أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عويدي العبادي - المتقاعدون العسكريون في الاردن ينتقدون تصرفات العائلة المالكة















المزيد.....

المتقاعدون العسكريون في الاردن ينتقدون تصرفات العائلة المالكة


احمد عويدي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة المتقاعدين العسكريين إلى رئيس الحركة الوطنية الاردنية
بسم الله الرحمن الرحيم
رئيس الحركة الوطنية الاردنية الدكتور احمد عويدي العبادي الاكرم

السلام عليكم و رحمته الله وبركاته
26- 2 - 2007

الحمد الله الذي كتب اجالنا وقدر ارزقنا ولم يكلنا الى بشر :
نفعاً للشعب وخدمة للوطن نتقدم من الحركة الوطنية نحن الموقعين ادناه من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ببعض ما يعانيه الوطن ويثقل كاهل الشعب الاردني الصابر بعد ان فؤجئنا بهذه الصفعة المهينة التي وجهتها الحكومة للمتقاعدين بهذة الزيادة (البخس) التي تعني التنكر لدور المتقاعدين وتضحياتهم التي بدونها ما كان لهذة الدولة ان تكون على ما هي عليه الان مع اننا لا ننظر لهذا الامر بحد ذاته او أثره المادي فقط مع ماله من اثر (سيئ ) على حياة المتقاعدين واسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء الاسعار الفاحش بل نرى فية نتيجة حتمية لفساد (السياسة,الاداراة ,والذمم)ولقناعتنا التامة(بفكر الحركة ونهجها بالاصلاح السياسي) الذي بدونه لا تصلح الامور حيث يقول المثل : "لا يستقيم الظل والعود أعوج".

1. المتقاعدين العسكريين: يقلق المتقاعدين العسكريين ويغلق نافذة الامل على اصابعهم عدم تنفيذ التوجيهات الملكية التي تخص المتقاعدين او تسخيرها لخدمة فئة دون اخرى مما يضاعف المشكلة ويثير تسائلاً حول من هو صاحب القرار الحقيقي, وكمثال على ذلك اجابة دولة رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت على سؤال لاحد قيادات الحركة الوطنية في جمع حاشد ضم مواطنين من كافة الاطياف والمحافظات عن سبب عدم تنفيذ (التوجيهات الملكية) بموضوع مساواة المتقاعدين بالعاملين في شان يهم المتقاعدين فكان الجواب بصراحة ووضوح (وزير المالية معارض) ولا زال هذا الجواب يثير التساؤلات لدى المتقاعدين حيث انه اذا كان المتقاعد يتفهم (الموقف المعادي للمتقاعدين من قبل وزير المالية) فانه لا يتصور ان وزيراً (يضرب بالتوجيهات الملكية عرض الحائط ) ولم يتردد السائل بالقول بكل جراة وصراحة لدولة الرئيس : "ان احترامكم للعامل دون المتقاعد يعني انكم ترضون من يحمل السلاح خوفا من سلاحة " مع اننا نفترض ان الحكم الهاشمي يتسم بالعدل لا بالخوف.
2. اخر الشعارات التي ترفعها الحكومة (شعار كلنا الاردن) فهل كلنا تشمل المتقاعدين وهل لهم فعلا حقوق المواطنة بعد ان ادوا كامل واجباتها .......... ولما التمييز بين المتقاعدين بشكل يخل بالعدالة ويؤشر على انعدام الوفاء وما هي النسبة المئويه لرواتب (العقيد, الرائد ,الوكيل) مقارنة مع راتب (الامير, الشريف,الوزير,الفريق) وهل الفرق الشاسع تطبيقا للتوجيهات الملكية او بسبب تجاهلها وتجييرها لصالح المتنفذين ..........؟؟ ام ان المتقاعدين ضحايا ( لسياسة جوع كلبك يلحقك )
3 . استشرى الفساد في مواقع صنع القرار منذ بداية تاسيس المملكة حيث كان من الثمار المبكرة لهذا الفساد رواج تجارة المخدارات من قبل بعض المتنفذين مع ما لذلك من اثر مدمر على الاقتصاد والحياة الاجتماعية ويؤكد ذلك :

