أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي 5














المزيد.....

العالم السلفي السفلي 5


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 11:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكون العالم السلفي السفلي من رحم الردة على الإسلام، وضعته" نجد " سفاحا وهنا على وهن لدى خروجها على ثورة أحدث الأديان بإهاب الرد على الردة ليصار الى إخمادها محليا في شبه جزيرة العرب، بتصدير الأزمة الى الأمصار مغلفة بعنوان ثورة الحداثة آنذاك ، صرفا لبلاء نفاق الأعراب عن بيضة الإسلام في مهبط الوحي أرض الحرمين، وتوكيدا لنواتها بالفتح الإسلامي صعودا لمجالها الحيوي عمقها الشمالي أرض السواد والخيرات العراق الذي أراده لاحقا الأمويون بستانا لقريش، ثم اللهم أصرف عنا نار جهنم الى الشآم وبيت المقدس وأرض فارس ومصر وعموم شمال أفريقيا لعدوتي ضفتي البحر، الأندلس وبلاد الغال جنوبي فرنسا الفرنجة في أوربا و "رباط الفتح" في المغرب العربي و طلب العلم و لو في مشرق الشمس الصين بآسيا ذاتها، أمويون!، حيث صلى أمس الأول الرئيس المالكي بمسجدهم الدمشقي الشآمي، فإن ضقت بهم/ ألحقوا الدنيا ببستان هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم . بسم الله قاصم الجبارين ويا هذه الدنيا أصيخي واشهدي!، هذا بيان للناس!، ومن يجرؤ على قول: قال الله و أقول أنا ؟!، و ماذا تقول وقد إرتدت الردة لمحاربة أشراف قريش من نسب الرسول ؟!، وأن أصلها وقودها أعراب نجد المرتدين ثم المعاندين، إن عذابها كان غراما!، وإذ رفع سمي الخليفة الثاني معاصر الردة الفقيه المالكي" أبو بكر الطرطوشي" في كتابه(سراج الملك) منزلة رجل الحكم الى القداسة الدينية في الدنيا بحبل الدين المتين وعروته الوثقى، فإن المحسن الحكيم من إستمسك بها لا انفصام لها، فقد خاطب "ابن الماوردي" سلطان سلفه: عليك لهم ثلاثة حقوق؛ أحدها أن تعينهم على صلاح معيشتهم، و وفور مكاسبهم، لتتوفر بهم موادك، و تعمر بهم بلادك، وعلى سنة ذات النهج السلفي جرى لاحقا تمويل آل سعود بدعة الردة السلفية والإرهاب الوهابي، من نفط شرقي شبه جزيرة العرب وسعودتهم شركة آرامكو النفطية وإهمالهم أهل المنطقة الشيعة على أساس الميز الطائفي الوهابي، بعد إرتدادهم كخوارج على ولاية علي بن أبي طالب وشيعته، وغزوهم مصر الفاطمية المسالمة السمحة بمذهبيتهم المنحرفة الفاسدة الشاذة عن جادة الإنسانية وفطرتها السليمة، ثم غزوهم لها بتنظيم أخوان المسلمين، ردا من الردة على حرب الوالي التنويري الإصلاحي محمد علي باشا في مصر و ولده إبراهيم باشا، على البدعة الوهابية في عاصمتها الدرعية وتدميره للدولة السعودية الأولى(1745-1818م) بدعم الدولة العثمانية السنية، بعد غارات السلفية السعودية الشبيهة بغزوات تنظيم القاعدة الإرهابي اليوم، على قوافل حجيج مكة، وكما كانت تشن الغارة السلفية على من في داره في اليمن و تهامة و الحرمين و الأحساء و العراق و الشام في عقد ونصف العقد من الزمن العباسي(255ـ 270هـ) في (الإبلةـ البصرة) جنوبي العراق و عمل السيف و خراب البصرة الأول حتى ثورة الزنج و ثورة أعراب نجد القرامطة كثورة شيعة الكوفة بقيادة المختار الثقفي، دعوة شيعية ثورية تخالطها مشاعية بدائية بين(286ـ 302هـ) بشهادة "الطبري " في الجزء 10 و الأخير من تاريخه . ابن تيمية حرف معنى الكلم ثم معنى (الأعراب) عن موضعه على أنهم البداة هم في الجاهلية وفي زمنه يجب قتالهم خارج جزيرة العرب في البلاد الأخرى ، وأتم تلميذه ابن عبد الوهاب بدعوى تبليغ دعوة التوحيد بحد السيف لا الحوار لمن أنكر و أشرك بالله فعارض ذلك من قال لا إله إلا الله ولم يرتد الى العالم السلفي الإرهابي الوهابي ، وأخذ بما خلص إليه ابن تيمية في شيخوخته: لا يكفر كل من آمن بالله و رسوله محمد ص و حافظ على الوضوء والصلوات الخمس كما جاء عن(المؤمنين المستضعفين) في (سورة الفتح)، حتى لو كان فيه(بدع) خير من الكفار اليهود والنصارى!(على حد قوله) . سنة1922م قاد " فيصل دويش " آخر هجمات الأخوان الوهابيين على كربلاء ، فكتب "عثمان بن بشر النجدي" (مؤرخ آل سعود) مؤلف كتاب" عنوان المجد في تاريخ نجد": ان ابن سعود اجترح مجزرة كربلاء سنة1801م:" أخذنا كربلاء وأقمنا بها عشرة أيام وذبحنا أهلها و دمرنا ما بلغك علمه، فالحمد لله رب العالمين ، و لا نعتذر عن ذلك و نقول: و للكافرين أمثالها". فإجتمع كبار علماء السنة بتكية الخالدية ببغداد وأجمعوا على دفاعهم عن العتبات المقدسة في كربلاء والنجف. ثم إتفق عميد أسرة(كاشف الغطاء)" جعفر الكبير "(ت 1813م) مع الأخوان الوهابيين بإيقاف هدم العتبات(العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية) قبل هجومهم الأخير بعد معركة السيلة سنة 1929م.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم السلفي السفلي 4
- العالم السلفي السفلي 3
- العالم السلفي السفلي 2
- العالم السلفي السفلي ( 1 )
- العالم السلفي السفلي- توطئة
- غيب الموت بيلنسدورف
- زواج وطني
- ((خبر وتعليق))
- خبر و تعليق
- إمام وخطيب مسجد القادسية
- الطفولة العراقية السليبة 2
- الطفولة السليبة
- الطفولة العراقية السليبة
- فيحاء
- قالت تغيرت
- قالت
- كتاب المخابرات السوداء
- المرأة وآذار
- ثروة أجيالنا الناضبة
- خِتامُها كَذبٌ يا عزيز الحكيم؟


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن ظافرغريب - العالم السلفي السفلي 5