أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - وعد العسكري - فوائد الأعشاب في علاج الأكزما وحب الشباب















المزيد.....



فوائد الأعشاب في علاج الأكزما وحب الشباب


وعد العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 2033 - 2007 / 9 / 9 - 10:45
المحور: الطب , والعلوم
    


المقدمة :
بعد مرور حوالي قرنين من الانحدار المتواصل في استخدام الأدوية العشبية، بدأ يحدث أمر غريب متوقع أبداً. فالأعشاب التي طالما كانت الشكل الرئيسي للدواء في البلدان النامية ، أخذت تستعيد شهرتها من جديد في العالم المتقدم ، حيث يبذل الناس قصارى جهدهم للبقاء متعافين في مواجهة الكرب المزمن والتلوث ، ولمعالجة المرض بأدوية تعمل بشكل متناغم مع دفاعات الجسم ، وتظهر الإحصاءات إن مزيداً من الناس في أوربا وأميركا الشمالية وأستراليا وآسيا يلجأون إلى استشارة أخصائيين مدربين بالأعشاب ويستخدمون الأدوية النباتية التي كان يتناولها الآباء والأجداد . ففي ألمانيا على سبيل المثال ، فاقت مبيعات الأدوية العشبية ، سواء كانت مشتراة بوصفة طبية أم بدون وصفة ، ثلاثة بلايين دولار في العام 1993 .وفي العام نفسه ، انطلاقا من قاعدة أضيق بكثير ، ارتفعت مبيعات الأدوية العشبية في المملكة المتحدة وإسبانيا بنسبة 10و35 بالمئة على التوالي . وتظهر أرقام النمو ارتفاعا مماثلاً في أماكن أخرى مثل الولايات المتحدة .
إن تنوع النباتات ذات الخصائص العلاجية وعددها مذهل حقاً . ويقدر إن نحو 70000 نوع من النباتات ، من الأشناتlichens ، إلى الأشجار العملاقة ، استخدمت في وقت من الأوقات لأغراض طبية . ولا يزال اليوم طب الأعشاب الأوروبي يستخدم ألف نبتة أوروبية محلية ، فضلاً عن عدة آلاف من الأنواع التي تنمو في الأميركيتين وأفريقيا وآسيا وأستراليا ، ويعتبر إن نحو 2000 نوع نباتي يتمتع بقيمة دوائية في الأيور فيدا (الطب الهندي التقليدي)، فيما يسرد دستور الأدوية الصيني ما يزيد على 5700 دواء مأثور ، معظمها ذات أصول نباتية .
لايزال نحو 500 عشبة تستخدم في الطب التقليدي ، رغم إنه نادراً ما تستخدم النباتات بأكملها ، وتوفر النباتات على العموم مادة الانطلاق لعزل الأدوية التقليدية أو تركيبها . فالديجوكسين على سبيل المثال ، وهو دواء يستخرج لعلاج قصور القلب ، تم عزله من القمعية الأرجوانية ، وتم تركيب حبوب منع الحمل من مكونات موجودة في الأينام البري .



(الفصــــــل الأول)
م/فوائد وأدلة تدعم العلاج بالأعشاب
أولاً : فوائد طب الأعشاب :-
على الرغم من التقدم الهائل للطب التقليدي أو الطب الحيوي Biomedicine كما يسمى أيضاً ، ومزاياه ، من الواضح إن طب الأعشاب لديه الكثير مما يقدمه. فنحن نميل إلى نسيان إن البشر اعتمدوا بشكل دائم تقريباً طوال التاريخ ، باستثناء الخمسين سنة الأخيرة أو نحو ذلك ، على النباتات لمعالجة أشكال الأمراض كافة ، من العلل البسيطة ، مثل السعال والزكام ، إلى الأمراض التي تهدد الحياة مثل التدرن (السل)Tuberculosis ، والملاريا ، واليوم تعود العلاجات العشبية إلى الواجهة لأن الأدوية التقليدية ، مثل الصادات (المضادات الحيوية ) ، التي كانت تتمتع فيما مضى بكفاية شبه شاملة ضد العدوى الخطيرة ، أخذت تضعف فاعليتها ، فقد طورت العضويات المعدية على مر السنين مقاومة للأدوية المصنعة ، ومن ثم تستخدم اليوم عشبة الأرطماسية الصينية (Artemisia Annua ) ومكونها الفعال الأرطميسين ، على سبيل المثال ، لعلاج الملاريا في مناطق من العالم لم تعد تستجيب فيها الحيوانات الأولية protozoa المسببة لهذه العدوى إلى العلاج التقليدي .
