بيان مؤتمر حرية العراق حول تخرصات جهات مشبوهة ضد قادة اتحاد نقابات نفط الجنوب

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 11:35
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أصدرت جهة مشبوهة بيان يحتوي العديد من التخرصات متهمة قادة اتحاد نقابات نفط الجنوب بالانتماء إلى حزب البعث، بغية تحريض اطراف عميلة لقوات الاحتلال لتصفيتهم جسديا بسبب وقوف اتحاد نقابات نفط الجنوب ضد مسودة قانون النفط التي سطرتها الشركات الامريكية وقبضت ثمنها من ادارة بوش.

ان التقليد السائد والتبرير الجاهز في عراق اليوم، "العراق الجديد" كما يسميه العملاء وأقلام الاحتلال المأجورة ، لتصفية المخالفين السياسيين من قبل الجماعات الطائفية التي جلبتها قوات الاحتلال، هي بتلفيق تهمة الانتماء الى حزب البعث. ان الجماعات المذكورة قتلوا آلاف من الناس الأبرياء أو مخالفيهم السياسيين وفي وضح النهار تحت نفس العناوين من اجل فرض سلطتهم عن طريق الإرهاب. وعلى سبيل المثال ففي الطريق المؤدي الى المناطق الجنوبية رفعت شعارات تحمل نفس المعاني مثل " من يخالف قانون النفط او يعارض قرارات حكومة المالكي فهو بعثي" وهذه العبارة تعني فتوى صريحة بقتل وتصفية كل من يخالف قوات الاحتلال والحكومة الموالية لها.

ان الإخوة حسن جمعة وفالح عبود وعبد الله المالكي .. قادة اتحاد نقابات نفط الجنوب هم قادة مؤتمر حرية العراق. وان نضال اتحاد نقابات نفط الجنوب من اجل إحباط تمرير مسودة قانون النفط هو جزء من نضال مؤتمر حرية العراق لإسقاط مسودة القانون المشئوم. ان الدعوة على التحريض بشكل مباشر وغير مباشر بقمع المعارضين لقانون العمالة والعبودية المسمى بقانون النفط سيجابه بكل الأشكال الممكنة والمتاحة من قبل مؤتمر حرية العراق. ان هذه التخرصات المشبوهة لن تتمكن من ايقاف نضال الجماهير المتعطشة للحرية ولن تستطيع ايقاف مسيرتها المتنامية والمتصاعدة من اجل عالم دون احتلال وعصابات طائفية تحاول اعادة انتاجها عن طريق سرقة النفط وثروات المجتمع..

ان مؤتمر حرية العراق يدين تخرصات واتهامات تلك الجهة المشبوهة ويقف بكل امكاناته وطاقاته في الدفاع عن سلامة وامن وحماية كرامة قادة اتحاد نقابات نفط الجنوب.


22-8-2007

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات