أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كشكولي - سيرة نجيب محفوظ – تاريخ اللبرالية العربية الموؤدة















المزيد.....

سيرة نجيب محفوظ – تاريخ اللبرالية العربية الموؤدة


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 11:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بعد توديع نجيب محفوظ إلى مثواه الأخير ، تهيأ لي أن حفنة من أصحاب اللحى ، حاملين سيوف الرحمة و الخير والبركة، عائدون من المقبرة ، بعد دفن الروائي الكبير نجيب محفوظ ، وبعد أن سووا كل الأضرحة مع الأرض . نعم ، تركوا المقبرة بعد أن أدوا طقوسهم الدينية الجهادية وهم قد وئدوا هذه الصبية ، اللبرالية العربية ، قبل أن تترك آثارها في أذهان الأجيال.

مرت في 13 وأغسطس الفائت لعام 2007 الذكرى الأولى للرحيل الفيزيائي للروائي المصري الكبير نجيب محفوظ. إن رحيل نجيب محفوظ كان حدثا مفصليا في التاريخ العربي الحديث، لا لأنه كان روائيا كبيرا حائزا على جائزة نوبل للآداب فحسب، بل لأن رحيله كان رمزا لاضمحلال اللبرالية العربية أيضا، و نهاية مأساوية لعملية تاريخية لم تكتمل للنهضة خلال حوالي قرن من الزمان. لقد تم دفن كل جهود محمد عبده ،و قاسم أمين وطه حسين ، وتوفيق الحكيم، ويحيى حقي، وحتى عباس محمود العقاد بنزعته الإسلامية التنويرية للنهوض بالمجتمع المجتمع المصري و توعية الأجيال العربية بالحداثة و القيم التحررية والإنسانية.

كانت ثمة جبهتان لكل منهما موقف مختلف من الغرب والحداثة والتحديث، جبهة رجعية و جبهة الإصلاح والتنوير و المثاقفة مع الحضارة الغربية.
لقد رأت القوى الرجعية المتمثلة بالسلفيين غالبا ، أسباب تأخر العرب في تركهم لقيمهم الدينية والقومية و البدوية، بينما رأى اللبراليون أن على الأجيال المصرية والعربية الأخذ بأسباب التقدم والتطور والحداثة من الغرب والتعلم منه وقد مثل طه حسين فكر هذه الجبهة خير تمثيل ، حين قال" إن مصيبتنا تكمن في فقدان الفكر التنويري"، أي في عدم قبول العلم والفن و الفكر الإنساني و تدخل الدين في الدولة والسياسة . وقد كان لتحرر الذهن الأوروبي من المحددات الإلهية سببا لتفوق أوروبا في القرنين 19 و20. و كان للنهضويين مشروعهم المناظر لذلك ، أي فصل الدين عن الدولة و طي نفس المسير الأوروبي للتطور والتقدم.
وقد كان الاصطلاحيون على قناعة تامة بأن المجتمع المصري و المجتمعات العربية الأخرى أحوج ما تكون إلى ترسيخ القيم العقلانية في بلادنا و محاربة الجهل والتعصب والاستبداد في الرأي، والقيم القروسطية التي كانت ولا تزال تسيطر على قطاعات واسعة في مجتمعاتنا. و أكدوا أن الأجيال بحاجة إلى البناء . واليوم تآزرت الوهابية مع نظريات ما بعد الحداثة لتعني بمعنى من المعاني العودة إلى القيم البدوية و السلفية و الجهاد بالسيف و تدمير العقلاني والقيم التنويرية والتركيز على حق الاختلاف والنسبية الخصوصية إلى حد تأجيج الصراعات القبلية والمذهبية والقومية.