إن طب الأعشاب يكمل العلاجات التقليدية في الغالب ، فيوفر أدوية مأمونة تحتمل جيداًُ للأمراض المزمنة .وهو يشهد اليوم نهضة مثيرة في البلدان الغربية، ومرد ذلك جزئياً إلى عدم وجود علاج تقليدي فعّال حتى الآن لكثير من الأمراض المزمنة ، مثل الربو Asthma والتهاب المفصل Arthritis ومتلازمة الأمعاء الهيوجة (القولون)Irritable Bowel Sydrome . كما إن القلق من الآثار الجانبية للطب الحيوي يشجع الناس على البحث عن أشكال علاج أكثر لطفاً . ويقدَّر أن مابين 10 و 20 % من المرضى في مستشفيات الغرب موجودون هناك نتيجة للآثار التقليدية للعلاج الطبي التقليدي .

ثانيا : الأدلة التي تدعم العلاج بالأعشاب :
يرى الكثير من العلماء الطبيين إنه من المتعذر التسليم بأن الأدوية الطبيعية يمكن أن تكون بمثل جودة الأدوية الكيميائية في علاج الأمراض أو أفضل ، وقد أخذ هذا الموقف بالتغير لحسن الحظ مع تزايد الأبحاث التي تكشف مقدار فاعلية الأدوية العشبية ، تشتهر حشيشة القلب(Hypericum Perforatun) وهي عشبة أوربية الموطن ، بخصائصها الشافية للجروح ، وقد امتدح جون جيراد في كتابه ((الأعشاب الطبية)) زيتها باعتباره أثمن علاج للجروح العميقة والجروح الداخلية أو للجيوب العميقة المثقوبة أو أي جرح يسببه سلاح مسموم ...وبعد أربعة قرون تبين في اختبار معاصر إن حشيشة القلب مضاد قوي للفيروسات ، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري HIV ومتلازمة العوز المناعي المكتسب (الايدز) .
كما إن حشيشة القلب علاج عريق للاكتئاب المعتدل والإرهاق العصبي ، فقد بينت دراسة بحثية تستند إلى مستشفى في سنة 1993 بالنمسة إنها فعالة مثل العلاجات التقليدية ، وآثارها الجانبية منخفضة جداً خلافاً لها .
إن حشيشة القلب مثال على كيف إن البحث الحديث يؤكد في الغالب ما كان يعرف منذ قرون من قبل ممارسي طب الأعشاب ، غير إن ممارسي طب الأعشاب اليوم لديهم ميزة هامة – الطريقة التي تعمل بها النبتة داخل الجسم باتت مفهومة بشكل أفضل ، لذا يمكن توخي الدقة بشأن الجرع والتنبه للآثار الجانبية والثقة في شكل العشبة الذي يؤخذ كدواء .
وبالإضافة إلى حشيشة القلب ، يجري تفحص كثير من الأعشاب الأخرى بحثاً عن علاجات فعالة لفيروس HIV- والايدز ، وتجري اليوم أبحاث عن القسطل الأسترالي (Castanospernum Australe) الذي استخدمه سكان أستراليا الأصليون كسم للسهام ، والصنوبر الأبيض الياباني (Pinus Parviflora ) ويمكننا أن نتوقع حدوث زيادة مطردة في عدد الأعشاب التي يجري تفحصها من أجل الاستخدام الطبي في المستقبل القريب .
ثالثاً: المعالجات العشبية:-
إن الإستراتيجيات التي يتبناها العشابون للحول دون المرض أو لاستعادة عافية مرضاهم تختلف باختلاف موروثات الأعشاب الطبية في العالم ، لكن التأثير الذي تحدثه الأدوية العشبية في الجسم لتحسين الصحة لا يتغير ، فهناك عدة آلاف من النباتات الطبية المستخدمة في العالم التي تتنوع أفعالها وإمكاناتها تنوعاً مذهلاً . ولمعظمها فعل محدد على أنظمة محددة في الجسم ، كما تشتهر بملائمتها لعلاج أنواع محددة من العلل ، هذه أمثلة عن معالجات الأعشاب لأجهزة الجسم :
1.دور الأعشاب في إزالة السمية وتلطيف الجلد (البشرة):
بعد أن يحمل الدم المواد المغذية إلى الخلايا يتوجب إزالة الفضلات منه ، وغالباً ما يكون ارتفاع مستويات السمية في الجسم ، في عالمنا الملوث سبباً من أسباب اعتزال الصحة ولذلك يستخدم العشابون مجموعة واسعة من الأعشاب المطهرة لتحسين قدرة الجسم على إزالة السموم . ولعل أفضل الأمثلة على عشبة مزيلة للسمية الأرقطيون (Arctium Lapp. ) ، وهي تستخدم على نطاق واسع في الطب الغربي والصيني على حد سواء .وعندما تخفض مثل هذه الأعشاب((الحمل)) السمي ، يتمكن الجسم من استثمار مصادر أكبر في إصلاح الأنسجة التالفة والأعضاء الضعيفة وتقويتها .
