أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - هدية أقدمها الى شتّامي العراق والعراقيين














المزيد.....

هدية أقدمها الى شتّامي العراق والعراقيين


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الشكر للسيد حسن الخفاجي
اصغر محامي بالعالم عراقي..؟؟
حسن الخفاجي
تشتمني لا, تشتم العراق مليون لا, هكذا تكلم مصطفى ابن العشرة سنوات امام ضابط الشرطه الصيني, وهو يمسح الدماء الغزيره التي تسيل من انفه نتيجة تعرضه للضرب المبرح من قبل مدرس اللغه الانجليزيه, الشاب المتهور المدفوع من قبل الاعراب والذي لم يترك فرصه الا ونكل بالعراق والعراقيين, واستكثر على العراقيين حتى الفوز بكأس اسيا.!!
مصطفى لم يولد بالعراق, ولم يعيش فيه غير ثلاث سنوات, لكنه رضع حب العراق من اهله, ومن ابوه المعارض لنظام صدام ولجماعة اعداء العراق الجديد واذنابهم من الأعراب والإنتحاريين الأجانب.
لم تكن المعركة التي خاضها الطفل الصغير مصطفى العملاق الكبير بالموقف متكافئه, فالمدرس المتهور الذي استمر بشتم العراق لا لشيء, الا نتيجة جهل واندفاع باتجاه الخطأ دفعه اليه الاعراب ومن لف لفهم ,والذين اعتقدوا خطأ ان معاداة امريكا التأريخيه يمكن الدخول اليها من بوابة العراق والعراقيين!!, وهي على كل حال فلسفة بن لا…. دين وشلة التكفيريين. المدرس الشاب المفتول العضلات استعمل كل قوته الجسديه وعضلاته المفتوله بضرب مصطفى لاعتراض مصطفى الدائم على اسلوب المدرس البأس بشتم العراق, ولتغاضي الاداره الدائم عن الشكاوى المستمره المقدمه من كل الطلبه العراقيين وحتى من بعض اولياء امورهم ,فماذا عمل مصطفى ليضرب كل هذا الضرب؟؟.
لم يكن بالموضوع المكرر اي جديد سوى ان العملاق مصطفى مل تسويف الجميع لقضيه شغلته, كيف يسمح لهذا المعتوه بالتطاول على العراق؟ وعندما بدأ المدرس بسب العراق, وقف مصطفى وصاح باعلى صوته لا اسمح لك بالتهجم على العراق بعد الان تقدم المدرس ضرب مصطفى على وجهه واستمر بضربه الى ان ادمى وجهه, تدخل كل الطلاب الصغار ليفضوا الاشتباك غير المتكافئ وهم ويقولوا لمصطفى الثائر اتركه لله يامصطفى, ومصطفى يقول دعوني اخذ بحقي وحق العراق منه بالدنيا واترك عقابه بالاخره لله, لم يملك مصطفى غير ان يخلع حذائه الصيفي (الصندل)وكان سائرا على خطى ابا تحسين الذي مرغ بنعاله وجوه الطغاة, ورماه باتجاه المدرس الذي لم يكن يتوقع الرد ,وبعد انتهاء فصل الضرب سربت ادارة المدرسه خبر قدوم والد مصطفى واخوته الى المدرسه فهرب المدرس الجبان وترك المدرسه. ومصطفى لازال ينزف .
اتصل والد مصطفى بالنجده وبالسفاره العراقيه التي قامت بالواجب خير قيام وساندت والد مصطفى وعرضت عليه المساعده المفتوحه حتى لو تطلب الامر حضور ممثلهم الرسمي, مع العلم ان السفاره تبعد عن موقع الحدث الفي كيلو متر,
في مركز الشرطه ذهل حتى والد مصطفى من شدة تعلق طفله الصغير بالعراق حيث استمر يخاطب ضابط الشرطه بعصبيه يشتمني لا, يشتم العراق مليون لا, وسأضربه مليون نعال كلما تطاول على العراق ولن اسكت بعد الان ومقابل كل شتيمه للعراق نعال على وجهه ووجه كل من يحرضوه استمر مصطفى بالكلام دون توقف وكان محاميا بارعا بدفاعه عن العراق, وبعد ساعات احضرت الشرطه المدرس الجبان الهارب, وبعد جولة وساطات ومفاوضات اصر والد مصطفى على تنفيذ طلب ابنه بالتنازل عن الدعوه مقابل ترك المدرس المدرسه, واذعنت الاداره والمدرس للطلب وخرج المحامي الصغير من مركز الشرطه مرفوع الرأس بالرغم من الدماء الغزيره التي سالت من وجهه, وعند انتهاء عقد المصالحه خاطب ضابط الشرطه مصطفى قائلا انت اصغر محامي شاهدته في حياتي.

ترى كم من ساستنا يملكون غيرة مصطفى وحرصه على العراق؟؟



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح
- مذبحة وأبادة جماعية في سنجار
- فوز الفريق العراقي هو الآخر -باطل-!!
- انتصر الفريق العراقي وإنهارت المحاصصة الطائفية
- تجمع مشبوه و-لملوم- مصيره الى مزبلة التاريخ
- كوراث وزراء المحاصصة
- الإرهاب واحد، والموقف منه ينبغي أن يكون واحداً أيضاً
- هل -أشرف- مدينة عراقية؟
- مقاومون أم سفلة وصعاليك؟
- دراما قراقوشية
- مناقشة لمسودة ورقة العمل المقدمة الى المؤتمر الوطني الثامن ل ...
- هل هناك حاجة لأسس جديدة للتشكيلة الوزارية في العراق؟
- الإرهاب سرطان مدمر ينبغي إجتثاثه
- رفيقاتي ورفاقي الاحبة مندوبوا المؤتمر الوطني الثامن للحزب ال ...
- سيبقى تموز وعبد الكريم قاسم يحيان في وجدان العراقيين
- ما هو سر هذا التوقيت في الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي
- الصين : التخلي عن نهج حرق المراحل
- الذكرى الرابعة لإنهيار الديكتاتورية والغزو الأمريكي وحلفائه ...
- إصابة بداء عمى الالوان، أم تصدع في القيم والضمير والوجدان
- خامنئي - أحمدي نژاد على خطى صدام حسين


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - هدية أقدمها الى شتّامي العراق والعراقيين