أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!














المزيد.....

ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!


سلام عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 621 - 2003 / 10 / 14 - 00:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أصدرت المرجعية الدينية الشيعية في العراق بأسم الحوزة العلمية في النجف، فتوى بعدم جواز العمل بالبند المتعلق بمنح>>اللقطاء<< مجهولي الاب أو الام، الجنسية العراقية.(عن جريدة الشرق الاوسط، 7/10و شبكة اخبار العراق)
وهكذا نرى ان علماء الدين(بغض النظر عن مدارسهم و شعابهم) ينتهجون بأسم قيمهم السماوية، فتاوي تحتقر أبسط مبادئ الحقوق الاولية للانسان. هل سأل هؤلاء العلماء أنفسهم عن أية دور يذكر للطفل في مجمل تفاصيل و أشكال و نوع العلاقات الحقوقية، الاخلاقية، الاجتماعية و الاقتصادية لانجابهم؟ ماهو علاقة الجنين في رحم الام"بعظمة"مشرعي القانون و الفقة في زرع الحقد و اهدار كرامتهم؟ ثم لماذا يجب تحمل الطفل مسؤوليات و أسماء و صفات و ألقاب لم يكن له أية دور يذكر؟ ومن ثم تأتون أنتم و تصدرون قرار لتحويل مجمل حياة مثل هؤلاء الاطفال الى جحيم لايطاق و تطلقون عليهم طلقة الرحمة في رفض أعطائهم جنسية المواطنة العراقية وتحملهم عقبات مايترب عليه هذا القرار البربري؟ ماهو الفارق بين قراركم و قرار الفاشيين الاوغاد في رفضهم لاعطاء الجنسية العراقية لمواطنين ولدوا عن اب و جد في العراق؟ الا تكفي المظالم و المصائب الذي يجب ان يتحمله هؤلاء الاطفال جراء حرمانهم من عواطف الابوة و الامومة؟  
ايها السادة: عودوا الى رشدكم! لاتحملوا هؤلاء الاطفال وزر ممارسة لم يكن لهم أية مسؤولية تذكر و اعتقد ان من واجب المجتمع و القانون تهيئة الارضية المناسبة للتعامل مع مثل هؤلاء الاطفال كأي طفل اخر و العمل على ضمان مستلزمات العيش الكريم والسلام و المحبة للمولود الجديد!
سلام عبدالله ابراهيم



#سلام_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل تحدي العولمة العسكريتارية للرأسماليين و رفع راية اليس ...
- لكم المجد يا برمائيين العرب؟
- ليس دفاعا عن الاسلام، بل من أجل الحقيقة!
- حزب الميراج!
- حذار من البناء و الاصلاح و...!
- في مواجهة ثالوث الارهاب!- البعث والعولمة و الاسلام
- حةمةسةعيد الصحاف(علوج) الكردي
- بأسم من يدعو الطالباني الى العفو عن القتلة الفاشيين؟
- لالتسليم الاسلحة...!
- الى الزميل العزيز محمد العراقي
- مقابلة مع الفيلسوف الفرنسي أندري كورتس حول نهاية العمل المأج ...
- لنكافح ضد العطالة الجماعية وأسبابه الرأسمالية !
- الحوار المتمدن: محطة اليسار نحو العالم الجديد!
- أجل أن سلطة البعث هو سلطة الفاشية من النوع الخاص!
- أرسلوا الطالباني الى أقرب مصح عقلي!
- الى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- أقتلوا أسباب الدعارة! أيها السيد الفرطوسي : لاتلطغ يدك بدماء ...
- الى السادة جلال الطالبانى و برهم صالح وآخرين
- عقم و خطورة نهج التسامح مع أبطال القتل الجماعي!
- الى صوت الفقراء و الغرباء…صوت الجبل الكردي ونخيل الرافدين ال ...


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام عبدالله - ياعلماء الصيغة: المحبة و السلام للمولود الجديد!