أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!














المزيد.....

`ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشيئ أكبر من الكلمة ولا شيئ أنبل من القلم لأن كليهما يصنع صور الحياة الناصعة والكلمة أقوى وأحد من أي سلاح طالما كانت هذه الكلمة تسير في مضارب الحق وتتخطى شعابه لتنير للأنسانية دروبها المتعثرة هذه الكلمة التي بقت ناصعة دوما رغم ما تراكم عليها من غبار الظلم الذي خيم على محياها بفعل الدكتا توريات المقيتة وعلى مر العصور لكن رغم كل محا ولات التدنيس والتدليس والغدر بحقها ووئدها لكي يتربع الظلمة على كاهل المساكين وتنطفىء شمعة النور التي أصرت على الثبات كونها تمثل جانب الخير والصلاح في هذه الدنيا المليئة بالتناقضات والتي تتحكم فيها قوانين المصالح والمنافع وملذات تنأى عن سمو الروح ونحن الذين نزعم بأننا ننتمي لهذا السمو ولهذه الكلمة الطيبة حا ولنا أن نرسم لهذه الحروف الثلاث ألوانها بصدق مانحمل من مبادئ وما حدده لنا دستور السماء والقوانين والدساتير الوضعية لكي نكون مناصرين للقضية هي قضية الخير التي عاشت صراعا أزليا مع أزلام الشر والرذيلة لاسيما ونحن نعيش في بلد لايناضره بلد في العالم من حيث تلسط السلطان الجائر وروح التمرد التي مرنتنا عليها كلمة العدالة التي ورثناها من رحم أول حضارة أستوطنت البسيطة هذا البلد الذ ي أ ضطهدت الكلمة فيه وفي كل عصوره الغابره وعصوره المتأخرة ورغم قسوة وسطوة الجبابرة انتصرت الكلمة وهي تلعق بدماءها المسفوحة علنا دوما وهكذا مرت تجربتنا مع التجارب الانسانية التي حاولت أن تتخلص من ربقة الحاكم الأله الأوحد المخول من السماء بفعل مايشاء دون أن يقال له أًفاً...مع هذه المسيرة التي رافقتها مخاضات عسيرة وكبيرة توفقنا نحن هذا الجيل من الخلاص والتحرر من دياجير العبودية والأنعتاق منه الى زمن رحب و ضعنا له كل النذور والتباشير لكي نعلن أننا نسير حقا بركب العالم المتحضر الذي يحترم كلمته ويحترم مثقفيه الأ أن ما بشرنا به لم يلبث طويلا حيث فوجئنا و صد منا بأفعال غير مسؤولة صدرت من قبل مسؤولين بحق رسل الكلمة ورسل الحقيقة النقية الطاهرة وكان أخرها وليس أخيرها أوامر القبض التي صدرت بحق عدد من الصحفيين في محافظة ذي قار والتي حشد على أثرها الرأي العام العالمي لكن قائد شرطة ذي قار لم يكترث بذلك وقام بأصدار مذكرات قبض جديدة بحق زملاء أخرين قبل أن تنتهي القضية ألأولى على وأثر ذلك أعتصم المئات من الصحفيين والمثقفين من ابناء محافظة ذ ي قار أمام مبنى مجلس المحافظة و هم واضعين لواصق على أفواههم على غرار ذلك نزل السيد عبد الكريم العكيلي نائب رئيس مجلس المحافظة هذا الرجل الذي أستوعب همنا بقلبه الانساني الكبير حينما طلب منا نزع اللواصق متكفلا بحل قضيتنا بعد أن قبل الجميع بكلماته الندية لكن لم تكتمل صورة الفرحة في هذا المكان أنما أستبدلت بأسى ثقيل حينما طلبنا للحضور في أجتماع المجلس الذي طغت على بعضه الأنحيازية وحاول هؤلاء البعض الذين لديهم أجندات بعيدة كل البعد عن أجندات الوطن مصادرة قضية الكلمة بأي شكل من الأشكال ولأسباب معروفة للجميع لانريد الخوض فيها في هذا المقال لكنني أستطيع أن اقول رغم انتصار الكلمة التي صرخ بها المعتصمون يوم الأربعاء الفائت والتي يصر الكل أن تبقى ناصعة منتصرة دوما مهما أستبيحت ساحتها المقدسة أستطيع أن أقول أن بعض من جلس على كرسي السلطة من المنتخبين ومن المعينين قد ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد..... وهنا أذكر الجميع من وضع قدرته على الناس فاليتذكر قدرة الله عليه ... والسلام عليكم



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما كنت متهما..!!
- مصرف الرافدين مسيرة طويلة من النجاح ومحطات من النكوص..!!!
- زورونا بالسنه مرة ياسيادة الرئيس..!!
- المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد م ...
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!
- لاتلوموني.. أني أحبها!!
- لاتلوموني لأنها من جرح وطني أحبها..!!
- أرفعوا الحصار عن هالة المصري
- شذى حسون عطرتنا بشذاها وانستنا عفن السياسة
- في الذكرى السنوية لرحيله : الاديب عبد الامير محسن المشكور ، ...
- بعد اربع سنوات على سقوط الدكتاتورية ماذا قدمت امريكا والحكوم ...
- النون والقلم وشجون الثقافة في الناصرية
- برلمان مفخخ وشعب مفخذ
- تقاعد النواب في جلسة سرية لماذا 00؟
- وزارة النفط ترفع سعر المحروقات مجددا والفقراء يأكلون الحصرم0


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم اسماعيل - `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!