|
حزب التجمع اليمني للاصلاح ..البديل الأقوى ..وتحديات المستقبل
رداد السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
*التجربة ومخاضات النضوج
منذ نشوئه عام 1990م وقبل أن يكون حزبا سياسيا كان للتجمع اليمني للإصلاح حضور قوي وفاعل على الساحة الوطنية وأحد صناع التحولات الهامة في الحياة السياسية اليمنية ..وكحزب إسلامي ينتهج الوسطية وله أهدافه الواضحة ورؤاه المعتدلة البعيدة المدى فإنه استطاع أن يبني له وجودا قويا وكيانا أبدع في شتى مجالات الحياة الوطنية
كما أن الحركية المتجددة التي يتسم بها عملت على إكسابه مقدرة التعاطي المرن مع كافة المستجدات وزاده التحامه بالواقع والعيش في قلب تفاصيله ثراء في الخبرة والتجربة وعمقا في الوعي والممارسة
كثيرا ما مر الإصلاح كحزب سياسي وليد بتحديات داخليه وخارجية ولكنه بحسب مراقبين استطاع أن يتجاوز تلك التحديات بفضل التماسك في بنيته التنظيمية القائمة على منهجية تربوية استطاعت أن تعمل على تعزيز دواخله وتنقية ذوات المنتمين إليه من جواذب الإغراءات المختلفة ومخاوف التحديات والتجرد للمبدأ والفكرة والسعي إلى تحقيق القيم في الذات والواقع بكل ما أوتوا من مقدرة وقوة. بالإضافة إلى سياسة النفس الطويل في العمل والبناء التنظيمي التي يتحلى بها والتي عملت بدورها على إكساب أعضائه قيمة الصبر وعدم الاستجابة الآنية لشتى الاستفزازات التي تسعى إلى استدراجه إلى فخ المواجهة والصدام . ويمثل الإصلاح اليوم الأمل المرتقب مع شركائه في تكتل "اللقاء المشترك" في إخراج البلاد من وضع يعرف الكل تفاصيله والأزمات التي راكمتها السياسات الخاطئة للحزب الحاكم والتي جاءت كنتيجة منطقية لاختلال أداءه وإدارته للبلاد بوصفه الوحيد المنفرد بصنع القرارات . كان حزب التجمع اليمني للإصلاح من قبل قد التحم بالحاكم وشارك معه في إدارة البلاد محاولة منه للتخفيف من تدهور وانحدار الأوضاع ولكنه حين اكتشف أن الدخول في شراكة مع حزب اعترف بعض رموزه مؤخرا أنه- لايحكم وأن ثمة قوى خفية فيه هي التي تحكم من خلال تركيز الثروة في يديها – لاتجدي خرج إلى المعارضة بعد أن كان وجد أن بقائه شريكا غير فاعل ووجودا عمد من خلاله الحزب الحاكم إلى ضربه كمنافس قوي له وجعله في مرمى الاتهام والشراكة في الفساد وإضعاف شعبيته . 3 سنوات وجد الإصلاح كما يرى محللون –أن هذا البقاء ساهم في النحت من بنية الإصلاح وقمته وأدى إلى استقطاب كوادره وشخصياته كما كان يحاول الحزب الحاكم تفريخه باستقطاب وسلخ قيادات قوية فيه آنذاك لكنه فشل. عاد الإصلاح إلى حظيرة الجماهير بعدها وإلى عمق التكوين ليعيد بناء ما اندثر ولملمة ما تبعثر وإرشاد من تاه منه إلى مسيرته من جديد ليدرك حجم خسارته حين فاز منافسه المؤتمر الحاكم في انتخابات 97م البرلمانية بأغلبية ساحقة. وبعد خروج الإصلاح من شراكة في الحكم مع- الحزب الحاكم- مثلت بالنسبة له تجربة وشراك أراد الحزب الحاكم أن يلفه حول عنقه، واجه تحديات الدعاية الإعلامية للمؤتمر التي مختلف وسائله الإعلامية بما فيها الرسمية حين أراد الحزب الحاكم أن يصدر إلى عمق الإصلاح وتكوينه داء التناقضات أو ما يسميه بصراع الأجنحة التي تسكنه، وهو ما اعتبره أحد سياسيي الإصلاح نوعا من تصدير الأزمات التي يعيشها الحزب الحاكم إلى منافسيه على غرار قول الشاعر : رمتني بدائها وانسلت.