أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تشجع معارضيه للانضمام إليه














المزيد.....

نجاحات الهلال السامي تشجع معارضيه للانضمام إليه


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 2016 - 2007 / 8 / 23 - 06:15
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لقد حقق مشروع الهلال السامي نجاحات باهرة جعلته مطلب للكثيرين بفضل نهجه المعتدل وكثرة المستفيدين منه وقلة المتضررين وكل مشروع سياسي ينجح بفضل دفاع أصحابه عنه ومن مميزات هذا المشروع دعوته للحلول السلمية والتعايش ففي الموضوع الطوارقي نشجع حل سياسي دبلوماسي يقضي بتخلي مالي والنيجر الطوعي عن مناطق الطوارق مقابل حصولهما على مساعدات دولية كثمرة لعملية سلام شاملة.
مشروع الهلال السامي يؤدي لاستقرار المنطقة المغاربية إذا صاحبه وقف تام لسباق التسلح غير المبرر في المغرب الكبير الذي أشعله جنرلات الجزائر بصفقات الأسلحة التي ا شتروها بالمليارات من روسيا دون أن يكون هناك عدو تواجهه الجزائر في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من البطالة والفقر كما ان دول المنطقة تريد الاستقرار والتعايش وحل قضية الصحراء الغربية بمنحها حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية وبناء اتحاد المغرب الكبير تكون دولة الطوارق المستقلة جزء منه وحل الإشكالية الأمازيغية على أساس ان من حق الأمازيغ تدريس لغتهم مع الحفاظ على اللغة العربية رائدة تتفوق على الفرنسية لأن العربية لغة عالمية .
وإعادة ربط الطوارق بعمقهم الشرق أوسطي حيث أنه منذ الخمسينات كان نوري السعيد رئيس الحكومة العراقية أول من رفع صوته للدفاع عن حق الطوارق في الاستقلال عن فرنسا وسبقه مساندة سعد زغلول للمقاومة الطوارقية للاستعمار في الاربعينات وإصلاح ما افسده مواقف جمال عبدالناصر وقادة جبهة التحرير الجزائرية الذين غيبوا قضية الطوارق عن العالم العربي لأننا نريد التكامل والحلف مع الامة العربية لمواجهة دعم دول غرب افريقيا السوداء لمالي والنيجر .
استقلال الطوارق يجب ان يكون ضمن حلول سلمية سياسية برعاية امريكية فرنسية غربية تمنح فيه مناطق الطوارق حكم ذاتي انتقالي لمدة 10 سنوات يتم خلالها إعمار المنطقة وضخ الاستثمارات الاقتصادية الغربية والخليجية وجعلها سوق كبيرة مثل شرق أسيا وتدريس أبنائها في أرقى الجامعات الغربية ثم استقلال المنطقة بعد ذلك واقامة علاقات حسن جوار مع الدول المغاربية والغرب افريقية على أساس التعايش التاريخي السلمي بين شعوب المنطقة .
وعلى صعيد سياستنا الخارجية يرغب الطوارق عبر المؤتمر الوطني لتحرير أزواد في أن يكون لهم حضور فاعل في السياسة العربية وطرح مبادرات نعبر فيها عن تضامننا مع قضايا الأمة العربية ومما نطرحه من مبادرات ان يلعب مجلس وزراء الداخلية العرب دورا مهم في انجاح عملية السلام على كافة المسارات ودعم السياسيين والكتاب المدافعين عن عملية السلام وتزكية المبادرة العربية وان يفهموا أن نقدنا لهم كان بهدف ضمهم للمسيرة السلمية ورعاية مصالحة وطنية تسمح للمعارضين بالاستفادة من عفو مقابل تسخير افكارهم في تنمية الوطن.
كما ندعم عملية سلام حقيقية تؤدي لقيام دولة فلسطينية في الضفة وغزة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة الجولان لإسرائيل ومزارع شبعة للبنان وضمان استقرار العراق الموحد المستقل ليستعيد العراق دوره الريادي دولة عربية تستعمل علاقاتها المميزة مع الغرب لنصرة قضايا الأمة العربية كما كان حاصلا في زمن نوري السعيد وان تكون بغداد العاصمة الجديدة للأمة العربية مستفيدة من تاريخ هارون الرشد عراق يبنيه كل العراقيين الشرفاء عرب وكرد سنة وشيعة صفا واحدا لبناء وطنهم والدفاع عن قضايا أمتهم العربية وأن تسود ثقافة التسامح والتراحم بين العراقيين و ان استقرار العراق في صالح أميركا والعالم العربي .
كما نؤيد حل سلمي للملف النووي الايراني على غرار ما حصل مع ليبيا التي تخلت طواعية عن برامجها النووية مقابل تطبيع علاقاتها مع الغرب وصارت من حلفاء أميركا وفرنسا في افريقيا وأن ذلك في صالح إيران واستقرار المنطقة .
نحن نريد ان نبني احترام للطوارق في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأن ذلك يأتي عبر الدفاع عن قضايا الأمة العادلة باسلوب معتدل وحضاري يكسبنا ثقة الأشقاء وثقة الدول الكبرى
وخاصة أميركا فنحن بحاجة لأمريكا من جهة وبناء عهود الصداقة والحلف مع الأمة العربية .
يبقى ان نقول ان أميركا لم تقصر في حق الطوارق لكنها بحاجة لعتب الصديق الذي يقول لها ما يخاف الآخرون قوله ومنها ضرورة التخلي عما يسمى بالحرب على الارهاب لأن مضارها أكبر مما يتوخى منها من فوائد فالاقتصاد الأمريكي خسر مئات المليارات وشركات العقارات الأمريكية تخسر ومواطنون أمريكيون مهددين بالنوم في الشارع في البرد ومليارات أنفقت على حروب لم تجلب سوى تشويه سمعة اميركا ومن مصلحتها أن تصلح بالهلال السامي ما افسده مكافحة الارهاب كما أننا سعينا لتحسين صورة الانسان المسلم في الغرب حتى يرفع الظلم والضغط عنهم .
وكلما حقق مشروع الهلال السامي مزيدا من النجاحات كلما انضم إليه العديد من معارضيه السابقون لأنه أثبت أنه مطلب كل محبي السلام وأميركا وجدت أن هذا المشروع يخدمها ويحسن صورتها هذه رؤيتنا للأمور وما نتمنى أن يكون عليه الحال ونحن بشر نقترح ونجتهد والباقي على الله سبحانه وتعالى اولا وأخيرا.



