أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!















المزيد.....

الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اجرى موقع وكالة الانباء العراقية مع المستشار القانوني خالد عيسى طه رئيس منظمة محامين بلا حدود الحوار التالي،ولقد اجاب المستشار مشكوراً على السؤالي التالي:-
س) ماهو تقييمك لهذه الزيارة المفاجئة للرئيس بوش ؟ وماهو الغرض منها في هذا التوقيت؟
ج) اجاب المستشار مشكوراً لقد فوجئت انا كالعراقيين كافة بزيارة بوش للعراق وخاصة نزوله في مطار الانبار مع وزيريه الخارجية والدفاع وقادة الاحتلال الكبار ان هناك تفسيرات قد ترد في ذهن متابع الامور برأي ان هذه الزيارة هي قنبلة ضبابية يريد بها تضليل الرأي العام الامريكي الذي لا يقر تصرفاته في العراق او ان يكون شعارا استهلاكاً محلاً يحاول به تحجيم الاكثرية الديمقراطية المتواجدة في مجلس الشيوخ خاصة وانهم يحاولون تحديد صلاحياته الواسعة والتي يروون فيها الخطأ كل الخطا بطريقة تعامله الغير مألوف مع الشعب العراقي والغرض من هذا هو استعمال صلاحياتهم كاكثرية ديمقراطية في الضغط على الميزانية والمال المخصص لحرب العراق.
اليوم الجميع ينتظرون التقرير المهم المنتظر وهو تقرير القائد بتروسب Petrosp والذي سيرسم الخارطة السياسية التي على البنتاغون الاخذ بها بضغط من مجلس الشيوخ في البلد المحتل العراق.
اما التفسير الاخر الذي يرد في هذا المجال ان ادارة بوش اصابها الذهول بعد وصولها الى عنق الزجاجة في حربها الفاشلة في عملياتها الحربية الفاشلة على الاراضي العراقية لذا نجدهم يتوسلون هنا وهناك سواء بايران او بدول الجوار والعربية ليمكنهم من ايجاد حل لترك فرض الامن في شوارع العراق الى الجيش العراقي حفاظاً على ماء الوجه.
نراهم مرة يساومون الايرانيين رغم ان مصالح الاثنين متضاربة بشكل واضح وهم في هذا يحاولون كسب المنافع لجانب الطرف الذي يقف في موقع يدفعه الى لجوء طلب التعاون من الجانب الاخر.
ومثال ذلك الايرانيون يساعدون الاحتلال الامريكي في فرض الاستقرار في العراق ومن الطبيعي ان الايرانيين يملكون النفوذ الكامل ويستطيعون ان يلجموا المليشيات التي تقع تحت نفوذهم وخاصة بدر وجيش المهدي كل هذا يقدم للامريكان لقاء غض النظر عن الملف النووي الذي تقوم به ايران في الوقت الحاضر والتي تلقى معارضة من كثير من الدول.
وهناك تفسير اخر فيه جرة أذن للحكومة ومن يملكون مفتاح القرار وهم يملكون ولاء مزدوجا الى ايران من قياداة عراقية تحكم البلد في الوقت الحاضر بان الرئيس بوش ادرك ان عليه ان يغير قواعد اللعبة ويستحيل عليه الاستمرار في الطائفية والعنصرية ونتائجها تقسيم الوزاراة في محاصصة رقمية حيث ادرك الامريكان بان هذه الخطة لم تجلب الاستقرار الى العراق باي شكل كان وكل الطوائف تضررت به بما فيهم الشيعة العرب ناهيك عن اهل السنة.
لقد كان وجود الدكتور طارق الهاشمي في جلسة الرئيس بوش واشتراكه في المفاوضات بنفس الاهمية التي يملكها وزير الوزراء المالكي وزمرة الائتلاف دليل واضح ان هناك احتمالا قويا بان يغير الامريكان زاوية سياستهم 180 درجة.