كما كان من نتائج تلك الشراكة فقدانه لثقة القوى السياسية المعارضة بسبب مواقفه في حرب 94م وكذلك عدم تحقق أي إصلاحات للأوضاع في عهد الشراكة مع الحاكم. وهي شراكة كما يرى البعض عمد من خلالها الحزب الحاكم إلى عزل الإصلاح وتغييبه عن الحياة السياسية. لكن قيادة الإصلاح استطاعت أن تتجاوز تحديات المرحلة التي أعقبت خروجه من الحكم إلى المعارضة باتخاذ أمينه العام آنذاك - محمد عبد الله اليدومي- قرارا تنظيميا في التوسع الأفقي هدف من خلاله إلى حماية الإصلاح من توجه الحزب الحاكم لمحاولة تفريخه وليكون ذلك القرار موقفا بديلا للتراجع المفاجئ في جماهيرية الإصلاح وشعبيته كحزب شعبي جماهيري . وفي أول انتخابات رئاسية أجريت عام 1999م وبسبب وضعه ولأسباب غير معروفه بادر الإصلاح إلى إعلان ترشيح صالح الذي يرأس الحزب الحاكم مرشحا له إلا أن البعض عزى أسباب ذلك بحسب تسريبات إلى أن الرئيس صالح كان هدد بإعلان حالة الطوارئ إذا لم يتم ترشيحه وأيضا بسبب الوضع العام الذي لم يسمح للإصلاح بالمنافسة وقد اعتبر محللون عامي 98-99م مرحلة هدوء بالنسبة للإصلاح استغلها ليلتقط أنفاسه ويراجع قراراته ويمتن تكوينه الداخلي وهو ما استطاعه فعلا حيث عاد الإصلاح بعدها إلى واجهة الحياة السياسية بقوة وزخم كبيرين ، وكان لقرارات المؤتمر العام الثاني له عام 98 م أثرا في تأكيد حضوره دوليا وأثبت من خلالها الإصلاح مقدرته على تنقية صورته ونفي الانطباعات السلبية عنه و التي كانت سائدة لدى بعض القوى العالمية عن الحركات الإسلامية عموما وبين عامي 2000-2003م حصل الإصلاح في الانتخابات على نسبة جيده كما حدث تقارب تدريجي بينه وبين القوى السياسية في البلاد والتي كانت ضعيفة لافتقار ها الى وجود حزب سياسي قوي رغم دخولها في تحالف أطلقت عليه اسم مجلس تنسيق المعارضة الا انه لم يكن لها دورا قويا في الحياة السياسية لأسباب ذكرت آنفا ساهم إعلان الإصلاح إنهاء تحالفه مع المؤتمر الحاكم بعد الانتخابات المحلية عام 2001م في تخصيب الحياة السياسية التي كانت أصيبت بالركود والتدهور من خلال ولادة عمل سياسي نوعي تلته خطوات وصفت بالجريئة شكلت بوتقة جامعة للمعارضة السياسية اليمنية من خلال إعلان ولادة تكتل "اللقاء المشترك" الذي كان يتكون من 6 أحزاب سياسية إلى جانب الإصلاح هي الحزب الاشتراكي اليمني و التنظيم الوحدوي الناصري وحزب البعث والحق واتحاد القوى الشعبية لتصبح بعد انسحاب البعث 5 أحزاب وظل هذا التكتل قويا ومتماسكا منذ نشوئه عام 2003م رغم كل الضربات الموجهة اليه وسعي الحزب الحاكم الدؤوب لتفكيكه ليقدم هذا التكتل السياسي الوطني المهندس فيصل ابن شملان مرشحا منافسا للرئيس صالح في أول انتخابات رئاسية تنافسية شهد تها البلاد عام 2006م ورغم إخفاق المشترك فيها إلا أنها تمثل تجربة فريدة خاضها الإصلاح مع شركائه في المشترك رغم الاختلاف الأيدلوجي والفكري بين هذه الأحزاب
*حزب عقلاني ومتماسك
