خذوا الجنة ... خذوها ... ودعونا نعيش ....!

عربي الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:05
المحور: حقوق الانسان
    

ايها الساده المسلمون الكرام من اهل السنه ، يا منتسبو القاعدة يا مجاهدون يا سلفيون ووهابيون .. يا رجال دين الامه الاسلاميه الاجلاء ، وشيوخها العظماء الاعاظم ، الشيخ ابن لادن ، الشيخ القرضاوي ، الشيخ الظاهري ، وكل اصحابكم من سننكم ..... يا اهل الشيعه الكرام سماحة آيات الله العظمى الساده السستاني ، الحكيم ، الصدر ،اليعقوبي ، دام ظلكم ، ايها الائمه الافاضل ومن يتبعكم من مريدكم .... يا خلفاء وامراء دوله العراق الاسلاميه ، يا وعاظ الامه وحكماؤها ، يا مفتو الدين الاسلامي الحنيف المحترمين ، وكل اهل النهي عن المنكر والامر بالمعروف ، حضراتكم جميعا ومعكم كل من طالبي دخول الجنة من مؤمنين ومؤمنات من مسلمين ومسلمات مدعوين لأستلام الجنة .. إدخلوها آمنين ...! كلها هي بلحمها وعظمها لكم ، بحورياتها وغلمانها وصبيانها وصباياها ، بكل ما فيها وما تحتويه من جنائن الخلد المخلده التي تجري من تحتها الانهار ، من ملذات ومشتهات ورغبات ، ومن ملبس ومشرب وعيش هنيئ دائم ومستديم ، وما طاب لكم من طعام شهي ، مُحلى بالعسل والتمر المعسل ، والعنب والتين والزيتون ، واللبن والسكنجبيل والشراب المعطر ، وكل ثمار الجنه لكم وحدكم ولأبنائكم واحفادكم من بعدكم ( وبالعافيه عليكم وما ترزقون ) !! فانتم احق بها واهلا لها يا سادة يا كرام .. خذوها .. نعم خذوها لكم وتمتعوا بها ، لأنكم خير أمة من يرث الارض والسماء ايضا .
وهذا عهد نقطعه لكم على انفسنا ، وصك ميثاق موثق ، إننا معشر الصابئه المندائيين سوف لن نزاحمكم عليها او ننافسكم ، او نطالبكم بها او بشبر منها يوم من الايام ، وتحت اية ذريعه من الذرائع ، ونقر لكم بحق الملكية والتملك والتصرف بها كما تشاؤون قولا وفعلا . ومن جانبنا ايها الساده الاجلاء قد رضينا لأنفسنا مرارة العاقبه ، ونحن بكامل قوانا العقليه وبمحض اراداتنا ، قبلنا بنار جهنم المستعره وبأس المصير لتكون دار الاخره لنا ومستقرنا الاخير لوحدنا الى يوم الدين .!!
فدعونا وحالنا .. دعونا نعيش !! لأننا نحب الحياة الدنيا ...؟
عن اقرار

#عربي_الخميسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات