أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حديقة عزاء باسم الحوار المتمدن لشهداء سنجار وبئس القتلة ....؟















المزيد.....

حديقة عزاء باسم الحوار المتمدن لشهداء سنجار وبئس القتلة ....؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هل من إنسان يحمل صفات الإنسانية أن يوافق على مثل هذه الجريمة البشعة .. في أي دين مهما كان مغالياً في الشدة والقساوة ، هل يجيز قتل الأبرياء في مساكنهم وفي بلدتهم المنزوية بعيداً عن غابة البشرية .. في أي دين سماوي تباح مثل هذه الجرائم .. أي إله يقبل مجرمين سفاحين في صفوفه ... أهذه هي رسالة الأديان ... وأي رسول يبشّر أتباعه بمثل هذه المذابح ... وأي ربً يبارك الجلادين ... وأي فردوس ذلك الذي يستقبل مثل هؤلاء الوحوش الضارية ..
ماذا فعل لكم (اليزيديون ) ياألاد الـ.... أليسوا بشراً مثلكم أم أن لكم ذيول وهم بدونها .. أليس الذي خلقكم خلقهم أيضاً وهو إله الجميع ان شئتم أم أبيتم ..
يا من تتشدقون أنكم خير أمة .. تثبتون العكس في كل يوم مع كل حادثة تفجير وانتحار جهادي مزعوم في صفوف المسلمين .. ان كان سنياً أم شيعياً أم ملخبطاً
أ وممزوجاً بكل المذاهب الإسلامية .. يا أولاد الــ.... من نصبكم وعينكم وكلاء عن الإله العظيم لتتحكموا برقاب البشر .. أناس مسالمون كادحون يعيشون في أعالي جبل يلتمسون رزقهم بكدهم وعرقهم .. وأنتم الذين تسرقون البترول والحكومة وتتاجرون بالدين وتزيفون رسالة الإسلام أهذه هي رسالتكم الإنسانية ... بئسكم من أوغاد سفلة ..
ولا أجد من عزاء إلا رسم حديقة باسمك يا سنجار من أقلام كتاب هذا المنبر الإنساني الرائع (الحوار المتمدن) ومن مقتطفات منشورة في عدد 21/8/2007 وأبدأبـ(سنجار بلا أسوار ) للكاتب صباح كنجي الذي يفتتح مقاله :..
سنجار بلا أسوار
سأسحب السماء إلى اسفل
انادي الرب على الأرض
كي اخبره
ها هو الجحيم هنا
- مقطع من شعر لشيركو بي كه س –
سنجار تتابعت عليها محن الزمان وأصابها الكثير الكثير من الويلات والمحن ، لكن ناسها بقوا كما هم دوما طيبون لا يعتدون على احد ، لكنهم مقاومون أشداء يشهد لهم التاريخ وما مفردة الميركاه ، الميركان إلا إشارة لتلك البطولة والصمود في وجه الأعاصير الهوجاء .
مرّ بها سرجون الأكدي وسنحاريب ، والعشرات من طغاة التاريخ مروا منها ، وبقي سكانها كما هم السنجاريون ، وفي الأصل شنكال ، والشنكالي كشخصية ، ليس من السهولة أن يرضخ للواقع وإرادة الغير، مهما بلغت من الشدة والبأس ، وهي من النمط الذي لا يلين وينكسر ، تشبه مكونات جبل سنجار وصلابة صخره ...
أما مقالة الكاتب صائب خليل وبعنوان : (هول الجريمة لايبرر نبذ التحقيق: ردود الفعل على جريمة سنجار) فيه الكثير من التساؤل عن الجهة التي ارتكبت هذا الفعل الشنيع وأقتطف منه ما جاء على لسان خدر خلات بحزاني الذي يشير بألم الى ان اليزيديين لم يلفتوا نظر الإعلام حين ارتكبت الجرائم المتعددة بحقهم لكن "شهرتهم أتت من خلال قتل فتاة إيزيدية "طائشة" كانت على علاقة آثمة بشاب مسلم!" حسب تعبيره.! وهو يربط بين تلك "الحادثة" البشعة التي ادينت من قبل الشخصيات الإيزيدية وبين التفجيرات لكنه لايكلف نفسه تقديم دليل على هذا الربط.
ثم يتساءل خدر خلات بحزاني قائلاً: "أين نصيرنا؟ أين مناصرنا؟ هل تم الكشف عن خيط (لجريمة واحدة) من عشرات الجرائم التي طالت الإيزيدية؟؟.. الجواب أقوله وبثقة.. كلا..فما دام المجني عليه إيزيدي (...) فلا حاجة للعناء في كشف الجريمة..!! إذن يا سادتي.. كل الإيزيدية هم مشاريع للقتل والإبادة المجانية". والحقيقة هي ان كل العراقيين مشاريع مجانية للقتل مادام التحقيق مستبعداً وهو ما يحدث بالفعل دون استثناء لأية طائفة.
