أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ضياء سعدي - الالحاح العراقي المتسرّع















المزيد.....

الالحاح العراقي المتسرّع


ضياء سعدي

الحوار المتمدن-العدد: 623 - 2003 / 10 / 16 - 02:50
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في الاونة الاخيرة تصاعدت وازدادت وتيرة الدعوة لأخراج القوات الامريكية من العراق لانها قوات احتلال يجب ان ترحل في اقرب وقت مثلما يصرّح السادة في مجلس الحكم كل يوم ,,اريد ان اسطّر بعض السطور هنا عسى ولعل ان يأتي احد ما من العراقيين المساكيين لكي يقرأها وينفّه عن قلبه هو الاخر او يمتعض مني او حتى يسبّني فأنا مقتنع جداً ومتقّبل جداً لأي نتيجة,وبما انني اشعر انني قد عادت لي هوية بلدي وأصبحت عراقياً من جديد استطيع ان اتحدث في امور بلدي وعلى اعتبار ان هذا الامر يخصّني مثلما يخص كل العراقيين وبما انني علمت انني استطيع ان اقول رأياً دون ان يذهب جلدي الى بيت كامل الدباغ !مثلما كان يحصل قبل وقت قريب لذلك قررت ان اتوكل على الله واكتب كلماتي هذه التي تتدافع في اطراف اناملي لكي تنزل على ازرار الكتابة بسرعة رغبة منها في الحرية الجديدة
تعالوا نسأل بعضنا البعض بطريقة احترام الرأي والرأي المقابل دون الاخذ بظاهرة تهميش الاخرين اذا لم يكونوا من الاسماء المعروفة اتجاهاتها الحزبية أو العشائرية او المذهبية أو الخ,تعالوا اليوم لنكون جميعاً تحت عنوان ومسمى واحد فقط هو(ابناء العراق)ولنتناقش في امور تخص اعمدتنا الفقرية تخص عوائلنا ,حياتنا,ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا,مدننا,قبائلنا,,عاداتنا وتقاليدنا, او لنقل تعالوا لنرى عراقنا الذي عاد لنا شيخاً أثقلته العجاف,تعالوا لنتحدث بشؤوننا بطريقة الحوار الحضاري فقط ,نسأل ونجيب,,أن أختلفنا فهذا مؤشر تحسّن عافيتنا ومدى أسترجاعنا لها على شرط ان يكون أختلافنا فيه نوع من المنطق والحكمة لا اختلاف من اجل الاختلاف,فنحن لسنا وزراء ولا مسؤولين كبار في بلدنا ,بل نحن ناس من هذه الناس,ان عملنا معروفاً فهو لنا بعشرة أمثال وان عملنا شراً فهو علينا بمقداره ,ليس لدينا اية مصلحة وفق اية اطار او صيغة سوى ان مصلحتنا الوحيدة هي عودة الامن والسلام والطمأنينة الى بلاد الرافدين ومن بعدها لنمت ففي موتنا عندها سوف لن تكون هناك حسرة يطلقها ابنائنا بأن ابائنا ماتوا ولم يروا الخير الذي نحن فيه تماما مثلما كنا نقول ولكن بدون حسرة بل برضا ونعمة وحمداً لله لان ابائنا او اجدادنا لم يعيشوا عصر القائد الضرورة فهنيئاً لهم حياتهم السعيدة تلك!!ولكي انتهي من هذه الاحتضارات والمعمعة الفكرية التي لا تريد ان تتكوّر على بعضها لكي تصبح نسيج واحد أحوكه ليصبح رداءاً يسّر الناظر قبل اللابس له وددت لو اتحارش بكم بالاسئلة والاستفسارات التالية وثقوا فانني سوف التهم اجابتكم حرف حرف وأهضمها جيداً وقسما ووعد انني سوف اتواصل وأضحي معكم لكي نستطيع ان نصل الى ضفة الامان المفقود في العراق ارجوا التفكير العميق وأخذ كل الوقت والانتظار حتى الصيف القادم !لأجابتي على اسئلتي وأستفساراتي التالية لأنني حقيقة محتاج ان اعرف مابفكّر به اهلي في الوطن من اجل مصلحة البلد العليا وحفظ امنه القومي وتجربته الفتية
س:من كان يعرف متى سوف يسقط صدام حسين وعلى يد من ومن كان يحلم بذلك ؟ أياً كانت الامور والارهاصات والتعليقات والاضافات الاخرى

