أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟














المزيد.....

نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟


عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 623 - 2003 / 10 / 16 - 03:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الثنائية ، القناع : انها لعبة تستحق الادانة لكن الرب شاهد ايها السادة بان حالنا ستكون اسوء بكثير اذا كشف كل منا عن وجهه الحقيقى-دوستويفسكى

 

يكشف هنري كيسنجر -  وزير خارجية سابق وثعلب السياسة الاميركية في السبعينات  والمخادع الاكبر للعرب والحاقد الكبير على منظمة اوبك وعراب التسويات والحليف المخلص لغولدا مائير كما كشفت الوثائق اخيرا والرجل  المعجب بهز بطن الراقصة المصرية سهير زكي في حفل تكريمه الذى اقامه له السادات الذى سماه بالعزيز كسينجر  والغنى عن التعريف للقارىء العربي -  في  المقابلة التى اجرتها معه سونجتاج ويلشام  عن قلق الادارة الاميركية فيما لو انتهى امرها في العراق الى الفشل وان ذلك يكون بمثابة كارثة للغرب لانه يعنى ببساطة انهيار حلم  توسيع النفوذ الاميركي في الشرق الاوسط  وانهيار مشاريع السيطرة ويخشى ان يكون هذا الفشل مبعث تشجيع للعناصر المتطرفة للنشاط في امكنة اخرى(تحذير مبطن لتفعيل اشتراك الدول الاخرى بعملية احتلال العراق)  ويكشف انه كانت هناك ثمة اعتقاد مفرط  بين حالة احتلال المانيا او اليابان وبين احتلال العراق لكن الامر مختلف فالمانيا بلد قومي والعراق بلد سيادى.

ويرى ان عقيدة االبعث لم تكن مربوطة بصدام حسين فقط انما  بالخلاف السنى-الشيعى والاكراد والموروث القبلي وهذا تفسير جديد يبدو ان كيسنجر ادركه  مؤخرا بصعوبة شاقة!! ويعترف كذلك بان الاميركيين يواجهون  منظومة المشاكل وجها لوجه رغم  وجود  فريق  امريكى مدنى مدرب .

يعترف كذلك ان دول الجوار المحيطة بالعراق لايسرها الهدوء في العراق لكى يبرر النوايا والخطط الاميركية  المتصاعدة ض كل من  ايران وسورية ولا يعتقد ان القبض على صدام حسين سوف يغيير من الامور كثيرا رغم انه سيكون منجزا ذو تاثير نفسى. وان هذا التدخل من دول الجوار بالشأن العراقي قد حوّل العراق الى وطن جديد للارهابين ثم يستدرك انهم موجودين اصلاً ولكنهم جاءوا الى العراق لاستخدامه كحلبة مواجهة مع القوى المحتلة . ويقترح بقاء الاميركين في العراق لأمد طويل لان استقرار العراق لايمكن ان يكون في المدى القريب فان عدم بقاءهم لأمد بعيد سوف يعرض المنظومة الاميركية المتوقعة  للخطر مالم تسرع بانجاز تمثيلا ديمقراطيا . وينظر الى المواقف الفرنسية والالمانية  على انها نظرات سياسة قومية تقليدية من قبل فرنسا وسياسة تثبيت موقف الماني لمهام محدودة  ويقترح  بالطبع بعض التكيف التكتيكي في هذه اللحظة ولكن الهدف المشترك وجب ان يكون هو المصير الاساسي.

  (بالمناسبة في حين  يصف كيسنجر الوجود الاميركي في العراق احتلالا
تصفه مجموعة المثقفين العراقيين  الموالين للفكر الاميركي وعلى راسهم –طبيب عراقى مقيم في بريطانيا مولع بتمجيد امريكا - بانه تحرير!!)

   
كاتب عراقى مقيم في تايلاند



#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة البريد الالكتروني
- الفرصة التاريخية للسلطة المدنية
- اطلس البلاغة-القسم الثاني
- اطلس البلاغة-القسم الاول
- الدروشة والتطبير في الديانة البوذية
- عندما يحاضر رئيس حكومة في مادة الرياضيات
- دروس للعراقيين من رسائل المنتحرين
- كيف نساند المواقع العراقية وندعمها؟؟
- المسافة القصيرة بين مقتل آنا ليند وعقيلة الهاشمى
- اين الحقيقة في قضية لوكربي؟؟؟ قراءة هادئة لخطاب القذافي واسئ ...
- استراحة عددية مسلية لعشاق الكومبيوتر
- ائق الرئيس يعادل 150استاذ جامعي في في العراق!!
- العدد 500 من الحوار المتمدن
- لماذا يريدون العودة؟
- قناع الفرطوسى
- العلماء العراقيين –مقالة مهداة للكاتبة اميرة بت شموئيل
- سبعة قصص سطرية قصيرة جدا
- الوصايا السبعة
- الزهور
- خط الكسر


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام البغدادي - نصدق من؟؟ دكتور هنرى كسينجر ام دكتورنا العراقي؟؟؟