أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالخالق حسين - حوار حول الروح ومسائل أخرى - فولتير















المزيد.....

حوار حول الروح ومسائل أخرى - فولتير


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 09:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تمهيد من المترجم

نادراً ما يوجد إنسان يقرأ ويكتب على وجه الأرض دون أن سمع باسم الفيلسوف الفرنسي العظيم فولتير (1694 – 1778)، ولكن ويا للمفارقة، قليل منا من قرأ أعمال هذا النابغة الذي عالج مشاكل عصره بأسلوبه الساخر، وتناول مسائل فكرية كثيرة بالنقد اللاذع مما عرضه إلى السجن في باستيل والتشرد في مختلف البلدان الأوروبية مثل سويسرا وإنكلترا لسنوات. والحقيقة إن معالجات فولتير لمشاكل عصره مازالت حية، تصلح لمشاكل عصرنا أيضاً. فما أكثر حاجتنا اليوم للعودة إلى هؤلاء الفلاسفة الكبار الخالدين الذين قارعوا الظلم والظلام والجهل والتخلف، وبحق، وصفوا بفلاسفة التنوير. فالشعوب العربية اليوم تمر بنفس المرحلة التي مرت بها الشعوب الأوربية قبل أكثر من مائتي عام.

أعتقد أن سب شهرة هذا العبقري لا يعود إلى مؤلفاته العظيمة فحسب، بل هناك دور لاسمه (فولتير) القصير والسهل التلفظ الذي أختاره لنفسه بنفسه بعد أن صار مطارداً من قبل السلطات الفرنسية ليتقي شرها كنوع من التقية!!. فلو بقي على اسمه الحقيقي (Francis Marie Arouet) ربما لم يحقق هذه الشهرة الواسعة، فهذا الاسم من الصعوبة على غير الفرنسيين تذكره، لذا فاسم (فولتير) شأنه شأن أغلب الشخصيات المشهورة في التاريخ، بغض النظر عن مواقفهم من الخير والشر، مثل لينين، ستالين، كاسترو،... الخ، أسماء قصيرة، خفيفة الوقع على السمع، وسهلة التلفظ والتذكر. هذا ما أعتقده، ولا شك هناك من لا يتفق مع هذا الرأي!!

***********

الموضوع المترجم أدناه، هو جزء من كتاب فولتير، بعنوان: (دراسة الطبيعة The Study of Nature ) ضمن مجلد يضم ثمانية من أعماله، وهو على شكل محاورة بين شخصين مثقفين هما: غودمان Goodman، القس المتعطش للمعرفة، وسيدراك Sidrac جراح وفيلسوف، بعنوان: حوار حول الروح ومسائل أخرى، Dialogue Upon The Soul And Other Topics. ونظراً لأهمية الحوار وما فيه من متعة فكرية، رأيت من المفيد ترجمته ونشره لتعميم الفائدة.

غودمان: ولكن يا صديقي العزيز سيدراك، لماذا دائماً تقول (عقلي المفكر) بدلاً من أن تقول (روحي)؟ فإذا استخدمت التعبير الأخير سأفهمك بشكل أفضل بكثير.

سدراك: ومن جانبي، يجب أن أعترف، أني أنا لا أفهم نفسي. أنا أحس، أنا أعرف، أن الله قد وهبني القدرة على التفكير والكلام، ولكن أنا لا أقدر أن أحس ولا أعرف أن الله قد منحني شيئاً اسمه روح.

