أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - تسليح الخرافة















المزيد.....


تسليح الخرافة


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 10:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1
لاتجد بلداً في العالم يسلح الخرافة ويُمنهج لها، ويغيّب العقل والعلم مثل العراق،ولا تجد خرافة منتعشة ولها مؤسسات في العالمK مثلما تجدها في العراق. فقد فُتحت لها ,.vhj ,جمعيات خيرية،ومنتديات ثقافية ،ومنظمات سياسية،وأنشأت لهاأسواق،ودكاكين وباعة لبالجملة والمفرد، وسنت لها قوانين لحمايتها من المسائلة القانونية ومن عبث العلم والتكنولوجيا، ،وعينت لها مديرات ودوائر ومخافر، تمنح جوازات السفرو الجنسية العراقية لمن لا يملكها، وشهادة الجنسية لمن كانت شهادته غير عثمانية، وسجلات نفوس وطابو لمن لا سجل له،ووظائف في الرئاسات الثلاث وزارات الصحة والثقافة والبلديات والتجارة والمالية والداخلية والدفاع وغيرها لمن لا شهادة له ولا تحصيل. وثائق مزورة تباع على أرصفة الشوارع وفي الحسينيات الجوامع، تمنحه داراً، وأسم شهيد، وبطاقة تموين، وراتباً غير محدود قابلاً للزيادة لا النقصان، وهوية عدم تعرض موقعة من قيادة المنطقة الخضراء، لتنفيذ المهمات الخرافية ضد الشعب.لقد أصبح للخرافة،جيشاً ومليشيات،ينصبون السيطرات الوهمية، ويقودون الناس لمسالخهم الحيوانية،ويبرون أفعالهم بأسم الدين والشريعة والإسلام والمرجعية العراقية والإيرانية والسعودية. وأصبحت لبضائعهم سوقاً علانية رائجة، فيها كل من كل الألوان والأشكال، من المسدسات أصناف،ومن القنابل أحجام،ومن الأحزمة قياسات، ومن التعاويذ شدات، ومن اللقى محابس وقلائد ورايات، ومن التمائم لغات، ومن الحصى حجرات،ومن المحابس قياسات،ومن المسابح أنواع منها، الكهرب والعقرب والعطش والعقيق، بخمسين خزرة وبمائة وواحد، ومن الأدعية بالخط الكوفي والرقعة والنسخ، كتابات،وفيها من الكوفيات ألوان،ومن الأقنعة أشكال،ومن العمائم أطوال،ومن العصّابات والفوطات المعمدة بالزيارة أشكال، وفيها من المخدرات والحشيشة والمحرمات ما يمتع الناس الغلابة،حيث تستطيب بروائح البخور، والحرمل،وبنت السودان، وترى وأنت تسير في المدن العراقية؛ الأحرازمعلقة على واجهات الدكاكين بأحجام ،حرز للزند يجلب الحظ والعمل والقوة، وحرز للصدرمخصص لحب وعين الحسود، وحزر للراس، ينجيك من وجع الهلوشة والوشوشة عند البقظة والوم، وحرز للعقم لمن لا ينجب او لم يتزوج إلا بالمتعة والمسيار، وحرز للعادة السرية لمن انقطعت عنها الحيض أو اصبحت عانس بعد أن قل الشباب الراغبين بالزواج،تعاويذ مغلفة بالسيلفون تغري البائع قبل الشاري وتهم المستجد قبل الخبير أن ما فيها من طلاسم