ويلعب الجلد دوراً هاماً في عافية الجسم ، وتحارب النباتات المطهرة العدوى ، في حين إن الأعشاب الشافية للجروح مثل السمفوطن المخزني(Symphytum Officinale) تحث على تخثر الدم وتسرع التئام الجروح .
2.الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء والجهاز المناعي :
تتوقف العافية على وجود جهاز عصبي متوازن وصحي، ومن أجل ضمان عافية طويلة الأمد للجهاز العصبي، من المهم التكيف جيداً مع متطلبات الحياة اليومية وتجنب الإفراط في القلق أو الهم أو الاكتئاب وأخذ قدر من الراحة والمرين .
توحي الأبحاث الأخيرة إن الجهاز العصبي لايعمل منعزلاً ، وغنما يكمله جهاز الغدد الصماء اتي تتحكم في أطلاق مجموعة هائلة من الهرمونات ، بما في ذلك الهرمونات الجنسية التي تتحكم في الخصوبة وتؤثر في الغالب على الحيوية والمزاج . ويرتبط الجهاز العصبي أيضاً ارتباطا وثيقاً بالجهاز المناعي الذي يتحكم في قدرة الجسم على مقاومة العدوى وفي الشفاء من الأمراض والإصابات
إن هذا المجمع المذهل من الأجهزة – قسم منها كهربائي وقسم كيميائي – وقسم ميكانيكي – يجب أن يعمل بشكل منسجم للمحافظة على صحة جيدة . عندما يكون الجسم معافى يتمتع بإمكانية لانهائية على ما يبدو ، من خلال أجهزة التحكم فيه ، على التكيف مع العالم الخارجي فيما تبقى المجريات الداخلية للجسم ثابتة تدعى الاستتبابHomeostasis وتعمل كثير من الأعشاب مع الجهاز العصبي والغدد الصماء والجهاز المناعي لمساعدة الجسم على التكيف بفاعلية أكبر مع كل أنواع الكروب والإجهادات ، المادية والعقلية والعاطفية وحتى الروحية . وهي فعالة لأنها تعمل بالتناغم مع عمليات الجسم . ولبعض الأعشاب القدرة على مساعدة الناس في التكيف أما عن طريق دعم الجهاز العصبي وتخفيف التوتر العصبي والعاطفي ، وأما بالعمل مباشرة مع عمليات الجسم الفيزيولوجية للحفاظ على العافية . ومن الأمثلة الرئيسية على مثل هذه العشبة الجنسنغ(Panax Ginseng) وهي علاج فعال في أوقات الإجهاد البدني والعقلي الكبير ، ولكن يمكن أخذها في حالات معينة عندما يكون مفعول الاسترخاء هو المطلوب ، مثل تفريج الصداع أو ضمان النوم جيداً أثناء الليل .
3.جهاز الهضم والتنفس والدوران : -
غالباً ما يكون تحسين نوعية النظام الغذائي نقطة إنطاق أساسية في الحفاظ على دوام العافية أو استعادتها ، فالمثل القائل ((المرء بما يأكل)) صحيح إلى حد كبير ، رغم إن العشابين يفضلون تعديله ليصبح((المرء بما يمتصه مما يأكل)) إن الأدوية العشبية لا توفر المواد المغذية فحسب ، بل إنها عند الحاجة تقوي وتعزِّز أيضاً فعل الجهاز الهضمي وتزيد من سرعة هضم الطعام وتحسن امتصاص المواد المغذية .
يتطلب الجسم نوعاً آخر من المواد المغذية لكي يؤدي وضيفته ، وهو الأكسجين ، ويمكن مساعدة الرئتين والجهاز التنفسي بالأعشاب التي ترخي عضلات القصبات وتحثُّ على التنفس .
