أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الرأي والضمير في سوريا















المزيد.....

- ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الرأي والضمير في سوريا


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 10:21
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


( أذكروا المقيَدين كأنكم مقيَدون ) , لا تنسوا معتقلي الرأي والضمير في سورية ..
حريتنا منقوصة طالما هناك سجين واحد في العالم ... فكم بالأحرى إذا في وطننا الحبيب سورية اّلاف المقيدين والمعتقلين القدامى والجدد وفي مقدمتهم , مع حفظ الألقاب :
.... عارف دليلة - أنور البني - ميشيل كيلو - محمد الرستناوي - محمود عيسى - كمال اللبواني - مهند الحسيني - محمود الشمَر - خليل حسين - أحمد درار - محمد هلال أبو الهوى - كاوا محمد سعيد – محمد حيدر زمار – محمود أحمد سماق – إبراهيم محمد عبد الظاهر – مراد الزرقا – شاهر الزرقة – محمد غسان – عاصم محمد بشير - جمال زينية صالح بكر – يوسف ناجية – أحمد بن سليمان منصور الهلالي – مصطفى نور الدين – عمر حيان الرزوق - حسين ديب خليل - ومئات من المعتقلين الأكراد والعرب .. ...... .. والطلاَاب منهم :
دياب أحمد سريَة – ماهر أحمد ابراهيم – طارق ماجد الغوراني – عمر علي عبدالله – أيهم محمد صقر – علاَم عطية فخور – حسام ملحم – وغيرهم وغيرهم وغيرهم من الأحداث والشبان والقائمة تطول .. ... !؟
أحرارنا ما زالوا يقبعون ويقيمون في عتمة الأقبية والسجون يرسفون في الأغلال وسياط الإضطهاد والظلم والعذاب الجسدي والنفسي .. والوتيرة في ازدياد والتشبث بالأحكام الجائرة على قدم وساق ضد الأحرار , لا قوة شعبية داخلية ولا خارجية استطاعت – رغم كل المطالبات والحملات والكتابات - الضغط على السلطة لتغيير نهجها وسياستها القمعية الوحشية وإعطاء الشعب ليس مساحة من الحرية فقط بل الحرية الكاملة للتعبيرعن الرأي وحق التنفس بحرية بعد كل هذا الكبت الطويل والتعتيم الإعلامي المحلي والعربي والعالمي منذ عقود .. ؟

يطلق سراح سجين بين الحين والاّخر ( سجين قديم نقع في زنزانة منسية أشرف على الموت ) ويقول الجلادون " دعوه يموت في بيته " !!؟؟؟؟؟؟؟
أو انتهت محكوميته ( الممدَدة ) كما فعلوا بكل من يدخل سجونهم منذ 1970 .. ؟؟

هذا إذا استثنينا ضحايا النظام الذين خرجوا من منتصف الطريق حيث طاقاتهم الجسدية والنفسية والفكرية لم تعد تستطيع التحمل أوجاع وأمراض وعذابات السجون ومشاكلها وأزماتها المادية والعائلية ....؟؟؟؟؟؟ مسكين شعبي كم تحمَل ودفع بصمت .. وهو يصبر ويعض على الجرح دون صرخة ألم ... تحية كبيرة لكل هؤلاء ..
.... هكذا إذاً سياسة السلطة القمعية في سورية تفرج عن سجين واحد لتدخل 20 – 30 اّخر .. حتى لا تخلو السجون ومهاجعها من المعذبين , وحتى جلادي السجون لا يتقاعدوا ويتقاعسوا أو ينسوا ويتناسوا خبراتهم وأساليب التعذيب التي تعلموها من المعاهد الدولية ... ولتبقى المختبرات تتعلم في أنجع الطرق في لي ذراع الأحرار والرافضين الأنظمة العسكرية التوليتارية , فأجهزة القمع في النظام السوري لديها حصيلة و تراث هائل وملفات وأكداس عالمية في أسماء الأحرار- وخاصة في سورية رقم قياسي في عدد السجون في العالم - أو في أساليب ونوعية التعذيب ومبتكراتهم الجهنمية التي لا يضاهيها سوى أجهزة هتلر وموسليني وبينوشيه وفرانكو ....!!؟؟؟؟
هذه الخبرات المعمَرة بأطنان المصنفات للمقاومين والأبطال والرافضين كلمة ( نعم ) ... أين سيذهبون بها ؟ بعد أن سلموا الاّلاف منها إلى المخابرات الأمريكية منذ أمد بعيد ...

