|
11 سبتمبر وحديث ذو شجون
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 10:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جاء 11 سبتمبر فى وقته تماما ليوقظ المغفلين والجهلة واللاعبين بالنار على حقيقة مفزعة وهى ان الدين الاسلامى يحارب العالم كله ويعتبره كافرا ويجب ابادته او اسلمته عنوة تمهيدا ليسود الاسلام الارض ومن عليها حسب ايات القرأن واحاديث الرسول و الصحابة والتابعين
واقول للأسف وكلى الم ومع الذكرى السادسة لغزوة منهاتن كما يسميها بن لادن والسعوديين اصدقائه لم يستفد الغرب شيئا من الدرس القاسى والاليم وعلى العكس مرشحا لتلقى المزيد من الضربات على قفاه وبالشلاليت من نفس المجموعة وبنفس الطريقة .
وضبط عملية المانيا اليوم دليل قوى على ما اقول وكانت ان نفذت بنجاح كفيلة باسقاط اكثر من عشرة اضعاف ضحايا واضرار غزوة منهاتن
الاسلام كدين واهداف ومخططات ظل خافيا --ومازال للأن-- على الكثير من صانعى القرار فى الدول الكبرى ولم يكلف احد من الرؤساء الامريكيين او قادة الجيوش او قادة المخابرات او اساتذة مراكز البحث والعقول الفذة الاروبية والامريكية نفسه بالامر بترجمة واقعية حقيقية يقوم بها خبراء محايدون لأيات القرأن ومدى تأثيرها ودورها الاساسى فى التدبير والتخطيط المحكم للقضاء على الحضارة الانسانية التى يقودها الغرب المتحضر اليوم ومعه اليابان والهند والصين من الشرق
ان ارتفاع اسعار البترول الغير معقول وبالتالى الارتفاع الخرافى فى المداخيل السعودية والكويتية والاماراتية والجزائرية والايرانية والنيجيرية والسودانية وهى البلاد الرئيسية التى تمول الارهاب الدينى الاسلامى والمخطط الاسلامى للقضاء على الحضارة البشرية اعطاها دفعة قوية لدفع هذه المخططات الى الامام خطوات عديدة سريعة وظاهرة للعيان
لنبدأ الموضوع بتوجيه اسبع الاتهام بل والخيانة العظمى الى الرئيس كلينتون ونائبه ال جور اللذان غضا الطرف عن عشرات الاعتداءات ضد القوات الامريكية والشعب الامريكى والمصالح الامريكية بالداخل والخارج وكلها كانت علامات مؤكدة على توسع المخطط الشرير للدول الاسلامية و امتداد يده الشريرة الى السفارات الامريكية بأفريقيا و الى المدمرة كول باليمن والى مبنى التجارة العالمية الذين حاولو نسفه بمؤامرة الشيخ المصرى الضرير و المهندس الباكستانى رمزى يوسف والمصريان سيد نصير وابوحليمة وعشرات اخرين ممن سموهم عصابة نيوجرسى وهى بالمناسبة موجودة حتى اليوم وتخطط لتدمير امريكا من الداخل -
-ماذا فعل الرئيس الامريكى كلينتون وقتها وكان بن لادن مازال بالسودان وفى متناول يد كلينتون وكان معلوما انضمام الطواهرى الارهابى اتلمصرى المعروف له ؟؟ لاشىء تقريبا ضرب كلنتون مصنع تصنيع كيماويات سودانى و ترك السودان تهرب بن لادن وامواله الى افغانستان و ذهب ليعزى فى الضحايا الامريكيين من عسكريين ومدنيين ثم ذهب ليرفه عن نفسه بين احضان وفم مونيكا لوينسكى اللعوب . - -عشرات من الاجراءات القوية والحاسمة كانت كفيلة بوقف الارهاب عند حده واهمها تسليط الضوء على وتدمير شبكة التدريب والتمويل للأرهاب الحكومية السعودية المكونة من كبار الامراء السعوديين واولهم رئيس جهاز المخابرات السعودى تركى الفيصل بذلك الوقت والشيوخ الحكوميين وكبارالتجار السعوديين التى كانت ومازالت تمول بن لادن وعصابته مرورا بتمويل وتدريب حماس والجهاد والاخوان المسلمين وهى شبكة تبدو ظاهريا لاعلاقة لبعضها ببعض رغم الدلائل المؤكدة للمختصين ان لها جهاز مركزى موحد يعيش فى انجلترا وامريكا وينسق كافة الخطوات ويشرف على كل تفاصيل الاعمال الارهابية و يقدم الدعم اللوجستى لهم امس واليوم وغدا.