مباركة بماء الجنة وبصاق الأولياء،وأخرى مكتوبة بالأحبار السرية المخصصة للطباعة والتزوير،وفيها مغلفات حاوية لأسرار وإجتماعات المهربين عبر الحدود، وفيها عناونين البيوت التي يلجأون إليها، والبيوت التي يفخخون فيها، وفيها وثائق التدوين للخرافة والكذب والتزوير. وفيها طرق الخبرة والأستشارة والإستنارة، والإستقامة والأستدارة والإنحناءة وعما تعرفه وما لا تعرفه ،بما فيها كيف تدفن القتلى العراقيين المجهولي الهوية، وفيها خرائط تفصيلية عن مؤسسات، وكليات وجامعات الخرافة في العالم، مشفوعة بدعاء كميل وهميل وإسرافيل وعزرائيل، ومواكب شباب العباس وجمعيات فاطمة الزهراء وعائشة وبلال، ولها هويات لمتصنعي الوطنية، من تجار الأفيون، وآلات التطبير، ومفخخات الأنظمة العربية والفارسية واليهودية، وفيها وثائق مزورة قابلة للتصديروالإستنساخ والإستنباح والإستعطاف للتداول في مؤسسات البنوك وأسواق المال وشرطة الحدود، ومراكز اللجوء، ولها مكاتب في بورصات الخليج للصيرفة بأسهم تداولية، وببضائع وهمية رائجة الأسواق والمشترين والبائعين، ولها جند من السماء،كذابون ومدربون على السرقة والتزويرواللحن والشحن في مراكب بحرية وأرضية وفضائية،وفيها تعاليم عن نكاح المتعة والمسيار، وكيف توقع ببنت الأخيار فتستدرجها بالبخور والأدعية والأخبار. ففي العراق مؤسسات للخرافة، لمن يطلبها ولمن لا يطلبها،لم يفكر بها لا محمد ولاهيجل ولا ماركس ولا شبنغلر ولا هوسرل، ولا أي من كائنات الله العلمية. مؤسسات ومزارات مفتعلة تقام على كل مرتفع خارج القرية وفي باطنها،ليعلقون عليها رايات خضر،وحمر وبيض، وسود، وتطلى جدرانها بالطين والحناء،وثمة إمراة تولول – وما أكثرهن- على ميتها المفقود في حروب العراق. مزارات مشيدة في البراري والوديان، وعلى أعتاب المدن، ومداخل الأنهار، تجدها في الجنوب كما في الشمال، وتعثر فيها في الصحراء، كما في الأهوار. مزارات وهمية نصبها سدنة إعتمروا كوفيات زرق وخضر،وبيض،يبسملون بلغات فارسية وعربية وهندية وبلوشية وهم لا يجيدون اغتسال مؤخراتهم التي تفوح منها رائحة الخراء، يبسملون كذباً بأسم الله والأنبياء والأئمة، ويدعون العلم وهم أميون والمعرفة وهم فاسدون،والخير وهم شريرون، والعصمة وهم منافقون،جمع من المدعين والأفاقين والمجرمين التافهين. جاءوا من أعماق قرانا ليحتلوا سدنة الحكم والقرار، ولحموا أنفسهم برعية دهماء اميون لايفقهون من الدين الحنيف أصولاً، ولا من العلم فروعاً، ولا من الوطنية إشارة،فأسسوا للخرافة ، في المنطقة الخضراء، والصفراء، وعلى الأرض السهلة والجبال قوانين وتشريعات عليها يرفرف العلم العراقي، والكردي،والإيراني، ليأتيها الزوار والحجاج مخترقين الحدود بالهدايا المفخخات