أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!














المزيد.....

ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تزلزلت عمامة الشيخ يوسف البدري وهاجت لحيته . ، وطار حجاب وصواب الشيخة سعاد صالح . لأن شابا وزوجته قد تركا ديانة نبي العرب وانتقلا لديانة أخري .. وحكم الشيخ والشيخة معا بأن الشاب مرتد ويجب قتله بالسيف - بالتحديد . كما قالت الشيخة –و حسب شريعة نبي الرحمة ! ، ووفق أحكام دين السماحة ! –
فان قال لهما قائل : كيف لدين أن يجبر انسانا لا يطيقه .علي البقاء فيه عنوة ، وبدون رغبته ؟
فيكون ردهما : وهل الأديان لعبة - لمن يريد دخولها أو الخروج منها ؟
المنطق يبدو شكلا كما لو كان معقولا . ..
صحيح : هل الأديان لعبة بحيث يتحول عنها من يريد وقتما يريد ؟
ولعله من الحق ايضا أن نسأل : وهل الأديان لزقة ؟! اذا ما لزقت بالجسم فلا سبيل للخلاص منها الا اذا انتزعت معها الجلد واللحم – ونعوذ بالله من لزقة بهذا الشكل؟ - ؟ (!)
ان كانت الأديان ليست لعبة لكي يدخلها ويخرج منها كل من شاء وقتما يشاء . فتري :
هل الأديان شبطة ؟! شبيطة ؟! ان علقت بقميصك فلا يمكنك تخليصها من القميص أأو تخليص القميص منها الا اذا قطعت معها خيوطه . وقطعت أجل القميص .؟!
ان كانت الأديان ليست لعبة . فمن يدخلها مولود ومن يرتد عنها مفقود – والعياذ بالله - ؟! فتري :
هل الأديان كالعصابات . لا يجوز لمن ينتمي اليها الخروج منها حرصا علي امنها . وخشية افشاء أسرا وخبايا جرائم العصابات مما يؤدي لانكشافها وانهيار كيانها ؟!! هل هكذا الأديان ؟ أم هي دعوى للطهر والكمال والسلام بين البشر . والمنتمي للدين هو المستفيد وليس الدين . فان هجر .. فذاك شأنه وخياره لأن الدين لن يخسر وانما من يعرض عن هدي الدين ونوره هو الخاسر ..؟ أي التعريفين يليق بالدين ؟
ان كان ممنوعا الردة عن الأديان باعتباره الأديان ليست لعبة يقبل عليها من يقبل ثم يوليها ظهره دونما عقاب –بل القتل ضربا بالسيف !! - .. فتري :
هل الأديان هي بيوت من زجاج ؟ ومجرد حصوة ردة صغيرة يلقي بها مرتد - علي مبني الدين –الزجاجي – يتهشم المبني ويتحول الدين الي حطام وركام ؟؟!
ان كانت الردة ممنوعة لأن الدين ليس لعبة .. فتري :
هل الأديان مثل المسبحة أو عقد تلبسه المرأة فاذا افلتت حبة من حباته . كرت باقي الحبات وتبعثر وأصبح في خبر كان ؟!!
يسأل الشيخ : هل الدين لعبة كي يرتد عنه ؟!!
وهل لرجال الدين لعبة أو سبوبة غير الدين ؟! هل لهم لعبة أخري غير الدين الذي به يصدرون فتاوي التكفير والقتل ، وما يسمي جهاد واستشهاد يروعون به أمن وأمان العباد ، مع فتاوي شرب بول النبي وبول البعير ! وارضاع الكبير والتداوي بالحجامة المتخلفة ، وحبة البركة التي ليس فيها شفاء من أي داء –ونتحدي أن يكون هناك ولو شيخ واحد لا بمصر ولا بالسعودية ولا رئيس مسلم واحد لا لمصر ولا خادم من خدام الحرمين قد غامر بحياته و عالج - أو سوف - يعالج نفسه في يوم من الأيام بما يعتبره الاسلام . علاجا ، ويسميه الشيوخ : طب نبوي !! ؟!!
فهل هناك لعبة للشيوخ أفيد لهم من لعبة الدين الذ ي يعيشون من ورائه ، ومن وراء بيع بضاعة الدين التي لا يتعاطونها هم . وانما وحسب يبيعونها للناس ؟!



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي فضح مصر بحكاية حجازي ؟!
- متعهدو فضح مصر والاسلام
- الي نجلاء
- توابع زلزال محمد حجازي!!
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- اهداء للشيخ يوسف البدري والشيخة سعاد صالح // اكتشاف نجم تنوي ...
- وزير التعذيب والشرطة هاااديء ومبتسم !
- تأبين الجواسيس في الاعلام المصري
- اكتشاف نجم تنويري جديد / 2
- عن - محمد حجازي - صاحب أول دعوي خلع ضد الاسلام
- حان الوقت لانهاء الحكم العسكري في مصر
- اكتشاف نجم تنويري جديد
- عدو الحرية في فرنسا !
- اسرائيل ظلمت ألمانيا وشعبها
- تصحيح وتوضيح التاريخ الاسلامي
- تركيا والبلاهة الديموقراطية القاتلة
- قليل من الغناء والحب 2/3
- قليل من الغناء والحب 1/3
- انهاء الحكم العسكري في مصر
- كتابات أعجبتنا


المزيد.....




- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - ممنوع الردة .. هي الأديان لعبة؟!