قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 2017 - 2007 / 8 / 24 - 05:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اعتداءات عسكريه ايرانيه وقصف مدفعي على قرى كرديه حدوديه وتدمير منازل واحراق اراضي زراعيه وتهجير عشرات العوائل الكرديه ولا توجد اية ردود افعال عراقيه لامن قبل حكومة المحابس ولا من قبل حكومة اقليم كردستان اتجاه هذا الاعتداء السافر على سيادة العراق وكأن العراق اصبح ضيعة تابعة لملالي ايران ان هذا الصمت الحكومي المطبق لم يحرك مشاعر ساسة العراق الجدد ولا برلمانيهم ولو ببيان استنكار وذلك اضعف الايمان ان هذا التطاول الايراني وسبقه تهديدات تركيه لشمال العراق ما هو الا دليل مادي على انهيار الدوله العراقيه واستباحت اراضيها لكل من هب ودب ويبدو ان حكومة المحابس هم قاده امام شاشات التلفزه فقط وعندما تصبح حامية الوطيس يخبأون روؤسهم .. هنا نتسائل اين الجيش العراقي الجديد وما هو دور قوات البيشمركه من حمايه حدود الاقليم يبدو لا احد مكلف بحماية حدود العراق من زاخو وحتى الفاو والسبب هو المخطط الكردي _ الشيعي بالتنسيق مع الحاكم المدني بريمر بحل الجيش العراقي والاستعاضه عنه بجيش طائفي من قطعات رمزيه ناقصة التدريب والتجهيز تكلف بحماية ولاءاتها الطائفيه والعرقيه واجندات مخطط لها بعنايه بأنفاق مظلمه واصبحت حدود بلاد الرافدين (خان جغان) لملالي ايران .. ان هذا الاعتداء على القرى الكرديه الامنه بشمالنا الحبيب يجب ان لاتمر دون حساب لكي لايستباح العراق لان حكومة المحابس ذات الولاء الايراني لاتستطيع ان تستدعي موظف بالسفاره الايرانيه لتسليمه وثيقة احتجاج او استبيان الا بموافقة الايات والحوزات والملالي ثم الايعاز للحكومه بالكلام هنا لابد ان نقول لحكومة الملالي بايران وحكومة المحابس بالعراق مثلما يقال بالمثل الشعبي (غاب القط العب يا الفار) فغياب الجيش الوطني ذو الولاء لله والوطن شجع ايران من التطاول على حدود العراق مما يتطلب اعادة النظر بتشكيل الجيش العراق وعلى اساس وطني لا على اساس طائفي مثلما حصل الان وتشكيل حكومة وطنيه تستطيع ان تقول للمحتل اخرج من العراق الان وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث ولكي لاانسى اصدقائي رجال الدين الذين هم ضيوف ثقلاء يكثرون من الظهور على شاشات فضائياتهم الا من واجب المسلم الدفاع عن ارضه وعرضه اين انتم من الاعتداء الايراني اذن فعلا صار البيت لمطيره (واقصد ايران) وطارت بي فرد طيره.
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