والأحزمة العطايا المهداة، ليتباركوا فيها بالقتل ويطلبوا ما يريدون من مراد بالدولار، ويعودون محملين بأدعية الحظ والرزق والنوم الهادئ، والخلاص من كوابيس العلم والمعرفة والمستقبل. مؤسسات للخرافة في العراق تؤسس لمادة وعضية، تمجد بخيرات الرئيس ونوابه وتصنع منها صحافة وفضائيات وقصص وحكايات وإذاعات ومواكب مسيرة حفاة لمراقد الأئمة الأطهار، وهي تنشد أغاني الردات والشدات على قرع طبول الهيوة والبرزخ والجوبيات، لتتحول بعد نهاية البث إلى تعاليم وشعارات، مرفوعة على رايات؛ صفر، وحمر، وبيض، وسود. مؤسسات للخرافة فتحت أبوابها للطلبة من كل الأعمار، لها كتبها ومدوناتها وكتابها ومدرسوها وقراؤها ومروجو بضائعها، ولها بعد ذلك حسابات مصرفية، وأموال تدخلها وتخرج منها.ثم تسلحت لحماية أماكنها بالديناميت و T N T والمفخخات والأحزمة الناسفة والمنسوفة. ومن يقوم عليها ومن يروج لها، محمي بأسم القانون،وله حصانة برلمانية وأخرى في الوزارات وتسعى الأحزاب المؤتلفة، أن يكون التوازن للخرافة قانوناً ومشروعاً وطنياً ابتداء من الفراش وحتى الرئيس بديلاًعن المواطنة العراقية وبديلا عن الوطنية العراقية. وبالطبع سيصوت برلمان الخرافة على هذه التشريعات برواتب خيالية تفوق راتب أستاذة الجامعات، مهمات للخرافة مدفوعةالأجور،وموعودة بالمنح والعطور.رجالها المرتزقة من خريجي دوائرالجوامع والحسينيات ،تدفع لهم رواتب من ميزانية الدولة، وتحمى مؤسساتهم بأموال الأوقاف الشيعية والسنية. خرافة بمراكز علنية وخفية، وفيها يتم التدّريس: كيف تقطع الرؤوس بخمس دقائق بدوم معلم ،وزكيف تدفن الجثث دون أن تصلي عليها أو توججها للقبلة،وكيف تتزوج بالمتعة والمسياروأنت مازلت على عهدة اربع نساء،وكيف تختار الحزب الذي يدفع لك بالدولار. وكيف تنتمي لمؤسسات تدرب روادها على تسفيه معنى الوطنية،والثقافة والعلم والشهادات العلمية، لتستبدلها بشهادة مؤسسات الخرافة ومدارس الطائفة والقومية والمذهب. مؤسسات للخرافة تسفه أنشتاين وتصفه بالغبي، بينما تجعل من ساحر مشعوذ كذاب عالما، يفتح أبواب الغيب مستنداً على قوله تعالى " يضع سره في أضعف خلقة" !!. مؤسسات للخرافة لا تحتاج لتابعين أو متبوعين، إشارة واحدة من قائد مليشيات جيش المهدي أو بدر أو كتائب ثورة العشرين أو الجيش الإسلامي أو منظمات البعث فيأتي الرعية الهمج زرافات طائعين مهووسين. ...ياسيدي الكريم، يمكنك أن تفتح الحدود والسدود والجبهات، فيأتيك المعممين والمفخخين،حفاة راكضين، أو راكبين أحدث موديلات السيارات ، وأيديهم تضرب الدفوف والصدور والرؤوس وعلى مؤخراتهم ومقدماتهم ،ويتغنون بـ طلع البدر علينا نحن للقتل جنود، وعلى رؤوسهم يحوم الطير أن طريق الجنان يمر عبر تدميرالعراق.

