التحالف الوطني الديمقراطي في تحالف مع حركة اليسار الديموقراطي العراقي

حركة اليسار الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

توصلنا وبعد مجموعة من اللقاءات وفي غمرة التخطيط والمتابعة حتى أنعقد الاجتماع الموسع بتأريخ 12- 8 - 2007 في مقر حركة اليسار الديموقراطي في السماوة ، لتحديد وصياغة اسس التحالف بين حركة اليسار الديمقراطي والتحالف الوطني الديمقراطي وأكد الطرفين على العمل المشترك في هذه المرحلة المعقدة التي يعاني فيها العراق من تناغم الازمات والكوارث السياسية والاقتصاديةوتفكيك الوضع الداخلي لما يعيشه من حروب اشبه بالأهلية والطائفية والمذهبية .ويعتبر هذا التلاقي المرشد لتعزيز وتطوير العمل والسعي لترسيخ مبدأ التحالف المبني على أساس تحقيق طموح ومطاليب الجماهير العراقية التي عانت الكثير من النظام السابق والتي تعاني الان الامرين. والعمل من أجل عراق كامل السيادة الوطنية ، * وبذل الجهود الاكثر من اجل تعزيز الروابط والتحاور مع القوى الديمقراطية لتشكيل التيار الوطني الديمقراطي الواحد ليكن القوة الفاعلة والمؤثرة في العملية السياسية لخلاص الوطن وأنقاذ شعب التضحيات ونصرة الفقراء والمهمشين والمحرومين وقود الحرب الاهلية .* العمل مع القوى الديمقراطية والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان لكبح قوى العنف والارهاب الظاهر والمتستر والتأكيد على ان الوضع لا يستقر دون ترسيخ الثقافه الديمقراطية وأنتصار القوى الوطنية والديمقراطية العراقية . * أعتماد مبدأ الديمقراطية في العمل ونبذ أساليب التستر والتخفي واشكال المراوغة وفرض القيود والتحكم بالحريات الفكرية والعامة وفتح الافاق لتشكيل قناعات وليس تولي زعامات للعمل في دثر الاستبداد وثقافة التسلط والايمان بالديمقراطية التداولية للسلطة وعن طريق صناديق الاقتراع لتشكيل دولة عصرية وليست تشكيلة طائفية وموالات عالمنا . أيماننا بالنظام الفيدرالي كخيار شعبي وكنظام أداري لخدمة المواطن مع مراعات وضع المنطقة وخدماتها الادارية ونأمل أن لاتكون الحكومة هي المنبر الداعي للتقسيم على اساس مذهبي . . .* سنواصل توطيد أوصال وتطوير العلاقات للحفاظ على التحالف من خلال مواصلة تثبيت لجان الأختصاص والتأكيد حول الجانب الاعلامي للتحالف وأصدار نشرة نصف شهرية ،والعمل على ترتيب وتطوير مجلة الحرية وأصدار أعدادها بشكل منتظم .كما تم الأتفاق حول دعم الهيئات لفتح مقراتها في بعض المحافظات ، والسعي لتطوير الوعي الفكري والسياسي ونبذ التطرف والتنظيروالخيال البعيد عن واقع الساحة العراقية ، فالتوجيه الفكري والتعبئة المتواصلة هو العصب الحي في تقوية التحالف في هذه المرحلة الحرجة لدعم العملية السياسية الديمقراطية ونظام المؤسسات الدستورية التعددية مع تحفظنا ورفظنا لكل أشكال المحاصصات الطائفية والمذهبية والقومية والحزبية الضيقة مع الألتزام بالتعايش السلمي مع كل الهويات الوطنية والكيانات اليسارية الديمقراطية والقوى اليبرالية لرسم الافق الحقيقي للاصلاح والتغير ويجب العمل بدقة وشفافية في هذه الاوضاع الغير سليمة لمواجهة جبهة تخندق التخلف والارهاب . في تلاقينا بزوغ حاجة هوأيضاح للنوايا الخيرة الصادقة التي تدفعنا للعمل من اجل عراق ديمقراطي موحد مزدهر تعم فيه الحرية والعدالة الاجتماعية بعد برمجت أنسحاب قوى الاحتلال وفرض سيادة القانون وأحترام الحريات العامة والخاصة والسعي لبناء دولة الرعاية وحماية المواطن وأستقطاب المجتمع وتقديم الاستحقاقات لتعزيز دور المواطنة . السعي الجاد لحل وأنهاء الهوس المليشياتي وبناء القوى العسكرية ضمن خط الثوابت المنعشة للمنهج العام لمجتمع متحضر وبناء مقومات الحياة المدنية وتشكيل القوى الامنية على اساس الولاء للوطن والتزامها بقيم الدستور . متابعة أصلاح قانون الاحوال الشخصية والاهتمام بالمرأة لتلعب دورها الفعال لتطوير المجتمع وفتح أبواب المشاركة وسن قوانيين لأستنهاض وتطوير أمكانيات الطلبة والشباب في المجتمع. ولنعمل بكل أخلاص وجدية من أجل توطيد وتطوير تحالفنا لأنجاز مهامه .

التحالف الوطني الديمقراطي
حركة اليسار الديموقراطي
12/8/2007

#حركة_اليسار_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات