أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان














المزيد.....

مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يخفى إن الاردن الشقيق هو احد اهم البلدان المجاورة للعراق ويعتبر منفذ العراق على العالم منذ اواخر القرن الماضي وبدايات القرن الحالي اي في مرحلتي الحصار الاقتصادي الذي كان مفروض على العراق ومرحلة ما بعد تغيير النظام السابق ومعلوم إن في عمان ألان ما يقارب المليون عراقي لا نقول انهم لاجئون بل ضيوف في بلدهم الثاني الاردن وقد كنت في عمان وحضرت جوانب من مهرجان صيف عمان لهذا العام وشاهدت مئات العوائل العراقية وهي تشارك وتشاهد وتتمتع بفعاليات مهرجان الصيف الاردني وتنتظم في رحلات جماعية سياحية لزيارة المناطق الاثرية كالبتراء وجرش وكنائس مأدبا وجبل نيبو وغير ذلك والمناطق السياحية كشواطئ البحر الاحمر {العقبة} وشواطئ البحر الميت وحمامات ماعين إضافة إلى المخيمات السياحية كمخيمات وادي رم والتي تكون من أجمل المخيمات حيث الطبيعة الساحرة ذات الرمال المتحركة ورؤس الجبال الشاهقة وجمال مغيب الشمس في الوان قوس قزح هذا بالإضافة إلى الاحتفالات التي تقام في مختلف ارجاء المملكة المعمورة
تجد في جميع هذه الاماكن اناس من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية من المقيمين والسواح وهناك حضور متميز للعراقيين تعرفهم بلهجتهم العراقية الاصيلة ومما ينبغي إن اسجله هنا إن أبناء العراق هم في حقيقتهم شعب ميال للمرح والفرح ولا يعرف الاحزان وإنهم اصحاب الكيف والانس
وان الذي يحصل ألان في العراق من قمع لمظاهر الفرح واستبدالها بمجالس الحزن والبكاء قد جعل من العراقيين يبحثون عن فرص للفرحة ليخرجوا ما هو مكبوت في صدورهم وقد شاهدنا كيف احتفل أبناء الرافدين بفوز بنت النهرين شذى حسون وفوز اسود الرافدين
هذا إذا كانوا في الداخل اما في الخارج فانك ترى العراقي وقد تنفس الصعداء وتصرف على طبيعته وعاش لحظات فرحه وانسه
وان النظام السابق لم يهمل هذا الجانب المهم في حياة الفرد العراقي فبرغم الكوارث التي مرت على العراق كان هناك المهرجانات كمهرجان بابل الدولي والاحتفالات الوطنية والحفلات العامة والخاصة ولعل اهمال هذا الجانب بل ومنع إي مظهر من مظاهر الفرح ومنع الحفلات والاحتفالات العامة والخاصة هو احد اسباب الفشل الذي يرافق الحكومات المتعاقبة بعد سقوط النظام السابق
فنامل من الحكومة العراقية إن تاخذ هذا الجانب المهم في حياة العراقيين على محمل الاهتمام وان شعب العراق يختلف في عاداته وتقاليده ومزاجه عن إي شعب أخر فعليه لا يمكن استنساخ تجارب شعوب اخرى ومحاولة تطبيقها على العراق فلكل شعب خصوصياته
ومن هذا المنبر الحر أود إن اسجل اسمى ايات الشكر لجلالة ملك الاردن خصوصا وشعب المملكة عموما على ما قدموه ويقدموه لاخوانهم العراقيين وقبول استضافتهم

سلام الامير



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرحة الشعب العراقي بالفوز
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية
- المرأة الشرقية بين خدمة البيت وتسلط الرجل
- ليس من الصعب حل الميليشيات في العراق
- أحزاب العراق والواقع السياسي
- سقوط آلهة الدم
- هواجس مسافرة – الى بغداد
- حققت بنت النهرين للعراق ما عجز عنه عمالقة السياسة
- الاسلام والديمقراطية 2
- الاسلام والديمقراطية 1
- اربع سنوات لارساء الديمقراطية في العراق وقائع وارقام
- فرص النجاح لمحاولة اياد علاوي لتغيير الخارطة السياسية في الع ...
- اين وصلت المصالحة الوطنية في العراق
- صور الزعماء في عصر الديمقراطية
- انهاء العنف في العراق بحاجة للوسطية لحل الازمة السياسية
- سياسيو العراق مصابون بداء حب الرئاسة
- العراقيون بين سنوات الظلم وأحلام التغيير
- علاقة الصداقة بين المرأة والرجل بين النظرية والتطبيق
- تحية إلى المرأة العراقية المناضلة في يومها العالمي


المزيد.....




- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا ...
- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن ...
- إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان