|
طريقة المناقشة إحدى طرائق التدريس
وعد العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 2021 - 2007 / 8 / 28 - 10:17
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
لم يتم تحديد معنى خاص بالمناقشة من خلال مراجعة الأدب والكتب التربوية وبالتالي يمكن تحديد معنى المناقشة لغويا واصطلاحا على النحو التالي: المناقشة لغة: ناقش الشيء واستخرجه. والمناقشة لغة هي الاستقصاء ونقول ناقشت المسألة إذا بحثتها (المعجم الوسيط،1998). ويعرف (عطاالله 2001) طريقة المناقشة على أنها حوار شفوي بين المعلم والطلبة يظهر فيها الدور الإيجابي الواضح للطلبة والتي تتم بصورة طبيعية غير مختلفة تحت إشراف المعلم وتنظيمه بهدف تحقيق غايات وأهداف معينة لا يمكن أن تتحقق إلا بمشاركة الطلبة. ونظر (النجدي وآخرون،1999) إلى طريقة المناقشة على أنها: كل منظم يسبقه التخطيط فهي طريقة مزايدة بذاتها وبالتالي ليست عنصرا أو جزءا من طريقة أخرى. والمناقشة هي أسلوب تعليمي تعلمي محور لعدد كبير عن طريقة المحاضرة أول الالقاء وذلك لأنها تعتمد من حيث المبدأ على لون من ألوان الحوار الشفوي بين معلم العلوم وطلبته وتعتبر طريقة المناقشة بوجه عام من الطرق والأساليب الجيدة التي تتضمن اشتراك الطلبة اشتراكا إيجابيا في العملية التعليمية في تدريس العلوم. والمبدأ الذي بقوم عليه هو أن يشترك معلم العلوم مع طلبته في طرح المادة العلمية لمناقشتها وبالتالي فهمها وتفسيرها وتحليلها وتقويمها والمناقشة ليست بين المعلم وطلبته فقط بل تركز أيضا بشكل كبير على التفاعل بين الطلبة مع بعضهم البعض. والمناقشة تتطلب من معلم العلوم أن يكون على درجة كبيرة من الخبرة والثقافة والمرونة في طرح المادة والمواقف التعليمية المختلفة ومناقشتها وتختلف المناقشة تبعا لاختلاف أهدافها. ويذكر (الخليلي وآخرون،1996) نوعين للمناقشة هما: 1. المناقشة المفتوحة (الحرة): يتم فيها طرح قضية أو إثارة مشكلة ذاب صلة بوضوح الدرس وقد تكون ذات علاقة بحياة الناس تكون نقطة الانطلاق للمعلم ليبدأ المناقشة مع طلابه. مثل مناقشة مواضيع عن البيئة والتلوث والطاقة والغذاء والاتصال والمواصلات. وهناك طرق عديدة لطرح المشكلة منها: -عرض المشكلة على شكل تساؤلات مفتوحة الإجابة. - تقديم المشكلة في صورة عرض عملي (فيلم مثلا). 2.المناقشة المخطط لها (المقيدة): يمتاز بالتخطيط المسبق لها. إذ يحدد المعلم محتوى المناقشة ويصوغ الأسئلة الرئيسية التي سيتم طرحها ليقود التلاميذ نحو أهداف محدد سلفا وهذا الأسلوب يناسب دراسة الموضوعات والمقررات العلمية المنهجية وخاصة النظرية منها. هذا وتناسب المناقشة جميع المراحل التعليمية لكن تختلف مستويات أسئلة المناقشة باختلاف المراحل التعليمية تبعا لمستويات العقلية والنمائية والخبرات السابقة للطلاب والتلاميذ ويعتمد استخدام نوعي المناقشة على الموضوع الذي يدرس ولا تعتقد بأن أحد نوعي المناقشة مخصص لمرحلة دون أخرى. نشأة المناقشة ومفهومها: هناك من يرجع أسلوب المناقشة إلى كونها تطوير لطريقة المحاضرة ولكن هذا لا يلغي استقلاليتها وتميزها عن المحاضرة. ولكن هذا القول ربما يكو من قبيل تراكمية العلم وتكامله. والمناقشة إذا رجعنا إلى أصلها فهي قديمة جدا قدم الإنسان لأنها الطريقة يتعاملون بها من خلال تعاملاتهم اليومية ولان نستطيع أن نقول إنها من اكتشافات عصر معين أو علام معين ولكن صيغت من قبل علماء ومفكرين بشكل علمي منظم. يذكر( عبدالعزيز وصالح وعبدالمجيد وعبدالعزيز 1982) إن أول من استخدم المناقشة بشكل منظم هو الفيلسوف سقراط وطريقته تقوم على مرحلتين: 1.يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له. 2.مرحلة توليد الأفكار: يناقش ويحاور حتى ينتهي إلى حقيقة ثابتة لا تحتمل الشك ولا النقد ولا الجدال. وتتبع سقراط تلميذه أفلاطون الذي قلل من دوره كقائد للنقاش بحيث يظهر وكأنه متلقيا ومستمعا. ويذكر (عبدالرحيم،1984) ثلاثة مراحل لأسلوب أفلاطون في المناقشة: 1.الحوار الشفوي 2. الحوار المكتوب 3. الختام بالنقد المدون وهو هنا جمع بين الحوار والكتابة والإلقاء. وأسلوب كل من سقراط وأفلاطون يعتمدان على حث العقل وحفزه على التفكير وإشعار العقل بالحيرة والقلق لخلوه من الأفكار التي كان يستريح لها وتوجيه العقل نحو منهج جديد للتفكير عن طريق الأسئلة وكذلك الانتقال من الكلي إلى الجزئي ومن المعقول إلى المحسوس (عبدالرحيم،1984). وهذا يعني إرجاع المناقشة إلى سقراط وأفلاطون فالرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يتبع أسلوب المناقشة مع أصحابه في مواقف عديدة منها: -عندما بعث النبي (صلى الله عليه وسلم) معاذ إلى اليمن قال له: بما تحكم يا معاذ، قال معاذ: بكتاب الله، قال : فإن لم تجد في كتاب الله، قال: فبسنة رسول الله ، قال: فإن لم تجد، قال معاذ: فأجتهد برأيي. فقال الرسول (صلى الله عليه وسلم): الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى رسول الله. -قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: إياكم والجلوس على الطرقات، قالوا: ما لنا بد يا رسول الله من مجالسنا، قال: إن كان لابد فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه يا رسول الله؟ قال: رد السلام وغض البصر ودفع الضرر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. نظرية التعلم التي تبنى عليها المناقشة: لا يمكن إخضاع طريقة المناقشة لنظرية محددة من نظريات التعلم ولكن يمكن القول بأن أكثر نظريات التعلم التي تناسب طريقة المناقشة هي نظرية بياجيه للتعلم التي تأخذ في الاعتبار خصائص تفكي ر المتعلمين ومستوى تفكيرهم وبالتالي اختلاف مستوى الأسئلة في كل مرحلة وتنوعا في الدرس الواحد ، وكذلك الخبرات المختلفة للأطفال والتفاعلات الاجتماعية التي تتطلب استخدام اللغة كعوامل مؤثرة في النمو العقلي للمتعلم. وكذلك مسألة فقدان التوازن المتكرر لحدوث التعلم الفعال عند بياجيه هي من أهم المبادئ والأسس التي تقوم عليها طريقة المناقشة بحيث تجعل المتعلم يشعر دوما بالحاجة إلى زيادة معارفه لشعوره بالنقص في معارفه. خطوات عامة للمناقشة: يذكر (هوفر،1988) خطوات عامة للمناقشة وهي كالتالي: -تحديد المشكلة: التخطيط بصورة مسبقة للمناقشة وتحديد موضوعها، من السهل تحديد الجوانب التي تنطوي على خلافات كبيرة في الرأي في وحدة دراسية معينة لكن من الضروري أن يتعرف الطلبة على أهمية المشكلة وبعد ذلك يساعد المعلم الطلبة في صياغة المشكلة موضوع المناقشة وهذا يتم من خلال أسئلة رئيسية للمناقشة. -تحليل المشكلة: استعراض مختلف عناصر المشكلة وتقويمها وهذه العملية تقود المتعلم من تعريف المصطلحات أو الكلمات الهامة إلى تفقد الحقائق الهامة وفحص الملابسات المرتبطة بالمشكلة وفي هذه المرحلة من المناقشة يجري فحص جدية المشكلة وأهميتها. -تقديم الفرضيات: بعد فحص جميع الحقائق بدقة وعناية يصبح المتعلم مستعد لاقتراح حلول ممكنة للمشكلة فينظر في كل اقتراح لمعرف حسناته وسيئاته من جميع الوجوه هنا يمكن أن يتقدم الطلاب بحلول بديلة اطلعوا عليها من قراءاتهم في المراجع وخبرتهم ومعلوماتهم العامة لكن يفضل أن يتقدموا بأفكار من عندهم. اشتقاق التعميمات والتلخيص: يجب تلخيص ما قام به المعلم مع طلابه من خلال المناقشة ويمكن في بعض الأحيان إنهاء المناقشة بالحصول على نتيجة يمكن تعميمها ويجب على المعلم أن يسعى لكي يصل في نهاية المناقشة إلى نتيجة محددة. خصائص قائد المناقشة: يذكر (هوفر،1988) خصائص قائد المناقشة وذلك على النحو التالي: -العقل المتفتح: ذو ذهن منفتح على الأفكار الجديدة ومستعد لتقبلها. فتراه يقلب الأفكار الجديدة ويتأملها إلى جانب أفكاره الخاصة ويحاول أن يكتشف ما بينها من نقاط شبه أو اختلاف. المرونة: يجب أن يتحلى المناقش بمرونة كافية لكي يفهم الآراء الأخرى من وجهة نظر أصحابها ويجب أن يكون قادرا على القول بصدق: "أفهم لماذا تقفون هذا الموقف لكني لا أستطيع القبول بآرائكم. -الموضوعية: لا يشجع اللجوء إلى العواطف والانفعالات التي تستخدم الحركات الجسمية واللغة المقنعة. وحتى عندما يقود المدرس المناقشة إذا أراد الإسهام ببعض الأفكار والآراء تناقش أفكاره من قبل جماعة الطلاب. إثارة العقل بطرح أسئلة تتطلب عمليات عقلية عليا: يحاول فقي العادة أن يحصر إسهامه في أسئلة بارعة يطرها ليشجع الطلاب على التقليل العميق وتقويم الأفكار. -الحزم والجدية: يجب أن يكون حازما في قراراته ولا يع مجالا للتردد وكذلك الدفاع عن آراءه وأفكاره ويجب أن يكون جديا خلال المناقشة ولا يبرك مجالا للاستهتار والتقليل من أهمية الأفكار المطروحة للمناقشة مهما كانت هذه الأفكار. المعلمون ومهارة طرح الأسئلة : نتأمل المثال التالي لحصة الدرس موضوع تكيف الكائن الحي: الذي سندرسه اليوم؟ المعلم: هل ذاكرتم موضوع تكيف الكائن الحي الذي سندرسه اليوم؟ إجابة جماعية :نعم...يا أستاذ . المعلم:إذا ماذا يحتاج الكائن الحي لكي يعيش يا علي؟ علي: يحتاج إلى الغذاء والماء و الهواء . المعلم: ماذا أيضا يا عمر ؟ عمر: يحتاج إلى ضوء وحرارة أيضا. المعلم:هل الغذاء مهم لكي ينمو الإنسان يا حسن؟ حسن: نعم . المعلم:هل يستهلك الإنسان الأوكسجين في عملية التنفس ؟ أحمد: نعم. المعلم:من أين يحصل الإنسان على الأوكسجين ؟ مصطفى: من الهواء يا أستاذ . وبالنظر في الحوار السابق ، الأسئلة شملت عدد كبير من الطلاب وكذلك ركزت على علوم معرفية مهمة عن تكيف الكائن الحي . لكن هل هذه الأسئلة تنمي التفكير ؟ أم أنها مجرد استرجاع المعلومات ؟ هل هذه الأسئلة مهمة وذات فائدة ؟ هل صياغتها صحيحة ؟ هل الإجابات تعبر عن فهم الطالب وتظهر أسلوب التعبير عن الرأي ؟ هل وضع المعلم زمن مناسب بين السؤال وإجابة الطالب ؟ هل طرح المعلم الأسئلة على جميع الطلاب أم خصص طالب بعينه؟ هل علق المعلم على إجابات الطلاب؟م هلا عزز المعلم إجابات الطلاب؟ هل هدف هذا الدرس تلقين الطالب معلومات عن تكيف الكائن الحي؟ كل هذا يظهر بعض السلوكيات الخاطئة من قبل المعلمين لعملية التدريس، وخاصة مهارة طرح الأسئلة والتي هي من أهم وسائل النقاش والحوار وتنمية التفكير. لذا يجب أن بتعلم المعلم مهارة طرح الأسئلة ويجب أن يتقنها لكي يؤدي دوره بكفاءة وإتقان. أهمية الأسئلة داخل غرفة الصف: للأسئلة داخل الصف أهمية كبيرة ويذكر (زيزفون وآخرون،1998) منها: . أفضل وسيلة اتصال بين المعلم وطلابه وبين الطلاب مع بعضهم البعض. .إثارة اهتمام الطلبة وحفزهم على المشاركة. • تعيين المعرفة السابقة لدى الطلبة قبل بدء الدرس. .تعين أفكار الطلبة وكذلك تنظمها. توجيه تفكير الطلبة نحو مستويات أعلى من التفكير. إعادة انضباط الطلبة المشاغبون وذلك بالطلب منهم تبرير سلوكهم. • للفت انتباه التلاميذ للإصغاء والتركيز وخاصة الطلاب الذين يعانون من ضعف في الانتباه. .تشخيص مواطن الضعف والقوة لدى الطلاب. • مساعدة الطلبة على تطوير المفاهيم وكشف العلاقات. مراجعة الدروس أو تلخيصها. تحري استيعاب الطلاب بشكل غير رسمي. لتقديم التمارين والتطبيقات. لتفسير المعاني واستفسار الطلاب. • للتركيز على نقاط معينة في الدرس وإبراز أهميتها. • لاكتشاف اهتمامات الطلبة. • لتشخيص مصاعب التعلم. . لتقويم تحصيل الطلاب. إفساح المجال للتعبير عن الرأي وخاصة من قبل الطلاب. المهارات اللازمة لطريقة المناقشة: هناك عدد من المهارات الأساسية يجب مراعاتها عند استخدام طريقة المناقشة في التعليم حتى يحصل تعلم جيد . يذكر (أبو لبدة وآخرون، 1996) أبرز هذه المهارات وهي: طرح السؤال بهدوء بحيث يسمعه الجميع ثم اختيار أحد التلاميذ للإجابة. .الانتظار لمدة ثلاث إلى خمس ثوان بعد طرح السؤال قبل السماح لأي طالب بإعطاء الإجابة. توزيع الأسئلة على جميع الطلاب )الأقوياء والضعاف). .تشجيع الطلبة على الإجابة عن طريق استخدام التعزيز الإيجابي مثل أحسنت، جزاك الله خيرا. .عدم التهكم على الطالب الذي يعطي إجابة خاطئة أو السخرية منه. إذ أن ذلك يؤدي بالطالب إلى كره المادة ومعلمها وضعف ثقته بنفسه. ومن الأفضل أن نجد له مبررا يسعفه. ومن أمثلة ذلك (إجابتك فيها تفكير ولكنها ليست المطلوبة_ مشاركتك جيدة وستكون أفضل فيما لو عدلت ، فمن يعدلها؟). • الاعتماد بالأسئلة التي يثيرها الطلاب حيث إنها تساعد في الكشف عما يدور في عقولهم واستثمارها يوجه المعلم إلى التدريس الجيد. . تجنب المدح الزائد والثناء الذي لا مبرر له. كأن تقول: ما أروع هذه الإجابة، أو تقول: لله درك هذه أفضل إجابة سمعتها! فتقل المشاركة. . الاستعانة بإيحاءات غير لفظية التي تشجع الطلبة على الاستمرار في الإجابة مثل النظر للشخص الذي يتكلم. .ممارسة وقت الانتظار الثاني (بعد إجابة الطالب على السؤال)قبل الرد على إجابة الطالب (3 إلى 5 ثوان). • إشراك الطالب الضعيف (وهو الذي لا يرفع يده بعد طرح السؤال) بحذر وعناية بحيث يطلب منه تقديم ما أمكنه للإجابة على السؤال ويفضل أن يكون السؤال سهلا يمكن أن يجيب عليه. • تعويد الطلاب على مهارة الاستماع وعدمك المقاطعة وفي ذلك تربية على أدب الحديث تنمية لمهارة التفكير. • تجنب تكرار السؤال إلى إذا طلب بعض الطلاب ذلك. فتكرار السؤال يعتبر عادة غير حميدة تجعل الطلاب غير