2
تعد ظاهرة إنتشار الخرافة في العراق اليوم، واحدة من المشكلات التي تتحكم بالنظام السياسي العراقي، بوصفها نظاماً إجتماعياً نامياً ومتطوراً، وقد مهدت لها قوى الأسلام السياسي الأرضية الخصبة للإنبات والاستثمار والانتشار والمشروعية. وإذا كانت سابقاً بمظاهرأولية شعبيةأصبحت اليوم بمؤسسات وأحزاب وجماعات تؤمن بها وتسلحها بأحدث الأسلحة.وإذا كانت لغتها يومذاك العربية فقط ونظامها هونظام صدام حسين ، أصبحت اليوم تتكلم العربية والكردية والفارسية والتركية والسعودية والأمريكية.وأنظمتها متعددة الأديان والأفكار والأحزاب، وإذا كانت ترفع يومذاك خرقة سوداء على خيمتها المهترئة، أصبحت اليوم ترفع العلم العراقي والكردي والفارسي والأموي والعثماني والأمريكي. بوصفها جزءً من مكونات السلطة العراقية الحديثة المسندة بإيديولوجية أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة.وإذا كانت تعيش بلا دستور يحميها ولا جمعيات ومؤسسات تنظم عملها، أصبح اليوم لها في الدستور العراقي قوانين وفي قوانين الدولة مواداً وتشريعات تسندها وتمدها بالمال والخبرة والمتطوعين. لذا لايمكن تجاهل هذه الظاهرة أو التقليل من شأنها، لأنها قائمة على مبدأ عقائد الطائفة الخرافية.مسندة بسلطة غيبية، تمارس عنفا ضد العقل والعلم. فأسست لها أصول فقهية وشرعية بوصفها جزء من ثقافة شعبية انتخابية وبرلمانية ومشروعات للنزاهة والأمانة والأمن، ولأنها قديمة ولها مريدون ونواب ومؤسسون، أصبحت إرثا يجب حمايته وجزء من القطاع الخاص الذي يفضل في المشاريع الصناعية والنفطية الإسترتيجية الكبرى التي تنقل العراق لمنطقة الخرافة العالمية، فأسست لها كيانات قانونية ضمن مؤسسات المجتمع المدني التي تتلقى المعونة من الدولة،وتحمى برجالات الدولة، ومن حقها تفتح لها مراكز لأنشطتها في مختلف المحافظات، وفي دول العالم أيضاً. وبوصفها تراثاً شعبياً أصبح التثقيف بها أجدى من قراءة القرآن والسنة النبوية والفيزياء.
3
في زمن الطاغية إنتعشت مافيات السحر والشعوذة، وأفترشت ساحات المدارس والأسواق، وتزيّن روادها بأعلام خضر، وحمر، وسود،وبيض، وكانوا تحت حماية أجهزة أمن النظام،هؤلاء كانوا جواسيس النظام وزبانيته، يدعون العلم وهم يجهلونه، لديهم ورقة مكتوبة بالأسئلة،. متى غاب إبنك؟ وما هي المعلومات المتوفرة لديكم عنه؟ وهل إتصل بكم؟ وهل شاهده أحد؟ ومن هم أصدقاؤه، وهل يحب أبنة الجيران أو أبنة عمه؟ وما هي امكاناتكم المالية لتقديم رشوة من أجل أن يعود إليكم؟ وهل تدفنون موتاكم في النجف؟ أم في أبي غريب ؟ وهل أنتم من سكان المدينة الأصليين أم نازحين إليها، وأين سكنتم أول مرة؟ وأين سكنكم الآن....صحيفة أعمال كاملة، وفي أخر النهار يسلمون قوائم زوارهم للامن العامة، ويقبضون جراء خدمتهم نقوداً.كان السحرة من أجهزة النظام، وكلهم من الشيعة ومن مدن الوسط والجنوب، قوادون للنظام وسفلته، يوقعون ببني جلدتهم ويقبضون عن جرائمهم ثمناً. هؤلاء هم أنفسهم اليوم الكثرة الكاثرة التي أسست برلماناً مزوراًنأسف على إننا انتخبنا، فماذا يكون نتيجتها غير معممين طائعين لأوامر الشيطان. وأذا كانت خرافات صدام حسين مكشوفة ومعروفة ومتهتكة وفاشلة، فخرافات أحزاب الإسلام السياسي اليوم عقائدية، مسندة بكتب، ومرجعيات وأحزاب وؤسسات وقوانين وتشريعات. منهم من أدعى أنه المهدي المنتظرفأطيعوني أنا مخلصكم،ومنهم من أدعى أنه بقية الله النوراني عليه تقوم الحجة ومن بصاقه يشفى من به ضرر، ومنهم من قال انا الحوزة الناطقة وحدي من يملك العلم والمال والجاه، وكل بضاعتهم ملايين الدولار،جنوها من تهريب النفط والبشر والآثار وبيع الأرض لدول الجوار، ملايين يدفعونها لمن يصدقهم ولمن يذكبهم. فالعملة الرائجة تعرف بوجهيها،خرافات مسلحة بأحاديث وآيات من القرآن الكريم وهو براء منهم ومن يؤمنون بهم، يقرأونها كيفما يشاءون، يخفون ويضيفون، يقرأون ما يصلح لهم ويغضون الطرف عما يدينهم، خرافات لها رئيس وزراء، ومجلس نيابي، ونواب، وعشائر، ومجندون لخدمة السادة،ولها بعد ذلك مليشيات وجيش وأجهزة أمنية وجواسيس وميزانية علنية مقتطعة من خزينة العراق. ولها سجون ومراكز توقيف، وصحف، وإذاعات. وتستطيع أن تحاججك بوصفك علمانياً، لتقول لك أن أنشتاين كان يهودياً، فأي علم سيأتي من اليهود ، وأن ماركس شيوعياً وما قاله عن فائضالقيمة والانتاج والطبفة العامة هو الخمس والزكاة، وإن مشيل عفلق كان مسيحياً،ولكنه آمن بالخرافة العراقية البعثية فنجيناه من الشتيمة وقصور العقل.