غودمان: في الحقيقة، أنا أتصور أني مثلك، أعرف قليلاً عن الموضوع، رغم أني كنت أعتقد طيلة حياتي أني أعرف. وغالباً ما كنت استخدم ذات التعبير الذي استخدمته الشعوب الشرقية عن الحياة. ومن بعدهم، فهَمَ اللاتينيون (الشعوب الأوربية - المترجم) كلمة حياة animaلتدل على حياة الحيوان. والإغريق أطلقوا كلمة النفس breath على الروح. والرومان ترجموا كلمة النفس إلى روح spiritus، ومن ثم، صارت كلمة الروح والنفس مستخدمة من قبل جميع الشعوب المعاصرة. وكما ترى، لم يصدف أن أحداً رأى روح النفس هذه، وإنما تصوراتنا هي التي حولتها إلى وجود، لا يمكن أن تراه أو تلمسه. يخبرنا المتعلمون أن الروح تسكن في الجسم دون أن يكون لها مكان معين فيه، ولها القدرة على تنظيم أعضائنا المختلفة في أداء وظائفها دون أن تكون لها القدرة على الوصول إليها أو لمسها، وفي الحقيقة ما الذي لم يقال عن الموضوع؟ لوك (الفيلسوف البريطاني جون لوك- المترجم) عرف مدى الفوضى التي سببها هذا الهراء للفهم عند البشر. ففي كتابه، المعقول الوحيد في العالم عن الميتافيزيقيا والذي نشر حديثاً، لم يخصص لوك حتى ولو فصلاً واحداً عن الروح، وإذا ما ذكر هذه الكلمة صدفة هنا وهناك، فإنما لأسباب فكرية بحتة.
في الحقيقة، كل إنسان، ما عدا المطران بركلي، يدرك أنه يملك عقلاً، وأن هذا العقل أو الذكاء قادر على استلام الأفكار، ولكن ليس هناك أي إنسان يمكنه أن يشعر أن هناك شيء اسمه – روح- في داخله الذي يعطيه القدرة على الحركة والحس والتفكير. في الحقيقة، من غير المعقول أن نستخدم كلمات لا نفهمها وأن نؤمن بوجود أشياء لا نعرف عنها.

سيدراك: إذن، نحن متفقون على الموضوع الذي كان موضع خلاف لعدة قرون.

كودمان: وأنا استغرب أننا اتفقنا عليه بهذه السرعة.

سيدراك: أوه، هذا ليس غريباً. نحن نتمنى أن نعرف الحقيقة. فلو كنا من ضمن الأكاديميين، كان علينا أن نجادل مثل الشخصيات في رابيليز. ولو عشنا في العصور المظلمة، حين كانت الغيوم الداكنة تغطي بريطانيا العظمى لفترة طويلة، لكان ممكناً أن يحرق أحدنا الآخر. لذا فنحن محظوظون جداً أن ولدنا في عصر معقول نسبياً، إذ نكتشف بسهولة ما يبدو لنا حقيقة، ولا نخاف أن نعلنها على الملأ.

غودمان: أنت على حق، ولكن ما أخاف منه أن يظهر فيما بعد الحقيقة التي اكتشفناها لا تستحق كثيراً. في الرياضيات، بالتأكيد، عملنا عجائب مدهشة، فمن أسباب بسيطة أنتجنا ما يثير إعجاب أبولونيوس أو أرخميدس. ولكن ماذا أنتجنا في الميتافيزيقيا؟ لا شيء بالمطلق غير جهلنا.

سيدراك: وهل تسمي كل ذلك لا شيء؟ إن الوجود الأعلى أعطاك القدرة على الإحساس والتفكير، وبنفس الطريقة أعطى لقدميك القدرة على المشي، ويديك على العمل بالدقة العجيبة، ومعدتك على هضم الطعام، وقلبك على ضخ الدم في شرايينك إلى جميع أجزاء جسمك. كل ما نستمتع به هو منحة من الله، ومع ذلك فنحن جهلاء تماماً بالوسائل التي تتحكم بالكون وتديره. ومن جانبي، وكما قال شكسبير، أعتقد هو الذي علمني مبادئ الأشياء، أنني لا أعرف شيئاً إطلاقاً. كان السؤال دائماً هو، بأية طريقة تعمل الروح في الجسم؟ وقبل أن أحاول في الإجابة على هذا السؤال، يجب عليَّ أن أقتنع بأني أمتلك روحاً. أما الله فقد منحنا هذه الومضة المدهشة من العقل، أو وهبنا بعض المبادئ التي تساعدنا على الإجابة الصحيحة. وفي جميع الأحوال، فنحن مخلوقات إرادته القدسية وإحسانه، وهذا كل ما أعرفه عن الموضوع.