منتبهين لما يقوله المعلم. . تجنب تكرار إجابة الطالب عن السؤال المطروح، إلى إذا اقتضب الضرورة إعادة صياغة الإجابة بما يجعلها مفهومة لباقي الطلبة. وهناك مهارات تتعلق بطرح الأسئلة التي يعتمد عليها طريقة المناقشة ونذكر هنا ثمانية أنواع من مهارات طرح الأسئلة وهي: أولا :الصياغة و الوضوح: يصوغ المعلم أسئلة بحيث تكون توقعات أجابتها واضحة للتلميذ ،ولا تكون أسئلة مستمرة . مثلا يقوم المعلم بصياغة الأسئلة التالية : -ما عدد عناصر الجدول الدوري ؟ - ما الطرق التي تجعل هذه الأجسام تطفو ؟ ثانيا: تكييف الأسئلة : يكيف المعلم الأسئلة حسب الصف ،ويعدل هذه الأسئلة وذلك حسب لغة الطلبة ومستوى قدراتهم . ويجب أن تكون أسئلة مفهومة ،وعلى المعلم أن يكيف الأسئلة بحيث تفي بحاجات الفردية للطلبة . ثالثا: تتابع الأسئلة : يستخدم المعلم الأسئلة في شكل متسلسل ومتتابع ،وكما انه يسأل أسئلة وفقا لنمط مرتب يدل على استراتيجية واضحة وهادفة في طرح السؤال. مثال على تتابع طرح الأسئلة من قبل المعلم : يقوم المعلم بعرض فليم تعليمي عن منع التمور في سلطنة عمان ،ويسأل الأسئلة التالية : - ما الذي عناه الفلم لك ؟ - ما كان يعمل الرجل في المصنع ؟ -ما أوجه المقارنة بين مصنع التمور العُماني ومصنع التمور السعودي؟ -ما أوجه التشابه والاختلاف بين عامل مصنع التمور والموظف المكتبي؟ رابعا: الموازنة: أن يوازن المعلم بين الأسئلة التجميعية والأسئلة التشعيبية، وأن يستخدم المعلم أسئلة ذاب مستويات مناسبة لتحقيق أهداف الدرس. ويجب على المعلم أن يضع في اعتباره الغرض الذي يريد الصف أن يحققه. خامسا: مشاركة الطلبة: وهو أن يوجه المعلم أسئلة تثير مدى واسع من مشاركة الطلبة، وأن يشجع المعلم الطلبة على المشاركة في الإجابة من حيث إتاحة الفرصة لجميع الطلبة في الإجابة سواء كانوا متطوعين أو غير متطوعين، ويعيد المعلم توجيه الأسئلة التي تمت إجابتها أوليا إلى طلبة آخرين بحيث يشجع التفاعل بين طالب وآخر بما يتناسب مع المناقشة. ويجب التركيز على ذكر اسم الطالب عندما توجه السؤال إليه لكي يكون منتبها. سادسا: إجابات سابرة: سيبر المعلم إجابات التلاميذ الأولية وبخاصة أثناء المناقشة، ويتبع المعلم إجابات الطلبة الأولية بأسئلة أخرى تشجع التلاميذ على إكمال إجاباتهم وتوضيحها ودعمها وتوسيعها. مثلا: -هل عندك ما بضيفه إلى إجابتك؟ - ما هو الدليل عندك؟ - وضح إجابتك من فضلك؟
#وعد_العسكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معنى العنف سايكولوجياً وسوسيولوجياً
-
المجتمع المدني في الفكر الاسلامي
-
المنهج التاريخي في النقد (المفهوم ، النشأة ، الأسس ، الأعلام
...
-
الرقص مع الشيطان
-
المنهج الانطباعي النشأة التاريخية للانطباعية( مفاهيمها وأسسه
...
-
فوائد الأعشاب في علاج الأكزما وحب الشباب
-
الغربة والحنين عند السياب
-
التدريس الفعال .. الدواعي والتعريف والعلاقة والأدوار
-
حقوق المرأة في الإسلام
-
الأهداف السلوكية والعملية التربوية
-
الشيزوفرينيا العراقية
-
الهشيم
-
الأميرة والفقير - المشهد الثاني
-
الإنسانية في شعر نازك الملائكة
-
إلى مولاتي الجميلة
-
كلانا نعاني كلانا نبحث عن حب
-
الأميرة والفقير المشهد الأول
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|