أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فاضل عباس - حماس 000 بين الفتوة والدولة














المزيد.....


حماس 000 بين الفتوة والدولة


فاضل عباس
(Fadhel Abbas Mahdi)


الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


?حتى لا? ?يبدأ أصحاب نظرية المؤامرة الذين? ?يوزعون الاتهامات المجانية ضد كل من? ?يختلف معهم بعد قراءتهم لعنوان هذا المقال في? ?رشقنا ببعض ما لديهم من الاتهامات المعلبة الجاهزة في? ?مطابخهم،? ?نقول بأننا نؤيد حق الشعب الفلسطيني? ?في? ?النضال والتحرير ومقاومة اسرائيل لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني? ?المغتصبة?. ?ولسنا هنا في? ?وارد الدفاع عن حركة فتح أو? ?غيرها في? ?هذا الصراع الفلسطيني? ?الداخلي? ?والعبثي? ?داخل الارض المحتلة،? ?ولكن كل ذلك لا? ?يستطيع اخفاء الحقيقة التي? ?ظهرت وأوضحت حقيقة حركة حماس،? ?كما انها سلطت الضوء من جانب آخر على حقيقة مواقف الاخوان المسلمين الذين لا? ?يختلفون في? ?أغلب الاقطار العربية،? ?بدءاً? ?من مقلب الاخوان ضد المعارضة الليبية،? ?وصولا الى مساندة اخوان مصر لمرشح الحزب الوطني? ?الحاكم ضد مرشح المعارضة والزعيم الوطني? ?خالد محيي? ?الدين،? ?وصولا الى تحويل قطاع? ?غزة الى حلبة للإعدامات?.?
فإذا كان الشعب العربي? ?قد رفض الاقتتال الفلسطيني? ?بين حركتي? ?فتح وحماس،? ?ورفض بعض تصرفات الاجهزة الامنية السابقة في? ?غزة،? ?الا ان ما تقوم به حركة حماس والقوة التنفيذية في? ?غزة منذ استيلائها على السلطة هو نوع من أنواع الفتوة والبلطجة ضد كل من? ?يخالفها في? ?القطاع?. ?فعلى الرغم من الانتقادات التي? ?كانت توجه للسلطة الفلسطينية في? ?الفترة السابقة منذ عهد الزعيم? ?ياسر عرفات،? ?الا ان السلطة كانت تسمح بالمظاهرات في? ?قطاع? ?غزة،? ?وكان كل خطباء? »?حماس?« ?في? ?المساجد? ?يدعون وينظّرون لبرنامجهم السياسي،? ?وكانت الولايات المتحدة الأمريكية تأخذ على? »?أبوعمار?« ?ان? »?سجونه بلا أبواب?« ?لأنه كان? ?يطلق سراح المقاومين الفلسطينيين بعد ساعات من اعتقالهم،? ?ولكن حركة حماس لم تستطع ان تتحمل حفل زواج لمواطنين? ?يتم فيه الهتاف والتصفيق للرئيس الفلسطيني? ?محمود عباس،? ?فحولت بواسطة القوة التنفيذية هذا الزواج الى مجزرة بين قتيل وجريح تحت مبررات حفظ الامن في? ?غزة?!! ?حتى ان منظمات حقوق الانسان قد ادانت هذا التصرف? ?غير الانساني،? ?فإذا كنتم حريصين على الامن لهذه الدرجة في? ?غزة فلماذا كنتم تثيرون الفتن وتسيّرون المظاهرات في? ?عهد? »?أبوعمار?« ?والعهد الحالي? ?لعباس،? ?وتقيمون الدنيا ولا تقعدونها لأن السلطة كانت تعتقل بعض الذين? ?يثبت تخريبهم للأمن الداخلي? ?من أعضائكم وبعضهم عملاء لإسرائيل؟?!!?
ثم كيف تدعي? ?هذه الحركة الديمقراطية وهي? ?تصدر القوانين التي? ?تمنع المظاهرات والاعتصام والتجمعات،? ?بل حتى حفلات الزواج تحتاج الى تصريح من القوة التنفيذية،? ?فهل هذا هو برنامجكم للدولة الفلسطينية؟
إن ما تقوم به? »?حماس?« ?في? ?غزة هو فتوة بكل المقاييس،? ?فهي? ?لم تكتفِ? ?بقتل الأبرياء من الفلسطينيين والإعدامات في? ?الشوارع حتى طالت هذه الاعدامات المقاومين من كتائب شهداء الأقصى عندما سيطرت على القطاع،? ?ولكنها واصلت فتوتها الى هذا اليوم،? ?فأصبحت كل الحركات الفلسطينية مستهدفة اذا خالفت? »?فرمانات?« ?القوة التنفيذية،? ?هذا وهم? ?يحكمون قطاع? ?غزة فقط،? ?فكيف اذا سيطروا على كل فلسطين؟ ففي? ?هذه الحالة لن? ?يكون هناك? ?غير الدولة العسكرية القمعية التي? ?لن تختلف عن دولة طالبان الا في? ?الاسم فقط?.?





#فاضل_عباس (هاشتاغ)       Fadhel_Abbas_Mahdi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوائم الممنوعات فى المساجد
- المقابر الجماعية لتنظيم القاعدة
- البرلمان فى البحرين .... أين الحل ؟
- فى تجربة موريتانيا والسودان
- كفاية يا نواب الحكومة
- نصرالله يحترم إسرائيل
- إرهابيون لا دعاة
- سرى جداً
- العلمانية هى الحل
- الدولة المدنية وليست الفاطمية
- محاكمة الثقافة
- حركة كفاية البحرينية
- الصحوة العمالية
- هل يستيقظ المؤتمر الدستورى فى البحرين ؟
- فى ذكرى الميثاق000 الانجازات والطموح
- طائرة القرضاوى 000 الى أين ؟
- لا تتركوا الوزارات
- فى ازمة العراق 000 الديمقراطية هى الحل
- عن المحرق وباقى الجزر
- ترويض الديمقراطية


المزيد.....




- -سنجدكم ونقتلكم-.. ترامب يأمر بشن غارات جوية ضد مقاتلي داعش ...
- قتلى وإصابات في قصف مدفعي استهدف مدنيين في أم درمان، وقوات ا ...
- إتمام رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل
- سوريا.. إعلان من إدارة الهجرة والجوازات بشأن خطوات ورسوم الح ...
- ترامب سيفرض رسوما جمركية كبيرة على الواردات من الصين وكندا و ...
- أزمة نقص مياه خانقة في أفغانستان وبعض مناطق كابل بلا مياه
- تقرير: إيران تطور سرا صواريخ نووية قادرة على ضرب أوروبا
- نتنياهو يعين الجنرال زامير رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي
- نتنياهو: بدء محادثات المرحلة الثانية من الهدنة يوم الاثنين
- عناكب المريخ.. ناسا ترصد ظاهرة غريبة


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فاضل عباس - حماس 000 بين الفتوة والدولة