غودمان: وإذا لم تعرف، أرجو أن تخبرني على الأقل، ما هو تفكيرك عن الموضوع. أنت فتحت جماجم، وقمت بتشريح أجنة بشرية، فهل اكتشفت يوماً أي أثر أو مكان للروح فيها؟

سيدراك: لا شيء، ولم أفهم كيف تستطيع الروح الخالدة أن تسكن لأشهر في غشاء (يقصد الغشاء الذي يحيط بالجنين في الرحم –المترجم). يبدو لي من الصعوبة التصور بوجود هذه الروح قبل خلق الجسد، وكيف وماذا استخدمت هذه الروح خلال العصور السابقة قبل اتحادها المبهم مع الجسم؟ مرة أخرى، كيف يمكن أن نتصور كيان روحي ينتظر بصبر دون عمل منذ الأزل، لكي تبعث الحياة في كتلة من المادة ومن أجل فترة زمنية قصيرة تعتبر أقل من لحظة مقارنة مع الأزل.
والأسوأ، أن قيل لي أن الله خلق الأرواح الخالدة من لا شيء، ومن ثم حكم عليها بمنتهى القسوة أن تحرق وتُعذَّبْ في النار الأبدية. ماذا؟ تحرِق روحاً لا شيء فيها قابل للحرق؟ كيف يتمكن من حرق روح الصوت، أو الرياح التي تهب؟ رغم أن الصوت والرياح مادية خلال فترة زمنية قصيرة من وجودهما، ولكن الروح النقية الصافية – الفكرة- الشك- حقيقة، لقد ضعتُ في هذه المتاهة، وفي أية جهة أدرت وجهي لم أجد شيئاً غير الإبهام والغموض والبطلان والمستحيل والتناقض. ولكن أنا مرتاح جداً حينما أقول لنفسي أن الله هو رب الكل. هو الذي جعل كل نجمة في مدارها الواسع في السماء الفسيحة، يمكنه بسهولة أن يمنحنا العواطف والأفكار، بدون مساعدة هذه الذرة التي تسمى الروح. وبالتأكيد، أن الله وهب جميع الحيوانات، مع الاختلاف في الدرجة، فكرة وذاكرة ورأي، الذي أعطاهم الحياة، ومن الواضح أن هذه الحيوانات تملك حواساً طالما تملك جميع الأعضاء الحسية، وإذا كانت تملك كل هذه بدون روح، فلماذا لا يمكن أن نكون نحن بلا روح أيضاً؟ ولماذا البشر يمنون أنفسهم بأن وحدهم يمتازون بمبدأ الروح والخلود؟

غودمان: ربما هذه الفكرة ناتجة عن غرورهم المفرط بأنفسهم. أنا أعتقد أنه لو كان الطاووس يستطيع الكلام، لتباهى بروحه وأكد أن الروح سكنت ذيله البديع. أنا أتفق معك في الاعتقاد بأن الله خلقنا ككائنات مفكرة، مع القدرة على الأكل، والشرب، والإحساس...الخ وبدون أن يخبرنا بأية كلمة عن الموضوع. نحن جهلاء مثل الطاووس الذي ذكرته تواً، وهو الذي قال لنا أننا نحيا ونموت دون أن نعرف كيف، ولماذا، أو إلى أين، ولم يقل شيئاً غير الحقيقة.

سيدراك: مؤلف مشهور، نسيت اسمه، يسميننا لا شيء أكثر من دمى الإله، وهذا يبدو لي تعريفاً جيداً. اللحظات اللامتناهية ضرورية لوجودنا، ولكننا لم نخترع الحركة بأنفسنا. إذ هناك من خلق الضوء وجعله يتحرك من الشمس إلى أبصارنا خلال سبع دقائق. إنه فقط الحركة التي جعلت حواسي الخمس تعمل، وفقط عن طريق حواسي الخمس أنا عندي أفكار، إذَنْ، نستنتج من كل هذا أن أفكاري هي ناتجة من المسبب العظيم للحركة، وعندما يعلمني كيف يوصل هذه الأفكار لي، سوف أشكره بإخلاص.