والكاتب محمد عنوز يدلي بدلوه في مقاله المعنون (عار العار في سنجار)
فيوم أمس، الثلاثاء 14 آب / اغسطس 2007 تم تفجير اربع شاحنات في منطقة كار اِزر، الواقعة 35 كيلومترا جنوب سنجار، وفي مجمع الشيخ خدر السكني وعدد الضحايا كبير وطريقة الفعل الإرهابي كارثية ومن المتوقع أن يتجاوز العدد إلى الالف ضحية، جراء هدم المنازل على رؤوس الناس الآمنين.
إن ما حصل هذا اليوم هو عار العار في مدينة سنجار،
والكاتب خالد عيسى طه يعنون مقاله (دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي)ومنه نستفيد التالي :
اليزيديون هم مثال حياة المسالمه والابتعاد عن كل شى يخبط ماء التعايش ويكدره استطيع ان افسر لماذا اليزيدي لا يحب اللهانه طعاما ويتشائم من ورقه لانه يعتقد ان الشيطان اللعين اتخذ من هذا الورق مأوى ومستقرا وعلى خبرتي وحسن استماعي لمشايخهم في سجن ابو غريب وهم يشرحون بان اليزيديون لا يخافون الشيطان ولكنهم يتحاشون اذائه واليزيديون لا يتعوذون من الشيطان الرجيم كما يتعوذ اتباع الدين الاسلامي الحنيف بل انهم يبتعدون عنه لاعتقادهم بان هذا الشيطان يسبب لهم المشاكل وهوالمتربص بين اوراق اللهانه.
ولكن للكاتب رحيم الغالبي وتحت عنوان (كارثة سنجار....و وليمه لاعشاب البرلمان) يقول :والوليمه الكبرى صادفت يوم اكبر كارثه وجريمه في تاريخ العراق ضد اقل طائفه مسالمه ومهمشه من العمليه السياسيه وهم الايزيديين استشهد بحدود 300 والجرحى 500 ومن عوائل تسكن بيوت الطين وليس في (هولير) أي اربيل ولا المنطقه الخضراء ولاتقبل الحكومه منهم حتى منصب شرطي ؟ اكتفينا ببرقيات الاحتجاج والاستنكار ودفع منحه مبالغ لذوي الشهداء ..وهم بعدهم تحت الانقاض ؟
وللكاتب سلام عطوف كبه مزاج خاص في مقاله بعنوان(اليزيدية والجهل والتخلف والارهاب ) ويوضح ..: آمنت اليزيدية بالثنائية المانوية والمزدكية وبالتأثيرات النسطورية التي تطعم بها المعتقدات الاسلامية . ارتبطت اليزيدية اساسا بالسومرية القديمة ولجأت الى التقيه بمرور الايام للمحافظة على كيانها من الفناء ، ويعتقد البعض انها بقايا الزرادشتية ، وتمتلك اليزيدية كتابين : الكتاب الاسود وكتاب جلوه. وتعيش اليزيدية حياة بسيطة كفلاحين صغار ورعاة ، وتذهب الهبات المالية الى المعابد والفقراء .
ويحتج الكاتب أوصمان خلف بمقاله المعنون(شيوخ الإجرام يُفجّرون قرىأيزدية آمنة في العراق)ويضع يده على الجرح وهو يكتب : وطالما هناك في سلك التعليم بمختلف مراحله الدراسية ، الكثيرمن القراءات والعلوم والأحاديث والدروس الدينية التي تفوح منها رائحة الحقد والكراهية والتحريض فالتكفير، التي تُدرّس من قبل تدريسيين متشددين ، أِضافة الى الدور السلبي لمُعظم أئِمُة المساجد في بعض بيوت الله ! الذين يُغذّون أفكار المُتلَقي منذ صغره، ليصبح مُدمنا ًومؤمناً لهذه الأفكار السامة ، فيتحول الى قُنبلة موقوتة تنفجر بين الأطفال والنساء والعجزة في الزمان والمكان المحدّدين لإيقاع أكبر عددمن الخسائر في صفوف المدنيين
ويدلو ربحان رمضان بدلوه بمقالٍ تحت عنوان(تكرار جرائم القتل بحق الايزيديين في كردستان العراق( واحتجاجه هذه المرة يأتي من الخارج ...: إننا في رابطة كاوا الثقافية الكردية – النمساوية ، والجمعية الإيزيدية في النمسا نقف وبكل صلابة إلى جانب إخوتنا الأكراد اليزيديين في كردستان العراق و نطالب السلطات العراقية وقيادة اقليم كردستان بالقيام بمسؤوليتهما القانونية تجاه جميع المواطنين العراقيين من عرب وكرد وتركمان وآشوريين بدياناتهم المختلفة ، و حماية الإيزيديين في مناطق شنكال الشيخان وتل كيف وبعشيقة وبحزاني بشكل خاص .