أ - وثائق الخارجية البريطانية التي تم نشرها بعد مرور المدة المحددة في القانون وهي خمسون عاماً.
ب - مذكرات المغفور له الملك طلال المنشورة في العواصم العربية والعالمية.
4. البطالة: بقرار سياسي في النصف الاول من العقد السابع من العام المنصرم سمح باستقدام العمالة الوافدة بهدف واحد هو ضرب سوق العمل الاردني لان الاردنيون حينها كانوا يعزفون عن الوظائف الحكومية والاعمال الاداراية ويتجهون للعمل اليدوي في القطاع الخاص وبدل زيادة رواتب الموظفين والعسكرين كحل وطني لهذه المشكلة تقرر استقدام العمالة الوافدة والان يتحدث المسئولين دون علم عن ثقافة العيب كسبب لهذه المشكلة التي لا توجد سوى بأذهانهم وحبذا لو نسمع رايهم بثقافة (boy friend) المستشرية بالفلل والقصور المبنية بأموال الشعب.
5. فساد الادارة : يقول ابي الحسن الماوردي "التجارة من السلطان مضرة بالرعايا, مفسدة للجباية) ان جزء من موارد الدولة لا تدخل الموازانة مثل الجمارك, المساعدات الخارجية العربية والاجنبية سواء منها المالية او النفطية وعوائد التخاصية وبيع أراضي الدولة والقوات المسلحة ومع ذلك كلما (دق الكوز بالجرة) يصرخ وزير المالية تباكيا على الموازنة. ومذكراً بكلفة الرواتب التقاعدية بتعميم لا يميز بين راتب الامير والخفير حتى انطبق عليه المثل القائل (اذا ضعفت حجة الرجل علا صوته) ولم نسمعه يتحدث عن الفلل والقصور التي تهدى الى كبار المسئولين وألاعطيات التي يشرى بها سكوتهم ولم يتحدث عن ساعات الطيران التي يقضيها المسئولين بين عواصم العالم دون جدوى علماً ان الرئيس الامريكي بيل كلنتون مثل امام الكونغرس عام 1994 يقنعهم ان في زيارته للاردن تتحقق مصلحة لامريكا ليحظى بعد ذللك بوافقة الكونغرس على الزيارة وهنا يبرز سؤالا يطرح نفسه هل في مناصبة وزير المالية العداء للمتقاعدين حرصا على الموازنة ام تطبيقا للمثل القائل (من لايطول الجحش يعض البرثعة).
6. يقول ابن خلدون: (الترف والقهر) هادمان للدولة ولا نعتقد ان الحياة المترفة التي يعيشها المسئولون بالاردن لهل مثيل في اغنى الدول الصناعية او النفطية كما ان القهر الذي يعانيه المواطن الاردني غير مسبوق على الاطلاق الا اذا كان الجوع والفقر والظلم ليست من اسباب القهر اذا قابلها الغنى الفاحش والعيش الباذخ والسفر الدائم لدى الفئة المترفة ناهيك عن ان المواطن الاردني اصبح لاحق له بشئ فالعلاج مكرمة والغذاء مساعدة والتعليم عالي الكلفة منَّة والسكن هبة والكساء صدقة وكأن المواطن يعيش عبدا في اقطاعية, ما اكثر المتفضلين عليه من الوالغين دمة وعرقه والمتسولين باسمه ويحق لنا ان نتساءل "اليس الارهاب هو الابن الشرعي للقهر".
ونختتم بما قالة الرئيس الامريكي الراحل (رونالد ريغان) في مقال نشرته مجلة نيويورك تايمز بتاريخ 18- شباط 93 تحت عنوان (there the go again) , يخاطب فيه الرئيس الاسبق بيل كلنتون وحزبه الديمقراطي الذين انصرفوا الى رفع الضرائب جاء فيه ."اهديك نصيحة ابن خلدون المؤرخ العربي الكبير في القرن الرابع عشر الذي قال: "عند بداية الأمبراطورية تكون معدلات الضرائب منخفضة والدخول مرتفعة , وعند نهاية الامبراطورية تكون معدلات الضرائب مرتفعة والدخول منخفضة" واردف قائلا " انا لا اعرف ابن خلدون ولكن مع ذلك لنا صحبة مشتركة في الراي".

الحمد الله الذي لم يجعل مصيبتا في ديننا ولم يجعل الدنيا آخرة همنا ونسال الله ان يوفق جهدكم في الإصلاح خدمة للوطن والمواطن انه نعم المولى ونعم النصير.
ارفق بطيه :
صوره عن كشف الراتب التقاعدي إلى:
عقيد, رائد , وكيل
تعليق رئيس الحركة الوطنية الأردنية
الدكتور احمد عويدي العبادي
ياجلالة الملك
نشكر أبناءنا وإخواننا المتقاعدين على ثقتهم بالحركة الوطنية الأردنية التي ستكزن عند حسن الظن دائما أن شاء الله
أرى تحت الرماد وميض نار == وتوشك أن يكون لها ضرام
فان النار بالعودين تذكى == وان الحرب أولها الكلام
فقلت ايا عجبا يا ويح شعري== اايقاظ بني الهواشم أم نيام ؟
= أن الفقر يذل الشعوب وان الجوع يحركها وان الاستبداد يسكتها إلى حين ولكن القهر يفجرها . وان مثلث الغم قد تحكموا برقاب الأردنيين مما قادهم إلى الكفر السياسي وان الطامة قادمة ولن تبقي ولن تذر وانني اراها ولا اتمناها .
ياجلالة الملك
ادرك الامور قبل الا تدركها . وان الرسالة اعلاه بما هي عليها من جرأة لتبين أن الحقيقة ليست تلك الذي يتحدث عنها الاعلا م ولا التي في التقارير وانما التي في هذه الرسالة, التي تبين وعي الأردنيين بشكل عميق و بعكس ميصوره التنابلة والحاقدون والمرتزقة
لقد تغيرت الدنيا ولكن سياسة تجويع وتركيع واهانة واضطهاد الأردنيين واحتقارهم تزداد كل يوم . وان للاردن اهله وللاردنيين ارضهم ويكفي إلى هنا والقادم اسوأ
وان الحركة الوطنية رغم ماتعانيه من التهميش والقهر لجاهزة بفكرها وبرنامجها وتنظيمها وطاقم العمل فيها وقوتها في الأردن والخارج لانقاذ البلاد من الانهيار ونحن جاهزون للتعاون مع جلالة الملك لانقاذ الأردن
قلناها من قبل ولا زلنا نقولها من اجل الأردن والاردنيين . حفظ الله الأردن والاردنيين والحركة الوطنية الأردنية



#احمد_عويدي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون جديد للانتخابات في الأردن عام 2007 م


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عويدي العبادي - المتقاعدون العسكريون في الاردن ينتقدون تصرفات العائلة المالكة