عندما تدخل المواد المغذية والأدوية إلى الجسم ، تنقل إلى خلايا الجسم التي يقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف بليون خلية ، ويتمتع جهاز الدوران بقدرة ملحوظة على التكيف مع نمط الطلب الدائم التغيُّر ، عند الراحة يتدفق الدم نحو مركز الجسم بشكل رئيسي ، في حين إن عضلات الأطراف تتطلب تدفقاً كبيراً للدم عند النشاط . تعمل الأدوية العشبية على تشجيع دوران الدم بطرق محددة ، فبعضها مثلاً ، يشجع الدم على التدفق إلى سطح الجسم ، وبعضها الآخر يحث القلب على الضخ بفاعلية أكبر ، في حين إنَّ بعضها يرخي عضلات الشرايين فيخفظ ضغط الدم .
رابعاً : الأعشاب وأجهزة الجسم :-
من أكثر طرق تصنيف النباتات الطبية شيوعاً تحديد أفعالها ، كأن تكون مثلاً مهدئة أو مطهرة أو مدرة للبول ، ودرجة تأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة ، وغالباً مايكون للعشبة فعل ظاهر على جهاز معين من أجهزة الجسم ، مثال ذلك :- إنَّ النبتة ذات المفعول المطهرة جداً في السبيل الهضمي قد تكون أقل مفعولاً في السبيل التنفسي فيما يلي نورد أمثلة عن كيفية عمل الأعشاب على أجهزة الجسم :
1.الجلد : مطهرات مثل البلقاء (Melaleuca Alternifolia) تطهر الجلد .
مطهرات مثل آذريون الحدائق( alendula Officinalis ) تقلل الحكة والإحمرار والتقرحات، أعشاب قابظة مثل مشتركة فيرجينيا (Hamamelis Virginia) تشد الجلد . منقيّات مثل الأرقطيون (Arctium Lappa) تحثُّ على إزالة الفضلات . أعشاب لائمة ومبرئة للجروح مثل القُلاع ( Prunella Vulgaris) والسمفوطن المخزني(Symphytum Officinale) تساعد في لئم الجروح والجلوف .
2.الجهاز المناعي:- منبهات مناعية مثل حشيشة القنفذ(Echinacea spp.) واللاباشو(Tabebuia spp.) تحث الجهاز العصبي على محاربة العدوى .
3.الجهاز التنفسي:- مطهرات ومضادات حيوية مثل الثوم (Allium Sativum) تساعد الرئتين في مقاومة العدوى. مقشعات مثل الراسن الطبي(Inula Helenium) تحث على أخراج المخاط بالسعال . مطريات ، مثل الخطمي (lthaea Officinalis) تلطف الأغشية المتهيجة ، أعشاب حالّة التشنج مثل الخلَّة (Ammi Visnaga) تريح عضلات القصبات .
4.الغدد الصماء :- أعشاب مساعدة على التكييف مثل الجنسنغ (Panax Ginseng) تساعد الجسم على التكيف مع الضغوط والأجهادات الخارجية . أعشاب نشطة هرمونياً مثل حب الفقد (Vitexagnus – Castus) تحث على إنتاج هرمونات الجنس وغيرها من الهرمونات ، أعشاب محيظة مثل الأقتى العنقودية (Cimicifuga Rracemosa) تحث على حدوث الحيض أو تظمنه .
5.الجهاز البولي :- مطهرات مثل البارسمة (Barosma Betulina) تساعد في تطهير النبيبات البولية ، أعشاب قابضة مثل كنباث الحقل (Quisetum Arvense) تشد النبيبات البولية وتحميها . مدررات للبول مثل شعر الذرة (Zea Mays) تحث على تدفق البول .
6.الجهاز العضلي الهيكلي:- مسكنات مثل الياسمين الأصفر(Gelsemium Ssempervirens) تفرج آلام المفاصل والأعصاب . أعشاب مضادة للالتهاب مثل الصفصاف الأبيض(Salix Alba) تخفف ورم المفاصل وألمها . مضادات التشنج مثل الكينا(Cinchona Spp.) ترخي العضلات المتوترة والممعوصة .
7.الجهاز العصبي:- مسكنات للأعصاب مثل إكليل الجبل (Rosmarinus Officinalis) تدعم وتقوي الجهاز العصبي . مرخيات مثل الترنجان (Melissa Officialis) ترخي الجهاز العصبي . مهدئات مثل الهدال (Viscumalbum) تخفف النشاط العصبي . منبهات مثل الكولة (Cola Acuminata) تزيد النشاط العصبي . مقويات مثل الشوفان (Avena Sativa) تحسن وضيفة الأعصاب وتقويها وتساعد في إصحاح الجهاز العصبي ككل . وكذلك تقوي دوران الدم والقلب وتطهر وتحمي أعظاء الجهاز الهضمي كاملاً .