وفعلا شهدت مصر تطورا كبيرا في مجال الفن و الأدب والسينما. وبرز عمالقة كثر في كل الميادين التنويرية و الثقافية . لقد كان للطفرة النفطية البغيضة، و هجرة كثير من المصريين إلى الجزيرة العربية للعمل و كسب الرزق منذ أواسط سبعينات القرن الماضي و فيما بعد، دورا كبيرا في سيطرة الوهابية على كل مناحي الحياة في مصر والعالم العربي، ووأد الفكر التنويري واللبرالية الفتية. لقد تم غسيل أدمغة الكثيرين ، وشراء ذممهم بأموال النفط ، أمام أنظار الغرب الرأسمالي الذي لا يهمه شيء سوى تأمين تدفق النفط لماكينته الصناعية و الامبريالية. وقد تآزرت نظريات ما بعد الحداثة و التعددية الثقافية مع الفكر القومي الرجعي والسلفي والوهابي لبث الفرقة والشقاق في المجتمع، و إحياء القيم البالية البدوية تحت ذرائع احترام الأصل والفصل والثقافات المحلية و قيم الشعوب و اختلافاتها.

نجيب محفوظ الذي ودعناه قبل عام ، كان صديق الجماهير الكادحة التي طالما عايشها آلامها وآمالها ، و كان جديرا بالاحترام الكبير من لدن اليسار والشيوعيين ، و مكانه كان وسيبقى بين صفوة الأدباء أمثال بلزاك وتولستوي وفيكتور هوغو على مر ّ الزمان ، كما كان أكثر إنسان أثر في تفكير القراء في العالم العربي ّ و شخصيتهم ، وقد كان أجمل مثال للموضوعية المطلقة ، و احترام العقل ، و محاربة الخرافة .
و كان أكثر من ركز على الدور السلبي الذي يمثله من جعلوا من أنفسهم مندوبين عن الرب ّ في حياتنا، وهو أفضل من بلور فكرة الانفتاح والحريةّ الشخصية، بتأييده الصلح مع إسرائيل، ودعوته للسلام والإخاء بين الشعوب.
هذا المُعلِّم و الأديب العظيم تفاعل مع ثقافة مجتمعه على أفضل ما يكون في " الثلاثية " و تفاعل مع ثقافة عالمه الكبير على أفضل ما يكون في " أولاد حارتنا ”.
كمال الشاب في ثلاثيته الرائعة يمثل تطور اللبرالية العربية و اضمحلالها، و ظهور السلفية الإجرامية كبديل .
هذا المحفوظ الكبير ، رغم غيابه الجسدي عنّا ، ألا أنه خالد في أذهاننا وقلوبنا وفي بيوتنا عبر رواياته ، والإنسان حسب ماركس ،إن كان ميّتا بجسده، ألا أنه خالد بأعماله ، و أنا أكتب هذه السطور لا أستطيع أن أمنع عينيّ من أن تذرف الدمع على هذا الإنسان العظيم وعلى اللبرالية الخائبة . هذا الإنسان ارتبطت به بشدة في فترة مراهقتي ، و لا أزال حتى الآن أكنّ له كل احترام و تقدير على كتاباته الرائعة المفعمة بالواقعية وبروح محاربة الفساد و الرجعية وقوى الظلام.