غودمان: وكذلك أنا. كما أشكره على الدوام لأنه سمح لي، كما قال إبيكتيتاس، أن أتأمل هذا العالَم الجميل الرائع لسنوات. صحيح انه كان بإمكانه أن يجعلني أكثر سعادة لو وضعني ضمن ملكية الآنسة فيدلر وراعي كنسية جيداً، ولكني بوضعي الحالي الآن، أنا مازلت أعتبر نفسي ممتناً كثيراً إلى الله لشمولي بعطفه الواسع ورعايته الأبوية.

سيدراك: أنت قلت أنه كان بإمكان الله أن يمنحك حياة جيدة، وأن يجعلك أكثر سعادة مما أنت عليه الآن. هناك كثيرون لن يترددوا أبداً في معارضة افتراضك هذا. وهل نسيت أنت بنفسك أحياناً تشكو من الموت؟ إن أي رجل وخاصة قس، يجب أن لا يناقض يوماً قراراً ربما هو اتخذه بنفسه. كل شيء عدا الأحداث المتلاحقة، فالله أعقل من أن يقطع السلسلة الأبدية لتتابع الأحداث، وحتى لو كان من أجل صديقي العزيز غودمان.

غودمان، أنا لم أتوقع هذا السجال عندما تكلمت عن الموت، ولكن لأتوصَّل إلى بيت القصيد، وإذا كان كل ولا بد منه، فإن الله هو أيضاً عبد كما أنا.

سيدرك: إنه عبد بإرادته، وبحكمته، عبد للقوانين التي هو نفسه شرَّعها، ومن غير الممكن أن يتجاوز على أي منها، لأنه غير ممكن أن يكون إما ضعيفاً أو متقلباً.

غودمان: ولكن، يا صديقي، إن ما تقوله يجعلنا غير متدينين، لأنه إذا كان الله غير قادر على تغيير أي شيء من شؤون العالم، فما الفائدة أن نتضرع إليه بالدعاء؟

سيدراك: حسناً، ومن أمرك بالعبادة أو الصلاة إلى الله؟ نحن نحمد إنساناً لأننا نعتقد أنه مغرور، ونستعطفه عند الضعف، وهو قابل أن يغير موقفه وفق لالتماسنا. دعنا نؤدي واجبنا إزاء الله، بأن نكون عادلين وصادقين لبعضنا البعض. وهذا يتضمن صلاتنا الحقيقية، ونسبح بحمده من أعماق قلوبنا.

ترجمة: د.عبدالخالق حسين



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الحل لأزمة حكومة المالكي؟
- هل حقاً أفشل نصر الله (مشروع الشرق الأوسط الجديد)؟
- دور السعودية في تدمير العراق
- حوار مع الدكتور عبد الخالق حسين – أجرته لافا خالد
- خرافة الإسلاموفوبيا
- في الذكرى ال 49 لثورة 14 تموز العراقية
- المطلوب حكومة تكنوقراط رشيقة
- العراق ليس للعراقيين!!
- درس عملي في الديمقراطية من بريطانيا
- -دار الحنان- صورة مصغرة للوضع العراقي البائس
- أسوأ من فضيحة أبو غريب
- -تحرير غزة- نصر إلهي آخر!!
- هل حقاً -الإسلام هو الحل-؟
- لمصلحة مَنْ الهجمة على القرآنيين في مصر؟
- لماذا نعتقد أن إيران وجيش المهدي وراء اختطاف البريطانيين؟
- وقفة عند بيان -القواعد الشعبية- لجيش المهدي!
- هل من الإسلام بشيء العدوان على المسيحيين؟
- دلالات حرب -القاعدة- في لبنان
- توني بلير سيخلده التاريخ بمداد من ذهب
- دعوة لإدانة وإيقاف جرائم الفاشية الإسلامية ضد المسيحيين


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالخالق حسين - حوار حول الروح ومسائل أخرى - فولتير