أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرضا المادح - الاحزاب الشيعية تقتل الشيعة وتمشي في جنازتهم...!؟














المزيد.....

الاحزاب الشيعية تقتل الشيعة وتمشي في جنازتهم...!؟


عبدالرضا المادح

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من التقاليد المعروفة لدى الشيعة، هو اداء زيارة منتصف شعبان بمناسبة مولد الامام المهدي (ع)، فيتوجه منهم عشرات الالاف لمدينة كربلاء حيث مرقدي الامامين الحسين واخيه العباس (ع). ومن المعروف ان الناس يستغلون هذه المناسبة ليعبروا عن ما يجيش في انفسهم وبشكل سلمي، فيوجهوا الانتقادات للجهات المقصرة ومنها الحكومة وعلى شكل " ردّات " وهوسات واشعار شعبية في المواكب والحسينيات، فتستعد القوى السياسية المعارضة لهذه المناسبة فتحشد طاقاتها وشعاراتها، وهذا ما كان يفعله الحزب الشيوعي عبر "موكب العباسيين" الشهير في الستينات، وكذلك حزب الدعوة، بل وحتى العشائر والقوى الشعبية الغير منضوية في الاحزاب عبر مواكبها المعروفة، وكانت تحصل الاحتكاكات مع الشرطة بل الصدامات والاعتقالات، ولكني لا اذكر ان حدثت مجزرة كما جرى في هذه الزيارة الشعبانية وبأيادي من يدعي انه يمثل الشيعة ويحرص على ارواحهم ومصالحهم ويؤمن اداء شعائرهم..؟
الاخبار المحايدة تشير الى ان هناك مجموعة غيرمسلحة (وواضح انها من التيار الصدري)، اطلقت الشعارات "الردّات" المناوئة للحكومة وعند احد حواجز التفتيش، التي يديرها مؤيدوا المجلس الاعلى وحزب الدعوة " قوة حماية الروضتين " والتي لاتخضع لسلطة وزارة الداخلية او الدفاع ؟؟. وبين شدّ وجذب تحول الموقف الى الرشق بالحجارة والعصي، لتنطلق الرصاصات الاولى في الهواء من" قوة حماية الروضتين" فتتحول لاحقاً الى صدور الزوار ليسقط العشرات من القتلى والمئات من الجرحى، وبسرعة النار في الهشيم تحول الى صدام مسلح شارك فيه عناصر من جيش المهدي، ليعم مدن اخرى احرقت فيه العديد من مقرات المجلس الاعلى وحزب الدعوة.
ان قرار السيد رئيس الوزراء بتسليم حماية المرقدين الى وزارة الداخلية والدفاع (يبدو انه سيتم التراجع عنه)
يؤكد صحة الرواية، وكل ما قيل من تصريحات متناقضة ومفبركة على وزن " ان هناك مخطط خارجي وقوى ظلامية ومتشددة كانت تسعى للسيطرة على الروضة الحسينية لتفجيرها" ماهي الا لغسل ادمغة الشيعة واظهار الاحزاب الشيعية الحاكمة والتي فشلت بتحقيق اية انجازات تذكر، بأنها المنقذ الذي حمى مقدسات الشيعة من الدمار..؟
فقد اتهم عبدالمهدي الكربلائي ممثل السيد السيستاني وإمام جمعة الصحن الحسيني، قيادة عمليات كربلاء بالتخاذل وقال " لدينا معلومات استخباراتية، وردت الى ادارة العتبتين، قبل الزيارة بأيام، اشارت الى وجود مخطط منظم يهدف لافتعال اشتباكات مسلحة مع الشرطة، لاحداث فوضى تمهيدا لاقتحام المرقدين."
لاحظ ان إمام جمعة يمتلك قوة مسلحة؟ وجهاز استخبارات..؟ طبعا هو لايقصد انه حصل على ملف اوراق رفعه امام الحضور كأثبات، من جهاز المخابرات الحكومي..؟ وعكس ذلك يثبت مدى هشاشة استخبارات الحكومة وتداخلها مع المليشيات، ورأس الحكومة اخر من يعلم !؟
والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه، لماذا لم يبلغ هذا الامام بما لديه من معلومات..؟؟؟؟ و اذا كانت الحكومة تعلم بمثل هكذا مخطط خطير، فما هي الاجراءات التي اتخذتها على الارض لتفادي ماحصل..؟؟؟؟ أم انها تنتظر وقوع الكارثة، اي تفجير الحضرة الحسينية ليتأجج الصراع الطائفي الدموي بشكل اعظم، ولتثبت القوى الطائفية للعالم ان الشيعة مستهدفين دوماً ولاخلاص لهم إلا بتفتيت العراق الى دويلات شيعية وسنية واخرى كردية..؟



#عبدالرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرصنة البالتالك وغرفة ينابيع العراق
- زقاق في الحيدرخانة
- عباس الفَوري
- الحجّار
- الخبّز وعبدُالله *
- مَشهدْ
- جرافّة الموتى
- هل فقد الجواز العراقي مصداقيته وشرعيته...!؟
- حقائق إضافية حول - قصة الشيعة في العراق-
- هل سيُسقط صدام حكومة المالكي...؟
- الوهم
- درب التبانه
- مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي والتطبيق
- مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي ملك الشعب
- بجرّة قلم ألغى العلم
- !... ألقطط ألسمان وألشحمة ألنفطية


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرضا المادح - الاحزاب الشيعية تقتل الشيعة وتمشي في جنازتهم...!؟