الخرافة ياسادتي ياكرام، لها في الدولة العراقية ميزانية تفوق ميزانية وزارة الثقافة، والتعليم العالي، والخارجية، والتخطيط، والصحة، وابسط مركز للخرافة في العراق تفوق ميزانيته ميزانية اتحاد أدباء العراق بمئات المرات!!

4

كانت مؤسسات للخرافة مقتصرة على فتاحي الفال، وكان هؤلاء المساكين لا يضحكون إلا على أمثالهم، أصبحت اليوم أجزاء من بنية الدولة العراقية، يحميها برلمان منتخب بالتزوير، وحرس حدود يمرر تجارتها.
ألاف قطع السلاح الامريكية إختفت من الجيش، ترى أين ذهبت؟ ستجدها في مؤسسات الخرافة التي باعتها لتركيا وأحزاب كردية.مليارات الدولارات من تهريب مشتقات النفط والآثار والالمنيوم والحديد والفوسفات والرصاص والزئبق البشر " لا تتعب نفسك ستجدها في مراكز الخرافة ومؤسساتها، وعليها ملائكة من جيش المهدي والفضيلة وبدر وثورة العشرين وجند الأسلام ومنظمات الإرهاب ومليشيات هذا الإنسان وذاك الحيوان، وقد حرستها وصرفتها ودققت في القوائم مؤسسات حكومية رفعت قوائمها للدولة وللبرلمان. وإذا شككت قالوا لك أنهم شهداء الحرب الإيرانية، وشهداء المفخخات والمتفجرات الوهابية وفرق الموت الشيعية .مليارات الدولارات تصرف على ثقافة الخرافة، وعلى تطوير تعاليمها ومدارسها وطلابها ومؤسساتها، هنا في العراق وهناك في الباكستان وإيران والهند وافريقيا. فالأمر لم يعد سراً أن هذه الثقافة تؤسس الآن لجمهورية نهبستان العراق الخرافية.




#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبحرون حول بيوتهم
- الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟
- على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
- جنوب لبنان /غزة/جنوب العراق
- نازك الملائكة ضمير اليقظة ونشيد الحداثة
- العراق ومؤتمر شرم الشيخ
- القراءة وعلاقات الدائرة
- منحوتات محمد غني حكمت
- يوميات سائق تكسي
- تحية لحزب المناضلين العراقيين
- ما تروية الشمس...ما يرويه القمر
- سواجي الكلوب وتعري الذاكرة
- هل بدأ العد العكسي لضرب إيران؟
- أعمال المهجر المسرحية
- المعارضة البرلمانية العراقية المتخاذلة
- ...حكومة نظام الاموات
- الدولة بين اليسار العراقي وموظفي التقديس
- Euro 60 تقاعد اهم محرج مسرحي عراقي
- بحاجة إلى غورباتشوف من جنسنا
- امريكا /ايران/ العراق و...الضرية قادمة


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسين النصير - تسليح الخرافة