حماس: (ما يعرف بخطة المنسق الأمني الأمريكي في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، الجنرال كيث دايتون التي خصصت لها إدارة الرئيس جورج بوش مبلغ مليوني دولار كمنحة للرئاسة الفلسطينية في رام الله بهدف إقامة معسكر خاص معد ومجهز للتدريب والتأهيل.)
- البرتوكول السادس :الدفع نحو أفق مسدودة ولو كلّف ذلك حربا أهلية لا تبقي و لا تذر
- البرتوكول السابع :تكفّل الحلف المعتدل بخنق المقاومة والتضييق عليها من خلال ما يسمّى بالتعاون الأمني وغلق المعابر وغلق الأرصدة المالية الداعمة لفصائل المقاومة في إطار خطط "تجفيف المنابع"!
البرتوكول الثامن: - منح عباس وزمرته صلاحيات غير عادية وتعويم أرصدة حركة فتح البنكية لتحل هي الأزمة الخانقة وتكون بذلك أوفت بما لم تستطعه حماس .
- البرتوكول التاسع :تدعيم حماس ماديا ومن خلال المؤسسات الخيرية والتبرعات ، وجعلها مؤسسة مستقلة ذات قدرة انفاقية عالية ، ودعمه عسكريا وجعلها ذات بنية عسكرية (الاسلحة الشخصية الآلية )قوية وسرية .
- البرتكول العاشر: دفع حماس وفتح الى القتال الدامى وتقسيم الارض الفلسطينية التى تحت ايدى السلطة عبر أطراف عربية ودولية ( السعودية والاردن ومصر وتركيا وباكستان) وبذلك تختزل القضية الفلسطينية فى إقلميين من فصلين كليا هما الاقليم الشمالى ( الضفة الغربية ) والاقليم الجنوبى (غزة).
المزكرة التفصيلية للبرتوكولات :
اقتضت الخطة الامبريالية تصفية الوجود الفلسطينى الثورى منذ البدء فعملة على محاصرته وتقسيمه الى معتدليين ومتطرفين ، والى اسلاميين وعلمانيين الخ .
ثم مارس المجتمع الدولى على الشهيد أبو عمار حصارا سياسيا وامنيا لإجباره على اتخاذ رئيس للوزراء فكان محمود عباس (ابو مازن ) هو الاول ثم راحت وسائل الغعلام تشوه فى الرجل المدعوم من المجتمع الدولى حتى يأتى الى سدة الجكم بدون رصيد شعبى يحمى منصب الرئيس ، وحين جاءت الأنتخابات التشريعية التى كانت نتاج اتفاقيات اسلوا والتى رفضها الإخوة فى حماس بل وخونوا كل الذين اشتركوا فيها ، وعليه رفضوا كل النتائج التى اتت بها هذه الاتفاقية . ورفضت حماس الدخول فى كل العمليات الانتخابية سواء كانت تشريعية او بلدية او رئاسية بدعوى أنها حصاد اسلوا الخيانية .
فجأة الاخوة فى حماس قرروا خوض غمار الانتخابات (علما بانه سبق هذه الانتخابات مجموعة احداث اهمها الحديث عن حوار حماساوى امريكى ، وحوار أخوانى امريكى ، واشتراك الاخوان المسلمين فى الحكومة العراقية ، وفوز الاخوان المسلمين فى مصر باكبر كتلة انتخابية لهم تقدر ب 88مقعد ) فى هذه الاثناء تحدثت وكالات الانباء المحلية والعالمية عن دعم مالى امريكى لفتح ومجموعة من القوائم الاخرى فى الانتخابات التشريعية ،وهنا السؤال: لماذا هذه العملية من التشهير ؟
الاجابة بالطبع لحسم المعركة الانتخابية لصالح الخصم والمنافس الشرس حماس ، وفور أعلان نتائج الانتخابات التى تم مراقبتها دوليا ( لضمان النتائج المرجوه والمخططه سلفا ) حماس تحصد أغلبية المقاعد النيابية والتشريعية وبالتالى حماس سوف تشكل الحكومة.