وعما إذا كان تجمع الإصلاح يمثل اليوم بديلا من البدائل الوطنية في ظل الوضع الراهن قال الأستاذ أبو أصبع –الحزب الاشتراكي اليمني أن الإصلاح حزب المعارضة الرئيسي في الساحة اليمنية وهو حزب لا شك لديه مشروعا سياسيا وطنيا نهضويا وامتدادا تنظيميا واسع النطاق في الساحة الوطنية ويمتلك بنية تنظيمية متماسكة وشابة ومتطلعة وأضاف" كما أن آفاق التجمع اليمني للإصلاح السياسية آفاق عقلانية رحبة تنظر ببعد إلى مسألة التحالفات السياسية ولهذا تجده في إطار المشترك عنصرا أساسيا وفاعلا في مختلف نضالات المشترك والمعارضة بشكل عام وقال " لاشك أن وجود الإصلاح مع الاشتراكي والناصري والأحزاب الأخرى شهادة تثبت مدى النضج السياسي وعمق النظرة البعيدة المدى له كحزب للمستقبل بيده النهج والقرار السياسي فيما يتعلق بالنضالات اليومية وصولا مع المشترك إلى التداول السلمي للسلطة . وعن التحديات التي تواجه الإصلاح قال أبو أصبع أن الإصلاح يواجه تحديات كبيرة ومهام تنتصب أمامه في الساحة الوطنية ومثلما تمكن بحنكة سياسية من التغلب على تحديات كبيرة في الماضي فإنني على يقين أنه قادر على التغلب ومواجهة التحديات المنتصبة أمامه في الحاضر والمستقبل وأبرزها تعزيز التحالفات السياسية في إطار المشترك وفقا لوثيقة الإصلاح السياسي التي أقرها المشترك وكذلك مواجهة التباينات والاختلافات السياسية والنظرية والعقدية في إطار الحركة الإسلامية وجهوده المضنية لتوحيدها وتماسكها ونقلها باتجاه العمل السياسي بعيدا عن الأيدلوجية المتشددة إضافة إلى مواجهة متطلبات الواقع المعاش الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في البلاد والتي تمر بأزمة خانقة وبحكم مسؤوليته سواء بذاته أو في إطار المشترك فإن الخيارات أمامه لمواجهة هذا الأزمات والتحديات الهائلة سواء كانت اقتصادية أو حقوقية كما هو الحال في المناطق الجنوبية من الوطن أـو عسكرية كما في صعده وكل هذه تستدعي تقييما موضوعيا وتشخيصا لهذه الأزمات والإلمام بكافة مفرداتها في اتخاذ القرارات الصائبة في المعالجة
واعتبر أبو إصبع مسألة الحوار ومصداقيته مع الحزب الحاكم وكيفية التمسك بالاتفاقيات التي تمت بين المعارضة وفي طليعتها الإصلاح مع الحزب الحاكم تحديا آخر يواجه الإصلاح
فيما قال المحلل السياسي محمد الغابري أن الإصلاح لم يعد نفسه ليكون بديلا منذ زمن طويل وبالتالي ذهب كثيرا من الوقت وظهرت الكثير من السلبيات والعيوب والمخاطر التي لم يكن يعتبرها تحديات من قبل وأضاف "الأصل في أنه كان في ان يكون الاصلاح بديلا " .
عبده سالم –محلل سياسي- قال أن الإصلاح جزء من المنظومة الوطنية للبلد وله شرعية نضالية جديرة بأن تؤهله لأن يكون أحد البدائل في ظل الوضع الراهن وليس هو البديل الوحيد وأضاف سالم: كما أن الإصلاح كأي حزب سياسي يواجه جملة من التحديات خصوصا وأنه نشأ في بلد من بلدان العالم النامية ويتأثر كغيره بأوضاع التخلف القائمة في المنطقة بسبب الفقر والفساد وانتشار الأمية وسيادة الأجواء التقليدية وهو محكوم ايظا بهذا الواقع الذي يحتاج الى زمن كبير لتجاوزه"
من جانبه قال الصحفي أحمد الاصبحي –مؤتمر –لا استطيع أن أقول بديلا لان بديل معناها نفي الاخر ولكن أن يسهم أو يكون شريكا فأقول نعم من الممكن أن يكون شريكا وقال ان التحديات التي تواجه الإصلاح وكذلك الأحزاب المعارضة بدرجة أساسية عدم الاعتراف بالأخر بطريقة تدل على النهج المتردي في ممارسة العمل السياسي وأضاف لكننا نطمح الى ان يتحرك الإصلاح بروح جماعية لعمل وطني مشترك هادف في ترسيخ الامن والاستقرار وتفوت الفرصة أمام التدخلات الخارجية!