ان الادارة الامريكية الحالية لا تستطيع ان تتاخر او تتردد في اعلان سياستها الجديدة والغاء المحاصصة ورفض التقسيم الفيدرالي الجنوبي والانتباه ان الكثرة الكاثرة من العراقيين المهمشين شيعة وسنة قد انضموا تحت اجنحة الجيش الوطني المقاوم للاحتلال مما اشعر الاحتلال بثقل المقاومة يقابله تعمق التدخل الايراني فجرى هناك استقطاب وفرزنة واسعة يضم الخيريين الذين يقاومون الاحتلال والطرف الاخر المؤيدين لايران مما وضع راسمي السياسة الامريكية على مفترق الطرق عليهم ان يقرروا فيه مايضمن مصلحة الولايات المصلحة الامريكية.
س) سيادة المستشار لماذا تصر حكومة المالكي على موقفها البعيدة عن مصالح الشعب العراقي والتي تخدم الولاء المبطن لايران؟
ج) اجاب المستشار ان للاسف خلال مايقارب الخمس سنوات من الاحتلال نرى ان وتيرة التفرد في القرار اخذت في التصاعد مما ادى الى تضخم ميزانية المصاريف الحربية الى المليارات ومضاعفة عدد القتلى من الجيش الامريكي مما ادى الى ارتفاع تيار عدم الرضا لدى الشعب الامريكي من طريقة اداء حكومة الرئيس بوش على ارض المعركة العراقية سيما وان اخذ الاعلام الامريكي في الاونة الاخيرة بفضح جرائم الاحتلال سواء في القتل العشوائي وبناء الاسوار في الاعظمية وتسوير بعض المدن بالاسوار الشائكة وهذه الاشياء لا يتقبلها مثل الشعب الامريكي وهو من الشعوب التي لا تحرض على الحرب خاصة بعد تجربة فيتنام ولا تتبنى نظريه استعباد الشعوب كما هي الحالة لدى شعوب اخرى مجاورة للعراق (ايران).
ان البعض يتصور وكأن الرئيس بوش على حلبة ملاكمة فاصلة له وجه متورم نتيجة ضربات قوية .. انفه ينزف دما وهو يحاول ان يبتسم وان ينهي القتال بالنقاط وليس بالضربة القاضية هذا الذي يدور في ذهن قادة الجيش الامريكي المحتل انهم يكابرون بقوتهم ويكذبون على الشعب الامريكي ويقللون من خسائرهم العددية ولكنهم يعملون ليلا ونهارا في ايجاد وسيلة للانسحاب من شوارع العراق الى معسكراتهم خاصة وان وزارة الدكتور نوري المالكي لم تستطع ان تحقق اي وعد من وعودها رغم تكرار هذه الوعود عند اجتماع بوش والمالكي او في الاتصال الهاتفي المغلق هذه الصورة هي برأي دوامة لغرض تنفيذ الرغبة الايرانية في بقاء المالكي واعطائه فرصة لكسب الوقت ليصر على اللاءات المشهورة والتي لم يعلنها ولكنه طبقها وهي كما يلي..
لا عودة للسنة...
ولا عودة للشيعة العرب...
قطع الحس القومي من جذوره عن المواطنيين العراقيين .. ولا يجوز لهم الانتماء الى الدول العربية ولا الى جامعتها..
لذا لا يجوز للدول العربية ان تتدخل بشؤون الداخلية بالعراق او الاعتراض على قيام حكومة شيعية بالجنوب تضم تسع محافظات وهي تمثل البيت الشيعي.
لا تعديل للدستور ..