************************************************












(لفصــــــــل الثاني)
م/ مشكلات الجلد وطرق معالجتها بالأعشاب .
مقدمة الفصل الثاني:-
يقي الجلد أكبر أعضاء الجسم ، من الحرارة والبرد والعدوى والرضح الناتجة عن العالم الخارجي . ورغم إن الجلد يطرح سطحه باستمرار فإن9ه يحتاج إلى تنظيف وتغذية منتظمة لكي يبقى معافى . وتتوقف قدرنه على مقاومة الجروح والمعافات من الضرر إلى حد كبير على صحة الجسم ككل وفيما تستجيب كثير من مشكلات الجلد الثانوية بسرعة للأدوية الخارجية البسيطة ، تحتاج الحالات الجلدية الحادة أو المزمنة إلى علاج داخلي وتتطلب عادة استشارة اختصاصي .
أولاً:- العُدّ (حب الشباب) والحبوب :-
ينتج العُد والحبوب عن عدوى موضعية أو إحتلال في التوازن الهرموني أو سمية داخلية تسبب إلتهاباً للجريبات الشعرية والغدد الزُّهمية في حالة العُدّ . ويجب معالجتها على سطح الجلد وداخلياً .
العُدّ: يحدث عادةً في سن المراهقة وينتج دخينات وبثوراً وكُييسات على الوجه والظهر عادةً .
الحبوب: مناطق كبيرة على الجلد مملوءة بالقيح ، وهي تتبعثر أو تبط خلال أسبوع ، وبما إن الحبوب هي غالباً طريقة الجسم في طرد السموم ، فقد تشير الحبوب المعاودة إلى ضعف جهاز المناعة ، وقد تشير أيضاً إلى الداء السكري أو عدوى جرثومية عميقة الجذور .
الأعشاب المعالجة:- البلقاء والثوم مطهرة وصادة (مضادة حيوية) ويحضُّ الأذريون المخزني والسمفوطن المخزني على الإلتئام ويساعد السمفوطن في إصلاح الندوب .
الأدوية الخارجية:- الأعشاب البلقاء(Melaleuca Alternolia) وكذلك القرنفول(Eugenia Caryophyllata) وكذلك الثوم (Allium Sativum) .
الدواء:- تدهن قطرة واحدة من الزيت العطري للبلقاء أو القرنفول على رأس الحبة المليئة بالقيح أو البقعة مرتين يومياً ، ويمكن بدلاً من ذلك قطع فص ثوم وتركه فوق المنطقة المصابة مرتين يومياَ .
العشبة:- الآريون المخزني(Calendula Officinalis) .
الدواء:- يوضع المرهم أو الرهيم (الكريم) أو تدهن المنطقة المليئة بالقيح بصفة غير مخففة مرتين يومياً .
العشبة:- السمفوطن المخزني (Symphytum Officinale) .
الدواء:- يوضع مرهم أو رهيم السمفوطن على المنطقة المليئة بالقيح مرتين يومياً مع الأخذ بعين الأعتبار عدم وضع السمفوطن على الجلد المشقوق .
العشبة:- الليمون الحامض(Citrus Limon) .
الدواء:- يدهن عصير الليمون الصرف على المنطقة المليئة بالقيح ، أو تخفف ملعقة صغيرة من عصير الليمون الحامض بملعقة كبيرة من الماء ويستخدم كغسول للجلد مرتين في اليوم .
الأعشاب:- الدردار الأحمر (Ulmus Rubra) ، الآذريون المخزني (Calendula Officinalis) ، المرّ (Commiphora molmol) ، حشيشة القنفذ(Echinacea Spp.) .
الدواء:- تمزج ملعقة صغيرة ممسوحة من مسحوق الدردار الأحمر مع ما يكفي من صبغة الآذريون أو المر أو حشيشة القنفذ لصنع عجينة كثيفة ملساء توضع على الحبة وحولها وتُضمَّد وتزال بعد 1-2 ساعة . علماً إن هذا الدواء مفيد بوجه خاص لإفراغ الحبوب المؤلمة واستخلاص الشظايا .
الأدوية الداخلية:-
الأعشاب:- الطرخشقون المخزني (Taraxacum Officinale) وكذلك الأرقطيون (Arctium Lappa) .
الدواء:- يصنع مغلي باستخدام 5غ من جذر الأرقطيون و15غ من جذر الطرخشقون مع 750ملغ من الماء ، يقسم إلى ثلاث جرعات ويشرب خلال اليوم .
