هشام الصميعي
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:06
المحور:
حقوق الانسان
الطاغية كلب اسمه سيد ، و من لم يناهض الطغيان يسيئ الى نفسه، و الى الآخرين. السالسبوري
شكرا لعدالة السماء بعد أن ظعف الأحياء على تحقيق العدالة و الانتقام من الطغات، شكرا لعزرائيل لاقتلاعه روح الطاغية البصري و اقتياده كرها الى عالم الظلمات، الى حفرة المنتهى لا أنيس فيها ،و لا كرسي سلطة، ولا مخابرات يحصون أنفاس الناس، لا كولف ، و لا كلمار، فشكرا لكأس الموت ألف شكر.
تمنيت أن أهدي الملاك عزرائيل باسمي و باسم كافة ضحايا الجلاد باقة ورد ،و قبلة فوق الجبين على هده المهمة النبيلة، وهدا الانجاز التاريخي العظيم . كم كنت أتمنى أن أرى الطاغية و هو يسلم روحه في لحضاته الأخيرة، لتطفس روحه. و الموت يتخطفه من كل الجهات الأربعة حيتما ولى وجهه مدعورا من سوء العاقبة ، تمنيت أن أرى الحسرة في عينيه و هو يستعيد دكريات قمعه لانتفاضة الدار البيضاء، و يتدكر الاقبار الجماعي لشهدائها تحت التراب بملابسهم، و أحديتهم ، يتدكرهم واحدا واحدا ،تم يعض على أصابعه و يولول.
يتدكر جبروته المفعم بالطغيان في ساعاته الأخيرة ،وهو ينتشي بسحق الأبرياءأمام البرلمان ،عندماصرح متفرعنا أنهم مجرد شهداء الكوميرا لا يستحقون الدكر . و بينما هو على هدا الحال تطفس روح الطاغية الى الأبد و ينطفئ البريق من عينيه ، فالى مزابل التاريخ الرحبة متبوعة بلعنات الشهداء .
أي أرض سترضى باحتضان جتة متورمة بالاجرام ، وأي قبر سيقبل بأن يكون ملادا لعضام طاغية من حجم البصري؟ سام المغاربة سوء العداب شرد أسر بكاملها، استولى على أراضي الناس ظلما، نشر الفساد، زور الانتخابات، صنع أحزاب الكراكيز ،عدب و نكل، و أدل النفوس الأبية .
هدا عيدكم أيها الشهداء، لقد طفست روح طاغية، و العقبى لآخرين في قاعة الانتظار، فلكل طاغوت تابوت .
#هشام_الصميعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