ولا الغاء الانتخابات .. ولا قبول انتخابات كما يطالب بها البعض ان تكون على الدوائر ومثال ذلك دائرة الاعظمية او دائرة الكاظمية كما كانت عليه هذه الانتخابات في عهد الملكية الدستورية يريدوها على طريقة القائمة حتى يحرمون الناخب لمعرفة لمن قد اعطى صوته الانتخابي الكل تحت قائمة الفضيلة او قائمة الائتلاف او قائمة جيش المهدي والصدريين والكل يتغطون بعباءة المرجعيات الدينية واكثرها نفوذا واتساعا هي مرجعية اية الله السستاني وكم من تزويرات وتحايلات وشراء الذمم عن طريق استعمال موافقات السستاني الغير صحيحة واستعمال صوره الواسعة وسياتي يوما يقول الشعب مااكثر الجرائم التي ارتكبت باسمك يامرجعية.
في هذه الضبابية وعدم وضوح الرؤيا جاء بوش وجماعته الى العراق وبشكل سري ومفاجئ مستبقا تقديم التقرير المهم من اللجنة المختصة في 15 ايلول الى مجلس الشيوخ.
نطلب من الظروف ان تجعل بوش يرى امامه مصلحة الشعبيين العراقي والامريكي وان لا يبتعد عن العناد الطفولي واصراره على السير بالفوضى الخلاقة اذ كانت نتيجة هذه الفوضى مليون شهيد عراقي و ثلاثمائة مفقود و 70% من الشعب العراقي تحت خط الفقر.
سبعة ملايين مهاجر الى الداخل والخارج ..
تفكيك الدولة تفكيكا كاملا..
حرمان الشعب من كل ضروراة الحياة واصبح القتل على الهوية وهو شعار يستعمله طرفي النزاع اهل السنة والشيعة العرب ضد الصفويين مما يؤدي برأي حتماً الى حرب اهلية.
ختم المستشار رأيه للاسف الشديد ان هناك تقاطع خطوط بين مصالح بين الفئات المكونة للشعب العراقي سواء بين الطوائف المتعددة او حتى بين ذات الطائفة كما حصل في مجازر كربلاء الاخيرة والمتوقع ان يحصل في البصرة ايضا بعد انسحاب الانكليز من شوارعها فاذا اراد الرئيس بوش وطاقم حكومته وقفة راحة لاعادة تقييم الوضع السياسي ومدى قدرتهم على استمرار ضخ المليارات وهدرهم لدماء الاف جنود الامريكان الذين بدءوا يمتنعون عن التطوع في جيش يذهب الى الحرب والمجئ الى العراق عليهم في هذه الحالة ان يلبوا مطاليب الاكثرية المطلقة للعراقيين سنة وشيعة عرب وقواعد من الشعب الكردي غير المنتمين الى حزب البرزاني او الطالباني على بوش ان يعلن فوراً ان الولايات المتحدة الامريكية تتبنى مايلي:-
1- حل المليشيات المسلحة بقانون.
2- الغاء الدستور الحالي بالكامل.
3- حل البرلمان والغاء نتائج الانتخابات.
4- اصدار قانون منع التعاطي بالطائفية او الترويج لها او القيام باي عمل ليستفيد المتعاطي لهذه الطائفية لربح بطائفته او شخصه وفي ابعد الحدود وفي اي شكل كان.
5- منع المرجعيات الدينية كافة سنة وشيعة من التدخل السياسي والدين لله والوطن للجميع.
6- اطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لا زالوا لم يبدء التحقيق القضائي معهم وجعل هذه المطاليب لها سقف زمني للتحقيق جميعها اذا كان هناك شخصا يحرص على المصالح الامريكية الحقيقية وبعين الوقت يحرص على البقاء في العراق عليه ان يراعي مصلحة الدولتين ويتعامل بها بالحسنى والحوار وعليه ان يعلن تمسكه بهذه المبادئ والا ستبقى الدماء تنزف وسيبقى العراق بحجره وبشره واشجاره واطفاله وشيوخه ونسائه يحمل العداء ويكره بقاء الاحتلال ويحاربه بكل الوسائل حتى باسنانه واظافره حتى تزال هذه الحالة الكارثية.




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية ...
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الزيارة المفاجئة للرئيس بوش مع اركان دولته!!!