العشبة:- حشيشة القنفذ(Echinacea Spp.) .
الدواء:- تؤخذ أقراص حشيشة القنفذ أو برشاماتها ، أو يصنع مغلي من 10غ من لجذر و750ملغ من الماء ويشرب خلال اليوم .
ثانياً: اللّدغات واللَّسعات والتورمات الثانوية :-
المناطق الملتهبة والمتورمة من الجلد رد فعل على اللدغات واللسعات ، ورغم إنها قد تكون مزعجة جداً ، فإنَّ معضمها لايسبب إلا حكاكاً موضعياً وإلتهاباً يخفُّ عادةً خلال بضع ساعات ، وتساعد كل الأدوية الواردة في تلطيف التهيج والتقرح ، وللحصول على تفريج أكثر فاعلية يستخدم الدواء الخارجي والداخلي معاً . تفرج الخزامى التهيج فضلاً عن إنها صادة للحشرات والألوة ملطفة وشافية ، ويخفف الآذريون المخزني وحشيشة القلب الإلتهاب ، وتنبه حشيشة القنفذ جهاز المناعة ، والقرّاص مضاد للمؤرجات .
الأدوية الخارجية:- العشبة الخزامي(Lavandula Officinalis) .
الدواء:- تفرك الأوراق الغضة أو الصبغة الصرف أو الزيت العطري على اللسعة أو اللدغة وحولها .
الأعشاب:- الحبق المعروف(Ocimum Basilicum) وكذلك عشبة حبق الرهبان(Ocimum Sanctum) وعشبة المريمية(Salvia Officinalis) وعشبة الصعتر الشائع(Thymus Valgaris) .
الدواء:- يوضع عصير الأوراق المستخرج حديثاً لإحدى الأعشاب .
الأعشاب:- الألوة(Aloe Vera) الآذريون المخزني (Calendula Officinalis) حشيشة القلب(Hypericum Perforatum) .
الدواء:- يوضع هلام الألوة ، أو مرهم الآذريون المخزني أو رهيمة أو دهونة أو صبغته ، أو زيت حشيشة القلب ، لصنع دهون الآذريون المخزني ، تنقع ملعقتا طعام معرَّمتان من الآذريون في كوب من الماء ، يصفى النقيع ويبرَّد ثم يوضع ، خيار تضاف 5قطرات من كل من الزيت العطري للخزامي (Lavandula Officinalis) والبابونق (Chamomilla Recutita) إلى ملعقة صغيرة من المستحضرات أعلاه ، مع الأخذ بعين الأعتبار عدم وضع زيت البابونق أثناء الحمل ويوضع عصير الليمون الحامض (Citrus Limon) الصرف إن لم يتوفر فأي شيء آخر .
الأدوية الداخلية:- العشبة القرّاص (Urtica Dioica) .
الدواء:- يصنع نقيع ويشرب 3 أكواب يومياً ، أو تؤخذ ملعقة صغيرة من الصبغة مع الماء 3 مرات يومياً لمدة 3 أيام .
العشبة:- حشيشة القنفذ(Echinacea Spp.) .
الدواء:- تؤخذ الأقراص أو البرشامات .
ثالثاً: الطفح الجلدي والحروق الثانوية وحروق الشمس :-
الطفح الجلدي والحروق الثانوية ، بما في ذلك حروق الشمس ، أكثر إزعاجاً مماهي مضعفة وتشفى عادةً دون مساعدة رغم إن العلاج العشبي يمكن أن يسرع الشفاء .
طفح القرّاص (الشرى) ينتج عادةً عن رد فعل أرجي ، لكن يمكن أن تسببه أيضاً الحرارة أو البرد أو أشعة الشمس ، يدوم بضع ساعات فحسب ، لكن يعاود الظهور في الغالب ،للحصول على تفريج فعّال ، يوضع رهيم (كريم) حشيشة القزّاز ويؤخذ أحد الأدوية الداخلية .
• الطفح الجلدي:- له مسببات عديدة مثل ، الأرجية والعدوى والهيوجية واللدغات واللسعات وتغيرات درجة الحرارة . واستخدام هذه الأدوية يخفف الحكاك والتورم .
• الحروق الصغيرة:- تستجيب عادة بشكل جيد للدواء العشبي ، لكنها قد تكون عميقة ويمكن أن تصاب بالعدوى بسرعة ، قبل أستخدام دواء ما تغسل المنطقة المحروقة بماء بارد نظيف وتحفظ المنطقة باردة لمدة 3 ساعات بقطعة قماش نظيفة منقوعة بماء بارد .