ويتوج الكاتب بافي رامان مقاله بعنوان(ابادة الشعب الكردي هدف الانظمة الاستبدادية؟ باسم اي آية نفذت عملية سنجار ؟) ويأتي بشهادة للشاعر شيركو
و كما قال الشاعر الكبير شيركو بي كه س:
سنجار من قلائل المدن التي يحدثنا عنها التاريخ ، من التي صمدت بوجه الكوارث و الاعاصير و نكب و غدر الزمان ، و بقيت و توسعت و اصبحت من مدينة واحدة ذكرتها الالواح السومرية و البابلية الى مجموعة مدن و قرى عامرة ، و سكانها منذ تلك الازمنة الغابرة هم من نمط الاقوام التي وصفتهم الرقم الطينية باصحاب الكذائل و الكصائب الطويلة من الذين يرتدون الملابس البيضاء و يعبدون الشمس كرمز للإله و يبجلون القمر كرمز للجمال و النور ...........................
يوشح الكاتب بدرخان السندي مقاله بعنوان(سنجار الجريحة)ويؤكد : .. الكوارث تصنع الامم ولولا الكوارث التي أحاقت بنا نحن الكورد في حلبجة والانفال وسلسلة عمليات التدمير والتعريب التي عانى منها الكورد لما كانوا اليوم قد حققوا الكثير من اهدافهم القومية، ولذلك نقول ان ما حل بسنجار، وما يحل باي منطقة من مناطق كوردستان لن يثني الكورد عن الايمان بقضيتهم العادلة بل سيزيدهم إيمانا وإصرارا على حقهم في الحياة الحرة الكريمة.
وناصر عمران الموسوي وبعنوان(مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟)ويردد :
وان قرابين الوطن لاتعرف وتتابى ان تكون حكرا على مكون دون اخر, وهي ابدآ مواكب نور نتطلع إليها حيث يدمى هناك قلب الوطن الذي لا يموت ....
وينهي كاظم مرشد سلوم الملحمة اليزيدية بمقاله (الايزيديين.. أجندة القتل والتهجير)
جذورهم ضاربة بقوة في التراب العراقي . هم من أهم مكونات الأمة العراقية التي قلما تشبهها أمة في تنوعات المذهبي والقومي لم يسجل لهم التاريخ انهم حاولوا في يوم ما الانسلاخ عن هذه الارض التي ساهموا في اعمارها كذلك لم يسجل لهم أنهم عنيفين أو قاموا بأعمال عنف في يوم ما . شاركوا بقية المكونات هموم وأفراح بلدهم اصابهم القهر والتنكيل من الدكتاتورية مثلما اصاب الجميع .لم يشعر أي عراقي من اي مكون آخر بأنهم مختلفين عن غيرهم لا تعرف ديانتهم الا اذا أخبروك هم بذلك .إذا صادف وأن ذهبت الى مناطقهم هناك فقط ستكتشف انك أمام أناس لهم ديانة
مختلفة لها طقوسها الخاصة وسيستقبلونك بكل الود.



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية أخلاق حضارية ...؟
- بروفيسيره ... أم ريا وسكينه ...؟!
- كول يتحدى النخبة الثقافية والعلمانيين الأتراك ...؟
- أيضاً يجب أن لا يتعدى حوارنا لغة الأدب الرفيع من على هذا الم ...
- (8-10) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد ...
- لنحافظ على هذا المنبر الحضاري عبر حوارٍمتمدن ...؟
- ثقب طبقة الأوزون المهتريء أم ثقب الشرف الشرقي الرفيع ..؟
- (9) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد وا ...
- (6-7) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول- محمد و ...
- ‍ العلمانية ..ومبدأ تقييد الديمقراطية ...؟‍
- العلمانية ما بين الترك والعرب ...؟
- المسجد الحمر .. والله أكبر ...؟
- العلمانية مرحلة ثقافية متطورة لترسيخ إنسانية الإنسان ...؟
- ديمقراطية بمعزل عن العلمانية طريق إلى الديكتاتورية ..؟
- شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول- محمد والصحاب ...
- لماذا يتشاجر خطباء الجمعة مع المصلين ...؟
- عقول يافعة في حمى صراع الدين الواحد وكراهية الأديان الأخرى . ...
- (3) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد وا ...
- فوضى الزيادة السكانية العشوائية من أخطر ما يواجهه هذا الكوكب ...
- (2) شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة - السفر الأول - محمد وا ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حديقة عزاء باسم الحوار المتمدن لشهداء سنجار وبئس القتلة ....؟