قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2023 - 2007 / 8 / 30 - 11:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ذهب مئات الالاف من العراقيين الى مدينة كربلاء المقدسه لاحياء مراسيم الزياره الشعبانيه وسبق الزيارة تصريحات لمسؤليين بالمحافظه والحكومه على الاجراءات الامنيه الصارمه لحماية الزوار من الاعمال المسلحه وحدث ما لم يكن بحسبان الزائرين هو اقتتال مسلح بين عناصر جيش المهدي وقوات الشرطه وهم من المحسوبين على منظمة بدر واختلف المسؤلون الحكوميون بأعداد الضحايا من الابرياء العزل والعدد المعلن هو 63 قتيل و300 جريح وامتدت الشراره لتصل مدن الكاظميه والشعله والحبيبيه ومدن اخرى جرى التعتيم عليها اعلاميا وحرق مقرات تابعه لحزب الدعوه يضاف الى خسائر ماديه عديده وقسم من مواقع الاقتتال كانت قريبه جدا من ضريح الامام الحسين عليه السلام ومن خلال قراءة الموقف وما تناقله بعض رجال الدين ومحافظ كربلاء يتبين جليا ان هذا الحدث هو امتداد لاغتيال محافظي القادسيه والمثنى الا ان المعلن هو تارة لتشديد الاجراءات الامنيه على الزائرين وتارة اخرى ان انصار السيد مقتدى الصدر رفعوا شعارات تندد بالحكومه وسوء الخدمات العامه وخرج موفق الربيعي بتحليل سخيف ان الاسباب التي ادت للحادث هم التكفيريين واخواتهم ويبدو ان هذا الرجل ( نايم ورجليه بالشمس) ويبدو ان السبب هو احتقان سياسي بين مناصري الصدر ومنظمة بدر احدى تشكيلات المجلس الاعلى وهذا يعطي انطباعا على تفكك الاحزاب المؤتلفه بقائمة الائتلاف وما خفي كان اعظم ومن نتائج أحداث كربلاء ولشدتها ذهب المالكي وحاشيته للملمة الوضع المتردي وعلى اثرها اقيل مدير شرطة كربلاء وفرض حظر للتجوال وهروب الزائرين لمناطق سكنهم حفاظا على ارواحهم وبقوا هؤلاء المساكين عالقين بمرأب السيارت بسبب حظر التجوال وكذلك تعليق نشاط جيش المهدي لستة اشهر وانقلبت الزيارة الى مأتم وذعر وهلع اذن كيف تنظمون هذه الزيارات وتورطون الناس وانتم مخترقين من الباب للمحراب وعلى رأسهم الاجهزه الامنيه وقوات الشرطه والحكومه تعرف من اين هي مخترقه لكنها تخشى الكلام واية جهه اقليميه لها مصلحه بهذه الزياره ومن يسمح له بحمل السلاح لغير الذين أمنوا وعملوا الصالحات .
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