أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى














المزيد.....


مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 05:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تذهب جموع غفيرة مرة اُخرى الى كربلاء مرة اُخرة من كل الجنوب والوسط.
ومرة اُخرى تُهيأ لها امكانات هائلة امنية وصحية وخدمات لاعدَّ لها ولاحصر في وقت يعاني العراق وفي اكثر مناطقه من اشدّ الازمات وعلى كافة الصُعد.فمن هو المسوؤل الاول عن ارسال هذه الاعداد الهائلة لزيارة العتبات المُقدّسة في هذه الاوقات العصيبة؟
قد يندلع وفي اية لحظة قتال بين "الاخوة" او قد يتعرض هذا الموكب او ذاك لعمل ارهابي قد يذهب عدد غير قليل من الشهداء الابرياء التي لاناقة لهم ولا جمل فيما يحدث.
الكل يدُعي ان المرجعية توعز بذلك عبر وكالائهم في الوقت الذي تعلن مكاتب هذه المرجعيات انها لم تصدر مثل هذه التعليمات.الامر لايتعدى,حسب ماراه,غير عرض قوى بين تيارات عديدة مختلفة كل منها يريد ان يُبيُن مدى قدرته على تحريك الشارع.
ماذا يُريد الانسان البسيط من هذه الزيارات عدى التقرب الى اهل البيت؟هل بمقدور هذا الانسان ان يؤدي الزيارة في وقت اخر دون تعرضه للخطورة او حتى القتل؟نعم وبالتأكيد يمكن هذا لكن المتلاعبون في الشأن الديني لهم اجندتهم الخاصة ولذلك تأتي هذه الجموع الغفيرة مُسيّرة بدافع العواقب الوخيمة التي قد تصيب ممن لايؤدي هذه الزيارة؟تأتي الجموع من البصرة مشياً على الاقدام لمدة اربعة ايام.ايّة زيارة سوف تكون بعد هذا الانهاك؟لكن السؤال الذي يطرح نفسة هل بالامكان ان يستقل هؤلاء وسائط النقل بدل المشي؟ واذا جاء الجواب سلباً بسبب التقرب للاهل البيت فلماذا لايذهب هؤلاء الناس مشياُ على الاقدام الى مكة المكرمة لاداء فريضة الحج, وهذا تقرب الى الله و رسوله ؟

حسب الاخبار السريعة قالت الانباء ان بعض الضحايا كانت اثناء المشي سقطت خلال التفجيرات بالرغم من الكم الهائل من الجنود والشرطة.
كل شهر لنا مناسبة وتخرج الجموع لاداء زيارة ما اما بسبب الميلاد او الوفاة او او ....
وسيل الشهداء بلا توقف فمن المستفيد؟هل هناك من الفنادق ما يكفي لايواء هذه الجموع او تقديم الخدمات بالشكل الائق ؟

كفى اللعب بعواطف الناس وليستتب الامن والسلام في ارض السلام اولاً ولتخرج الناس كلها الى اية زيارة ثانياُ ان ارادوا.

محمود القبطان
السويد 20070827



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوار الذهب وقادة العراق
- الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود القبطان - مئات الالاف يُسيّرون مرة اُخرى