أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بشار شامايا - لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين














المزيد.....

لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين


بشار شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 04:41
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لماذا هذا التوقيت بالذات اذا سألنا اي مسؤول سوري لماذا بالذات في هذا الوقت تفرضون الفيزا على العراقيين سيكون جوابه الدبلوماسي بالشكل الاتي نحن اكثر الناس الذين تعاطفوا مع الشعب العراقي وفتنح لهم فرص السكن والمعيشه معنا ولكن بعد مرور سنين والوضع العراقي لم يتحسن من الناحيه الامنيه فالتدفق العراقي نحو سوريا مستمر وبعد احصائيه قامت بها الحكومه السوريه ان عدد العراقيين في سوريا وصل الى مليون وستمائة الف عراقي في انحاء سوريا وبعدها كانت هناك عدة اجتماعات على مستوى وزراء وصولا الى مستوى الوفود والمسؤوليين كلا الجانبين العراقي والسوري كانت تتضمن تلك الاجتماعات اتفاقيات تجاريه واقتصاديه وامنيه وبعد عرض احصائيه العراقيين الموجدين في سوريا وتم عرضه على الجانب العراقي مقدار الخسائر والسلبيات التي تعرض لها الاقتصاد السوري من تضخم شتى انواعه في اقتصادهم مطالبين تعويضات من الحكومه العراقيه غير سابقتها التي حصلت من الحكومه العراقيه وغيرها ما حصلته من مساعدات ماديه من هيئة الامم المتحدةمن اجل ابقاء العراقيين الفاريين الى سوريا مدة اطول ،كل هذا ليس بعين الحكومه السوريه اذن لماذا فرضت الفيزا بالذات وبتاريخ 10 ايلول السبب واضح كوضوح الشمس والسبب سياسي مبين قبل اقتراب 15 ايلول اي في اليوم الذي سيطرح تقرير باتريوس-كروكر على الكونكرس الامريكي وخوف الحكومه السوريه من قرارات قد تؤدي الى نتائج غير معروفه ففضلت وضع خط احمر على العراقيين لذلك وضعت فيزا وشروط لمن يحصل على الفيزا مثلا يكون صاحب راس مال كبير او يملك كفاءات علمية او صاحب مصنع في سوريا والخ المهم محاولا ايجاد حجج لمنع العراقيين من التدفق الى سوريا ناسين اصلهم السوريين كيف كانوا يعيشون قبل الاحتلال والله والله قبل الاحتلال كانت اجور السكن في احدى احياء دمشق 50 دولار بالشهر تقريبا الان نفسها ونفس اثاثها القديمه في يومنا هذا ايجارهاوصل الى 750دولار انظروا كم الفرق بين السابق وبين اللاحق تقريبا 700 دولار الرقم الحقيقي للايجار بالنسبه الاقتصاد السوري هو 50 دولار اليوم يدفع الفرق هو العراقي بما قيمته 700 دولار هذا كله بمنفعة وانتعاش الاقتصاد السوري وبعد الروؤس الاموال العراقيه التي انهزمت بسبب انعدام الامن في انحاء العراق عدا شماله ذهبت الى سوريا وانشاءت فنادق ومناطق سياحيه ضخمه ورؤوس اموال البناء ما تعادل ميزانية الحكومه السوريه من غير انشاء المصانع والشركات كلها تصب في خدمة الحكومه السوريه وليس هذا فقط من هي سوريا في المجتمع الدولي، الحكومه العراقيه دفعت لها ولحكومة الاردن ما يعادل 50 مليون دولار تعويضات المهجريين العراقيين وكذلك هيئة الامم المتحده تدفع بين الحين والاخرمساعدات الى الحكومه السوريه دعما الى الشعب العراقي وكل هذا ليس بعينهم لا يشبعون بل يريدون امتصاص دم العراقي الذي يعيش بماساة بدلا من ان يشجعون بقاء العراقيين في بلادهم لان هذا مكسب رزق جديد لانتعاش اقتصادهم يقومون بشرب دماء العراقيين، وهذا الحديث ايضا لا ينطبق فقط على سوريا وانما على الحكومه الاردنيه التي شربت دمائنا وامتصت خيراتنا النفطية مجانا والان ترفض استقبال العراقيين الم تسموها دكتاتوريه على المواطن العراقي وليس هذا كافيا الحكومه المصريه لم تعطي الفيزا اي عراقي حتى شملت المبعوثين على مستوى وفود رفضت اعطائهم الفيزا ما هذه المهزله السياسيه تبين دكتاتوريه على الشعب العراقي منكم وبيكم وهكذا تفعلون بابناكم انسيتم ايها السورين كيف حرركم الجيس العراقي من السقوط تحت النير العدو الاسرائيلي انسيتم ايها الاردنيون كانت بيوتكم من تنك الدهن وبفضل نفطنا المجاني الان تضاهون الدول الحديثه انسيتم ايها المصريون للاسف والصوج ليس صوجهم كل ذلك يعود السبب على النظام السابق الذي كان يجلب السجناء ويمنحم عملا براتب اعلى من المواطن العراقي وسكن اجوره اقل من المواطن العراقي للاسف جميعهم ينسون فضلنا عليهم جميعهم انتهازيين يبنون القصور بمصائب التي نعيشهاوانا لا اقول غير هذه العباره انشالله يعود ابناء العراق من كل انحاء العالم ويبنون منزلهم الكبير ولا يعتازون على احدا لانهم عرفوا الحقيقه من هو الصديق ومن هو العدو



#بشار_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان الجاهل في اي دين يبقى جاهلا


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - بشار شامايا - لماذا هذا التوقيت لفرض الفيزا السوريه على العراقيين