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نجح مشروع الهلال السامي في إرساء قواعد التفاهم والتعايش ...
- نجاحات الهلال السامي تجلب السلام للمنطقة وتدفع شعوب كثير للث ...
- قضية أزواد بين تبني المحافظين الجدد لمشروع الهلال السامي وقن ...
- السياسة الأمريكية في القارة الأفريقية على ضوء نجاحات الهلال ...
- الحلول السلمية لقضية أزواد ضمان لنجاح مشروع الهلال السامي
- قضية الطوارق بين تفوق الهلال السامي وفشل الحرب على الإرهاب
- قضية أزواد بين تأييد المحافظين الجدد للهلال السامي و فشل الح ...
- القيادة الأمريكية الإفريقية بين طموح الهلال السامي وسندان عق ...
- لماذا يعلن البعض رفضه استضافة قيادة أمريكية في إفريقيا
- عام من النضال قضية الطوارق بين التدويل والمصاعب الداخلية
- المؤتمر الوطني لتحرير أزواد يطفئ شمعته الأولى
- مشروع الهلال السامي تعزيز للحلف الانجلو - فرنكو -امريكي
- مشروع الهلال السامي يحمل ساركوزي إلى قصر الاليزي
- الطوارق عامل استقرار وتوازن في المنطقة
- الطوارق دعاة سلام وحق تقرير المصير
- قضية الطوارق بين فشل مكافحة الإرهاب وضرورة حق تقرير المصير
- المغرب الكبير بين التعاطف الشعبي مع الطوارق وسندان منع حروب ...
- انتخابات مالي بين مطرقة الثورة الطوارقية وسندان الانقسام الأ ...
- قضية الطوارق بين المد الغربي والصحوة العربية
- الطوارق بين المبادرة العربية والتوجس المغاربي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - نجاحات الهلال السامي تشجع معارضيه للانضمام إليه