كنت أتمنى أن يكون هذا الرجل الكبير مثلما كان في رواياته ، أكثر شجاعة في حياته الشخصية أيضا ، ولا عتاب عليه طالما لم تتوفر له ولأهله أجواء الأمن والأمان . و كنت أتمنى أن يترك على الأقل تسجيلا حيا يعبر عن حقيقة أفكاره التي تسفر عنها كتاباته كأفضل ما يكون ، و لكنه أبى ، لعله أراد أن يكون مثلا للبشرية أنه لا يوجد إنسان كامل ، أو أراد أن يكون مثلا للإنسان المصري المُرتبط بمجتمعه و لا يستطيع الخروج عليه علنا بسهولة .
قال نجيب محفوظ : " لو اختلفت كتاباتي عن آرائي المُعلنة ، فالحقيقة تكمن في كتاباتي ، فأن آرائي المُعلنة لها أسباب أخري " . ومن حق هذا الكاتب أن يعبر عن مواقفه بأي شكل يرتئيه حسنا، ولم يّرد منه المحرومون أن يصبح لينين أو جيفارا مصر .
إن روح نجيب محفوظ وإبداعه لأكبر من جائزة نوبل ، وقد أمست كتاباته لآلئ في قلب التراث الأدبي و الثقافي للإنسانية . ففي أيام المراهقة والشباب تعرفت على أدب نجيب محفوظ، لأول مرة عبر فلم "ثرثرة فوق النيل"، وقد ترك في ّ أثرا لن يمحى قط، ومنحني متعة لن تنضب، وأنا أشاهد جوانب من حياة المصريين. وفي تلك الأيام نصحني أحد أدعياء الثقافة والماركسية بعدم قراءة روايات_ حسب قوله_ برجوازية أو رجعية ، و شجعني على قراءة بعض روايات الواقعية الاشتراكية ، أو بالأحرى الشعاراتية والدعائية . صاحبي ذاك لم يكن جاهلا بالماركسية فحسب، بل كانت ثقافته ضحلة جدا ، ولم يكن مطلعا على مواقف لينين من تولستوي الذي أطلق عليه مرآة الثورة الروسية ، ولم يكن يطلع أو حتى يستوعب آراء أنجلز في الأدب والثقافة ، وكيف أنه أكد أنه فهم الصراع الطبقي في فرنسا خلال روايات بلزاك أكثر مما فهمه خلال كتب التاريخ. ذاك الدعي ّ لن أغفر له حرمانه إياي لفترة من التمتع بروايات نجيب محفوظ و توفيق الحكيم و إحسان عبد القدوس. فلم يكن المطلوب من نجيب محفوظ إيجاد حل للصراع الطبقي في مصر، بل أنه صور لنا الحياة في مصر وسبر أغوار النفس الإنسانية لشخصياته التي تنوعت من كل شرائح المجتمع. وقد آمن أن وراء كل ما يراه بالعين، هاوية تسكنها الروح الإنسانية التي ينتمي إليها الكاسب والفلاح، وأن تحت كل قلب تعبان نبع حياة دافق.

