أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق اليوسف - الفساد في التعليم المفتوح..أسئلة برسم وزارة التعليم العالي؟؟














المزيد.....

الفساد في التعليم المفتوح..أسئلة برسم وزارة التعليم العالي؟؟


فائق اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 09:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اشتد فساد المعنيين بشؤون التعليم المفتوح في سورية، وإدارته، ولم يعد الطلبة قادرين على تحمل المزيد من الظلم في ظل الانتهاكات التي تعترضهم، وتؤثر سلباً على مستقبلهم، لا بل يصل الحد بهم أحياناً (أي موظفي التعليم المفتوح)، إلى شتم الطلبة. وإذا كان التعليم المفتوح، نظاماً طبق لاستيعاب الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالجامعات الحكومية النظامية، نتيجة القيود وفرض الحدود القصوى المسموح بها لعلامات القبول الجامعي، وكذلك العجز عن تحمل تكاليف الالتحاق بجامعة خاصة، ومنها ما يتردد الحديث حول مصداقيته في هذه الأيام، فهو بالتالي نظامٌ، غالبية طلبته من االشرائح محدودة الدخل، أو ما دون ذلك، ممن اضطروا للالتحاق بهذا القسم، أو الكلية، لإتمام التعليم الجامعي.
شيء جميل أن تتدخل الحكومة في فتح أبواب جامعة غير باهظة التكاليف، وتستوعب كماً كبيراً من الطلبة، لكننا نأمل ألا تكون هذه الجامعة فخاً للنيل من الطلاب، وفصل طبقات المجتمع عن بعضها «أعني الشرائح الطلابية الغنية التي تدرس في الجامعات الخاصة، عن طلبة التعليم المفتوح من محدودي الإمكانيات». مهما يكن، فهذا شأن الحكومة، وهي تسجل يوماً بعد يوم، أخطاء ضاقت ذرعاً بالمواطن السوري، لا نعرف أين يقودها قبطانها، صاحب الخطط المتخبطة.
إن الحلول الآنية الفاشلة في وأد الفساد، في معظم الدوائر الحكومية، كذلك خططها البعيدة جداً عن المطلب الوطني في ظل الظرف الراهن، هو ما خلق اليأس لدى طلبة التعليم المفتوح، الذين بات مصيرهم رهن بتصريحات المسؤولين، ومنافساتهم، وإثبات شخصياتهم، من مسابقات تحصل في حقل التربية، إلى إكمال دراسات عليا، ولدينا أمثلة كثيرة على ذلك.
إن الطالب، وبعد يأس يسبقه الأمل والانتظار، يصبّ، غالباً، جام غضبه في مواجهة حقيقة نظام التعليم المفتوح، عبر الصحف والمجلات، لطالما علم أن سلطة القلم والصحافة هي الأقوى في الوقت الراهن، دون صدور أي رد، لا بل إن نتيجة الصمت مضنية للطالب، لأنه سيكون عليه إشارة استفهام من الإدارة والكادر التدريسي، وهو ما يحصل غالباً، وهو معاناة بعض الطلبة، وبعض الكادر التدريسي في الجامعة، ودون أن يدركوا أن القلم فحواه أقوى من أية عملية فساد أو فضيحة في الكون.
إن الحل الحقيقي، لايستدعي إشغال كامل الحكومة، أو خلق حالة سخرية من قبل عموم الشعب السوري البالغ عدده 20 مليون تقريباً، ولا استقدام خبرات أجنبية، ولاخبراء دوليين، ولا تدخل اليونسكو ولا... ولا...
قد يكون الحل الناجع، حقيقة، هي نظرية المعلم آرتين، والتي كتبها الزميل «حكمت تريكية» في العدد 319 من جريدة قاسيون بتاريخ 18/8/2007، حيث أورد المشكلة وحلها قائلاً: «شوف بابا، حّلو بسيط كتير، إنت بيجيب مسؤول، عينو عالكرسي وقفاه عالشعب، إنت لازم بيجيب مسؤول قفاه عالكرسي وعينو عالشعب ».
هذا هو الحل البسيط، أي يجب جلب مسؤول يستطيع استيعاب مهامه وتطلعات الطلاب، والهدف من وجوده خلق حالة تمتين للتعليم المفتوح، والارتقاء به، وعلى هذا المسؤول أن يتمتع برحابة صدر، ويجتمع بين الفينة والأخرى مع طلبة قسم التعليم المفتوح، من كافة الأقسام والكليات، ومن كافة الشرائح، وألا تكون من طبائعه معاندة طالب يرفع صوته مطالباً بحقوقه كجامعي، علماً أن ميزانية التعليم المفتوح، تؤهلها للدخول في مشاريع تهدف إلى زيادة كفاءة الطالب في هذا النظام.
أعتقد أن هذا هو الحل الناجع، وليس الذي يتبعونه حالياً.



#فائق_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسم المعسكرات الرياضية السنوية:نادي الجهاد موزعاً خلف شاشات ...
- التعليم المفتوح بين المطرقة والسندان
- إني أقرع الجرس:ماالذي يمكن فعله إزاء ظاهرتي التشيّع والتبشير ...
- انتخابات على إيقاعات رؤوس الأموال
- الدور الانتخابي التاسع والفراغ الكردي
- الكرد في سوريا
- دموع مواطن فقير
- دموع مواطن فقير!
- حزام المدينة


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق اليوسف - الفساد في التعليم المفتوح..أسئلة برسم وزارة التعليم العالي؟؟