• طفح القراص (الشرى) :-
الأعشاب:- القرّاص(Urtica Dioica) البنفسج ثلاثي الألوان (Viola Tricolor) الآذريون المخزني(Calendula Officinalis) .
الدواء(داخلي):- يشرب نقيع من 5غ من كل عشبة و 750 ملغ من الماء بانتظام أثناء اليوم ، يكرر لمدة أسبوع ، أذا استمرت الأعراض يؤخذ أسبوعاً آخر .
الأعشاب:- الطرخشقون المخزني (Taraxacum Officinale) الحمّاض الجبلي(Rumex Crispus) الأرقطيون (Arctium Lappa) .
الدواء(داخلي):- يصنع مغلي من كل 5غ من كل جذر إلى 750ملغ من الماء يشرب كوبان يومياً ويكرر أسبوعاً على الأقل مع الأخذ بنظر الإعتبار لايجوز أخذ الحماض الجبلي أثناء الحمل .
العشبة:- حشيشة القزّاز ( Satelaria Media) .
الدواء(خارجي):- يوضع الرهيم وفق المطلوب .
• طفح الجلد الملتهب :-
الأعشاب:- ، الآذريون المخزني (Calendula Officinalis) السمفوطن المخزني (Symphytum Officinale) .
الدواء:- يوضع مرهم الآذريون أو السمفوطن أو رهيمه أودهونه على المناطق المصابة 2-4 مرات يومياً . لصنع الدهون يحضر نقيع ويصفى ويبرد ثم يوضع.
• الجلد النازّ:- الأعشاب الألوة(Aloe Vera) وكذلك مشتركة فيرجينيا (Hamamelis Virginia) .
الدواء :- يوضع هلام الألوة أو مشتركة فيرجينيا المقطرة أو مرهمها على المنطقة المصابة 2-4 مرات يومياً .
• الحروق الثانوية وحروق الشمس:-
الأعشاب:- الألوة(Aloe Vera) ، الخزامي (Lavandula Officinalis) .
الدواء:- يوضع هلام الألوة زيت الخزامي العطري الصرف على المنطقة المصابة وفق الحاجة.
العشبة:- الآذريون المخزني (Calendula Officinalis) .
الدواء:- تنقع ملعقة طعام معرمة من العشبة في كوب من الماء ، يصفى ويبرد ويوضع كدهون على المنطقة المصابة وفق المطلوب .
رابعاً: الجروح الثانوية والكدمات :- إن الجروح الثانوية والكدمات والجلوف جزء من الحياة اليومية ، والأدوية الواردة هنا علاجات فعالة .
مشتركة فيرجينيا قابض جيد جداً للجلوف الثانوية والكدمات والتورمات تقي المنطقة المتضررة وتلطفها ، ويمكن إستخدام زهرة العطاّس لتفريج التكدم والألم والتورم ، وهي تمتزج جيداً مع مشتركة فيرجينيا ، ويمكن تنظيف الجروح بهلام الألوة وهي على غرار السمفوطن المخزني ، لائمة ممتازة للجروح ، ويفيد مرهم السمفوطن في إزالة الندوب القديمة .
• تنظيف الجروح والكدمات:-
العشبة:- الأخلية ذات الألف ورقة (Achillea Millefolium) .
الدواء:- يصنع دهون الأخلية ذات الألف ورقة ويترك ليبرد ويستخدم كغسول.
العشبة:- الآذريون المخزني (Calendula Officinalis) .
الدواء:- يصنع دهون الآذريون بملعقتين صغيرتين معرَّمتين من العشبة وكوب من الماء أو تستخدم الصبغة الصرف أو المخففة في الماء ، علماً إن صبغة الآذريون تلسع بقوة لكن لها مفعولاً مطهراً عظيماً ز
العشبة:- الألوة(Aloe Vera) .
الدواء:- ينظف الجرح بالهلام ويغطى بضمادة منقوعة بالهلام تُغَيَّر بشكل متكرِّر.
العشبة:- مشتركة فيرجينيا (Hamamelis Virginia) .
الدواء:- توضع مشتركة فيرجينيا المقطرة (تتوفر بدون وصفة طبية) على المنطقة المصابة2-3 مرات يومياً .
• لأم الجروح:-
الأعشاب:- السمفوطن المخزني (Symphytum Officinale) ، الألوة(Aloe Vera) الدواء .
الدواء:- يوضع مرهم السمفوطن على حواف الجرح أو تستخدم لبخة السمفوطن عندما تشكل جلبة ، ويستخدم مرهم الألوة لتنظيف الجرح .