فور أعلان الحكومة الفلسطينية الحماسوية الجديدة أعلن المجتمع الدولى (الذى راقب الانتخابات سلفا ) بانه لن يتعامل مع هذه الحكومة وان الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى الرئيس عباس ابو مازن . وفى التوقيت ذاته خرجت وسائل إعلامية أخرى تتحدث عن ابو عباس مرزا البهائى الديانة ( علما بان المشهور عن البهائية أنها موالية للصهاينة ) إذا وصلت الرسالة . اللاعب الدولى والرئيس ( أمريكا) تنزع الالتفاف العربى والاسلامى عن عباس ( وبالتالى) وفتح ، لتضفى التفاف شعبى ووجدانى حول حماس التى سوف تدفع بدورها لتجعل من الفلسطنيين شىء غير حسن وتهزم عدالة القضية الفلسطينية بعد ذلك .
وفى المشهد التناقضى التجاذبى التنافرى حماس تناوش فتح بالكلام والفعل وتتهم الاخوة بالسيطرة على المؤسسات ، يتحول التجاذب الكلامى الى ردح وسب إعلامى من خلال وسائل الاعلام ترتفع الايدى يخرج السلاح ، مرة ثم تعلن التهدئة ، اخرى ثم يجرى حوار وطنى عربى ، أخرى ويدعوا الجميع الى دار الندوة القرشى فى السعودية .
فى دار الندوة السعودية قام ابو لهب القرشى وأبو سفيان المصرى وعمرو بن ود اليهودى بمصالحة الاخوة حماس فتح . النتيجة فى شوارع غزة كما فى نهر البارد كما فى كهوف افغانستان كما هو الحال فى بوادى وقرى ومدن الجزائر مسلحون ملتحون ولولا ان المقام مقام قتال لوجتهم يلبسون ثيابا قصيرا ويضعون أشمخة فوق روؤسهم كهيئة ابن باز او ابن جبرين . المنهج السعودى الوهابى وبدعم وتخطيط امريكى منظم يدفع الامور الى اللا عودة الى غرفتين منفصلتين فى سجن كبير الغرفة الاولى يسيطر عليها علمانيين من فتح وهذه الغرفة تعرف باسم (الضفة الغربية ) يتولى متابعتها ودعمها وتصفيتها الملك عبدالله الكبير فى السعودية والملك عبدالله الصغير فى الاردن . وهم مسؤلا مسؤلية مباشرة امام السيد بوش والبيت الابيض والكونجرس بأنهاء هذا الوجود مع الوقت وتحويلهم الى مواطنيين صالحين فى الداخل ، وكذلك اخوانهم فى الخارج (المخيمات الاردنية واللبنانية ).
اما الغرفة الاخرة فى السجن والمسيطر عليها من قبل الاخوة فى حماس ويطلق عليها غزة ويتم السيطرة عليها مبدئيا من خلال النظام المصرى ومع الوقت يتم طرد واستبعاد هؤلاء المشاغبين وتوطينهم فى صحراء سيناء المصرية التى سوف تشهد مجموعة من المشروعات الصهيونية الامريكية المصرية والتى ستساعد على انتعاش الاوضاع فى مصر كلها.
رسائل قصيرة :
الأخ العقيد شكرا تكرم القضية الفلسطينية فى الوقت الذى يقتلها الجميع .
سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله : قلت وصدقت وأنت الأصدق وانت الأفضل وأنت الأشجع البارودة فى صدر العدو والعدو ليس عربيا ولا مسلما وابحثوا عن الامريكان والصهاينة .
أخواننا المسلمين : الوهابية شر مطق .
السادة سدنة كراسى الظلم العربى: أما آن الرحيل .
* محمود جابر /كاتب وباحث مصري المشرف على المنتدى الفكري بمركز يافا للدراسات القاهرة.



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخوان المسلمون وهل ما زال الأمر محض صدفة؟؟
- تعددية الإبادة وتنوع الهلاك
- الاقباط فى فكر الاخوان تعايش ام احتراب


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - من كتاب بروتوكولات حكماء العقبة .. ماذا يحدث فى غزة ؟؟؟؟