هناك أيضا سيف اّخر وأسلوب قمعي جديد و مبتكر في مطبخ النظام الأسدي ضد عائلات السجناء ألا وهو قرار تسريح زوجات وأمهات أو أخوات المعتقلين , لكي تموت العائلة من الجوع , ويصبح عاملا نفسيا ضاغطا على المعتقل ليستسلم للقتلة والمجرمين .. دون خجل وضمير يهتز وكما حصل مع زوجة المناضل السجين أنور البني السيدة راغدة رفقي عيسى - كما فعلت الوزيرة ( الرجعية ) وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل بقرارها التعسفي السئ الصيت المشهور( علامة ) وقمة الإنهيار النفسي للنظام .. : " إنها ليست وحدها صاحبة القرار ... , إنها ضد أي قانون عصري وديمقراطي وضد حق المجتمع المدني ومنظماته في المشاركة في كشف سلبياته والعمل على تطويره " ( مقابلة الوزيرة صحيفة تشرين 8 / 12 / 2006 ) ......!!!؟؟؟؟

عجب لوزيرة من سورية الحضارة والتاريخ والنضال أن تكون من هواة سراديب الماضي , و اللون الواحد أو الألوان الداكنة السوداء والرمادية ... فهذه مغايرة لطبيعة شعبنا الذي يحب الإنفتاح والتقدم .. وأرضنا الخصبة الوردية التي تعج بالألوان والجمال والأناقة .....!؟

إذا نحن أمام اّلة وحشية لا تشبع ولا تردع , لا تتوقف ولا تتراجع أو تغير نهجها وأسلوبها في حكم الرعية , طالما الطاقم الحاكم هو هو هو منذ عشرات السنين العجاف ...

لا تكن شريكاً في الصمت .....

تسألني صديقي أخي ما هي التهمة الملفقة الموجهة ضد هؤلاء ... ......؟ فيكون الجواب : ( المؤلم المضحك ) والأخطر من السجن نفسه : ينشرون أخبارا كاذبة ...... نشاط إجتماعي ......... سياسي ....... وثقافي ............ لقاءات ثقافية ........... أندية تعارف غير " مرخصة " .... والحديث عن الهموم والسياسات الخاطئة للدولة .... المعمرة بالجرائم والمجازر والنار ... !؟ أي لم تقم هذه المعارضة ب مظاهرة ولا إعتصام عام ولا أعمال تخريب ولا قتل ولا سرقة ولا فساد ... ولا جرائم ولا سرقة الميزانية ولم تستعمل وظيفتها لأسرتها وعشيرتها وميليشياتها ... ولم تسلَم شبرا واحدا من أرض الوطن للعدو .. ولا قادت الجيش وخسرت المعركة أو أساءت للمهنة ... ولم تعش على حروب الاّخرين والجرائم في لبنان والعراق وفلسطين ولم تتاجر بالقضية الفلسطينية ولم تتاّمر وتجهض وتخرَب الحركات الوطنية .. والأحزاب اليسارية والتقدمية في سورية والمنطقة .... .ولاولا شئ من هذا القبيل .....


هل النظر في المراّة طويلا وإحصاء بقع الوجه عليه عدة مرات يساعد في غسل الوجه .. وتنظيفه ..؟
كلا ... فالمراّة تفيد في كشف العيوب فقط ....... أما الماء فوحده كاف للقيام بعملية التنظيف ....
هل نبقى نتطلَع في المراّة أكثر من هذه السنين ... والقمامة والأوساخ في كل جانب أكواماً أكوام .. في كل الدوائر والأحكام والأزلام وأولهم الهرم الأكبر والأصغر والأصغر...؟؟؟؟؟ لنؤلف معا جميعا يا إخوتي يا أبناء بلدي النهر الجارف النقي والينبوع الصافي الذي سيجري ويجرف وينظف كل الحثالات والسموم والأوساخ ويقتل كل الجراثيم والفيروسات المعدية والسامة التي تراكمت في مجتمعنا ووطننا لتتجدد الأجسام والأفكار والتربة لتسقي سهولنا العطشى ... وتتحرر سجوننا وأحرارنا ليعود الإشراق والنظافة إلى كل شارع و حي وبيت وعائلة ..