وإن حضور شوارع ومقاهي وأزقة ببشر وممثلين وتاريخ وأفلام وقصص ، ومعيشة أناس من أبناء الطبقات الوسطى والحرفيين والبغي والشحاذين والمثقفين و البرجوازية الصغيرة والأثرياء والطلاب ، إنما حضور صورة كاملة تساعد الماركسي و الشيوعي العازم على تغيير المجتمع على رؤية الصراعات الطبقية بوضوح ، ويعطيه مادة جيدة لاستخدامها في كفاحه الطبقي الذي لا بد أن ينتصر . لقد كان كاتبنا العظيم مقيما في منطقة القلق والشك والتساؤل، لأن الجهّال دوما نراهم على يقين وراحة بال ، ونرى أصحاب الفكر في شك وقلق دائمين.

ربما لا يرى اليساري نفسه منتميا إلى الحركات السياسية والاجتماعية التي يحسب عليها كتابه المفضلون، لكن هذا لا يمنعه من أن يشعر بالاحترام لهم، و لا أن يجعله يتنكر لتأثيراتهم العظيمة في مسير التاريخ و في تطور مجتمعاتهم. كيساري تقدمي، ربما لا أكن احتراما للحركات البرجوازية والقومية، لكن الشاعر أو الأديب المبدع كإنسان وشخصية لا بد لي من احترامه، طالما يصور لنا جوانب الحياة الخفية علينا، وما يتلاطم في بحر المجتمع.
فمن مميزات الراحل العظيم التي تقربه " أو أرى من المفروض أن تقربه" من الشيوعيين ، وهي كثيرة ، منها أن الإسلام السياسي والعروبة العنصرية قد فرزا نفسيهما عنه ، عبر إدانة بعض كتاباته وخاصة رواية " أولاد حارتنا" ، وكذلك محاولة اغتياله الجبانة من قبل شاب إسلامي متطرف، ومقاطعته من قبل القوميين بعد تأييده لإبرام اتفاقية كامب ديفيد ، والصلح مع إسرائيل التطبيع الثقافي .
و من المميزات التقدمية والإنسانية الأخرى لنجيب محفوظ هي أن آفاقه الفكرية أرحب من آفاق اليسار التقليدي في العالم العربي ، وقد كان ينتقد كل الخرافات الدينية والقومية والوطنية السخيفة، فلم يتغن مثل بعض الكتاب السفهاء " بعطور روث بلاده " المنعشة، ولم يدع ُ الناس إلى تفضيل الفول الوطني الشريف على " لماكدونالد الصليبي والغربي الفاسد" . و لم ينجر وراء الشعارات القومية من قبيل "تحرير القدس عبر طهران أو بغداد" ، و "قتل الأعداء والغرباء والخونة" ، ولم يطمع يوما في مكرمة رئيس أو فرعون ، بل أن إبداعه أغناه عن كل قصور الفراعنة ، و ذهب الرؤساء ، وجاه الدنيا والسلطان.
لقد رحل نجيب محفوظ بجسده ، وتخلد في بيوت كل قرّائه وأذهانهم و ذاكرتهم ، وفي أذهان الجماهير الكادحة المصرية والعالمية ، عبر إبداعاته الروائية ، وخلاقيته الفذة التي هزمت قوى الظلام والرجعية.
من المفارقات العجيبة أن الحركة القومية العربية التي رفعت لواء الإصلاح لفترة ، و انهزمت فيما بعد ، وخاصة بعد حرب حزيران 1967 باتت اليوم حليفة أشد القوى ظلامية ، على أمل إعادة شيء من نفوذها المفقود.
كانت كل حياة نجيب محفوظ تمثل تحولات التطور الفكري، وتاريخ نمو وترعرع اللبرالية في مصر. الجمالية مسقط رأسه تمثل الفكر المحافظ، وثم ينتقل إلى القاهرة التي تمثل التنوير والتطوير و التزاوج مع الحضارة الغربية، و فكرة" ساعة لقلبي، وساعة لربي". لقد توقف نجيب محفوظ عن الكتابة في وقت سيطرت الوهابية على مناحي الحياة، وبعد أن تعرض لاعتداء آثم بالسكين من قبل إرهابي وهابي. كانت هذه الفترة هي فترة احتضار اللبرالية أو بالأحرى أسرها تمهيدا لوأدها نهائيا. نعم تآزرت السلفية الوهابية و نظريات ما بعد الحداثة ، والعروبة العنصرية على إرجاع المجتمع القهقرى إلى الوراء.
‏01‏/09‏/2007



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفيف الظلال
- قصيدتا غزل لمولوي بلخي
- شهادة على تفسخ البرجوازية في مهدها
- حين يتعرّى القمر ُ
- ضرورة التأسيس لنقد ماركسي ّ طبقي لتحليل طيف اليسار التقليدي
- خفقان الرازقي في معبد المطر
- الانتخابات البرلمانية التركية والأنموذج اللطيف غربيا للإسلام ...
- مرآة الثورة في رفضها قبول جائزة نوبل الأدبي
- قبل 71 عاما احمرّ العشب في الأندلس بدم لوركا
- أشكو الفجر
- في سبيل حركة تحرر ثقافية.. اقتراح مبادئ
- سيذبحون القمر في الفجر
- مجزرة المسجد الأحمر مشهد من السيناريو القاتم للنظام الإمبريا ...
- النافذة لفروغ فرخزاد
- ناظم حكمت الشاعر و السياسي
- قصائد رومانيّة لباول تسيلان
- سلمان رشدي، سائس الخيل في بلاط صاحبة الجلالة
- أحزن ُ لأجل البستان
- إحتفالات للالهاء والتعمية
- -أسوار الحد ّ- للشاعرة التحررية فروغ فرخزاد


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد كشكولي - سيرة نجيب محفوظ – تاريخ اللبرالية العربية الموؤدة