س:من كان يتوقع ان يسقط صدام بهذه البساطة والسرعة بعد ان كنّا نمسك قلوبنا تارة ونرفع ايدينا الى السماء بالدعاء من اجل سلامة العراق واهله من الشرور والمحن وان تكون هذه الحرب برداً وسلاماً على العراق,وكان اكثر المتفائلين بأرقام الضحايا يقدر الخسائر بمئات الالاف لو استمرت الحرب اكثر من تلك المدة ولو انها تغيرت من القتال التقليدي الى القتال غير التقليدي بالاسلحة المحرّمة؟

س:من كان يردد لسنوات طوال (والله لو يأتينا الشيطان نفسه ليحكمنا ارحم لنا من حكم صدام)ولماذا؟

س:من يستطيع أن يقدّر حجم الاستعدادات والمليارات التي سخّرها صدام لأمنه واستمرارية وبقاء نظام حكمه؟

س:أذا استطعتم ان تقدّروا التقدير المالي هذا فهل يستطيع احدكم ان يقّدر حجم العدة والجيش والاسلحة والمجهود المطلوب لأزاحة هذا الطاغية من العراق؟

س:من كان يستطيع ان يسقط صدام بهذه الطريقةوبأقل الخسائر الممكنة؟ ارجوكم ضعوا الانتفاضة الشعبانية المباركة جانباً وتعالوا نتحدّث عن مسألة اقل الخسائر لانها مهمة جدا جداً لانكم تتذكرون حجم الدمار الهائل الذي احدثته حرب الخليج الثانية وكذلك قتال الشوارع وقصف وتهديم الشوارع الرئيسية في اشهر المدن ومراكز المحافضات التي خرجت بالسلاح وبلا شيء وبسكين سلاطة حملها طفل في السادسة من عمره وحينما سألته اين ذاهب يا ابني ؟قال لي انني ذاهب لاخذ ثار ابي الذي اعدمه صدام!!!!عجبي

س:لقد سمعنا مليارات الادعية التي تدعوا الله بأن يكسر شوكة صدام وان يعيش العراق بسلم وأمان؟

س:وبعد ان حان الموعد الحّ كل من كان يجتمع مع الامريكان لوضع ترتيبات الحرب بتحديد ساعة الصفر لهذه الحرب وكان الكثير يبكون تأثراً من الشد العصبي الذي يخنقهم من الانتظار فهم كانوا يحسبون الثواني لكي تفكّ امريكا كبستها وتدخل العراق وهم كانوا يعلمون جيداً قدرات صدام العسكرية ومفاجاته ومناوراته واجرامه فيما لو استمرّ جيشه بالمقاومة في بغداد يومان اثنان فقط فهل كانت خطة العراقيين المعارضة هي جر امريكا الى مستنقع والمهم في هذا الامر انهم سوف يأتون محمولين على اعناق الامريكان لكي يعبروا المستنقع هذا دون اذى؟وبعد ذلك نقول لهم هيا انصرفواوالله لايخلف عليكم   see you without thanks على طريقة رد المعروف والجميل العراقية المستنبطة الاخيرة نقول لهم انصرفوا لانّــــــــــكم محتلّين سفلة لا يهمكم سوى مصالحكم وانعل سلفة سلفات سام وجون وبوش