نعم اذا وقفت امريكا والغرب ضد المملكة العربية السعودية والمنظمات ممولة الارهاب وراعيته الاولى بالعالم ومعها الحكومات المصرية والايرانية التى تفرخ الارهابيين بمعدلات مرتفعة و بمؤسسات حكومية دينية واضحة ومعروفة وقفة حاسمة ستضمن انخفاض الاعمال الارهابية على الاقل للنصف فى شهور قليلة
لو اوقفت حكومة جورج بوش الطائرة التى استأجرتها لعائلة بن لادن و بعض الامراء السعوديين المتورطين فى مؤامرة 11 سبتمبر وفتشتها و حققت مع راكبيها عن علاقتهم بالمؤامرة لكان الوضع مختلف تماما الان ولما احتاجت امريكا ان تغزو العراق من الاصل ولتهاوت كثير من عروش الدكتاتورية الاسلامية الموجودة الان فى السعودية والكويت ومصر وهى العروش التى تحميها امريكا من شعوبها ومن ايران والعراق ومع ذلك كعادة الاسلاميين يعضون اليد التى تنقذهم من انتقام شعوبهم
لو تركت حكومة بوش مواطنيها الذين دمرت مصالحهم وتضرروا بشدة فى ارواح عائلاتهم واقتصادهم لو تركتهم يقاضوا الحكومة السعودية والمصرية بأعتبارهما المسئول الاول على قيام 15 سعوديا و مصريين من مواطنيها-- بالاضافة الى تخطيط وتمويل منظمة القاعدة السعودية المصرية -- بالهجوم المباشر على مركز الاقتصاد الامريكى ومحاولة تدمير البيت الابيض و مؤامرة قتل الرئيس و قتل وزير الدفاع الامريكى ورجال الكونجرس بضربة واحدة لكانت الحكومة السعودية الان فى المحاكم تجرجر اذيال الخيبة ولنتصور ماذا تم بعد لوكربى وكم دفع العقيد المجنون تكفيرا عن اسقاط طائرة لوكربى ومدى الاذلال والمهانة والاحتقار الذى لاقاه فى العالم كله والاهم توبته بعد ذلك ونفض يده ولو مؤقتا عن الارهاب وتخليته عن برنامجه النووى طواعية
الم يكن ملك السعودية وشعبها وباقى الدول راعية ومموله الارهاب اولى بهذا التأديب من القذافى ؟؟
الم تقتل القاعدة الممولة من الحكومة السعودية وامرائها وتجارها وشيوخها ثلاثة الاف امريكى وتدمر عقلها الاقتصادى و تستفيد بعد العدوان من مليارات الدولارات نتيجة للأرتفاع الخرافى فى مداخيل البترول مقابل مائتين بحادثة لوكربى ؟؟؟ وبدون خسائر اقتصادية ولا تدمير خمس طائرات بركابها احياء وبرجين بساطنيها وزوارها ؟؟؟
ان القانون الدولى يجزم بان يدفع المجرم ثمن جريمته وبدون ابطاء لتتحقق العدالة
وللأن لم يقبض على بن لادن ولا الظواهرى وهم المجرمين الظاهرين ؟؟؟
وايضا لم تدفع السعودية ولا بنسا واحدا ثمن لجريمتها المستمرة فى الابقاء على مفارخ الارهاب الدولى وتمويله واحتضانه --المناهج الكارهه هى هى --الشيوخ مازالوا يبثون سمومهم على منابر المساجد و الاعلام يزيد من جرعة الشحن ضد الغرب الكافر ويدعو لغزوه وتمجيد العمليات الارهابية والاحزمة الناسفة واختطاف القاصرات والاسلمة بالاجبار والارهاب
حماس مازالت موجودة وتتلقى السلاح والاموال من مصر الوهابية والسعودية وايران ومعها امها الاخوان المسلمين التنظيم الدولى والمحلى
منظمة القاعدة استعادت نشاطها وعادت اقوى من قبل واليوم كانت ستضرب بشدة فى المانيا لولا ستر الله ويقظة الحكومة الالمانية بالامس ضربوا مطارجلاسجو وحاولو نسف هيثرو على ركابه
وامريكا تتوقع خلال هذا الشهر هجوما ارهابيا رئيسيا على اراضيها مستخدمين كيماويات الاسمدة التى يخزنوها بامريكا وكندا وكافة دول اوروبا حاليا تمهيدا لعمليات مستقبلية قريبة وتجنيد الاتباع باموال السعودية على قدم وساق بكل اوروبا وامريكا وبلاد المسلمين
فى كل اكتشاف لتنظيم ارهابى يتضح دور المساجد كمكان لتجنيد الارهابيين وغسل مخهم وتدريبهم على الارهاب ومعها المدارس الاسلامية ذات المناهج المعادية للمجتمع الغربى وقيمه وحضارته الانسانية
كل المساجد باوروبا وامريكا ممولة من السعودية والكويت والامارات ومصر والسودان وايران و الشيوخ والائمة تجىء من مصر او الباكستان او السعودية وياتون مدربين على الارهاب و تمويل وتنسيق المؤامرات ضد البلاد التى تستضيفهم والان وبعد تكرار نفس النمط فى كل بلاد اوروبا وامريكا