• الكدمات:-
الأعشااب:- زهرة العطاس الجبلية (Arnica Montana) ، مشتركة فيرجينيا (Hamamelis Virginia) .
الدواء:- يوضع مرهم زهرة العطاس على الكدمات والتورمات 2-3 مرات يومياً أو تستخدم مشتركة فيرجينيا المقطرة ، مع الأخذ بعين الأعتبار عدم أستخدام زهرة العطاس على الجلد المشقوق .
خامساً: عقبولة الشفة والحُماق والحلأ النطاقي والثآليل:-
يمكن أن يفيد طب الأعشاب كل هذه العداوي الفيروسية التي تصيب الجلد .
• عقبولة الشفة:- يسببها فيروس الحلأ البسيط وتحدث عادة عندما يصاب الجسم بالعدوى أو يتعرض لأشعة الشمس أو الريح ، تشكل نفظات دقيقة حول الشفتين والمنخرين بشكل رئيسي .
• الحلأ النطاقي والحُماق:- ينتجان عن فيروس مماثل يسبب تقرحات في كل أنحاء الجسم الحلأ النطاقي علامة على إن الجهاز العصبي متوعِّك وعرضةً للعدوى ، لذا فإن الأعشاب التي تدعم الأعصاب والجهاز المناعي ككل مهمة بقدر أهمية تلك التي توضع موضعياً .
• الثآليل:- يسببها فيروس الحُليموم وقد تصعب إزالتها ، وغالباً ماتكون الأدوية الواردة هنا فعالة بالمثابرة . مع الأخذ بالملاحظة إذا حدث الحلأ النطاقي يجب إستشارة أختصاصي عند ملاحظة تغيُّراً مفاجئاً طرء على الثؤلول .
• عقبولة الشفة والحُماق والحلأ النطاقي:-
الأعشاب :- حشيشة القنفذ(Echinacea Spp.) ، حشيشة القلب(Hypericum Perforatum) .
الأدوية:- تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من صبغة أي من العشبين مع الماء 2-3 مرات يومياً . ويمكن أيضاً بدلاً من ذلك أخذ أقراص أو برشامات حشيشة القنفذ أو صنع نقيع حشيشة القلب وشرب كوباً يومياً .
الأعشاب:- الثوم(Allium Sativum) والزنجبيل المخزني(Zingiber Officinale) والليمون الحامض(Citrus Limon) .
الدواء(خارجي):- يوضع الزنجبيل الغض أو نصف فص ثوم أو عصير الليمون الحامض على العقابيل أو الحلأ النطاقي أو علامات الحماق غير المفتوحة نحو 6 مرات يومياً .
العشبة:- التُّرنجان (Melissa Officinalis) .
الدواء(داخلي):- يصنع نقيع ويشرب يومياً نحو 5 أكواب.
الدواء (خارجي):- يصنع دهون ينقع (1.5 ) ملعقة طعام من الأوراق الغضة أو ثلاث ملاعق صغيرة من الأوراق المجففة في كوب من الماء لمدة 10 دقائق ،يصفى وتدهن البقع 3-5 مرات يومياً .



#وعد_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغربة والحنين عند السياب
- التدريس الفعال .. الدواعي والتعريف والعلاقة والأدوار
- حقوق المرأة في الإسلام
- الأهداف السلوكية والعملية التربوية
- الشيزوفرينيا العراقية
- الهشيم
- الأميرة والفقير - المشهد الثاني
- الإنسانية في شعر نازك الملائكة
- إلى مولاتي الجميلة
- كلانا نعاني كلانا نبحث عن حب
- الأميرة والفقير المشهد الأول


المزيد.....




- لماذا تسعى أستراليا لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على أجهزة ا ...
- الأضرار الصحية الناتجة عن الختان فى اليوم العالمي للعنف ضد ا ...
- رجل يحكي قصته بعد خضوعه لعملية زرع وجه إثر محاولة انتحار فاش ...
- رسائل تهنئة باليوم الوطني الاماراتي 53
- فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
- طريقة تحضير السحلب الساخن من مطبخ البوابة
- حظك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024
- دعاء صباح اليوم
- السمك المشوي مع الطماطم الكرزية
- 5 أسباب تجعل التنفس العميق مفيداً للصحة وكيفية ممارسته


المزيد.....

- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟ / جواد بشارة
- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - وعد العسكري - فوائد الأعشاب في علاج الأكزما وحب الشباب