س:لو حدث ومات صدام قبل الحرب وانتهى نظامه بصورة غير هذه الصورة فهل تتوقعون ان امريكا سوف تقدّم كل هذه التضحيات الينا بدون ان تكون مسؤولة تأريخياً عن تجربتها الفريدة والكبيرة في ارقامها وخططها لاعادة الروح للعراق ولو ببعض من المصالح المتعارف عليها دولياً فهم لديهم ناخب وجمهور يغضب ويفرح لاعمالهم بسرعة فمن الواجب عدم اثارته؟وياترى هل سيرى العراق لون العشرين مليار مرة واحدة في تأريخ ابنائه بعد ان يأس من رؤية شكل ورقة 100 $في محفظته؟

س: لو أنسحب الامريكان من العراق وتصاعدت الاحداث وحدثت حروب الشوارع مثلما نراها الان بالسيارات المفخخة فلو تركت امريكا العراق لتحوّل هذا المذكّن الوهابي الى قاتل شوارع ولأنقلب العراق الى قندهار ثانية,فلو انسحبت من الساحة ورحلت وهي لاتستطيع ان تعود فورا الى المنطقة من جديد؟هل يمكن للقوى المسلحة الموجودة الان في العراق من مواجهة وقتال صدام ام سوف تصبح الهزيمة كالغزال حيث الحدود والمعابر ومخيمات اللاجئين في رفحا وغيرها

س: في اية تجربة تحرير او سقوط نظام يكون هناك توجس في العمل الحكومي السيادي وقلة الخبرة هل لديكم مايشغلكم في هذا الموضوع؟ وهل نحتاج الى فترة انتظار وتوجه في المستقبل الان؟

س:جلس العرب بكل لباسهم الذي يفاخرون ولم يرموا على العراق سوى بضعة علب سردين وزجاجات ماء.وامريكا تحسب للفرد المواطن العراقي الواحد من خدمات وبناء ما يعادل 3 أضعاف حصة الفرد الامريكي

س: لقد عانى العراقيين من سنوات حصار عجاف ولكن عربنا المستعربة يوم تبحث لها عن مفخرة او مكرمة تتكرم بها على الناس وتستغلها لاغراضها السياسية او ما شابه فأنها تتبرع بمبلغ المفروض ان يكون بالملايين ولكنه يأبى ان يتجاوز المليون في مساعدة فلسطين عرفات ورقم حسابه البنكي الذي لا اعلم لماذا لاتجمده امريكا بأعتباره قائد ومحرّض على الارهاب, ولا يوجد له رقم في مساعدة وانقاذ العراقيين فياترى من هو الذي يستطيع ان يتحمل كل هذه المليارات ليدفعها من دم قلبه لبلد يقع على بعد 13000 كم لا تقولوا انه طمع النفط لاننا لانمتلك حاجة نستطيع ان نفهم منها هذه المسألة فالكل يعرف ان العراق الذي عنده النفط هو ايظاً مطلوب بقدر شعر رأسي مليارات واليكم هذه الكارثة التي لولا امريكا لما تبرعت لنا دولة ولا حاكم ولا سلطان من اجل اعادة الحرية وبناء العراق الجديد فالكل يقدّر ويهتم بدعوة الرئيس بوش لبناء العراق ولو صرخنا ولطمنا وقطعنا ملابسنا لما اعطونا 1%من المبلغ المنوي الحصول عليه من الدول

س:لو ارادوا ان يحتلّوا بلداناً نفطية فانهم كان باستطاعتهم ان يأخذوا نفط الكويت من صدام ولأبقوا له الرمال ليلعب عليها ,وكذلك دول الخليج الفارسي التي من الممكن لشخص مثل ابو عدّاي ان يحيدهم حتى اليمن في غضون 3 ايام.اسالكم فقط اي بلد هم يحتلون في العالم؟

ارجوكم فكّروا بهذه الامور التي تؤرقني فأرجوا ان نتواصل لاحقاً مع التقدير والمحبة

 



#ضياء_سعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ضياء سعدي - الالحاح العراقي المتسرّع