مؤهلات القدرة لدى التجمع اليمني للإصلاح بحسب سياسيين متوافرة وهو بديل قادر على تجاوز كل التحديات الراهنة فحزب لديه من التجربة السياسية مخزون كبير لا شك انه يستطيع إدارة البلاد والسير بها نحو الأفضل خصوصا وأنه حزب يكتنف عمقه نظام متماسك ويتحرك وفق خارطة رؤيوية واضحة كما تدل على ذلك مواقفه وسير أعمال مؤتمراته منذ تأسيسه إلى اليوم ولم يحدث أن دب في أوصافه خلاف وتباين رغم محاولة الحزب الحاكم شقه وتفريخه والترويج أن ثمة خلافات داخله وما حدث من خروج بعض أفراد من صفوفة كما يرى البعض كان يحاول الحزب الحاكم تصويرها على أنها خلافات وصراع أجنحة مع أن تلك الشخصيات لم تؤثر ولم يحدث خروجها أي شرخ أو خلل واستطاع الإصلاح تعويضها بفعل حركيته المتجددة وتأهيله المستمر والدؤب لكوادره في مختلف المجالات. ويعتبر اليوم الإصلاح أحد القوى البديلة عن الحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" الذي فشل في إدارة البلاد وأنتج مصفوفة ممتدة من المشاكل والأزمات وخلق تذمرا عاما وهدد الوحدة اليمنية بممارساته المختلة التي كان من نتائجها الاعتصامات المتوالية من قبل المتقاعدين في جنوب اليمن بسبب إقصاء 60الف جندي وضابط من وظائفهم في السلك العسكري والأمني الأمر الذي ولد لديهم شعورا بالظلم والاضطهاد على أساس مناطقي مما دفعهم الى اختيار خيارات لا وطنية وكذلك بسبب نهب أراضيهم من قبل متنفذيه.غير أن التحديات التي تواجه الاصلاح مستقبلا تحتم عليه العمل على إنتاج وتوفير آليات مواجهتها وتجاوزها كي يكون قادرا على صناعة التغيير المنشود كما يتحتم عليه المبادرة الى جانب شركائه في تحريك الشارع اليمني وصناعة التحولات من خلال الحضور في عمق الحراك الشعبي وتحديد مسارات اتجاهه كي لاتكون تحركاته مجرد ردود أفعال آنية سرعان ما تتلاشى عند أول وعد او قمع يمارسه الحزب الحاكم -------------------------------------------------------- *كاتب وصحافي يمني
#رداد_السلامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يحكم اليمن؟!
-
عن وطنية علي سالم البيض
-
المعارضة اليمنية غياب حتى إشعار آخر
-
اليمن تنافس مبكر وبوادر بتفكك حزب الرئيس صالح
-
قصة من العذاب في سجون الامن السياسي في اليمن –خالد البتول نم
...
-
ورقة -دور الشباب في مكافحة الإرهاب
-
هموم صحفي يمني
-
ثلاثية خطيرة تهدد وحدة اليمن:استبداد السلطة..عجز المعارضة...
...
-
هل فقد الرئيس صالح السيطرة..أم أن عبد ربه منصور بدأ يعي ذاته
...
-
إلى أخي في الجنوب كلينا في الهم غم
-
المرحلة القادمة ترسيخ الوحدة وتطوير اساليب العمل الوطني
-
عش إنسانا حقيقيا
-
هكذا ينظر إليك الساسة أيها الصحفي؟
-
إفساد التعليم بالنفاق السياسي
-
طلاب جامعة صنعاء من أبناء صعده بين المعاناة وتهمة الحوثية
-
عن كون الضالعي مناضلا وحدويا
-
عن الناس و استقالة علي الجرادي
-
وطن على الرصبف
-
بوادر التفكيك لتكتل المعارضة اليمنية -اللقاء المشترك- بدأت ت
...
-
بنكهة صنعاء
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|