هل مازالت الحكومات الاوروبية والامريكية غير عازمة على ترجمة القرأن واحاديث محمد وسنته التى هى المانفيستو لكل الاعمال الارهابية وتدريب الارهابيين ترجمة حقيقية غير الترجمة الماكياجية المضللة التى يترجمها بها المسلمين ليخدعو العالم ؟؟
نريد ترجمة حقيقية صادقة وامينة يقوم بها متخصصون لأيات الامر بالقتل والنهب والاغتصاب والارهاب بالقران والاحااديث والسنة ان القتل بالانجليزية ليس FIGHT كما يترجمها المسلمين ولكنها KILL والنكاح ليس Marriage ولكنه RAPE OR FUCK OR MAKE SEX وعشرات الامثلة على استخفاف المسلمين وخداعهم للغرب وتزويقهم لما لا يصلح ان يزوق --ويجب عليهم اطهار حقيقة مخططاتهم الارهابية وحقيقة ان القرأن يدعو لقتل وغزو واغتصاب الاخرين ممتلكات وبشر ويدعو الى اقامة دولة الخلافة الاسلامية بعد تدمير الحضارة الانسانية الكافرة ويدعو للأسلمة الاجبارية او القتل
علينا الان ان نواجه الحقائق على الارض و نبدأ العمل الحقيقى للتخلص من هذا السرطان الوبائى -
-يجب ان تراقب جميع المساجد والمدارس والمؤسسات الاسلامية بالخارج مراقبة لصيقة ضمانا لأمن العالم ويجب ان تنزع الجنسية عن كل من يخون بلده التى اكتسب جنسيتها بدون تردد ومن لا يعجبه يرحل بدون مطرود من الان
ان المملكة العربية السعودية مثلا لا تمنح الجنسية لأحد ممن ولد على ارضها ما لم يكن سعودى الوالدين ومسلم ولو كان هناك من مائة سنة و عندما ينتهى المتعاقد الاجنبى من العمل بالسعودية يجب عليه الرحيل فورا ولو عمل خمسين سنة هناك
فلماذا لا تطبق اروبا وامريكا هذا النظام الذى يطبقه المسلمون على كل متعاقد ؟؟
لماذا تقبلون اشخاصا كمواطنين تعرفون انهم لن يندمجو بالمجتمع ولا يقبلو قوانينه من الاصل ولا يريدو العيش بسلام وانما يخططو بالارهاب وباستخدام المساجد والمدارس وبالتمويل السعودى والخليجى والمصرى للتكاثر مثل الارانب للاستيلاء على الحكم بواسطة عددهم ديموقراطيا مع اسلمة الفتيات الاوروبيات الامريكيات بالخداع و التقية والجنس بتخطيط محكم من شيوخهم ؟؟
لماذا لا تدرسو قوانين العمل السعودية وتطبقوها على من يرغب بالعمل لديكم ؟؟؟؟
اننا نتطلع فى الذكرى الاليمة لكارثة ومجزرة برجى نيويورك ان يصحو ضمير القادة الغربيين ويتدارسو حجم الكارثة والطرق الصحيحة لمواجهتها وعلى شعوب العالم ان تأخذ الامر بيدها قبل فوات الاوان
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا تفعل لو سمعت بخبر وفاة الرئيس هذا الاسبوع؟؟
-
مشروع مارشال الامريكى بين مصر والمانيا واليابان--ردعلى كتاب
...
-
العدالة الامريكية مقابل العدالة الاسلامية
-
خيار وفقوس حتى فى مصايب بنات مصر
-
خطة مقترحة لتحقيق النصر بالعراق قبل نهاية سبتمبر 2007
-
الفنان الكبير( المكوجى سابقا) شعبان عبد الرحيم يقرر عزل عمرو
...
-
سيادة الرئيس لا داعى للمزيد من ضرب القباقيب
-
اكاذيب شائعة وردود مقنعة
-
نفتح الشباك ؟؟ ولا نقفله ؟؟ حيرتونا يا حكومة
-
فتح وحماس و الاخوان والوطنى وانتقال سلس للسلطة بمصر
-
ارضاع الكبير انسب وسيلة لحل مشاكل الاقليات
-
القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر
-
الجسر السعودي المصري الجديد
-
عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
-
مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟
...
-
واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ
...
-
يا قباقيب العالم : اتحدوا
-
فى نفس الاسبوع-القاهرة تستضيف مؤتمرا عالميا لأحوال الحمير--و
...
-
مؤتمر دولى للحمير بالقاهرة ومؤتمر قمة عربى بالرياض بنفس الاس
...
-
الا الحماقة اعيت من يداويها
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|