لا تكن شريكا بالصمت واللامبالاة ........ أمام مهازل القضاء السوري والأحكام التعسفية الجائرة الصادرة عن محاكم أمن الدولة العسكرية ضد هؤلا المعتقلين واّلاف غيرهم ... والتستر على الجرائم والممارسات القمعية الغير إنسانية .... إنها أساليب وحشية انتفى قبولها في بلدان العالم التي تحترم نفسها وتحترم الإنسان وتحافظ على كرامته .... فنحن بشر ولا نقبل بعد الاّن السكوت عن هذه التجاوزات الخطيرة ....

ليس أمام الأحرار والوطنيين الغيورين على حرية الشعب .. الذين يشعرون ويشاركون إخوتهم في النضال والمواطنة إلا أن يستمروا ويتضامنوا ويصرخوا بأعلى صوتهم أمام كل الهيئات الدولية ومحبي الحرية في العالم لإطلاق سراح كل الذين داخل القضبان من كل الإتجاهات والتيارات .. لإلغاء قانون الطوارئ الجائر ومحاكم أمن الدولة ,,,,,,وووووووو كل قرارات وقوانين هذا النظام منذ 1970 حتى اليوم ضد شعبنا وحريته ...... ولتقتلع اقتلاعا حريتنا وحرية الكلمة والتعبير والتعددية ونلغي نظام الحزب الواحد والفكر المدجن الواحد الذي صادر الشارع السوري ونبضه الوطني والثوري والديناميكي الحي , الذي لاينام على الضيم والظلم وحكم العائلات والطوائف والعشائر .. والمافيات ..
الحرية الحرية .. لكل المعتقلين القدامى والجدد ...

تحية لعائلات السجناء الصامدات على كل ألوان المعاناة اليومية ... زوجات وأمهات وأبناء وبنات وأخوات ... نضالكم نضالنا واّلامكم اّلامنا لن ننساكم ياإخوتي ... وأخواتي وأنتم تدفعون ضريبة الخط الأمامي وقد عشنا و نعيش أبعاد تجربتكم ويحق لي أن أقول : ( نيال أو هنيئا للذي مر في هذه التجربة , أو لمن كان له سجيناً في النظام الأسدي لأنه وسام فخر للصمود والنضال الوطني ضد الظلم والعبودية ) ....

تحية لأحرار سورية في الداخل والخارج في السجن المفتوح الكبير والسجن المغلق الصغير لأنهم يدفعون ضريبة الحق والحرية ... هم قربان على مذبح الوطن .. .
الإستبداد والظلم يوّلد المقاومة والإنفجار حتماً وهذا قانون علمي طبيعي ... كلنا أمل بأن تلتقي وتتوحد المعارضة السورية رغم توزعها وتشتتها وتمزقها , تلتقي تحت برنامج وطني واحد فيه الحد الأدنى من وحدة الأهداف , والرؤى , والعمل للتغيير ..
التغيير سنَة الحياة .... والجمود صفة الموات .... سمة كل كائن حي هي الحركة والتجدَد والتطوير ...

العجين يحتاج إلى خميرة ووقت كي ينضج.. ... واللبن كذلك ليصبح رائبا لا بد من ( روبة ) أي خميرة .... الولادات الجديدة والتغيير الجديد الأكيد لا بد من مخاض ...... للشعوب المستقبل .. وفرح الحرية والسلام .....
لاهاي - 6 / 9



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 7
- الدرس الديمقراطي من برنامج مرشح الرئاسة النائب اللبناني بطرس ...
- من الرائدات : الأديبة والمربية .. عفيفة صعب
- - فصفصوا - لحم العراق .. وماذا بعد ..؟
- دور المدرسة في التربية الديمقراطية ..؟
- نساء في سطور ..
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 6
- الإشتراكية .. وواجب الأمهات في تربية أطفالهن - 2
- الإشتراكية ودور النساء في تربية أطفالهن - 1
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحَة .. جمال - 5
- معايدة ..؟ من خواطر زوجة معتقل سياسي
- - الجذور - .. كالصفصاف
- مداد الكتابة ..؟
- رسالة حب للوطن
- من خواطر زوجة معتقل سياسي
- دور المرأة في الإنتاج , والبناء الإشتراكي , والدفاع عن الوطن
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحَة .. جمال - 4
- للصباح الغناء .. على مشارف الفجر - 3
- أوطاننا .. جراحنا ؟ ؟
- من كل حديقة زهرة : زراعة .. صحة .. جمال - 3


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مريم نجمه - - ( أذكروا المقيَدين , كأنكم مقيدون ) .. لا تنسوا معتقلي الرأي والضمير في سوريا